bufaris
06-03-2007, 10:47 PM
شبكة البصرة
بنت الرافدين
(وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا بة يستهزءون)
بات مؤكدا ان الاحتلال الأمريكي الغاشم قد أصبح غارقا بوحل الخذلان والهزيمة المرة.وهذه الحقيقة أصبحت واقعا ملموسا لدى الشرفاء في كل أنحاء العالم وما من جدوى لاستراتيجيات البيت الأبيض وخططه وتكتيكاته العسكرية فأبطال المقاومة البطلة أبحروا في بحور النصر واغرقوا أعدائهم الجبناء. فاليوم يعيش جيش الاحتلال المندحر حالة عجز قاهرة أمام بطولات الرجال التي أصبحت له بالمرصاد من كل حدب وصوب وما تبثه هذه البطولات من ذعر ورعب وإحباط نفسي مضني في صفوف جيش الطغاة. وما من شانه الحفاظ على هيبة هذا الجيش المهزوم الا إسدال الستار حول مفاخر الأبطال،فسواعد الغيارى طالت أغلى تقنياته العسكرية وأسقطت طائراته،الامر الذي صٌدعت له الرؤوس العفنة لقياداته العسكرية والتي لم يعد لديها خيار الا استدعاء المزيد من التعزيزات حيث نعوشها وتوابيتها ستكون بانتظارها بأذن الله.فعاش العقل الذي هندس إسقاط طائرات المحتل وعاشت السواعد التي طالتها.
ان تحدي أبطال المقاومة لقوات الاحتلال الغاشم قد اربك حساباتها وتقديراتها وجعلها في حيرة من أمرها!أي قوه يقاوم بها الأبطال؟ انها وبأذن الله قوه الحق الا ان حزب الله هم المفلحون.ان هزيمة الاحتلال ستكون محسومة بأذن الله بعد ان تجرع جنده الأوغاد علقم حقيقة شعب أصيل كان ولا يزال وسيبقى منبع أمجاد وحضارات ورجال أبطال يخشى ذكرهم الجبناء.وأدرك يقينا ان احتلاله للعراق الصامد سيبقى في جبينه وصمة عار أبدية.وان كل امكانياتة المتطورة لم ولن تثني همم الرجال عن المضي في طريق الحق،هذا الطريق الذي اخُتط بسواعدهم الشريفة لنيل إحدى الحسنيين، وان لهؤلاء الرجال امة تناديهم وهم لاحياء مجدها عازمون فتململ الصبر لصبرهم.
أي حيرة وقع جيش الغزاة بشباكها وأي نار ذاقوا سعيرها امام شعب جعل المقاومة الشجاعة قراره وخياره الأبدي لتقرير المصير.
بوركتم يا رجال المقاومة الشجعان حتى تشرق شمس الحرية في كل شبر من ارض الرافدين وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
شبكة البصرة
السبت 14 صفر 1428 / 3 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
بنت الرافدين
(وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا بة يستهزءون)
بات مؤكدا ان الاحتلال الأمريكي الغاشم قد أصبح غارقا بوحل الخذلان والهزيمة المرة.وهذه الحقيقة أصبحت واقعا ملموسا لدى الشرفاء في كل أنحاء العالم وما من جدوى لاستراتيجيات البيت الأبيض وخططه وتكتيكاته العسكرية فأبطال المقاومة البطلة أبحروا في بحور النصر واغرقوا أعدائهم الجبناء. فاليوم يعيش جيش الاحتلال المندحر حالة عجز قاهرة أمام بطولات الرجال التي أصبحت له بالمرصاد من كل حدب وصوب وما تبثه هذه البطولات من ذعر ورعب وإحباط نفسي مضني في صفوف جيش الطغاة. وما من شانه الحفاظ على هيبة هذا الجيش المهزوم الا إسدال الستار حول مفاخر الأبطال،فسواعد الغيارى طالت أغلى تقنياته العسكرية وأسقطت طائراته،الامر الذي صٌدعت له الرؤوس العفنة لقياداته العسكرية والتي لم يعد لديها خيار الا استدعاء المزيد من التعزيزات حيث نعوشها وتوابيتها ستكون بانتظارها بأذن الله.فعاش العقل الذي هندس إسقاط طائرات المحتل وعاشت السواعد التي طالتها.
ان تحدي أبطال المقاومة لقوات الاحتلال الغاشم قد اربك حساباتها وتقديراتها وجعلها في حيرة من أمرها!أي قوه يقاوم بها الأبطال؟ انها وبأذن الله قوه الحق الا ان حزب الله هم المفلحون.ان هزيمة الاحتلال ستكون محسومة بأذن الله بعد ان تجرع جنده الأوغاد علقم حقيقة شعب أصيل كان ولا يزال وسيبقى منبع أمجاد وحضارات ورجال أبطال يخشى ذكرهم الجبناء.وأدرك يقينا ان احتلاله للعراق الصامد سيبقى في جبينه وصمة عار أبدية.وان كل امكانياتة المتطورة لم ولن تثني همم الرجال عن المضي في طريق الحق،هذا الطريق الذي اخُتط بسواعدهم الشريفة لنيل إحدى الحسنيين، وان لهؤلاء الرجال امة تناديهم وهم لاحياء مجدها عازمون فتململ الصبر لصبرهم.
أي حيرة وقع جيش الغزاة بشباكها وأي نار ذاقوا سعيرها امام شعب جعل المقاومة الشجاعة قراره وخياره الأبدي لتقرير المصير.
بوركتم يا رجال المقاومة الشجعان حتى تشرق شمس الحرية في كل شبر من ارض الرافدين وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
شبكة البصرة
السبت 14 صفر 1428 / 3 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس