المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانفجارات العشوائية والاغتيالات ليست من صنع المجاهدين



خطاب
28-02-2007, 08:01 AM
الانفجارات العشوائية والاغتيالات ليست من صنع المجاهدين... فانتبهوا...!!!

شبكة البصرة

السيد أبو دلف قاسم العسكري

حاشا الحميةَ أنْ يَمَسَّ شغافنا شوقُ العناقْ

ونبيتَ إلا والعـلوج نذيقها السمَّ الزعـاقْ

قسماً بلعلعلة الرصاص يؤزُّ للسبع الطباقْ

لا ننثني عن خوضها إما انعتاق أو سياقْ

الله أكبر عزُّنـا الله أكبر يا عراق

أتروعنـا غربانهم ويريـبنـا منهم نعاقُ

إنَّا لخُوَّاضُ الـردى مـا قام للهيجاء ساقُ

حتى يبيت عدونـا فوق الثرى دمه مراقُ

لا صبرَ أو نصليهُـمُ نيرانَ حـرب لا تطاقُ

الله أكبر عزنـا الله أكبر يا عراق

صبراً فُدٍيتُكَ يا عـراقْ الفجـر آذن بانعتـاقْ

قسماً بصبرك في الوغى قسماً بكـل دم يراق

قسماً بواهب روحه قسمـاً بمن ركب البراقْ

قسماً بفاطمةَ الشهيـدةِ إنَّ يـومَ الثـأر حاقْ

قسماً بنوشةَ لا تروم سوى الشهادةِ من صداقْ

قسماً بكـل فتىً يجيش بصـدره حبُّ العراق

سنحيلها شعـواء تحـرقهم ضروساً لا تطاق

لعـن الإلـه عمامـة سـوداء لِيْثَتْ بالنفـاق

لعن الإله عصابةً صفوية عجماء ديدنها الشقاق

الله أكبر عزنـا الله أكبر يا عراق



الهجوم على الأبرياء في مسجد الحبانية وملعب الكرة في الرمادي واغتيال شيخ التكية الصوفية في بعقوبة والاغتيالات التي تشهدها الفلوجة التي عادت من جديد، وهي تستهدف مختلف الشرائح من علماء دين، ومدرسين، وطلاب علم، ومواطنين عاديين، إنما هي من صنع المحتل وفرق موته الآثمة بالتعاون مع المخذلين من الخونة والعملاء فانتبهوا يا أبناء العراق فقد فشلوا وذهبت ريحهم وبدت من أفعالهم العداوة والبغضاء لله ولرسوله وللعراقيين... فالحذر الحذر من ألاعيب المحتلين والصفويين الأنجاس وكلابهم وخنازيرهم في الجيش والشرطة ومغاويرهم، وصاروا يأكلون بعضهم بعضا ويفجرون بعضهم بعضاً فأخذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.

فقد حذر الجيش الإسلامي في بيان له صدر أمس من الأخبار الكاذبة المتناقلة بين العامة حيث لوحظ في الأيام الأخيرة وجود هجمة شرسة من قبل أهل الشرك والنفاق على أهل الثغور عامة وعلى دولة العراق الإسلامية خاصة، فقد قاموا ببث الفتن والأكاذيب على أهل الثغور بأنهم يقتلون بعضهم بعضا ً أو أنهم يقتلون من خالفهم ، وهذه كلها فتن ولتشويه أخبار الجهاد وأهله.

فلذلك يجب عدم التهاون بالنسبة لهذه الأخبار المتناقلة بين العامة ،مؤكدة بأن أهل الثغور على حق، فهم أهل الحق وأهل التوحيد وأهل الجهاد، وسيتم التعامل مع من ينشر هذه الأكاذيب بأقصى العقوبات، وقد أعذر من أنذر.

وهذا بيان للناس كافة من فصائل الجهاد لأهل التقى والجهاد أيضاً فقد تعامت وسائل الإعلام عن نشر بيانات فصائل الجهاد واستكارهم لما يقوم به الغزاة والخونة من تشوية صورة المقاومة المجاهدة الباسلة.
بسم الله الرحمن الرحيم

"وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ...".

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام علي المصطفي واله وصحبه وسلم

كثير!! كثير!! انتم أيها الشعوب المسلمة، لقد فقتم المليار وزيادة، تمرغت أنوفكم في التراب من فلسطين إلي أفغانستان إلي الشيشان وتايلاند ثم الصومال إلي العراق وما أكثر ثغوركم، انتهكت كافة المحارم والحياض حتى كتابكم المقدس حتى نبيكم رسموه بسخرية، قليل قليل منكم فئة فزعت ولبت منادي الجهاد ان يا خيل الله اركبي، فبارك الله بهم وهم الفئة القليلة، قليلة العدة والعدد والعتاد لكنهم تمسكوا بحبل من الله ونادوا الله اكبر وما رموا اذ رموا ولكن الله رمي، لم نصدقهم فقد أدلو ببيانات مكتوبة وقالت الجزيرة والعربية والفضائيات، ودعونا لهم، حتى إذا أغاثونا بمرئياتهم التي رأينا فيها العجب العجاب، هامفي وهامر وستريكر وجنود محصنة مدرعة حتى الابراهام المجنزرة طيرت في الهواء، لولا إننا رأينا ذلك ما صدقنا.

التوحيد والجهاد وبطولات في شارع حيفا ومجلس شوري المجاهدين وحلف المطيبين والدولة الإسلامية مشروع الحلم لكل مسلم والجيش الإسلامي في العراق وعبقريات في العمليات وجيش المجاهدين وإسقاط الطائرات وجيش الراشدين وتشييع أميره شهيدا وعمليات لم تنقطع أنصار السنة وقتل الجواسيس والعملاء والوثنيين والقصاص العادل وما أجمله من اسم عصائب العراق عمليات وبطولات جيش ابي بكر الصديق عمليات واستحياء في النشر، كتائب ثورة العشرين عز وشرف، الرباط وجيش المسلمين وكتيبة درع الإسلام والكثير الكثير مما سموا أنفسهم وممن يجاهد في صمت لإعلاء كلمة التوحيد، وجيش الراشدين وفصائل أخرى تجاهد في الله حق جهاده وتستحي من الله أن تعلن عن نفسها، لا يضرهم من خذلهم.

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً .."

رأيناهم اسود الشرى ورأيناهم شهداء ورأيناهم اسرى، فما بالنا اليوم والأعداء في أنفاسهم الأخيرة وإرهاصات النصر قد لاحت في الأفق، انبرت شعبة من المسلمين وحملوا راية العمالة وانبرت أقلامهم في المنتديات وألسنتهم في الفضائيات تنهش لحوم المجاهدين، فمرة تنعتهم بالعملاء ومرة تتهمهم بقتل الأبرياء ومرات تتربص بهم كل متربص فعلام يعولون هؤلاء؟؟ فهؤلاء الرجال في حرب ضروس، حرب بالقذائف والعبوات والرشاشات والقنابل وليست بالورود ولا الكلمات او تلاطم بالايادي، والله إن القافلة ستسير والكلاب لن تصمت عن النباح و والله لن نرضي بحكم غير حكم الله وان أخطأت عباد الله فأن الله موجود ونرجو منه ما لا ترجو أمريكا وأزلامها، ولن تموت الفريضة الغائبة عن حال المسلمين ألان، والله لن يموت الجهاد وفي الأمة رجال قد لبوا النداء ودافعوا عن الحرمات ووقفوا بوجه العدو الصائل وان خالفتهم طائفة من الأمة حسبت أنها تحسن صنعا.
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)
الله الله في رجالكم الأوفياء لدين الله!!
الله الله في المجاهدين في سبيل الله !!!
فأن المسيرة قد بدأت ولن يتوقف سيلها إلا بالوصول إلي الهدف، وهدف المجاهدين إعلاء كلمة الله ورفع راية المسلمين، الله أكبر فوق كيد المعتدي!!
(وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً)
فأما أن نكون مع المجاهدين وإما مع أمريكا وأزلامها من الخونة والعملاء، فاختاروا مع من تكونون، فأما دنيا فانية وإما حياة مخلدة باقية وما النصر إلا من عند الله العزيز الحميد.

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

شبكة البصرة

الثلاثاء 10 صفر 1428 / 27 شباط 2007

ali2004
28-02-2007, 08:37 AM
صدقت و رب المنصور
فكل الأفعال القذرة تتبع للعلوج والعلاقمة

خطاب
28-02-2007, 09:02 AM
بعد نجاة الكركدن ( عبد المهدي ) ومن قبله عبعزيز وابنه عامور؛ هروب جَلـَوْلـَوْ إلى عمّان تحت غطاء ( النوبة ! ) ..



طلال الصالحي



يبدو أن ( ستراتيجية النفس الأخير ) الأميركية ، والتي ستختم بها الولايات المتحدة الأميركية على كامل ( مشروعها ) الحقبوي ( المقبل ) وتغلق عليه كرهاً ! ، إغلاقاً وختاماً لارجعة عنهما ! ، هذه الستراتيجية ، وكما تبدو للعالم مشاهدها الأخيرة الآن ، وبعد إقصاء بداياتها في شارع حيفا العظيم ، على أيدي أبناءه البررة العظام ، ثم سقوط هيبتها الجوية بالكامل ، هذه الستراتيجية ، على ما يبدو ، قد وصلت إلى طريقها المظلم المحتوم ، مما اضطرّ قادة البيت ( الأبيض ) إلى أكل والتهام ( وقاويقها ) الذين طالما كانوا يرعوهنا هم ، ولطالما كانت هي ترعاهم ، وتمدّهم بكل أنواع وأسباب ديمومة تنفسهم الإصطناعي في غرف طوارئ المنطقة ( الخضراء ) المنعشة ! ، والتي آوتهم من النكبات الصهيونية التي حلـّت بالشعب العراقي العظيم ، طيلة ما بعد سقوط خفافيش ( البيت ) وآلهم الأنجاس ، وغوصهم في مستنقعات فخ بغداد ذو الطود ، وتحت جحيم أسوارها المُطبـِقة ..

فها هي وقد بدأت تتهاوى مسرعة ، جميع منظومات الإحتلال التي أعدّتها الولايات المتحدة الأميركية ، طوال عقود ، وغربلتها من كل عائق يمكن أن يؤثر على قطار مشروعها الكوني ، الذي من المفروض أن ينطلق من أرض العراق ! ، للهيمنة المباشرة واستعمار العالم ..

وكالعادة التي يتبعها الإعلام الصهيوعربسرسرية ، في كل مرّة ، وهو يعلنه على مضض منه وإكراه ! فيحاول ان يشوش على ( الذين سيفرحون ! ) .. فها هو ( عبعزيز w.cالإبن ) . فرويدا رويدا ، و( خوفاً ) على أسماع المشاهدين من ( نوبة القهر التي ستنتابهم على الخائن والعميل ! ) .. قالت تلك القنوات أول الأمر ، بأنه ( أوقف وتم تفتيشه ! .. ثم .. قالوا انه تم توقيفه 11 ساعة ! .. ثم ( قد تم توجيه ( جلاّق ) أرض أرض له من احد الجنود الميركان ، وفي وسط منطقة ( غاية في الإحراج ! ) وهي بمثابة ( حدود الله التلمودية ! ) وخاصة بالنسبة ( لولد شاطر وحبّاب ! ) مثل ابنه أبو العزاعيز ! .. ثم قالوا انه قد ( تعتع ) من جلابيبه وتشحشط في الأرض ، ولُف ( وسطه ) بعمامته التي ارتداها حباً برسول الله الذي أنقذه هو وشعبه الفارسي و من براثن ( الإمبراطورية الفارسية ! ) ..

وكذا ( جلولو ) ..قالت ( مجاري الفضاء العفن ) أول الأمر .. إن جلال طالباني ( قد استغل تواجده على أرض ـ لوط ـ ليتم عملية فحوصات طبية كان الأخ ( أبو الموم ) قد تعوّد على إجرائها منذ نعومة أظفاره ! ... ثم عادوا ليقولوا إن مام جلولو ، قد تم نقله إلى عمّان بسبب وعكه ( بسيطه وسهلة ! ) ، وهو إجراء طالما أتحفتنا به وسائل الإعلام الأميركية عندما كانت تتستر على أبو الدكوك ( دك تشيني ) فتقول انه أصيب يأزمة قلبية ! ... ثم لتخرج علينا هذه المجاري ( اجللكم الله ) لتقول ( أن مصادر كوووووووووردية قد قالت ان ابو الموم قد سال لعاب جسده بشدّة ونزف كثيراً ! ) ... ثم .... حح !!! .. إن الأمر لا يخلوا من ( عملية ! ) ... حح ! ... إن أبو الموم يبدو انه يمر بجميع مراحل عضيده ( شارون ! ) مع بالغ احترامنا لشارون الخائف على مصالح شعبه ويحب أن يحقق له أمانيه الموروثة ! ... فأين الثرا من الثريّا !! ..

( الكركدن ) والذي لا يحلو لهذا الحيوان الأليف من ان يتشبه بهذا الخائن ( الذي خان مزرعته ! ) .. هذا الحيوان الذي يأنف ان يشبهه احد بالخائن ( عدل عبمهدي ) .. قالت عنه المجاري صباح هذا اليوم .. نجاة نائب رئيس الوزراء العراقي من سيارة مفخخة ، وقد قتل في الحادث بعض حراسه ! .. ثم .. تم نقل عبمهدي إلى إحدى المستشفيات بغرض معالجته من جروح طفيفة هههههه ... ثم ... حح !! الجروح ( وكما أعلنوا لغاية غروب شمس هذا اليوم ، بأن الجروح ( كبيرة !! ) .. حح ! ...

عبعزيز ( الأب ) قالوا أن سيارة مفخخة قد انفجرت أمس في باب منزله ... وبعدها تاتي الأخبار من مجاري فضاء أميركا مشوشة بهذا الشأن ! .. ولا ندري أين أبو العزوزو !! ..



فها هو ( جلاّق ) علج أميركي ، وقد استقرّت ( فردة حذائه ) لغاية إذاعة هذا النبأ ؛ في مخرج ( عمّار ) ! ، بعد أن طعنه في منطقة ، تعتبر من أعز ما يملك ( عمار ) هذا ويمتلكه ! في تلك المنطقة الحساسة ! في تاريخ المرجعيات التلموصفيونية ! ... وها هو عبعزيز وقد دق جرس بابه ( ملك الموت ) للمرة الثانية ! ، ولاندري لحد الآن عن مصيره ، بالضبط ! ، بعد الهجوم ( بالمفخخات ) على منزل المناضل المجاهد طارق عزيز رئيس الوزراء العراقي ، الذي استولى عليه هذا الخسيس الأجرب المتخفي تحت عمامة أشرف الخلق ! ، وبعد أن سبقه في الترحيل ( وكيل وزير الصحة ) و ( الصدر ) وبقية الأدوات الأميركية ( مناكيش جمر المحتل ! ) .. وها هو الكركدن ( عادل عبمهدي ) يحث الخطى إلى مصيره المحتوم ! ...

وها هو الآن ( جلولو ) .. وقد هبط قلبه إلى حلقومه المزروع في أسفل كعب قدمه ! بعد أن بدأت صور ما أحب أن لايراها ، وقد تحققت بهذه السرعة العجيبة التي لم تكن تخطر على باله ! ، فها هي حبيبته بريطانيا ( تشلع ) شلعة الكلب الأجرب وسط الجامع ! ، تاركة خلفها ( ودون أمل تتركه له ما تطمئنه بإمكانية إيوائه فيها مستقبلاً ! ) فها هي تترك خلفها على أرض العراق ، وكعادتها منذ 100 عام ، ها هي تترك ماضيها القذر مرّة أخرى ، وها هي تترك زرعها النتن ، وما جنته يداها الملوثتان بهؤلاء الذين سلـّطتهم بحقدها الدفين ، على شعب العراق العظيم ، ولتنتقم من هذا الشعب الأبي الذي أسقط شمسها التي لاتغيب عنها الشمس ؛ على أمّ رأسها ، فها هي تظن نفسها أنها تنتقم من الشعب العراقي العظيم ؛ بهؤلاء السفلة التي تطلق عليهم وسائل الإعلام الصهيوعربسزيّة بـ ( القادة العراقيون! ) الذين كانت قد ( زاعتهم ) ولفضتهم أرض العراق الطاهرة ، منذ أن لعّبوا بأذيالهم وحرّكوها للطاغوت الأميركصفيوني القذر ...

( الجرف والكرف ) قادمان لامحالة بهؤلاء الأنتان بعد ان أنتهت ( المهمة ) التي رُكِبوا وامتيطوا من أجلها ! ، ولن تنفعهم أميركا ولا أية بقعة يابسة أو تنقذهم من الطوفان العراقي الجارف ..

ولن تنفع أميركا أيضا ً ( ألاعيبها هذه ! ) ولن تنطلي على شعب مثل العراق ، مهما كان يمتلك الشيطان الصهيوني من مكر ودهاء ، فشعب العراق بقيادة القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة ، بجميع فصائلها ، وبجميع المجاميع الوطنية التي تقاتل المحتل وأذياله ، قد عزمت على تحرير العراق وتطهير أرضه من جميع قاذورات هذا الزمان ... كعزمها على إجبار الولايات المتحدة الأميركية على دفع جميع الأضرار والتعويضات التي ألحقتها هي وأذيالها العربسزية ( فراعنة )وشبقيّوا سلطة وجاه ، من جرذان صحراء العرب وخنازير الخليج ، المطايا أولاد المطايا ، وسيدفعون كل فلس أو درهم أو قطرة دم ، كان قد دفعه العراقيون من أجسادهم وأبنائهم وأموالهم وأعراضهم ، في سبيل أكذايب وأباطيل وأحقاد وأمراض نفسية مستعصية ، كان للعبد المنحط ، خفيف العبيد ( سحس الأخشيدي ) النصيب الأوفر في تحطيم العراق وقتل شعبه وتشريده .. فأين ما ستكون يا حسني الأجرب يا سافل ، سنأتي بك وبأولادك وبذراريك ، ولو انطبقت السماء على الأرض ، فسيأتي بك قادة تحرير العراق بك و وبجميع عناصر الدائرة المحيطة بك فرداً فرداً يا قرد ، وسيكون القصاص منك قصاصاً لن ترى بعده ولا قبله شعوب الأرض مثيلاً بعون الحق العدل المنتقم .... ( وبشر القاتل بالقتل ، ولو بعد حين ! ) ..