bufaris
06-03-2007, 10:40 PM
تحية منا لأبطال المقاومة العراقية الباسلة
الطاغية مبارك يمنح اللجوء السياسي باوامر من سي اي ايه لمترجم خان طاردته المقاومة العراق بسبب خيانته
شبكة البصرة
صلاح بديوي
كتب أبراهيم سعده في الأخبار اليوم مقالا خطير المضمون يتناول فيه علي لسان مصادر أنجلوساكسونية قصة مواطن عراقي دفعته الديكتاتورية في بلاده " ديكتاتورية النظام الشرعي بقيادة الشهيد صدام حسين " الي الترحيب بالقوات الأمريكية عند قدومها للعراق وفق ما ورد بمقال المدعوابراهيم سعده والي العمل كمترجم بصفوف تلك القوات الغازية لهذا البلد العربي المسلم الشقيق حيث تقدم هذا المترجم الذي صوره سعده كأنسان عصامي بخدمات جليلة للغزاة الأمريكيين دفعتهم للثقة فيه ووصل الأمر بالغزاة أن أعتبروه جنديا أمريكيا وسلموه وهوالمترجم زي العسكرية الأمريكية وقطعة سلاح ليحمي نفسه وسمحوا له ان يقيم معهم في معسكر بضواحي بغداد وأطلقوا عليه لقب أريك بعد ان منحوه راتبا مجزيا وظن هذا المترجم ان خياناته اليومية لبلاده ووصف خياناته هذا هو من عنديات العبد لله كاتب هذه السطور لكون ان ابراهيم سعده لم يعتبرها بالطبع خيانة انما هويكتب بروح ان الأمريكان جاءوا فاتحيين للعراق مثله مثل كتابات رجال اعلام المارينز المتحدثين بالعربية المهم ان هذا المواطن الخائن ضيقت المقاومة العراقية عليه الخناق لهذا السبب ونجحت في قتل العديد من افراد اسرته ثم قتلت اربعة من رفاقه العامليين بالترجمه لصالح الجيش الأمريكي ساعتها أيقن هذا المترجم العراقي الخائن ان حياته في خطر ففر من جيش الغزووأستقال وبات يتعمد ان يجلس امام منزله كل يوم علي كرسي ليعرف رجال المقاومة انه ترك الجيش الأمريكي الا ان القتل في صفوف اسرته لم يتوقف وهوما جعله يفر من العراق الي سوريا التي اعتقلته واودعته سجونها ثم سلمته للحكومه العميلة بالعراق فحبسته بضعة شهور لتتحقق من هويته الي ان خرج من السجن وجاء للقاهرة ويقول ابراهيم سعده ان القاهرة منحته حق اللجوء السياسي الي هنا انتهي كلام ابراهيم سعده ونحن نتسائل كيف منحته الحكومة المصرية هذا الحق حق اللجوء السياسي وذلك ما سوف نقوم بتحليله والاجابة عليه في هذا المقال لكن قبيل ان نحلل ذلك نوضح ان ابراهيم سعده مع احمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة في الكويت وعدة كتاب اخرين بالخليج والاردن يعتبروا من ابرز كتاب المارينز في المنطقة المتحمسين للسياسات الامريكية ومن هنا كان ترشيح المخابرات الامريكية قبيل اعوام طويلة مضت ابراهيم سعده ليتولي قيادة مؤسسة اخبار اليوم المصرية وهي من اكبر المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وهوالترشيح الذي خدع علي اثاره الرئيس الراحل انور السادات الناس في بلادي عندما قال ان سعده رفض ان يتطاول عليه عندما ابرم السادات كامب ديفيد وكان ابراهيم سعده وقتها علي ما اعتقد يعمل خارج مصر فأستدعاه السادات وولاه الأخبار لكن الحقيقه ان سي اي ايه هي التي رشحته للسادات كما هوثابت ضمن مخطط امريكي شامل وضع بعد ابرام كامب ديفيد لفرض تلك الأتفاقية علي المصريين وكان لهذا المخطط اابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية واعلامية تم الأستعانة بكل عناصر الثورة المضادة وقتها لنهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتنفيذ هذا المخطط ومن هنا فأن ابراهيم سعده يري العالم من منظور امريكي ويكتب ضد كل من يتصور انهم يمثلون خطرا علي المخططات الأمريكية ولذلك اهتم ابراهيم سعدة بواقعة المواطن العراقي المترجم وساقها في اطار ان هذا المواطن ضحية للديكتاتورية وفرح بغزوبلاده فعمل مع الغزاة والذين لم يقدروا خدماته ورفضوا منحه تأشيرة لأمريكا تأشيرة هجره فأستقر الحال بالمواطن العراقي لآجئا ً سياسيا في القاهرة وقول سعده قول حق يريد من وراءه الترويج للباطل فحتي لوافترضنا جدلا ان المواطن العراقي كان ضحية للديكتاتورية وتم اعدام والده من قبل لكونه رفض امرا لمسئول عراقي كبير يتعلق باستغلال نفوذ من اجل مصالح خاصة فأن كل ذلك لايبرر للمواطن خيانة بلده
وحسب معلومات تتوفر للعبد لله فأن الأجهزة المصرية ترفض منح غالبية العراقيين المتضررين فعلا من الأحتلال والمقاوميين له اللجوء السياسي ولدي أمثلة علي ذلك بالأسماء أسماء سفراء وفنانيين وعلماء واطباء موالين للنظام الشرعي للعراق بقيادة الشهيد صدام حسين
وعندما يأتون لمصر أما ان تقوم القاهرة الرسمية بمنح تصاريح اقامة مؤقتة لهم تجدد كل فترة اوتخيرهم ما بين التسليم للغزاة اوالرحيل بعيدا عنها
ومن هنا يطل الي ذهني سؤالا... الا وهو.. ما الذي يدفع القاهرة الرسمية ان تقبل هذا المترجم العميل المدعواريك لاجئا ً سياسيا ً وتنفق عليه من اموال دافع الضرائب المصري المنحاز اصلا للمقاومة العراقية , مالذي يجعل نظام مبارك يفعل هذا ضد ارادة الشعب نعرف ان مبارك يغتصب السلطة والثروة في مصر وهومدعوم امريكيا وصهيونيا ومن ثم لاتعنيه ارادة المصريين , ولذلك الأجابة المنطقية علي هذا السؤال تقول ان الذي يجعله يفعل ذلك هوالذي جعله من قبل يتقبل اختطاف السي اي ايه لمواطنيين عرب ومصريين من اوروبا والشرق العربي الاسلامي لكي يعذبوا في مصر علي ايدي ضباط شرطة مصريين من اجل انتزاع معلومات منهم لصالح سي اي ايه في اطار ما يسميه نظام مبارك بالعلاقات الأستراتيجية مع واشنطن وابرز مثال علي ذلك هوابوعمر المصري ولذلك لا نستبعد وان كنا لانملك معلومات علي ذلك ان تكون تعليمات صدرت من سي اي ايه لنظام مبارك بقبول هذا العراقي اريك لاجئا في القاهرة وبالفعل لبت القاهرة الأمر وهي تعلم ان اريك سيظل لآجئا فيها الي الآبد لأن المقاومة ستنتصر وستحاكمه بأذن الله هووامثاله من خانوا العراق ولا يفوتنا هنا ان نشيرلفضيحة منح جون ابوزيد وسام مصري رفيع لجهوده في تدمير العراق وقتل اهله ونهب ثرواته وانتهاك مقدساته واعراضه لقد طال شوقنا كقوي وطنية واسلامية شوقنا الي يوم ابلأنعتاق من نظام مبارك الذي اهان بلدا عربيا مسلما بوزن مصر ومرمط سمعتها في التراب وكرامتها ومن هنا نحن نثق ثقتنا في وجود الله ان الذي سيحاكم هذا النظام علي خياناته هُم ابناء وثوار شعبنا العظيم في مصر والي الذين يرون ان ذلك اليوم بعيدا نقولها لهم بل هويوما قريبا وقريبا جدا انشاء الله
شبكة البصرة
الاحد 15 صفر 1428 / 4 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الطاغية مبارك يمنح اللجوء السياسي باوامر من سي اي ايه لمترجم خان طاردته المقاومة العراق بسبب خيانته
شبكة البصرة
صلاح بديوي
كتب أبراهيم سعده في الأخبار اليوم مقالا خطير المضمون يتناول فيه علي لسان مصادر أنجلوساكسونية قصة مواطن عراقي دفعته الديكتاتورية في بلاده " ديكتاتورية النظام الشرعي بقيادة الشهيد صدام حسين " الي الترحيب بالقوات الأمريكية عند قدومها للعراق وفق ما ورد بمقال المدعوابراهيم سعده والي العمل كمترجم بصفوف تلك القوات الغازية لهذا البلد العربي المسلم الشقيق حيث تقدم هذا المترجم الذي صوره سعده كأنسان عصامي بخدمات جليلة للغزاة الأمريكيين دفعتهم للثقة فيه ووصل الأمر بالغزاة أن أعتبروه جنديا أمريكيا وسلموه وهوالمترجم زي العسكرية الأمريكية وقطعة سلاح ليحمي نفسه وسمحوا له ان يقيم معهم في معسكر بضواحي بغداد وأطلقوا عليه لقب أريك بعد ان منحوه راتبا مجزيا وظن هذا المترجم ان خياناته اليومية لبلاده ووصف خياناته هذا هو من عنديات العبد لله كاتب هذه السطور لكون ان ابراهيم سعده لم يعتبرها بالطبع خيانة انما هويكتب بروح ان الأمريكان جاءوا فاتحيين للعراق مثله مثل كتابات رجال اعلام المارينز المتحدثين بالعربية المهم ان هذا المواطن الخائن ضيقت المقاومة العراقية عليه الخناق لهذا السبب ونجحت في قتل العديد من افراد اسرته ثم قتلت اربعة من رفاقه العامليين بالترجمه لصالح الجيش الأمريكي ساعتها أيقن هذا المترجم العراقي الخائن ان حياته في خطر ففر من جيش الغزووأستقال وبات يتعمد ان يجلس امام منزله كل يوم علي كرسي ليعرف رجال المقاومة انه ترك الجيش الأمريكي الا ان القتل في صفوف اسرته لم يتوقف وهوما جعله يفر من العراق الي سوريا التي اعتقلته واودعته سجونها ثم سلمته للحكومه العميلة بالعراق فحبسته بضعة شهور لتتحقق من هويته الي ان خرج من السجن وجاء للقاهرة ويقول ابراهيم سعده ان القاهرة منحته حق اللجوء السياسي الي هنا انتهي كلام ابراهيم سعده ونحن نتسائل كيف منحته الحكومة المصرية هذا الحق حق اللجوء السياسي وذلك ما سوف نقوم بتحليله والاجابة عليه في هذا المقال لكن قبيل ان نحلل ذلك نوضح ان ابراهيم سعده مع احمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة في الكويت وعدة كتاب اخرين بالخليج والاردن يعتبروا من ابرز كتاب المارينز في المنطقة المتحمسين للسياسات الامريكية ومن هنا كان ترشيح المخابرات الامريكية قبيل اعوام طويلة مضت ابراهيم سعده ليتولي قيادة مؤسسة اخبار اليوم المصرية وهي من اكبر المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وهوالترشيح الذي خدع علي اثاره الرئيس الراحل انور السادات الناس في بلادي عندما قال ان سعده رفض ان يتطاول عليه عندما ابرم السادات كامب ديفيد وكان ابراهيم سعده وقتها علي ما اعتقد يعمل خارج مصر فأستدعاه السادات وولاه الأخبار لكن الحقيقه ان سي اي ايه هي التي رشحته للسادات كما هوثابت ضمن مخطط امريكي شامل وضع بعد ابرام كامب ديفيد لفرض تلك الأتفاقية علي المصريين وكان لهذا المخطط اابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية واعلامية تم الأستعانة بكل عناصر الثورة المضادة وقتها لنهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتنفيذ هذا المخطط ومن هنا فأن ابراهيم سعده يري العالم من منظور امريكي ويكتب ضد كل من يتصور انهم يمثلون خطرا علي المخططات الأمريكية ولذلك اهتم ابراهيم سعدة بواقعة المواطن العراقي المترجم وساقها في اطار ان هذا المواطن ضحية للديكتاتورية وفرح بغزوبلاده فعمل مع الغزاة والذين لم يقدروا خدماته ورفضوا منحه تأشيرة لأمريكا تأشيرة هجره فأستقر الحال بالمواطن العراقي لآجئا ً سياسيا في القاهرة وقول سعده قول حق يريد من وراءه الترويج للباطل فحتي لوافترضنا جدلا ان المواطن العراقي كان ضحية للديكتاتورية وتم اعدام والده من قبل لكونه رفض امرا لمسئول عراقي كبير يتعلق باستغلال نفوذ من اجل مصالح خاصة فأن كل ذلك لايبرر للمواطن خيانة بلده
وحسب معلومات تتوفر للعبد لله فأن الأجهزة المصرية ترفض منح غالبية العراقيين المتضررين فعلا من الأحتلال والمقاوميين له اللجوء السياسي ولدي أمثلة علي ذلك بالأسماء أسماء سفراء وفنانيين وعلماء واطباء موالين للنظام الشرعي للعراق بقيادة الشهيد صدام حسين
وعندما يأتون لمصر أما ان تقوم القاهرة الرسمية بمنح تصاريح اقامة مؤقتة لهم تجدد كل فترة اوتخيرهم ما بين التسليم للغزاة اوالرحيل بعيدا عنها
ومن هنا يطل الي ذهني سؤالا... الا وهو.. ما الذي يدفع القاهرة الرسمية ان تقبل هذا المترجم العميل المدعواريك لاجئا ً سياسيا ً وتنفق عليه من اموال دافع الضرائب المصري المنحاز اصلا للمقاومة العراقية , مالذي يجعل نظام مبارك يفعل هذا ضد ارادة الشعب نعرف ان مبارك يغتصب السلطة والثروة في مصر وهومدعوم امريكيا وصهيونيا ومن ثم لاتعنيه ارادة المصريين , ولذلك الأجابة المنطقية علي هذا السؤال تقول ان الذي يجعله يفعل ذلك هوالذي جعله من قبل يتقبل اختطاف السي اي ايه لمواطنيين عرب ومصريين من اوروبا والشرق العربي الاسلامي لكي يعذبوا في مصر علي ايدي ضباط شرطة مصريين من اجل انتزاع معلومات منهم لصالح سي اي ايه في اطار ما يسميه نظام مبارك بالعلاقات الأستراتيجية مع واشنطن وابرز مثال علي ذلك هوابوعمر المصري ولذلك لا نستبعد وان كنا لانملك معلومات علي ذلك ان تكون تعليمات صدرت من سي اي ايه لنظام مبارك بقبول هذا العراقي اريك لاجئا في القاهرة وبالفعل لبت القاهرة الأمر وهي تعلم ان اريك سيظل لآجئا فيها الي الآبد لأن المقاومة ستنتصر وستحاكمه بأذن الله هووامثاله من خانوا العراق ولا يفوتنا هنا ان نشيرلفضيحة منح جون ابوزيد وسام مصري رفيع لجهوده في تدمير العراق وقتل اهله ونهب ثرواته وانتهاك مقدساته واعراضه لقد طال شوقنا كقوي وطنية واسلامية شوقنا الي يوم ابلأنعتاق من نظام مبارك الذي اهان بلدا عربيا مسلما بوزن مصر ومرمط سمعتها في التراب وكرامتها ومن هنا نحن نثق ثقتنا في وجود الله ان الذي سيحاكم هذا النظام علي خياناته هُم ابناء وثوار شعبنا العظيم في مصر والي الذين يرون ان ذلك اليوم بعيدا نقولها لهم بل هويوما قريبا وقريبا جدا انشاء الله
شبكة البصرة
الاحد 15 صفر 1428 / 4 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس