المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساكين جيش مقتدى ورطهم المالكي وابتزهم الحرس الثوري الايراني



الأمين
03-03-2007, 06:58 PM
مساكين جيش مقتدى ورطهم المالكي وابتزهم الحرس الثوري الايراني

شبكة البصرة
سرمد العراقي

بعد ان أطلع المالكي قيادات جيش المهدي على تفاصيل الخطة الامنية في الشهر الماضي لم يكن ذلك حباً بافراد جيش المهدي ولااحتراماً لزعيمهم مقتدى الصدر لما قدمه من اسناد سياسي للمالكي في صراعه مع المكونات الاخرى في الائتلاف الطائفي الصفوي في العراق مما ساهم في تثبية في السلطة وتمكينه في الاستحواذ على رئاسة الوزراء.

يبدوان المالكي كان اكثر مكراً وخداعاً بل استخفافاً واستغفلاً لمقتدى الصدر وبأمكانياته السياسية البسيطة في التعامل مع المحيط السياسي الذي يسبح فيه اسياد المالكي من حكام ايران الصفويين ويديرون الامور من خلف الكواليس.

فعندما استدرجوا مقتدى وورطوه في لعبة جيش المهدي واحاطوه بعملاء ذات قدرات اكبر من امكانياته الذهنية والقيادية ليقع اسيراً في فخاخهم استدرجوه كذلك ومن معه للتورط في جرائم ضد الانسانية بحق ابناء الشعب العراقي وبشكل واضح لا يقبل الشك اوالتأويل، فأصبح معروفاً لدى القاصي والداني ان فرق الموت مرتبطة باولئك العملاء الذين أندسوا في قيادات جيش المهدي ويعرفهم مقتدى واعوانه وتستروا عليهم ارضاءً لزعيمهم الروحي اية الله كاظم الحائري وتجنوا على الشعب والوطن والامة والدين...

وبعد ان انفضح المستور وتهاوت الدسائس وتساقطت الاقنعة حاول المالكي ان يلقي للعملاء المندسين في جيش المهدي طوق النجاة حينما أوعز لهم ولمساعديهم بضرورة مغادرة العراق الى ايران كونهم اهدافاً مهمة على قوائم الامريكان والعمل بما يمكنهم من الافلات من الملاحقة الامريكية.

وبضوء ذلك تم الايعاز لكافة عناصر جيش المهدي المتبقين في العراق من المغادرة الى ايران فوراً والالتحاق في معسكرات الحرس الثوري الايراني في مناطق متعدده داخل العمق الايراني، ولدى وصول اعداد منهم الى هناك تم مفاتحتهم من قبل مسؤولي المعسكرات بالتجنيد والعمل لحساب الحرس الثوري الايراني وتحت مسمى جيش المهدي في عملية ابتزاز غاية في الوقاحة وقلة الاحترام وعند رفض البعض منهم ذلك الطلب تم تلفيق قضايا تحقيقية ضدهم بدعوى ارتكابهم جرائم جنائية اوسياسية على الاراضي الايرانية يحاسب عليها القانون بغية احالتهم للقضاء الايراني وفعلاً تعرض البعض منهم الى معاملة سيئة جداً من قبل القائمين على المعسكر والصقت بهم التهم الجاهزة...

وتشير المعلومات الواردة الينا من مصادر مقربة من المتورطين في الالتحاق بتلك المعسكرات ان اعداداً من الافغان العرب يتواجدون هناك ويتلقون تدريبات عسكرية للذهاب الى العراق ويشيعون انهم يدخلون عبر الحدود السورية...

وان الحالة النفسية لعناصر جيش المهدي بالوقت الحاضرهناك متردية الى حد كبير لكونهم لم يدركوا حجم التأمر الذي يتعرضون اليه وان قياداتهم في العراق تركتهم يواجهون مصيرهم في ايران لوحدهم ولايعرفون ماذا يعملون وكيف وصلوا لهذا المكان ومن سيعيدهم الى العراق مرة اخرى. دون ان يتحملوا التبعات القانونية لما اقترفوه من جرائم القتل والتعذيب والتهجير القسري بحق اخوتهم من ابناء العراق ناهيك عن ان منهم من يعرف انه ارتكب جرائم فساد اداري غاية في الخطورة وهم يبحثون الان عن ملاذ آمن جديد لضمان حياتهم وفي ذات الوقت يدركون ان قياداتهم غائبة اومغيبة الان تماماً وبالكامل وليس لهم من يتحدثون معه عن معاناتهم ومصيرهم المجهول.

اذاً هم مساكين عناصر جيش المهدي!!! فقد ورطهم المالكي بخبثه المعهود وابتزهم الحرس الثوري الايراني لسذاجتهم وغباء قيادتهم...!!!
فماذا سيكون مصيرهم اليوم وغداً وبعد غداً... ؟؟؟
فبئس المصير وهذا مصير العملاء والخونة عباد البشر والمال.
هل سيكفرون عن افعالهم ويعلنون التوبة لله ولرسولة وللامة...؟؟؟

بغداد 2/3/2007
شبكة البصرة
الجمعة 13 صفر 1428 / 2 آذار 2007

الأمين
03-03-2007, 07:00 PM
مقتدى في ايران هاربا من غضب العراقيين

هشام عودة

بدأ الشارع العربي يدرك حجم الجرائم التي ارتكبها مقتدى الصدر وتياره القاتل في العراق، هذه الجرائم التي غطت في بعض الاحيان على جرائم الاحتلال الامريكي، حتى تجاوز عدد الضحايا من الشعب العراقي اكثر من مليون. مقتدى الصدر الذي هرب مع قيادات تياره الغارقة بالدم العراقي الى ايران، وها هويطلب ممن تبقى من عناصره الهرب الى ايران ايضا، باعتبارها تمثل حاضنة له ولتياره المجرم، وتمثل مرجعية سياسية ومذهبية لكل الجرائم التي ارتكبها هؤلاء بحق الشعب العراقي. قرار مقتدى ما كان في يوم من الايام قرارا عراقيا، بل هوقرار صفوي فارسي، ينفذ ارادة اعداء العراق والامة للنيل من وحدة العراق وعروبته.

ما تناقلته وسائل الاعلام عن طلب مقتدى من جماعته الهرب الى ايران، يدلل على قضيتين واضحتين في المشهد السياسي العراقي الراهن، فهومن جهته اعتراف من مقتدى ان العراق بات ضيقا عليه وعلى جماعته الملاحقين بغضب الشعب العراقي، بعد انفضاح امر مشاركتهم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين، وصيحات الثأر والانتقام التي تتردد عاليا في الشارع العراقي من مقتدى وجماعته، وهي من جهة ثانية تؤكد ان ايران الصفوية هي مرجعية مقتدى وحاميته، وهي الداعم لمشروعه الاجرامي الذي يستهدف كل مكونات الشعب العراقي، ولذلك يلجأ اليها هربا من غضب الشارع العراقي. ما يجري في العراق، بات واضحا لكل المتابعين.

حيث تشهد انهيارا متتابعا للاحتلال الامريكي ومؤسساته السياسية والعسكرية والامنية، ومعه انهيار ايضا لحلفاء الاحتلال من الصفويين وادواتهم في العراق، مقابل تصاعد فعل المقاومة واتساع حاضنتها الشعبية في كل مدن العراق، وهوما يؤكد فشل المشروع الامريكي الصفوي في اشعار نار الفتنة الطائفية في العراق. من المؤكد ان ما حدث مع مقتدى الصدر، سيحدث مع الاخرين الذين يختبئون تحت مظلة الصفويين الفرس في العراق، الذي لن يكون الا عربيا، تظل حدوده مفتوحة امام كل القوميات والمذاهب والطوائف التي تؤمن بوحدة الشعب العراقي ووحدة وطنه، الذي كان وسيعود سندا قويا لامته العربية، وحاضنة لمشروعها القومي النهضوي الانساني.

البصري
04-03-2007, 01:18 AM
هذا الكلام لا يستقيم البتة ، وإنه يشتت المتجمعات ، ويُباعد بين المتلازمات : فأمريكا( أم النصرانية) واليهود ؛ وإيران أم الشيعة الرافضة المجوس كتلة واحدة وذاتق واحدة وَلَدت مقتدى الصدر وجيشَ المهدي والمالكي والسستاني وآل الحكيم والجعفري والجلبي والخوئي ... أجلّكم اللهُ .
فهذه الذات المسخ القمئة هي التي أوعزت لأولادها البررة غير الشرعيين بأنْ يفعلوا ما فعلوا في مسلمي العراق (السنة) على أمل أنْ تعلو الأم غير الشريفة فيه بتدميرها لقوى المقاومة ـ خابوا وخسروا ـ فعندما لم يُفلحوا ـ بفضل الله ـ في مؤامرتهم سحبوا أبناءهم العبيد إلى جحر الأفعى .

** وإنّ الذي دمر بنيان الشر والفتنة في العراق وأفشل خطط الأعداء وقضى على جيش المهدي وفيلق بدر والشيعة ؛ وقضى على قياداتهم الميدانية هي قيادة العراق الصدامية وقواتنا المسلحة .. فسحبتهم الأم المتلوية إلى جحرها النتن إيران برعب وفزع مما أصاب أولادها في مقتل ، ولو استمرّ الحال على ما كان عليه لأفنتهم قواتُنا المسلحة عن بكرة أبيهم .
وإن الذين فرّوا إلى إيران من جيش المهدي يعلمون مسبقاً أنهم ينفذون مخططا شيعيا مجوسيا يهودياً نصرانياً ، ويعلمون مسبقاً أنّ رأس الحربة في ذلك إيران ، وهم يخدمون إيران عن طيب خاطر ؛ بهوس إعتقادي خبيث .. فكيف لا ينضوون تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني ( يد الإيمان الضاربة ـ كما يعتقدون ـ ) وكيف يرفض مَن يرفض منهم أنْ يكون خادماً مطيعاً لأسياده الذين يوصلونه إلى سعادة الدارين ـ وفق إعتقادهم ـ

أرجو أنْ لا نجد لأي من هؤلاء الشيعة الرافضة المنافقين القتلة الجزارين الأوباش مبرراً ولا أي مُتَنَّفس ولو مثل "سَمِّ الخِيَاط .

باسل قصي العبادله
05-03-2007, 12:25 AM
بعد أن انقسم العالم كله الى فسطاطين و مرت جميع الأحداث باختلافها منذ بدأ الغزو و حتى الان فقد قامت عليهم الحجه و كل ما في الأمر كما قيل قديما ( الأناء بما فيه ينضح) فاما ان ينضح خسه و نذاله و تآمر و وضاعه كحالهم و اما أن ينضح عزا و فخرا و نصرا و رضا من المليك المقتدر كحال ليوثنا و الجيش العظيم نصرهم و أعزهم الله العزيز الجبار و هذا ما هو حاصل الان و لم يبق باذن الله الا لمسات أخيره لحماية العزيز القادم . و لجميع الأخوان كل التحيه .