باسل قصي العبادله
08-03-2007, 01:10 AM
هلع.. ذعر يصيب الجنود الأميركيين من هجمات المقاتلين العراقيين
القادة العسكريون الأميركيون ينقلون قواتهم من المناطق
الشاسعة الى نقاط أمنية صغيرة في قلب التوتر في بغداد
شبكة البصرة
من ايبون فيليلابيتيا
من خلف تحصينات موقع صغير باحد ضواحي بغداد يراقب الجندي الأميركي ارون لارسون بعيون قلقة حركة السيارات تحسبا لاي هجمات انتحارية بسيارات ملغومة.
وعلى بعد امتار قليلة سقطت قذيفة مورتر هزت موقعه الحصين حيث يحتمي نحو 30 جنديا أميركيا الى جانب افراد من الجيش والشرطة العراقية في اطار خطة أمنية جديدة لكبح أعمال العنف الطائفي في العاصمة العراقية.
وقال لارسون "نشعر أننا اهداف سهلة، يراقبوننا طوال الوقت، لا نعلم خطوتهم التالية".
وينقل القادة الأميركيون القوات من القواعد الشاسعة الامنة نسبيا الى مواقع صغيرة في أكثر احياء بغداد عنفا في تحول خططي رئيسي.
وأقيم أكثر من 12 موقعا امنيا مشتركا في اطار خطة جديدة للجنرال ديفيد بتريوس القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق وهو خبير في مكافحة العنف حذر قواته من انها اما أن "تستقبل بيد ممدودة أو بقنبلة يدوية".
وهذه المواقع من العناصر الرئيسية للخطة الامنية في بغداد التي تعتبر الفرصة الاخيرة لتفادي حرب أهلية شاملة وترمي لرفع قبضة المسلحين عن الاحياء من خلال نشر عدد أكبر من الجنود وجمع معلومات ميدانية.
وقال القادة الأميركيون ان الهدف الان هو اقامة مواقع في الاحياء يتواجد بها جنود أميركيون الى جانب نظرائهم العراقيين على مدار 24 ساعة بدلا من شن غارات على معاقل المسلحين تنسحب القوات بعدها الى قواعدها.
ويقيم الجيش الأميركي حوالي 30 موقعا احدها في مدينة الصدر معقل جيش المهدي.
وحتى الان لم تواجه الخطة اي مقاومة تذكر ولكنها عرضت مئات من الجنود الأميركيين لخطر أكبر تحت تهديد هجمات المسلحين أو التواجد وسط اقتتال طائفي.
ومن الخارج تبدو المواقع مثل نقاط حدودية والعديد من هذه المباني مراكز شرطة او قاعات عامة متهالكة تم ترميمها وتحديثها.
ويقبع الجنود الأميركيون في مكامن للقناصة فوق أسطح المباني المطلة على الاسواق وقباب المساجد وتحمي الاسلاك الشائكة والجدران الاسمنتية المباني من الصواريخ والسيارات الملغومة.
ويقول جوش بارلو وهو ممسك ببندقيته الالية من طراز ام 240 عند موقع امني مشترك بحي الكرادة بوسط بغداد "نحن محاصرون، يجب ان تظل عيناك مفتوحتين طوال الوقت، لا تعلم اذا كان شخص ما يقف فحسب او أنه يزرع قنبلة".
وفي قاعدة في الرستمية بشرق بغداد ينعم الجنود بوجبات سريعة أميركية الطابع ومقاهي الانترنت بل وزيارة من مجموعات مشجعي فريق بافلو بيلز حيث جمع الجنود توقيعاتهم والتقطوا صورا معهم بجوار الدبابات.
ولكن في المواقع الامنية المشتركة المتقشفة ينام الجنود ويستحمون بماء بارد في حمامات بدائية ويأكلون وجبات سابقة التجهيز.
ويقول الجندي ميغيل بيرغوس "لا أكاد أنام هنا، يمكنني سماع اصوات الانفجارات في المساء".
وخلال النهار يتفحص قادة أميركيون وعراقيون معلومات مخابراتية وينسقون عمل نقاط التفتيش وفي المساء يحتسون الشاي سويا ويتبادلون مشاهدة صور عائلية.
ويقول بيرغوس "علمتهم بعض الاسبانية وتعلمت بعض العربية، نلعب احيانا كرة القدم في ساحة توقف السيارات".
وتتيح المواقع للأميركيين فرصة تجربه مأكولات عراقية بعيدا عن قواعدهم التي يجلب اليها الطعام من الكويت، وتلقى شطائر الفلافل شعبية كبيرة اما العراقيون فيجدون اللحم البقري الأميركي غريبا ويقاومون استبدال البيض الذي يتناولونه على الافطار بحبوب محمصة اعتاد الأميركيون تناولها في افطارهم.
ويعزو قادة أميركيون تراجع جرائم القتل الطائفية في بغداد الى تعاملهم القائم على أساس تطهير المناطق والاحتفاظ بها والبناء عليها ولكنهم حذورا من ان المسلحين ربما ينتظرون مغاردتهم.
ويقول اللواء عبد الحميد رئيس الشرطة بشرق بغداد ان المسلحين سيقبعون على الارجح انتظارا لمغادرة الأميركيين.
ويقول "الوضع أشبه ببالون به ماء، حين تضغط على جانب يخرج الماء من جانب اخر".
ميدل ايست اونلاين - بغداد 06/03/2007
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 صفر 1428 / 6 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
.................................................. .......................نود التنويه بأن حالة الهلع تجتاح دوائر صنع القرار في مجمل دول التحالف الغاشم و نخص بالذكر العواصم الكبرى المشاركه و الداعمه و لو بالخفاء لعنة الله قد حلت عليهم و الحمد لله . لم يتغير شيء من خطط القياده الرشيده حفظها الله , و قريبا جدا سنزف لكم البشاره الكبرى و الحمد لله الناصر المعين .
القادة العسكريون الأميركيون ينقلون قواتهم من المناطق
الشاسعة الى نقاط أمنية صغيرة في قلب التوتر في بغداد
شبكة البصرة
من ايبون فيليلابيتيا
من خلف تحصينات موقع صغير باحد ضواحي بغداد يراقب الجندي الأميركي ارون لارسون بعيون قلقة حركة السيارات تحسبا لاي هجمات انتحارية بسيارات ملغومة.
وعلى بعد امتار قليلة سقطت قذيفة مورتر هزت موقعه الحصين حيث يحتمي نحو 30 جنديا أميركيا الى جانب افراد من الجيش والشرطة العراقية في اطار خطة أمنية جديدة لكبح أعمال العنف الطائفي في العاصمة العراقية.
وقال لارسون "نشعر أننا اهداف سهلة، يراقبوننا طوال الوقت، لا نعلم خطوتهم التالية".
وينقل القادة الأميركيون القوات من القواعد الشاسعة الامنة نسبيا الى مواقع صغيرة في أكثر احياء بغداد عنفا في تحول خططي رئيسي.
وأقيم أكثر من 12 موقعا امنيا مشتركا في اطار خطة جديدة للجنرال ديفيد بتريوس القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق وهو خبير في مكافحة العنف حذر قواته من انها اما أن "تستقبل بيد ممدودة أو بقنبلة يدوية".
وهذه المواقع من العناصر الرئيسية للخطة الامنية في بغداد التي تعتبر الفرصة الاخيرة لتفادي حرب أهلية شاملة وترمي لرفع قبضة المسلحين عن الاحياء من خلال نشر عدد أكبر من الجنود وجمع معلومات ميدانية.
وقال القادة الأميركيون ان الهدف الان هو اقامة مواقع في الاحياء يتواجد بها جنود أميركيون الى جانب نظرائهم العراقيين على مدار 24 ساعة بدلا من شن غارات على معاقل المسلحين تنسحب القوات بعدها الى قواعدها.
ويقيم الجيش الأميركي حوالي 30 موقعا احدها في مدينة الصدر معقل جيش المهدي.
وحتى الان لم تواجه الخطة اي مقاومة تذكر ولكنها عرضت مئات من الجنود الأميركيين لخطر أكبر تحت تهديد هجمات المسلحين أو التواجد وسط اقتتال طائفي.
ومن الخارج تبدو المواقع مثل نقاط حدودية والعديد من هذه المباني مراكز شرطة او قاعات عامة متهالكة تم ترميمها وتحديثها.
ويقبع الجنود الأميركيون في مكامن للقناصة فوق أسطح المباني المطلة على الاسواق وقباب المساجد وتحمي الاسلاك الشائكة والجدران الاسمنتية المباني من الصواريخ والسيارات الملغومة.
ويقول جوش بارلو وهو ممسك ببندقيته الالية من طراز ام 240 عند موقع امني مشترك بحي الكرادة بوسط بغداد "نحن محاصرون، يجب ان تظل عيناك مفتوحتين طوال الوقت، لا تعلم اذا كان شخص ما يقف فحسب او أنه يزرع قنبلة".
وفي قاعدة في الرستمية بشرق بغداد ينعم الجنود بوجبات سريعة أميركية الطابع ومقاهي الانترنت بل وزيارة من مجموعات مشجعي فريق بافلو بيلز حيث جمع الجنود توقيعاتهم والتقطوا صورا معهم بجوار الدبابات.
ولكن في المواقع الامنية المشتركة المتقشفة ينام الجنود ويستحمون بماء بارد في حمامات بدائية ويأكلون وجبات سابقة التجهيز.
ويقول الجندي ميغيل بيرغوس "لا أكاد أنام هنا، يمكنني سماع اصوات الانفجارات في المساء".
وخلال النهار يتفحص قادة أميركيون وعراقيون معلومات مخابراتية وينسقون عمل نقاط التفتيش وفي المساء يحتسون الشاي سويا ويتبادلون مشاهدة صور عائلية.
ويقول بيرغوس "علمتهم بعض الاسبانية وتعلمت بعض العربية، نلعب احيانا كرة القدم في ساحة توقف السيارات".
وتتيح المواقع للأميركيين فرصة تجربه مأكولات عراقية بعيدا عن قواعدهم التي يجلب اليها الطعام من الكويت، وتلقى شطائر الفلافل شعبية كبيرة اما العراقيون فيجدون اللحم البقري الأميركي غريبا ويقاومون استبدال البيض الذي يتناولونه على الافطار بحبوب محمصة اعتاد الأميركيون تناولها في افطارهم.
ويعزو قادة أميركيون تراجع جرائم القتل الطائفية في بغداد الى تعاملهم القائم على أساس تطهير المناطق والاحتفاظ بها والبناء عليها ولكنهم حذورا من ان المسلحين ربما ينتظرون مغاردتهم.
ويقول اللواء عبد الحميد رئيس الشرطة بشرق بغداد ان المسلحين سيقبعون على الارجح انتظارا لمغادرة الأميركيين.
ويقول "الوضع أشبه ببالون به ماء، حين تضغط على جانب يخرج الماء من جانب اخر".
ميدل ايست اونلاين - بغداد 06/03/2007
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 صفر 1428 / 6 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
.................................................. .......................نود التنويه بأن حالة الهلع تجتاح دوائر صنع القرار في مجمل دول التحالف الغاشم و نخص بالذكر العواصم الكبرى المشاركه و الداعمه و لو بالخفاء لعنة الله قد حلت عليهم و الحمد لله . لم يتغير شيء من خطط القياده الرشيده حفظها الله , و قريبا جدا سنزف لكم البشاره الكبرى و الحمد لله الناصر المعين .