khachik
02-03-2007, 11:26 AM
أمام أنظار المنظمات العالمية... النجف مقبلة على مجزرة بحق ثلاث قبائل عربية رفضت مشروع الحكيم
25/2/2007
http://www.almalaf.net
بقلم: سمير عبيد *
كفى صمتا ... ولابد أن يقف العرب شعوبا ومنظمات وأنظمة مع الشعب العراقي بشكل عام ، ومع القبائل العربية في إقليم الفرات والجنوب في العراق بشكل خاص، لأن هناك تطهيرا عرقيا غابت عنه وسائل الإعلام، وغابت عنه الضمائر الحيّة والعيون الساهرة للشرفاء ، وهو التطهير العِرقي بحق أبناء القبائل العربية الرافضة للمشروع الإيراني في العراق، والرافضة لمشروع عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الأصفهاني، والذي يريد بموجبه تقسيم العراق الى دويلات ومشايخ وإقطاعيات متناحرة، وتكون تلك الدويلات بمثابة حدائق خلفية لإيران، ومنتجعات محجبة لحرس الثورة الإيراني، فلقد بدأوا بسيناريو التطهير العِرقي من خلال مسرحية ولعبة ( جند السماء) والتي هي مسرحية مستنسخة عن مسرحية تنظيم القاعدة أي أسسوا بموجبه تنظيم ( جند السماء) والذي هو تنظيم القاعدة الشيعي، ولهذا باشروا بحملات التهجير والأعتقال والقتل والنفي بحق أبناء القبائل الرافضة لمشروع ( السيستاني- الحكيم- إيران)، وتحت شعار قانون ما يسمى بــ ( مكافحة الإرهاب) والذي هو قانون مطاطي جاء من أجل القضاء على الخصوم والمعترضين لمشروع الإحتلال والمشروع الإيراني ومشروع السيستاني الحكيم إيران في العراق.
أي هو بمثابة السكين والمسدس والكاتم الذي يحمل الشرعية الدستورية للقتل والتدمير والملاحقة من أجل تطبيق الأرض المحروقة بحق الوطنيين والشرفاء من العراقيين، فنتيجة مسرحية ( جند السماء) قتل المئات من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، وتم نقلهم ليلا وبإشراف محافظ النجف ومعاونه وبأوامر من قوات بدر والمجلس الأعلى الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم الطبطبائي ليتم توزيعهم على الشقوق والحفر القديمة ليوحوا للناس والعالم ولوسائل الإعلام بأنهم كانوا يقاتلون القوات المحلية، وإن الحقيقة عكس ذلك تماما، لأن هذه الجثث البريئة، وهذه الأعداد من الجرحى والمعتقلين هم بالأصل من سكان المنطقة المدنيين العرب، ولقد أبيدوا بهذه الطريقة، وبهذا التوقيت وتحت شعار هذه المسرحية لأنهم من المعارضين لمشروع التقسيم الذي ينادي به الحكيم، ولأنهم من القبائل العربية.
ولمن يعتقد بأن الأمر إنتهى نقول له أن الإعتقالات والمطاردات لا زالت جارية وبحق الشرفاء، ولقد إمتلأت السجون والمعتقلات، وإمتلأت المقابر بالجثث البريئة، ناهيك أن قسما كبيرا من المعتقلين تم إرسالهم الى إيران من أجل التحقيق والهروب من زيارات الوفود الدولية، والتي نطالب بها ويطالب بها أهالي الضحايا والمنطقة ، ولكن المآساة الإنسانية الحقيقية هم الجرحى، حيث أكد لنا بعض الأطباء من مدينة النجف، بأن هناك مجزرة بشرية حقيقية، وهناك غياب للوعي والقانون، ليحل محلهما القسوة والموت المبرمج بحق الجرحى، وبأوامر من المجلس الأعلى وقوات بدر والحرس الثوري الإيراني للتخلص من الجرحى ،وهناك حصار كامل تُمنع بموجبه عن الجرحى الأدوية والعقاقير والحقن والأمصال والمغذيات والضمادات الوقائية، مما أدى الى أعتصام بعض الأطباء، وكانت النتيجة أعتقالهم ولازال مصيرهم مجهولا.
فنطالب الأمم المتحدة ، والإتحاد الأوربي، والمنظمات العالمية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وبابا الفاتيكان، بالتحرك الفوري من أجل الرب والإنسانية، و من أجل زيارات فورية لمدينة النجف ، ومن أجل تحريك القضية في المحافل القانونية والدولية، لأنها جرائم تقع ضمن حقل ( الجرائم بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية) فلقد أقترفت الحكومات المعاقبة بعد سقوط النظام العراقي أبشع الجرائم وأقساها في تاريخ العراق والمنطقة والعالم ،أنه سجل مخزي للولايات المتحدة أن تدعم عصابات قاتلة ومجرمة، وتلبسهم العمائم وربطات العنق وتقدمهم على أنهم من السياسيين العراقيين، علما أن 70% منهم من أصول غير عراقية ولا حتى عربية، أنها جريمة بحق العراق والعراقيين وبحق التاريخ، وأنها كذبة لا تختلف عن كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي قدمتها الإدارة الأميركية للعالم، والتي بموجبها قتلت مئات الآلاف من العراقيين، وشردت الملايين، وسيّدت على العراقيين الفاشلين والقتلة والسراق.
إوقفوا السيناريو الجديد والمجزرة القادمة ضد ثلاث قبائل عربية...!
لقد وصلتنا معلومات مؤكدة أن العراقيين في مدينة النجف، وزعوا الحلوى وأطلقوا العيارات النارية في الهواء إبتهاجا عندما تم أعتقال نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ( عمار الحكيم) بتاريخ 23/2/2007 ولساعات قليلة مع شديد الأسف ،والذي يطلق عليه العراقيين ( عدي الحكيم أو عدي الجديد) نسبة الى نجل الرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين.
لقد وردتنا معلومات مؤكدة بأن عبد العزيز الحكيم أخذ الضوء الأخضر من السيستاني ،وأعطى أوامره الى قوات بدر والمليشيات التابعة للمجلس الأعلى الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم، وهكذا أعطى أوامره لمحافظ النجف ومعاونه بوضع خطة القضاء على القبائل التالية في محافظة النجف وهي ( الحواتم، والخزاعل ، وكَريط) وضمن قانون مكافحة الإرهاب الذي يجيز القيام بحملات عسكرية ومليشياتية ضد الأهداف المقررة ، لهذا هناك قرار بإبادة هذه القبائل العربية، والسبب الرئيسي لأنها قبائل عربية لا توالي مرجعية السيستاني الإيراني، ومن ثم لا تؤيد مشروع عبد العزيز الحكيم في العراق، وأنها ترفض التدخل الإيراني في العراق، وتطالب بتحرير مدينتهم ( النجف) من التغلغل الإيراني الذي أصبح لا يطاق في هذه المدينة، والذي جلب معه المخدرات والرذيلة تحت بند ( زواج المتعة) وأدخل الأسلحة وبمختلف أنواعها، و أسس عصابات القتل والسطوا والتسليب والخطف.
لهذا نحمل قوات الإحتلال والإدارة الأميركية، ونحمل الأمم المتحدة ومكتب السيد أشرف قاضي ، ونحمل الإتحاد الأوربي وجميع المنظمات العالمية مسؤولية ما وقع وسيقع بحق أبناء هذه القبائل، وبحق أبناء مدينة النجف بشكل خاص، وأبناء العراق بشكل عام ، فالخطة جاهزة وسوف تعطى الى العصابات الإجرامية التي تتستر بالقانون والدينـ كي تقوم بقتل الأبرياء.
لذا نكرر التحذير ونتمنى من جمبع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة المشاركة بكشف هذه الخطة الجهنمية ضد الأبرياء في النجف وغيرها.
كاتب ومحلل سياسي
مركز الشرق للبحوث والمعلومات
25/2/2007
http://www.almalaf.net
بقلم: سمير عبيد *
كفى صمتا ... ولابد أن يقف العرب شعوبا ومنظمات وأنظمة مع الشعب العراقي بشكل عام ، ومع القبائل العربية في إقليم الفرات والجنوب في العراق بشكل خاص، لأن هناك تطهيرا عرقيا غابت عنه وسائل الإعلام، وغابت عنه الضمائر الحيّة والعيون الساهرة للشرفاء ، وهو التطهير العِرقي بحق أبناء القبائل العربية الرافضة للمشروع الإيراني في العراق، والرافضة لمشروع عبد العزيز الحكيم الطبطبائي الأصفهاني، والذي يريد بموجبه تقسيم العراق الى دويلات ومشايخ وإقطاعيات متناحرة، وتكون تلك الدويلات بمثابة حدائق خلفية لإيران، ومنتجعات محجبة لحرس الثورة الإيراني، فلقد بدأوا بسيناريو التطهير العِرقي من خلال مسرحية ولعبة ( جند السماء) والتي هي مسرحية مستنسخة عن مسرحية تنظيم القاعدة أي أسسوا بموجبه تنظيم ( جند السماء) والذي هو تنظيم القاعدة الشيعي، ولهذا باشروا بحملات التهجير والأعتقال والقتل والنفي بحق أبناء القبائل الرافضة لمشروع ( السيستاني- الحكيم- إيران)، وتحت شعار قانون ما يسمى بــ ( مكافحة الإرهاب) والذي هو قانون مطاطي جاء من أجل القضاء على الخصوم والمعترضين لمشروع الإحتلال والمشروع الإيراني ومشروع السيستاني الحكيم إيران في العراق.
أي هو بمثابة السكين والمسدس والكاتم الذي يحمل الشرعية الدستورية للقتل والتدمير والملاحقة من أجل تطبيق الأرض المحروقة بحق الوطنيين والشرفاء من العراقيين، فنتيجة مسرحية ( جند السماء) قتل المئات من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، وتم نقلهم ليلا وبإشراف محافظ النجف ومعاونه وبأوامر من قوات بدر والمجلس الأعلى الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم الطبطبائي ليتم توزيعهم على الشقوق والحفر القديمة ليوحوا للناس والعالم ولوسائل الإعلام بأنهم كانوا يقاتلون القوات المحلية، وإن الحقيقة عكس ذلك تماما، لأن هذه الجثث البريئة، وهذه الأعداد من الجرحى والمعتقلين هم بالأصل من سكان المنطقة المدنيين العرب، ولقد أبيدوا بهذه الطريقة، وبهذا التوقيت وتحت شعار هذه المسرحية لأنهم من المعارضين لمشروع التقسيم الذي ينادي به الحكيم، ولأنهم من القبائل العربية.
ولمن يعتقد بأن الأمر إنتهى نقول له أن الإعتقالات والمطاردات لا زالت جارية وبحق الشرفاء، ولقد إمتلأت السجون والمعتقلات، وإمتلأت المقابر بالجثث البريئة، ناهيك أن قسما كبيرا من المعتقلين تم إرسالهم الى إيران من أجل التحقيق والهروب من زيارات الوفود الدولية، والتي نطالب بها ويطالب بها أهالي الضحايا والمنطقة ، ولكن المآساة الإنسانية الحقيقية هم الجرحى، حيث أكد لنا بعض الأطباء من مدينة النجف، بأن هناك مجزرة بشرية حقيقية، وهناك غياب للوعي والقانون، ليحل محلهما القسوة والموت المبرمج بحق الجرحى، وبأوامر من المجلس الأعلى وقوات بدر والحرس الثوري الإيراني للتخلص من الجرحى ،وهناك حصار كامل تُمنع بموجبه عن الجرحى الأدوية والعقاقير والحقن والأمصال والمغذيات والضمادات الوقائية، مما أدى الى أعتصام بعض الأطباء، وكانت النتيجة أعتقالهم ولازال مصيرهم مجهولا.
فنطالب الأمم المتحدة ، والإتحاد الأوربي، والمنظمات العالمية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وبابا الفاتيكان، بالتحرك الفوري من أجل الرب والإنسانية، و من أجل زيارات فورية لمدينة النجف ، ومن أجل تحريك القضية في المحافل القانونية والدولية، لأنها جرائم تقع ضمن حقل ( الجرائم بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية) فلقد أقترفت الحكومات المعاقبة بعد سقوط النظام العراقي أبشع الجرائم وأقساها في تاريخ العراق والمنطقة والعالم ،أنه سجل مخزي للولايات المتحدة أن تدعم عصابات قاتلة ومجرمة، وتلبسهم العمائم وربطات العنق وتقدمهم على أنهم من السياسيين العراقيين، علما أن 70% منهم من أصول غير عراقية ولا حتى عربية، أنها جريمة بحق العراق والعراقيين وبحق التاريخ، وأنها كذبة لا تختلف عن كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي قدمتها الإدارة الأميركية للعالم، والتي بموجبها قتلت مئات الآلاف من العراقيين، وشردت الملايين، وسيّدت على العراقيين الفاشلين والقتلة والسراق.
إوقفوا السيناريو الجديد والمجزرة القادمة ضد ثلاث قبائل عربية...!
لقد وصلتنا معلومات مؤكدة أن العراقيين في مدينة النجف، وزعوا الحلوى وأطلقوا العيارات النارية في الهواء إبتهاجا عندما تم أعتقال نجل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ( عمار الحكيم) بتاريخ 23/2/2007 ولساعات قليلة مع شديد الأسف ،والذي يطلق عليه العراقيين ( عدي الحكيم أو عدي الجديد) نسبة الى نجل الرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين.
لقد وردتنا معلومات مؤكدة بأن عبد العزيز الحكيم أخذ الضوء الأخضر من السيستاني ،وأعطى أوامره الى قوات بدر والمليشيات التابعة للمجلس الأعلى الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم، وهكذا أعطى أوامره لمحافظ النجف ومعاونه بوضع خطة القضاء على القبائل التالية في محافظة النجف وهي ( الحواتم، والخزاعل ، وكَريط) وضمن قانون مكافحة الإرهاب الذي يجيز القيام بحملات عسكرية ومليشياتية ضد الأهداف المقررة ، لهذا هناك قرار بإبادة هذه القبائل العربية، والسبب الرئيسي لأنها قبائل عربية لا توالي مرجعية السيستاني الإيراني، ومن ثم لا تؤيد مشروع عبد العزيز الحكيم في العراق، وأنها ترفض التدخل الإيراني في العراق، وتطالب بتحرير مدينتهم ( النجف) من التغلغل الإيراني الذي أصبح لا يطاق في هذه المدينة، والذي جلب معه المخدرات والرذيلة تحت بند ( زواج المتعة) وأدخل الأسلحة وبمختلف أنواعها، و أسس عصابات القتل والسطوا والتسليب والخطف.
لهذا نحمل قوات الإحتلال والإدارة الأميركية، ونحمل الأمم المتحدة ومكتب السيد أشرف قاضي ، ونحمل الإتحاد الأوربي وجميع المنظمات العالمية مسؤولية ما وقع وسيقع بحق أبناء هذه القبائل، وبحق أبناء مدينة النجف بشكل خاص، وأبناء العراق بشكل عام ، فالخطة جاهزة وسوف تعطى الى العصابات الإجرامية التي تتستر بالقانون والدينـ كي تقوم بقتل الأبرياء.
لذا نكرر التحذير ونتمنى من جمبع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة المشاركة بكشف هذه الخطة الجهنمية ضد الأبرياء في النجف وغيرها.
كاتب ومحلل سياسي
مركز الشرق للبحوث والمعلومات