bufaris
06-03-2007, 10:23 PM
شبكة البصرة
ناشد 1600 عسكري امريكي الكونغرس ان يضغط بقوة للتعجيل بسحب قوات الاحتلال من العراق في الوقت الذي تتفاقم فيه خسائر هذه القوات التي اعترفت بمصرع 3 آخرين من افرادها في الانبار وبغداد بينما تعرضت القواعد البريطانية في البصرة لقصف عنيف اشعل حريقا في واحدة منها.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس ارسلوا عريضة تحمل توقعاتهم لحث الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على ان يدعم اكثر فكرة الانسحاب السريع من العراق.
الهروب بأي ثمن
وقال الموقعون على العريضة «كوطنيين امريكيين فخورين بخدمة الامة في الجيش، نحث قادتنا السياسيين في الكونغرس على دعم الانسحاب السريع لكل القوات العسكرية والقواعد الامريكية في العراق.
وأضافوا: البقاء في العراق لن يفيد ولا يستحق الثمن الذي ندفعه. حان الوقت لعودة القوات الامريكية الى الوطن.
وقالت: «نيويورك تايمز» ان الاحتجاج الذي عكسته العريضة بدأ منذ الخريف الماضي حين قال جنديان امريكيان يؤديان الخدمة العسكرية في العراق ان من حقهما بموجب الدستور، التشكيك في الحرب وفي المهمة التي يقومان بها.
قتلى امريكان وضرب قواعد بريطانية
وعلى الميدان في العراق قال الجيش الامريكي ان اثنين من جنوده ومترجما لم يحدد جنسيته قتلوا امس في تفجير عبوة ناسفة شمال غرب بغداد.
وجاء في بيان عسكري ان التفجير الذي ادى ايضا الى جرح جندي امريكي حدث بينما كانت قوات امريكية تبحث عن عبوات ناسفة.
وقبل الاعلان عن مصرع الجنديين كان الجيش الامريكي قد اعلن امس عن مقتل احد افراد مشاة البحرية خلال اشتباك مع عناصر من المقاومة بمحافظة الأنبار يوم الاربعاء الماضي.
وكان 5 من افراد الشرطة قد قتلوا اول امس حين هاجم رجل يقود سيارة مفخخة مركزا امنيا في مدينة البغدادي قرب الرمادي.
ووفقا لحصيلة قدمتها وزارة الداخلية العراقية، قتل نحو 80 مسلحا في المواجهات التي دارت على مدى 3 أيام في عامرية الفلوجة بين مقاتلين من «دولة العراق الاسلامية» التي أسستها «القاعدة» وعشائر رافضة لسلطتها.
وفي بغداد لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم أمس عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق للسيارات بمدينة الصدر شرق بغداد.
وذكر مصدر أمني أن 17 آخرين جرحوا في التفجير.
وتستعد القوات الامريكية العراقية لشن حملة مداهمات واعتقالات في هذا الحي الذي تقطنه أغلبية من الشيعة وذلك في إطار الخطة الامنية الجديدة التي بدأ تنفيذها في بغداد قبل أكثر من أسبوعين.
وذكر رئيس بلدية مدينة الصدر رحيم الدراجي أمس انه تم التوصل أول أمس الى اتفاق مع الأمريكيين لانشاء قاعدة امريكية في الحي لتنطلق منها العمليات الأمنية المقبلة، الا أن المسؤول المذكور هدد بوقف التفاوض مع القوات الأمريكية بسبب المداهمات التي تقوم بها فرقة عسكرية عراقية تأخذ التعليمات من قادة جيش الاحتلال. وقال الجيش الامريكي أمس إن 8 مسلحين قتلوا خلال عملية عسكرية في ناحية المدائن الواقعة على مسافة 25 كيلومترا جنوب بغداد في حين اشارت الشرطة التي إصابة 7 أشخاص في تفجير بالمحاويل وهي بلدة تتبع محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية أيضا.
وفي البصرة ومحيطها تعرضت القواعد البريطانية لقصف عنيف بمدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا الليلة قبل الماضية مما أدى الى اندلاع حريق كبير في واحدة منها وهي قاعدة فندق شط العرب (10 كيلومترات شمال المدينة).
وحسب الجيش البريطاني، لم يسفر القصف عن اصابات.
من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية انه تم العثور أمس في بلدة الخالص قرب بعقوبة على جثث 11 من أصل 18 من أفراد قوة للتحرك السريع تابعة لوزارة الداخلية العراقية، خطفوا مساء أول أمس في محافظة ديالي من قبل تنظيم «القاعدة» الذي أكد مساء أمس قتلهم جميعا. وفي بيان نشر أمس على الانترنت أمهلت دولة العراق الاسلامية التي أسستها «القاعدة» حكومة المالكي 24 ساعة لتسليمها مغتصبي المواطنة العراقية صابرين الجنابي والافراج عن السيدات المعتقلات في سجون الحكومة والاحتلال والا قتلت أفراد الشرطة المحتجزين عنها.
وجاءفي بيان نشر مساء أمس على الانترنت ان المخطوفين قتلوا لأن حكومة المالكي رفضت الاستجابة لشروط «دولة العراق الاسلامية».
واشنطن - بغداد – وكالات – الشروق
شبكة البصرة
الاحد 15 صفر 1428 / 4 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ناشد 1600 عسكري امريكي الكونغرس ان يضغط بقوة للتعجيل بسحب قوات الاحتلال من العراق في الوقت الذي تتفاقم فيه خسائر هذه القوات التي اعترفت بمصرع 3 آخرين من افرادها في الانبار وبغداد بينما تعرضت القواعد البريطانية في البصرة لقصف عنيف اشعل حريقا في واحدة منها.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس ارسلوا عريضة تحمل توقعاتهم لحث الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على ان يدعم اكثر فكرة الانسحاب السريع من العراق.
الهروب بأي ثمن
وقال الموقعون على العريضة «كوطنيين امريكيين فخورين بخدمة الامة في الجيش، نحث قادتنا السياسيين في الكونغرس على دعم الانسحاب السريع لكل القوات العسكرية والقواعد الامريكية في العراق.
وأضافوا: البقاء في العراق لن يفيد ولا يستحق الثمن الذي ندفعه. حان الوقت لعودة القوات الامريكية الى الوطن.
وقالت: «نيويورك تايمز» ان الاحتجاج الذي عكسته العريضة بدأ منذ الخريف الماضي حين قال جنديان امريكيان يؤديان الخدمة العسكرية في العراق ان من حقهما بموجب الدستور، التشكيك في الحرب وفي المهمة التي يقومان بها.
قتلى امريكان وضرب قواعد بريطانية
وعلى الميدان في العراق قال الجيش الامريكي ان اثنين من جنوده ومترجما لم يحدد جنسيته قتلوا امس في تفجير عبوة ناسفة شمال غرب بغداد.
وجاء في بيان عسكري ان التفجير الذي ادى ايضا الى جرح جندي امريكي حدث بينما كانت قوات امريكية تبحث عن عبوات ناسفة.
وقبل الاعلان عن مصرع الجنديين كان الجيش الامريكي قد اعلن امس عن مقتل احد افراد مشاة البحرية خلال اشتباك مع عناصر من المقاومة بمحافظة الأنبار يوم الاربعاء الماضي.
وكان 5 من افراد الشرطة قد قتلوا اول امس حين هاجم رجل يقود سيارة مفخخة مركزا امنيا في مدينة البغدادي قرب الرمادي.
ووفقا لحصيلة قدمتها وزارة الداخلية العراقية، قتل نحو 80 مسلحا في المواجهات التي دارت على مدى 3 أيام في عامرية الفلوجة بين مقاتلين من «دولة العراق الاسلامية» التي أسستها «القاعدة» وعشائر رافضة لسلطتها.
وفي بغداد لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم أمس عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق للسيارات بمدينة الصدر شرق بغداد.
وذكر مصدر أمني أن 17 آخرين جرحوا في التفجير.
وتستعد القوات الامريكية العراقية لشن حملة مداهمات واعتقالات في هذا الحي الذي تقطنه أغلبية من الشيعة وذلك في إطار الخطة الامنية الجديدة التي بدأ تنفيذها في بغداد قبل أكثر من أسبوعين.
وذكر رئيس بلدية مدينة الصدر رحيم الدراجي أمس انه تم التوصل أول أمس الى اتفاق مع الأمريكيين لانشاء قاعدة امريكية في الحي لتنطلق منها العمليات الأمنية المقبلة، الا أن المسؤول المذكور هدد بوقف التفاوض مع القوات الأمريكية بسبب المداهمات التي تقوم بها فرقة عسكرية عراقية تأخذ التعليمات من قادة جيش الاحتلال. وقال الجيش الامريكي أمس إن 8 مسلحين قتلوا خلال عملية عسكرية في ناحية المدائن الواقعة على مسافة 25 كيلومترا جنوب بغداد في حين اشارت الشرطة التي إصابة 7 أشخاص في تفجير بالمحاويل وهي بلدة تتبع محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية أيضا.
وفي البصرة ومحيطها تعرضت القواعد البريطانية لقصف عنيف بمدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا الليلة قبل الماضية مما أدى الى اندلاع حريق كبير في واحدة منها وهي قاعدة فندق شط العرب (10 كيلومترات شمال المدينة).
وحسب الجيش البريطاني، لم يسفر القصف عن اصابات.
من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية انه تم العثور أمس في بلدة الخالص قرب بعقوبة على جثث 11 من أصل 18 من أفراد قوة للتحرك السريع تابعة لوزارة الداخلية العراقية، خطفوا مساء أول أمس في محافظة ديالي من قبل تنظيم «القاعدة» الذي أكد مساء أمس قتلهم جميعا. وفي بيان نشر أمس على الانترنت أمهلت دولة العراق الاسلامية التي أسستها «القاعدة» حكومة المالكي 24 ساعة لتسليمها مغتصبي المواطنة العراقية صابرين الجنابي والافراج عن السيدات المعتقلات في سجون الحكومة والاحتلال والا قتلت أفراد الشرطة المحتجزين عنها.
وجاءفي بيان نشر مساء أمس على الانترنت ان المخطوفين قتلوا لأن حكومة المالكي رفضت الاستجابة لشروط «دولة العراق الاسلامية».
واشنطن - بغداد – وكالات – الشروق
شبكة البصرة
الاحد 15 صفر 1428 / 4 آذار 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس