bufaris
06-03-2007, 10:56 PM
شبكة البصرة
قال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي إن إيران هي التي قصفت مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيمياوي وليس الجيش العراقي. جاء ذلك أثناء إدلائه بشهادته أمام المحكمة الجنائية العليا لصالح المتهمين في قضية الأنفال. وقد أثار عزيز غضب قاضي المحكمة عندما وصف الرئيس الشهيد صدام حسين بالبطل.
وأشار طارق عزيز -الذي شغل منصب وزير الخارجية العراقي في الفترة التي شهدت أحداث حلبجة والأنفال عامي 1987 و1988- إلى أن تقريرا صادرا عن معهد أميركي متخصص تابع لوزارة الدفاع الأميركية يسمى "ديفينس إنستيتيوت" نشر في عام 1989، وآخر صادرا عن مجلة النيويوركر الأميركية كتبه كاتب أميركي يدعى ميلتن كيوريس، "يؤكدان أن الضربة على حلبجة بالأسلحة الكيمياوية كانت إيرانية وليست عراقية".
وأوضح طارق عزيز أنه كان يملك نسخة من هذين التقريرين عندما كان وزيرا للخارجية وأن هذين التقريرين هما وثيقة موجودة ويمكن الوصول إليهما عبر الإنترنت. وأضاف أن هذين البحثين يشيران إلى أن السلاح الذي استخدمه العراق في تلك الفترة "هو غاز الخردل وهو لا يؤدي إلى الوفاة وأن نسبة الوفاة الناجمة عن استخدام هذا الغاز لا تتعدى الاثنين بالمائة".
ويوضح طارق عزيز أن الغازات التي أدت إلى القتل في حلبجة هي غازات السيانيد - وهو غاز قاتل - كانت إيران تملكه آنذاك ولا يملكه العراق.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي إن شهادته التي يقدمها إلى المحكمة ليست للدفاع عن شخص معين ولكن لتوضيح عدد من المسائل "الجوهرية" التي أثيرت في المحكمة حتى تتمكن المحكمة من النظر بشكل موضوعي في هذه القضية.
طارق عزيز أثار غضب قاضي محكمة الأنفال لوصفه صدام حسين بالبطل
وأشاد طارق عزيز في الجلسة - التي عقدت أمس- بالرئيس العراقي الشهيد صدام حسين الذي أعدم في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال "أنا لم أقل إنني أتبرأ من النظام الوطني ومن القرارات التي أتخذها بل يشرفني أن أعمل مع النظام الوطني ومع البطل صدام حسين بطل وحدة العراق وسيادته".
وأثارت هذه التصريحات غضب القاضي الذي قال بصوت عال "اسكت اسكت لا تتكلم"، فأجابه عزيز "لماذا تمنعني من الكلام أنا لا أتبلى". فقال له القاضي بحدة "إذا لم تسكت أتخذ قرارا بحقك "فقال له عزيز" أنا سجين ماذا يمكن أن تفعل بي؟".
ووصف عزيز المتهمين في هذه القضية بأنهم من الضباط الأبطال الذين دافعوا عن سيادة العراق ووحدته لسنوات.
ويحاكم في هذه القضية ستة من المسؤولين في النظام العراقي الوطني. وعلى رأسهم في القضية علي حسن المجيد ووزير الدفاع سلطان هاشم ورئيس الاستخبارات العسكرية صابر الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن طارق عزيز محتجز لدى القوات الأميركية منذ عام 2003 .
بغداد - رويترز
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 صفر 1428 / 6 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
قال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي إن إيران هي التي قصفت مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيمياوي وليس الجيش العراقي. جاء ذلك أثناء إدلائه بشهادته أمام المحكمة الجنائية العليا لصالح المتهمين في قضية الأنفال. وقد أثار عزيز غضب قاضي المحكمة عندما وصف الرئيس الشهيد صدام حسين بالبطل.
وأشار طارق عزيز -الذي شغل منصب وزير الخارجية العراقي في الفترة التي شهدت أحداث حلبجة والأنفال عامي 1987 و1988- إلى أن تقريرا صادرا عن معهد أميركي متخصص تابع لوزارة الدفاع الأميركية يسمى "ديفينس إنستيتيوت" نشر في عام 1989، وآخر صادرا عن مجلة النيويوركر الأميركية كتبه كاتب أميركي يدعى ميلتن كيوريس، "يؤكدان أن الضربة على حلبجة بالأسلحة الكيمياوية كانت إيرانية وليست عراقية".
وأوضح طارق عزيز أنه كان يملك نسخة من هذين التقريرين عندما كان وزيرا للخارجية وأن هذين التقريرين هما وثيقة موجودة ويمكن الوصول إليهما عبر الإنترنت. وأضاف أن هذين البحثين يشيران إلى أن السلاح الذي استخدمه العراق في تلك الفترة "هو غاز الخردل وهو لا يؤدي إلى الوفاة وأن نسبة الوفاة الناجمة عن استخدام هذا الغاز لا تتعدى الاثنين بالمائة".
ويوضح طارق عزيز أن الغازات التي أدت إلى القتل في حلبجة هي غازات السيانيد - وهو غاز قاتل - كانت إيران تملكه آنذاك ولا يملكه العراق.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي إن شهادته التي يقدمها إلى المحكمة ليست للدفاع عن شخص معين ولكن لتوضيح عدد من المسائل "الجوهرية" التي أثيرت في المحكمة حتى تتمكن المحكمة من النظر بشكل موضوعي في هذه القضية.
طارق عزيز أثار غضب قاضي محكمة الأنفال لوصفه صدام حسين بالبطل
وأشاد طارق عزيز في الجلسة - التي عقدت أمس- بالرئيس العراقي الشهيد صدام حسين الذي أعدم في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال "أنا لم أقل إنني أتبرأ من النظام الوطني ومن القرارات التي أتخذها بل يشرفني أن أعمل مع النظام الوطني ومع البطل صدام حسين بطل وحدة العراق وسيادته".
وأثارت هذه التصريحات غضب القاضي الذي قال بصوت عال "اسكت اسكت لا تتكلم"، فأجابه عزيز "لماذا تمنعني من الكلام أنا لا أتبلى". فقال له القاضي بحدة "إذا لم تسكت أتخذ قرارا بحقك "فقال له عزيز" أنا سجين ماذا يمكن أن تفعل بي؟".
ووصف عزيز المتهمين في هذه القضية بأنهم من الضباط الأبطال الذين دافعوا عن سيادة العراق ووحدته لسنوات.
ويحاكم في هذه القضية ستة من المسؤولين في النظام العراقي الوطني. وعلى رأسهم في القضية علي حسن المجيد ووزير الدفاع سلطان هاشم ورئيس الاستخبارات العسكرية صابر الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن طارق عزيز محتجز لدى القوات الأميركية منذ عام 2003 .
بغداد - رويترز
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 صفر 1428 / 6 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس