خطاب
25-02-2007, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولاعدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين ، وقيوم السموات والأرضين ، ومالك يوم الدين ، الذي لا فوز إلا في طاعته ، ولا عز إلا في التذلل لعظمته ، ولا غنى إلا في الإفتقار إلى رحمته ، ولا هدى إلا في الإستهداء بنوره ، ولا حياة إلا في رضاه ، والصلاة والسلام على نبي الملحمة وعل آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..
فبعد كل المحاولات البائسة لأعداء الإسلام من بني صفيون من الميليشيات الساسانية الحاقدة ، وقوات الداخلية الإجرامية للسيطرة على بغداد وإخراج أهل السنة منها وبكل الوسائل القذرة التي لا تخطر على بال أحد ينتمي للبشرية !
أقدم وحوش الصفويين الصولاغيين من منتسبي الداخلية ، وما يسمون بقوات حفظ النظام تحديدا ، على الإعتداء على حرائر أهل السنة ، حيث أظهر الإعلام منها ماجرى للأخت ( صابرين الجنابي ) في منطقة حي العامل ببغداد ، قاصدين إذلال أهل السنة بذلك خاصة ، وهم يعلمون - قاتلهم الله – أثر هذه الأفعال الشنيعة على كل مسلم ليس في العراق فقط ، بل في كل العالم الإسلامي
كل المصائب تمر على الفتى
فتهون غير شماتة الأعداء
واليوم يعيد بنو صفيون ، أفعال بني قينقاع وعلوج الكفر ،
وكل يميل إلى شكله
كميل الخنافس للعقرب
لقد تحرش أحدهم - وكان صائغا يهوديا من بني قينقاع في المدينة النبوية – بامرأة مسلمة ، فانتصر لها سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ، ومعه كافة الصحابة ، رضوان الله عليهم أجمعين .
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيور ، وإن الله أغير منه ، ثم يستمر غدر الكافرين ، ويستمر انتقام الرجال الرجال منهم أيضا ، فلما أراد أحد العلوج الإعتداء على امرأة مسلمة ، نادت : وامعتصماه ! فوصل ذلك النداء إلى الخليفة العباسي المعتصم ، فجهز لذلك جيشا عظيما ، فكانت وقعت ( عمورية ) ، وتم تحرير هذه المرأة العفيفة ، ولقن الخليفة وجنده من الرجال الأبطال ، أبلغ الدروس لعلوج الكفر والظلام .
نعم إن أعراض المسلمين غالية ، وإن الذي يعتدي على أية مسلمة في أية بقعة من الأرض ، فقد حارب الله ورسوله ، واعتدى على المسلمين جميعا .
إنها السُنن أيها المسلمون ، كما حصل لبغداد زمن التتار ، وكما حصل للأندلس وفلسطين وكوسوفا ، والبوسنة والهرسك ، والشيشان وأفغانستان وغيرها ، اليوم يحصل في بغداد !
إن البلاد إذا ديست كرامتها
وجال في أرضها فرس ورومان
لقد أعاد لها التاريخ أندلسا
أخرى وعاث بها صفي وصلبان
ولقد أكدنا للمسلمين مرارا أن العراق يتعرض لإحتلال مزدوج ( أمريكي – إيراني ) ، وإن أسوأهما وأقبحهما ، الإحتلال الصفوي البويهي المجوسي الإستئصالي الإيراني !
وإن معركة بغداد من أهم معارك العزة والشرف ، وتاج الجهاد في العراق ، وإن أعداء الإسلام من بني صفيون ، يعدون العدة لها بتخطيط وتدبير مجوسي قذر ، أتباع الشياطين ! قال الله تعالى ( ومن يتبع خطوات الشيطان ، فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ) .
ومن العدوان على ( عبير الجنابي ) على يد العلوج ، إلى ( صابرين الجنابي ) على يد الصفويين والصولاغيين ، وقبلهما وبينهما مما لم يظهر : الكثير من الجرائم !
وكل ذلك يحصل بمباركة مجرم العصر المالكي ، حيث يكرم الجلادين ! ويتهم الأبرياء والصادقين ! ويبعد كل من يستنكر الأفعال الشنيعة .
لو كنت حرا من سلالة ماجد
ماكنت هتاكا لحرمة مسلم
لذا فإنه يتوجب على جميع المسلمين ، وجميع المجاهدين ، الثأر لأعراض المسلمين ، ومن ذلك الثأر لهذه المرأة المسلمة .
وفي هذا اليوم .. فإننا نوجه أوامرنا إلى كافة أبطال الوغى ، أسد الشرى ، من الجيش الإسلامي في العراق ، قيادة وأفرادا بالآتي :
أولا : تشكيل كتائب خاصة بإسم ( كتائب المعتصم ) ، لمتابعة المجرمين الذين يعتدون على أعراض المسلمين ، وملاحقتهم ، والإنتقام منهم أينما كانوا ، وحيثما حلوا . بحيث يتفرغ أبطال هذه الكتائب لهذا العمل حصريا .
ثانيا : تكثيف العمليات على مجرمي الداخلية الصفويين ، وخاصة ما يسمى بقوات حفظ النظام .
ثالثا : تسمية قوات حفظ النظام ، ب ( قوات الخراب ) ، تفاؤلا بخرابها بإذن الله .
رابعا : توجيه نصف سلاح القناصة لإستهداف قوات الخراب .
خامسا : توجيه الضربات الموجعة والمزلزلة ، من فئة ( النصر 1 ) و ( النصر 2) ، وفق الخطة لقوات الخراب .
سادسا : تسمية كافة العمليات على بني صهيون ، وبني صفيون ، ب ( عمليات الثأر لصابرين الجنابي ) ، لمدة شهر .
سابعا : التنسيق والتعاون مع كافة الجماعات الجهادية في العراق ، لردع قوات الخراب ومجرمي الداخلية .
أيها الأمجاد الأنجاد ! اسحقوا بني صفيون .. اسحقوا بني صفيون سحقا ، واحصدوهم حصدا ، فإنه :
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى تراق على جوانبه الدماء
ونوجه رسائلنا :
أولا : إلى كافة المجاهدين في العراق ، بوجوب التعاون والألفة ، ولم الشمل ، والتنسيق الكامل لنصرة المظلومين ، وتركيز الأعمال الجهادية ، والضرب بيد من حديد ، واجتناب التنازع الذي يذهب القوة ويؤخر النصر .
إن المعركة المصيرية في العراق ، هي معركة بغداد ، فعلى كافة المجاهدين والمرابطين ، وعلى كافة أهل السنة :
الثبات أمام الإحتلال الصفوي ، كما ثبتوا أما الإحتلال الأمريكي وأكثر ، والله ناصر عباده المؤمنين وجنده الموحدين على أعداء الملة والدين ، والبشرية ، وإنما النصر صبر ساعة ، ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ، واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
ثانيا : إلى كافة العلماء بالنصرة للمسلمين في العراق ، بالفتوى والكلمة الطيبة ، وإن الله سائلكم فبم تجيبون ؟
( وإذا أخذا الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) .
ثالثا : إلى أصحاب القرار في العالم الإسلامي : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، وإن الأمانة في أعناقكم كبيرة ، كل واحد بحسبه ، وإنكم قادمون على الجبار فسائلكم عما استرعاكم ! فمن كان خائنا غادرا ، فسينصب لواء الغدرعند أسته ! ويشهر به على رؤوس الخلائق ! فبأي عذر تتعلقون ؟
من لم يعش حرا على وجه الثرى
فليتخذ في جوفها إخدودا
رابعا : إلى أغنياء المسلمين بالنصرة بالمال ، فإن الله استقرضكم ، فما أنتم قائلون ؟
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ، فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، والله يقبض ويبسط ، وإليه ترجعون )
أتسبى المسلمات بكل ثغر
وعيش المسلمين إذا يطيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا
أجيبوا الله ويحكموا أجيبوا
خامسا : إلى أهل الإعلام وأصحاب الأقلام ، أن انصروا إخوانكم وأخواتكم بالإعلام الهادف ، والتحريض على قتال أعداء الله ، وإظهار الحق وعدم إلباسه بالباطل .
سادسا : إلى كل الغيارى من الشعوب الإسلامية ليقوموا بواجبهم الديني بنصرة المجاهدين في العراق ، بكافة الوسائل المعنوية والمادية .. بالكلمة ، والمال ، والتظاهر ، والتنديد ، والإستنكار ، والمؤتمرات ، والندوات .
هل الرجال على العهد الذي زعمت
وهل رجال عراق مثلما كانوا
ومصر والشام ماذا اليوم خطبهما
ألست اختا لهم والعُرب إخوانُ
جزيرة الأُسد ! أين الأُسد تنصرني
فإن خذلانهم للعرض خذلانُ
ألا بنا يمنٌ حرٌ نلوذ به
وإن تنائت مسافات وأوأطانُ
سابعا : ورسالتنا الخاصة إلى عشيرة ( الجنابيين ) الأبطال ( ولد عقاب ) وإلى كافة إخوانهم وأبناء عمومتهم من ( الجبور ) الأشاوس ، و( العبيد ) النشامى ، و( الدليم ) الغيارى ، وإلى ( شمر ) الشجعان ، و( عزة ) العزيزة ، و( جحيش ) الخير ، وإلى ( جُمَيلة ) الوفاء ، ورجال ( البو عيسى ) ، وإلى كافة شيوخ ووجهاء وأفراد العشائر العربية الأصيلة :
لقد حان الوقت لأن تتحالفوا مع المجاهدين من أبناءكم وإخوانكم ، وتعلنوها مدوية :
الدم .. الدم ، والهدم .. الهدم ، ضد الصفويين والبويهيين والصولاغيين ، وأن تتبرأوا من كل فرد من أفراد عشائركم ، يتعرض لدماء وأعراض وأموال أهل السنة ، من أزلام وصعاليك المالكي .
عليكم بفعل كل ماتستطيعون ، لردع المجرمين السفاحين من قوات الخراب والصولاغيين . لقد حان وقتكم ، فابنتكم تناديكم :
قالت بليت من الأعداء فاجعة
وهل لشرخ الحياء والعرض رجعان
ثلاثة من كلاب صفيون تهتكني
ورابع من مجوس الفرس شيطان
ثامنا : وأما عائلة الأخت ( صابرين ) ، فالله في عونهم .
عليكم بالصبر والتحريض الدؤوب للإنتقام ، ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) ، ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، فتربصوا إنا معكم متربصون ) .
ونكرر القول فإنا في الجيش الإسلامي في العراق ، قيادة وأفرادا ، قد عقدنا العزم مستعينين بالله القدير ، على القصاص والإنتقام لكل مسلم ومسلمة ، وخاصة لإبنتكم ، ولن ينفع الصفويين والصولاغيين ، عصابات شيكاغو ، ولا أبناء البيت الأسود اعداء البشرية ، ولا مجوس العصر ، نسأل الله تعالى أن يعظم خيبتهم ، ويكسر شوكتهم ، ويكشف عوارهم ، ويديم حزنهم .
وإن المجاهدين في العراق ، ثابتون مستيقنون بأن نصر الله آت لا محالة ، وقد قال سبحانه ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ، ولهم اللعنة ، ولهم سوء الدار ) .
اللهم عليك بأعداء الدين والبشرية ، من الصفويين والصولاغيين ..
اللهم فرق جمعهم ، وشتت شملهم ، ومزق دولتهم وردهم خائبين خاسرين ..
اللهم عليك بأمريكا أم الكبائر ، وجالبة الخسائر ..
اللهم اقتلعها من مكانها ، وزلزل أركانها ، وألحقها بعاد وثمود ..
اللهم إنا عبيدك ، بنو عبيد ، بنو إماءك ، نواصينا بيدك ، ماض فينا حكمك ، عدل فينا قضاءك ، نسألك بكل أسماءك الحسنى وصفاتك العلى ، بأن تغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وترحم ضعفنا ، وتجبر كسرنا ..
اللهم انصر الإسلام والمسلمين ، وارفع راية الدين ، ودمر أعدائك يارب العالمين ..
اللهم ارحم قتلانا ، وتقبلهم شهداء عندك ياأرحم الراحمين ، وارفع درجاتهم في عليين ، وأخلفهم في أهلهم ، وذرياتهم ، بخير، ياأكرم الأكرمين ..
اللهم فك أسرانا ، وخفف آلامهم ، وأمن روعاتهم ، وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين ، ياقوي ياحفيظ ..
اللم ألف بين قلوبنا ، واجمع كلمتنا ، ووحد صفوفنا ، وقوي شوكتنا ، وانصرنا على أعداءنا وأعداءك ، ياأحد ياصمد ، ياعزيز ياحكيم ..
اللهم كن لأهل السنة في العراق ، ولا تكن عليهم ، وامكر لهم ، ولا تمكر عليهم ، وأعطهم ولا تحرمهم ، وأكرمهم ولا تهنهم ، وآثرهم ولا تؤثر عليهم ، ياسميع الدعاء .
اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أمير الجيش الإسلامي في العراق
5/ 2/ 1428 هـ
منقول
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولاعدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين ، وقيوم السموات والأرضين ، ومالك يوم الدين ، الذي لا فوز إلا في طاعته ، ولا عز إلا في التذلل لعظمته ، ولا غنى إلا في الإفتقار إلى رحمته ، ولا هدى إلا في الإستهداء بنوره ، ولا حياة إلا في رضاه ، والصلاة والسلام على نبي الملحمة وعل آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..
فبعد كل المحاولات البائسة لأعداء الإسلام من بني صفيون من الميليشيات الساسانية الحاقدة ، وقوات الداخلية الإجرامية للسيطرة على بغداد وإخراج أهل السنة منها وبكل الوسائل القذرة التي لا تخطر على بال أحد ينتمي للبشرية !
أقدم وحوش الصفويين الصولاغيين من منتسبي الداخلية ، وما يسمون بقوات حفظ النظام تحديدا ، على الإعتداء على حرائر أهل السنة ، حيث أظهر الإعلام منها ماجرى للأخت ( صابرين الجنابي ) في منطقة حي العامل ببغداد ، قاصدين إذلال أهل السنة بذلك خاصة ، وهم يعلمون - قاتلهم الله – أثر هذه الأفعال الشنيعة على كل مسلم ليس في العراق فقط ، بل في كل العالم الإسلامي
كل المصائب تمر على الفتى
فتهون غير شماتة الأعداء
واليوم يعيد بنو صفيون ، أفعال بني قينقاع وعلوج الكفر ،
وكل يميل إلى شكله
كميل الخنافس للعقرب
لقد تحرش أحدهم - وكان صائغا يهوديا من بني قينقاع في المدينة النبوية – بامرأة مسلمة ، فانتصر لها سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ، ومعه كافة الصحابة ، رضوان الله عليهم أجمعين .
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيور ، وإن الله أغير منه ، ثم يستمر غدر الكافرين ، ويستمر انتقام الرجال الرجال منهم أيضا ، فلما أراد أحد العلوج الإعتداء على امرأة مسلمة ، نادت : وامعتصماه ! فوصل ذلك النداء إلى الخليفة العباسي المعتصم ، فجهز لذلك جيشا عظيما ، فكانت وقعت ( عمورية ) ، وتم تحرير هذه المرأة العفيفة ، ولقن الخليفة وجنده من الرجال الأبطال ، أبلغ الدروس لعلوج الكفر والظلام .
نعم إن أعراض المسلمين غالية ، وإن الذي يعتدي على أية مسلمة في أية بقعة من الأرض ، فقد حارب الله ورسوله ، واعتدى على المسلمين جميعا .
إنها السُنن أيها المسلمون ، كما حصل لبغداد زمن التتار ، وكما حصل للأندلس وفلسطين وكوسوفا ، والبوسنة والهرسك ، والشيشان وأفغانستان وغيرها ، اليوم يحصل في بغداد !
إن البلاد إذا ديست كرامتها
وجال في أرضها فرس ورومان
لقد أعاد لها التاريخ أندلسا
أخرى وعاث بها صفي وصلبان
ولقد أكدنا للمسلمين مرارا أن العراق يتعرض لإحتلال مزدوج ( أمريكي – إيراني ) ، وإن أسوأهما وأقبحهما ، الإحتلال الصفوي البويهي المجوسي الإستئصالي الإيراني !
وإن معركة بغداد من أهم معارك العزة والشرف ، وتاج الجهاد في العراق ، وإن أعداء الإسلام من بني صفيون ، يعدون العدة لها بتخطيط وتدبير مجوسي قذر ، أتباع الشياطين ! قال الله تعالى ( ومن يتبع خطوات الشيطان ، فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ) .
ومن العدوان على ( عبير الجنابي ) على يد العلوج ، إلى ( صابرين الجنابي ) على يد الصفويين والصولاغيين ، وقبلهما وبينهما مما لم يظهر : الكثير من الجرائم !
وكل ذلك يحصل بمباركة مجرم العصر المالكي ، حيث يكرم الجلادين ! ويتهم الأبرياء والصادقين ! ويبعد كل من يستنكر الأفعال الشنيعة .
لو كنت حرا من سلالة ماجد
ماكنت هتاكا لحرمة مسلم
لذا فإنه يتوجب على جميع المسلمين ، وجميع المجاهدين ، الثأر لأعراض المسلمين ، ومن ذلك الثأر لهذه المرأة المسلمة .
وفي هذا اليوم .. فإننا نوجه أوامرنا إلى كافة أبطال الوغى ، أسد الشرى ، من الجيش الإسلامي في العراق ، قيادة وأفرادا بالآتي :
أولا : تشكيل كتائب خاصة بإسم ( كتائب المعتصم ) ، لمتابعة المجرمين الذين يعتدون على أعراض المسلمين ، وملاحقتهم ، والإنتقام منهم أينما كانوا ، وحيثما حلوا . بحيث يتفرغ أبطال هذه الكتائب لهذا العمل حصريا .
ثانيا : تكثيف العمليات على مجرمي الداخلية الصفويين ، وخاصة ما يسمى بقوات حفظ النظام .
ثالثا : تسمية قوات حفظ النظام ، ب ( قوات الخراب ) ، تفاؤلا بخرابها بإذن الله .
رابعا : توجيه نصف سلاح القناصة لإستهداف قوات الخراب .
خامسا : توجيه الضربات الموجعة والمزلزلة ، من فئة ( النصر 1 ) و ( النصر 2) ، وفق الخطة لقوات الخراب .
سادسا : تسمية كافة العمليات على بني صهيون ، وبني صفيون ، ب ( عمليات الثأر لصابرين الجنابي ) ، لمدة شهر .
سابعا : التنسيق والتعاون مع كافة الجماعات الجهادية في العراق ، لردع قوات الخراب ومجرمي الداخلية .
أيها الأمجاد الأنجاد ! اسحقوا بني صفيون .. اسحقوا بني صفيون سحقا ، واحصدوهم حصدا ، فإنه :
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى تراق على جوانبه الدماء
ونوجه رسائلنا :
أولا : إلى كافة المجاهدين في العراق ، بوجوب التعاون والألفة ، ولم الشمل ، والتنسيق الكامل لنصرة المظلومين ، وتركيز الأعمال الجهادية ، والضرب بيد من حديد ، واجتناب التنازع الذي يذهب القوة ويؤخر النصر .
إن المعركة المصيرية في العراق ، هي معركة بغداد ، فعلى كافة المجاهدين والمرابطين ، وعلى كافة أهل السنة :
الثبات أمام الإحتلال الصفوي ، كما ثبتوا أما الإحتلال الأمريكي وأكثر ، والله ناصر عباده المؤمنين وجنده الموحدين على أعداء الملة والدين ، والبشرية ، وإنما النصر صبر ساعة ، ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ، واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
ثانيا : إلى كافة العلماء بالنصرة للمسلمين في العراق ، بالفتوى والكلمة الطيبة ، وإن الله سائلكم فبم تجيبون ؟
( وإذا أخذا الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) .
ثالثا : إلى أصحاب القرار في العالم الإسلامي : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، وإن الأمانة في أعناقكم كبيرة ، كل واحد بحسبه ، وإنكم قادمون على الجبار فسائلكم عما استرعاكم ! فمن كان خائنا غادرا ، فسينصب لواء الغدرعند أسته ! ويشهر به على رؤوس الخلائق ! فبأي عذر تتعلقون ؟
من لم يعش حرا على وجه الثرى
فليتخذ في جوفها إخدودا
رابعا : إلى أغنياء المسلمين بالنصرة بالمال ، فإن الله استقرضكم ، فما أنتم قائلون ؟
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ، فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، والله يقبض ويبسط ، وإليه ترجعون )
أتسبى المسلمات بكل ثغر
وعيش المسلمين إذا يطيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا
أجيبوا الله ويحكموا أجيبوا
خامسا : إلى أهل الإعلام وأصحاب الأقلام ، أن انصروا إخوانكم وأخواتكم بالإعلام الهادف ، والتحريض على قتال أعداء الله ، وإظهار الحق وعدم إلباسه بالباطل .
سادسا : إلى كل الغيارى من الشعوب الإسلامية ليقوموا بواجبهم الديني بنصرة المجاهدين في العراق ، بكافة الوسائل المعنوية والمادية .. بالكلمة ، والمال ، والتظاهر ، والتنديد ، والإستنكار ، والمؤتمرات ، والندوات .
هل الرجال على العهد الذي زعمت
وهل رجال عراق مثلما كانوا
ومصر والشام ماذا اليوم خطبهما
ألست اختا لهم والعُرب إخوانُ
جزيرة الأُسد ! أين الأُسد تنصرني
فإن خذلانهم للعرض خذلانُ
ألا بنا يمنٌ حرٌ نلوذ به
وإن تنائت مسافات وأوأطانُ
سابعا : ورسالتنا الخاصة إلى عشيرة ( الجنابيين ) الأبطال ( ولد عقاب ) وإلى كافة إخوانهم وأبناء عمومتهم من ( الجبور ) الأشاوس ، و( العبيد ) النشامى ، و( الدليم ) الغيارى ، وإلى ( شمر ) الشجعان ، و( عزة ) العزيزة ، و( جحيش ) الخير ، وإلى ( جُمَيلة ) الوفاء ، ورجال ( البو عيسى ) ، وإلى كافة شيوخ ووجهاء وأفراد العشائر العربية الأصيلة :
لقد حان الوقت لأن تتحالفوا مع المجاهدين من أبناءكم وإخوانكم ، وتعلنوها مدوية :
الدم .. الدم ، والهدم .. الهدم ، ضد الصفويين والبويهيين والصولاغيين ، وأن تتبرأوا من كل فرد من أفراد عشائركم ، يتعرض لدماء وأعراض وأموال أهل السنة ، من أزلام وصعاليك المالكي .
عليكم بفعل كل ماتستطيعون ، لردع المجرمين السفاحين من قوات الخراب والصولاغيين . لقد حان وقتكم ، فابنتكم تناديكم :
قالت بليت من الأعداء فاجعة
وهل لشرخ الحياء والعرض رجعان
ثلاثة من كلاب صفيون تهتكني
ورابع من مجوس الفرس شيطان
ثامنا : وأما عائلة الأخت ( صابرين ) ، فالله في عونهم .
عليكم بالصبر والتحريض الدؤوب للإنتقام ، ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) ، ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، فتربصوا إنا معكم متربصون ) .
ونكرر القول فإنا في الجيش الإسلامي في العراق ، قيادة وأفرادا ، قد عقدنا العزم مستعينين بالله القدير ، على القصاص والإنتقام لكل مسلم ومسلمة ، وخاصة لإبنتكم ، ولن ينفع الصفويين والصولاغيين ، عصابات شيكاغو ، ولا أبناء البيت الأسود اعداء البشرية ، ولا مجوس العصر ، نسأل الله تعالى أن يعظم خيبتهم ، ويكسر شوكتهم ، ويكشف عوارهم ، ويديم حزنهم .
وإن المجاهدين في العراق ، ثابتون مستيقنون بأن نصر الله آت لا محالة ، وقد قال سبحانه ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ، ولهم اللعنة ، ولهم سوء الدار ) .
اللهم عليك بأعداء الدين والبشرية ، من الصفويين والصولاغيين ..
اللهم فرق جمعهم ، وشتت شملهم ، ومزق دولتهم وردهم خائبين خاسرين ..
اللهم عليك بأمريكا أم الكبائر ، وجالبة الخسائر ..
اللهم اقتلعها من مكانها ، وزلزل أركانها ، وألحقها بعاد وثمود ..
اللهم إنا عبيدك ، بنو عبيد ، بنو إماءك ، نواصينا بيدك ، ماض فينا حكمك ، عدل فينا قضاءك ، نسألك بكل أسماءك الحسنى وصفاتك العلى ، بأن تغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا ، وترحم ضعفنا ، وتجبر كسرنا ..
اللهم انصر الإسلام والمسلمين ، وارفع راية الدين ، ودمر أعدائك يارب العالمين ..
اللهم ارحم قتلانا ، وتقبلهم شهداء عندك ياأرحم الراحمين ، وارفع درجاتهم في عليين ، وأخلفهم في أهلهم ، وذرياتهم ، بخير، ياأكرم الأكرمين ..
اللهم فك أسرانا ، وخفف آلامهم ، وأمن روعاتهم ، وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين ، ياقوي ياحفيظ ..
اللم ألف بين قلوبنا ، واجمع كلمتنا ، ووحد صفوفنا ، وقوي شوكتنا ، وانصرنا على أعداءنا وأعداءك ، ياأحد ياصمد ، ياعزيز ياحكيم ..
اللهم كن لأهل السنة في العراق ، ولا تكن عليهم ، وامكر لهم ، ولا تمكر عليهم ، وأعطهم ولا تحرمهم ، وأكرمهم ولا تهنهم ، وآثرهم ولا تؤثر عليهم ، ياسميع الدعاء .
اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أمير الجيش الإسلامي في العراق
5/ 2/ 1428 هـ
منقول