باسل قصي العبادله
23-02-2007, 01:42 AM
بالأمس كان تصريح تشيني بخصوص الخروج المشرف و اليوم بدات تفاعلات القرار البريطاني بالأنسحاب مع اعطاء الأعلام الأمريكي هامشا واسعا للتهيئه للأسوأ . محللون: القرار البريطاني بشأن العراق يشكل صفعة لواشنطن
الخميس5 من صفر1428هـ 22-2-2007م الساعة 10:33 م مكة المكرمة 07:33 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
بوش وبلير
مفكرة الإسلام: قال محللون سياسيون - اليوم الخميس -: إن قرار بريطانيا بخفض قواتها في العراق، يعد صفعة سياسية إلى الإدارة الأمريكية، التي طالما نظرت للندن على أنها أحد أقوى حلفائها.
ويرى المحلل في السياسة الخارجية لدى معهد "كاتو" "جستين لوجان" أن تزامن القرار البريطاني مع استعداد أمريكا، لإرسال 21500 جندي إضافي للعراق، يعكس تباين الرؤيتين البريطانية والأمريكية حول العراق.
وتابع "لوجان" - بحسب وكالة فرانس برس -: إن البريطانيين يرون النهاية، ويدركون أن الأمور لن تتحسن، فيما تتمسك الإدارة الأمريكية برؤيتها الحماسية المبالغ بها، حيال ما يمكن أن تحققه في العراق.
ومن جهته أرجع "مايكل أوهانلون" - الخبير العسكري في معهد "بروكنجز" - سبب في جعل البريطانيين لا يذهبون إلى بغداد، لدعم القوات الأمريكية، التى تواجه أوضاعًا صعبة، على يد المقاومة هناك، بدلاً من الانسحاب
إنه يتصل بالسياسة البريطانية، أكثر من أن يكون الأمر يتعلق بوجود عدد كاف من القوات، في وسط أو شمال العراق. وأضاف: إن ما نراه الآن هو أن أقوى حلفاء أمريكا فى هذه الحرب فقد أعصابه، أو أسبابه السياسية، للإبقاء على وجوده هناك.
وبدورها رأت الخبيرة في شئون "الإرهاب" "وتشيرنورا بنسهل" في مركز - "راند جورب" للدراسات وهو على صلة بسلاح الجو الأمريكي - أنه في حال ارتفع مستوى "العنف" بعد الانسحاب البريطاني، وهو السيناريو المرجح للأحداث، فإن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة للولايات المتحدة.
وأضافت أن الوضع الأمني في الجنوب العراقي مرشح للتدهور، وقد ترتفع وتيرة الهجمات، ولاسيما في ظل عدم وجود قوات احتياطية، تتيح نشر مزيد من القوات في الجنوب، حيث يكون ذلك ضروريًا.
.................................................. .......................و هل كانت أمريكا في سبات عميق عندما سحبت بريطانيا معداتها الثقيله منذ شهرين . انهم يحاولون الفرار جاهدين و لكن ان الأسود لهم بالمرصاد و الله و الله و الله و باذنه تعالى و بما نعلم عن أسود الأمه نصرهم الله لن يخرج الغزاة الا ممزقين و ان غدا لناظره قريب . و سياتي ملكهم مسحولا على وجهه يتوسل و البابا سيكون مع الندابات و أمتنا ستتسيد بما اراده الله العزيز لها من نصر عزيز مؤزر و حتى آخر الزمان باذنه تعالى .
الخميس5 من صفر1428هـ 22-2-2007م الساعة 10:33 م مكة المكرمة 07:33 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
بوش وبلير
مفكرة الإسلام: قال محللون سياسيون - اليوم الخميس -: إن قرار بريطانيا بخفض قواتها في العراق، يعد صفعة سياسية إلى الإدارة الأمريكية، التي طالما نظرت للندن على أنها أحد أقوى حلفائها.
ويرى المحلل في السياسة الخارجية لدى معهد "كاتو" "جستين لوجان" أن تزامن القرار البريطاني مع استعداد أمريكا، لإرسال 21500 جندي إضافي للعراق، يعكس تباين الرؤيتين البريطانية والأمريكية حول العراق.
وتابع "لوجان" - بحسب وكالة فرانس برس -: إن البريطانيين يرون النهاية، ويدركون أن الأمور لن تتحسن، فيما تتمسك الإدارة الأمريكية برؤيتها الحماسية المبالغ بها، حيال ما يمكن أن تحققه في العراق.
ومن جهته أرجع "مايكل أوهانلون" - الخبير العسكري في معهد "بروكنجز" - سبب في جعل البريطانيين لا يذهبون إلى بغداد، لدعم القوات الأمريكية، التى تواجه أوضاعًا صعبة، على يد المقاومة هناك، بدلاً من الانسحاب
إنه يتصل بالسياسة البريطانية، أكثر من أن يكون الأمر يتعلق بوجود عدد كاف من القوات، في وسط أو شمال العراق. وأضاف: إن ما نراه الآن هو أن أقوى حلفاء أمريكا فى هذه الحرب فقد أعصابه، أو أسبابه السياسية، للإبقاء على وجوده هناك.
وبدورها رأت الخبيرة في شئون "الإرهاب" "وتشيرنورا بنسهل" في مركز - "راند جورب" للدراسات وهو على صلة بسلاح الجو الأمريكي - أنه في حال ارتفع مستوى "العنف" بعد الانسحاب البريطاني، وهو السيناريو المرجح للأحداث، فإن ذلك سيشكل مشكلة كبيرة للولايات المتحدة.
وأضافت أن الوضع الأمني في الجنوب العراقي مرشح للتدهور، وقد ترتفع وتيرة الهجمات، ولاسيما في ظل عدم وجود قوات احتياطية، تتيح نشر مزيد من القوات في الجنوب، حيث يكون ذلك ضروريًا.
.................................................. .......................و هل كانت أمريكا في سبات عميق عندما سحبت بريطانيا معداتها الثقيله منذ شهرين . انهم يحاولون الفرار جاهدين و لكن ان الأسود لهم بالمرصاد و الله و الله و الله و باذنه تعالى و بما نعلم عن أسود الأمه نصرهم الله لن يخرج الغزاة الا ممزقين و ان غدا لناظره قريب . و سياتي ملكهم مسحولا على وجهه يتوسل و البابا سيكون مع الندابات و أمتنا ستتسيد بما اراده الله العزيز لها من نصر عزيز مؤزر و حتى آخر الزمان باذنه تعالى .