باسل قصي العبادله
08-03-2007, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((سُيصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ))
القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
خاص بشبكة البصرة
بيان صادرعن القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
بشأن دعوة العميل المالكي لضباط الجيش
الحمدلله الذي أعزنا بالإسلام وأذل الكافرين وأخزى العملاء والمنافقين ورد كيدهم إلى نحورهم والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله وصحبه أجمعين
مرة أخرى تحاول حكومة المنطقة الخضراء تلميع وجهها القبيح عبر دعوة ضباط الجيش الى مؤتمر في بغداد وعرض بعض المغريات المادية لأغراء بعض ضباط الجيش العراقي للأنخراط في العملية السياسية وتشكيلات الحرس الحكومي الطائفي,إن هذه الدعوة المشبوهة لاتختلف عن سابقاتها في شئ ولا تغير من واقع الحكومة الطائفية المتهاوي فهي تلفظ مع المحتل الكافر الذي جاء بها أنفاسهما الأخيرة, وتحاول يائسة إنقاذ ما يمكن إنقاذه,ولكن ماذا تبقى لها لتنقذه ؟؟ فقد غرقت في وحل العمالة والطائفية وأوغلت في العراقيين قتلاًً ونهباً وتنكيلاً وتعذيباً ثم استباحت أعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم ورهنت مستقبل العراق بالمحتل الكافر وبددت ثرواته وربطت مصير العراق بأيران وكرست الطائفية.فكيف يمكن لإنسان عاقل يمتلك ذرة من العقل والأخلاق أن يربط مصيره ومصير عائلته بهذه الحكومة المتردية ؟؟ وكيف يقبل عراقي شريف أن يلطخ يده بمصافحة المالكي ؟؟ إذاً كيف يمكن لضابط في الجيش العراقي تربى على معاني العزة والكرامة والنخوة والرجولة والفداء والتضحية أن يذل نفسه ويبيع شرفه وكرامته وعزته بدراهم معدودات.
إن ضباط ومراتب الجيش لايمكن أن ينسوا مافعله الحكيم والمالكي وأعوانهما عندما كانوا يعذبون الأسرى في معسكرات الأسر في إيران بأبشع أنواع التعذيب وما يفعله أتباعهم اليوم وهم يلاحقون ضباط الجيش والطيارين والأسرى ويغتالونهم بكل خسة في الجنوب والوسط والشمال لا لذنب ارتكبوه وإنما لأنهم حموا العراق من المد الفارسي الصفوي والريح الشعوبية الصفراء التي كانت تريد أن تستبيح العراق في عهد خميني الدجال المقبور.
إن كل ضابط وضابط صف وجندي في الجيش العراقي لا يمكن أن يخون دينه ووطنه وضميره وأهله وعشيرته ليخدم في تشكيلات طائفية وجدت لكي تخدم المحتل وتكرس الطائفية وتقسم البلاد, لقد ذكرنا في بيان سابق أن كثير من ضباط ومراتب الجيش باعوا بيوتهم وسياراتهم وأثاثهم وحلي نسائهم ليوفروا لقمة العيش لعوائلهم الكريمة وليعيشوا بعزة وكرامة ورفضوا أن يبيعوا عزتهم وكرامتهم ونخوتهم ورجولتهم.
قد يجد المالكي حفنة من الخونة والمرتدين الذين يحضرون مؤتمره المزعوم ولكنهم مع كل خستهم يدفنون رؤوسهم بين أرجلهم عندما تتجه كاميرات التصوير نحوهم,وهم أ جبن من أن يظهروا أنفسهم أمام الناس ولا يختلفون في كل الأحوال بشيء عن عناصر الحرس الحكومي الذين يغطون وجوههم مثل اللصوص ويخافون أن يظهروها أمام الناس.
ان كل من ينخرط من ضباط ومراتب الجيش في تشكيلات الحرس الحكومي او أية تشكيلات او مسميات أخرى في ظل الاحتلال وبأمرة الحكومة العميلة سيعامل من قبل شعب العراق معاملة المرتد الخائن وسيجد نفسه ذليلاً منبوذاً ومحتقراً ويوم القيامة سوف يردون إلى اشد العذاب((ومَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)).
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اله اكبر فتح الله ونصر وغلب وقهر وأذل من كفر
الله اكبر وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
16/صفر/1428 هـ
6/آذار/2007 م
بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
شبكة البصرة
الاربعاء 18 صفر 1428 / 7 آذار 2007
((سُيصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ))
القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
خاص بشبكة البصرة
بيان صادرعن القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
بشأن دعوة العميل المالكي لضباط الجيش
الحمدلله الذي أعزنا بالإسلام وأذل الكافرين وأخزى العملاء والمنافقين ورد كيدهم إلى نحورهم والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله وصحبه أجمعين
مرة أخرى تحاول حكومة المنطقة الخضراء تلميع وجهها القبيح عبر دعوة ضباط الجيش الى مؤتمر في بغداد وعرض بعض المغريات المادية لأغراء بعض ضباط الجيش العراقي للأنخراط في العملية السياسية وتشكيلات الحرس الحكومي الطائفي,إن هذه الدعوة المشبوهة لاتختلف عن سابقاتها في شئ ولا تغير من واقع الحكومة الطائفية المتهاوي فهي تلفظ مع المحتل الكافر الذي جاء بها أنفاسهما الأخيرة, وتحاول يائسة إنقاذ ما يمكن إنقاذه,ولكن ماذا تبقى لها لتنقذه ؟؟ فقد غرقت في وحل العمالة والطائفية وأوغلت في العراقيين قتلاًً ونهباً وتنكيلاً وتعذيباً ثم استباحت أعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم ورهنت مستقبل العراق بالمحتل الكافر وبددت ثرواته وربطت مصير العراق بأيران وكرست الطائفية.فكيف يمكن لإنسان عاقل يمتلك ذرة من العقل والأخلاق أن يربط مصيره ومصير عائلته بهذه الحكومة المتردية ؟؟ وكيف يقبل عراقي شريف أن يلطخ يده بمصافحة المالكي ؟؟ إذاً كيف يمكن لضابط في الجيش العراقي تربى على معاني العزة والكرامة والنخوة والرجولة والفداء والتضحية أن يذل نفسه ويبيع شرفه وكرامته وعزته بدراهم معدودات.
إن ضباط ومراتب الجيش لايمكن أن ينسوا مافعله الحكيم والمالكي وأعوانهما عندما كانوا يعذبون الأسرى في معسكرات الأسر في إيران بأبشع أنواع التعذيب وما يفعله أتباعهم اليوم وهم يلاحقون ضباط الجيش والطيارين والأسرى ويغتالونهم بكل خسة في الجنوب والوسط والشمال لا لذنب ارتكبوه وإنما لأنهم حموا العراق من المد الفارسي الصفوي والريح الشعوبية الصفراء التي كانت تريد أن تستبيح العراق في عهد خميني الدجال المقبور.
إن كل ضابط وضابط صف وجندي في الجيش العراقي لا يمكن أن يخون دينه ووطنه وضميره وأهله وعشيرته ليخدم في تشكيلات طائفية وجدت لكي تخدم المحتل وتكرس الطائفية وتقسم البلاد, لقد ذكرنا في بيان سابق أن كثير من ضباط ومراتب الجيش باعوا بيوتهم وسياراتهم وأثاثهم وحلي نسائهم ليوفروا لقمة العيش لعوائلهم الكريمة وليعيشوا بعزة وكرامة ورفضوا أن يبيعوا عزتهم وكرامتهم ونخوتهم ورجولتهم.
قد يجد المالكي حفنة من الخونة والمرتدين الذين يحضرون مؤتمره المزعوم ولكنهم مع كل خستهم يدفنون رؤوسهم بين أرجلهم عندما تتجه كاميرات التصوير نحوهم,وهم أ جبن من أن يظهروا أنفسهم أمام الناس ولا يختلفون في كل الأحوال بشيء عن عناصر الحرس الحكومي الذين يغطون وجوههم مثل اللصوص ويخافون أن يظهروها أمام الناس.
ان كل من ينخرط من ضباط ومراتب الجيش في تشكيلات الحرس الحكومي او أية تشكيلات او مسميات أخرى في ظل الاحتلال وبأمرة الحكومة العميلة سيعامل من قبل شعب العراق معاملة المرتد الخائن وسيجد نفسه ذليلاً منبوذاً ومحتقراً ويوم القيامة سوف يردون إلى اشد العذاب((ومَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)).
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اله اكبر فتح الله ونصر وغلب وقهر وأذل من كفر
الله اكبر وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
16/صفر/1428 هـ
6/آذار/2007 م
بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
شبكة البصرة
الاربعاء 18 صفر 1428 / 7 آذار 2007