حقاني
21-02-2007, 09:45 PM
منْ يفرض (سنة) معينة على الناس.. عليه إتباعها..!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
منذ العام ١٩٦٩حذر (الجنرال ديغول) كما ذكره (أندريه مالرو) في كتابه (السنديانات) بما يفيد - إن وجد الأميريكان أنفسهم أسيادا للعالم ليس هناك حدودا ولا أي مدى لإمبرياليتهم المقيتة المجردة من كل القيم والأخلاق الإنسانية الحميدة..!!
وهذا ما يتحقق كشفه للناس جميعا يوما بعد يوم، إذ ليس من شك اليوم بعد عجرفة القوة الأميريكية في فرض السياسة بالقوة وإسقاط دولة ذات سيادة كالعراق وغزو أفغانستان والإستئمارعلى خصوصيات الشعوب.. إلا أن تجعل في أن تبدو كل القيم والأخلاق والقواعد الإنسانية والأوزان الدولية في خلل وتشوه يقين.. لقد حلت القوة بدل القانون.. وسيلان اللعاب للنقود محل الولاء للوطن.. واللواط والتعري من حقوق الأنسان بدل الشرف والعفة.. وأن يسترجل مذهب طائفي حقير في أن يكون مقدسا ليجعل دينا كدين الإسلام مشتتا و منبوذا.. وفي أن يكون (الولي معصوما) والنبي مطعونا.. نعم نكتشف يوما بعد يوم أن كل القيم والأخلاق الإنسانية والأوزان الدولية في خلل وتشوه يقين - صرعات منظمات المجتمع المدني وحقوق الأفراد تود أن تحل بدل الدولة والحقوق القومية للشعوب..! وفن الطبخ وموضات الأزياء وألعاب الكومبيوتر وروابط المواقع على شبكة (الإنترنيت) محل الحكايات والموروث الشعبي والقومي.. وأن يحل مفهوم الفرد بدل المواطن.. والهجرة من البلاد أفضل من الجهاد والمقاومة في سبيله.. وأمتيازات وأرباح الشركات بدل الروح الوطنية في بناء مؤسسات الدولة.. والخائن والعميل مناضلا والمقاوم الأمين على بلاده إرهابيا مطاردا.. ومنْ يُصدق أن يحل تجريم حكومة شرعية في قطع يد سارق أوعنق خائن وعميل ومجرم ويُسمح ويتم تبرير سرقة أموال وخيرات الشعوب تحت شعارات مزيفة.. أو أن تتخلخل أجهزة المخابرات والأستخبارات وعصابات الموت لتغتصب كل طهارة المنظمات الإنسانية والأجهزة الأعلامية من أجل إختراق سيادات الدول والتحصينات القيمية للأفراد - أبناء الشعوب.. وأن تكون الحكومات الوطنية الشرعية إحتلالا والغزو تحريرا.. والخونة والعملاء أسيادا مفروضين على شعوبهم والأشراف يموتون تحت المقاصل أو ينامون على بلاط السجون..!
كل ذلك يحدث بفتنة أميريكية ودعايات وأحلام إنبساطات إمبراطوريتها تحت شعارات ينادي بها أغبياءها بفرض (الديمقراطية الأميريكية) لتحقيق (عولمة) مقيتة تحت ضياع حق الشعوب وأخلاقية الحياة وبديلة عن (العولمة الإنسانية) التي تجمع بفطرة الخالق الأنسانية جمعاء..!
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))الأنفال30.. وينسى الماكرون في زرع الشر أن مكر الله خير واجب لحماية الحق والمعايير الإنسانية عند البشر.. ولو أمعن وأدرك كل ماكر شرير فيما أصاب قوم النبي (نوح) -ع- حتى شفطوا كل النجاسة المقصودة التي إفتعلوها في (السفينة) التي أمرالله نبيه ببناءها.. لأجتثوا المُكر والشر من أنفسهم، لأن هذا هو الله وهكذا وعد المؤمنين في كتابه ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) الشعراء227....
أن الوزن المفرط في القوة للولايات المتحدة وحلفاءها.. وزن يخلو من كل المعايير الخلقية.. وسوف يندم الأميريكان يوما قريبا - إنهم سيجنون ما زرعوا من نجاسات في السياسة لتنجيس البشر والحياة الإنسانية، ويكون مثلهم أنكى مما أصاب قوم (نوح).. إذ لا يمكن إقناع الناس جميعا بإن الحق مع القوة أولا سبيل فاعل للقانون.. ولا يمكن للنقود والذهب ومغريات الحياة أن تستحوذ على جميع عناصر ولاء المواطنة بالإجماع عند البعض، ولا تستهوي كل البشر..! ولا للشهوات البشرية الساقطة لها أن تواجه العفة وكل القيم والقواعد الأخلاقية عند جميع الناس وعلى حد سواء.. ومن المحال أن يحل مذهب طائفي حقير محل الدين الإسلامي - وهذا وعد الله.. ولا يقبل المنطق الإلهي والعقلي تفضيل الأولياء على الأنبياء.. ولا لكل إرادات المنظمات والقوى في العالم أن تلغي الحقوق القومية للشعوب والأمم إلا فيما لو قدر الله للنمل الأحمر أن يعيش مع النمل الأسود في كورة واحدة من دون صراع..! ولا يمكن لفن الطبخ وموضات الأزياء وألعاب الكومبيوتر وروابط المواقع على شبكة (الإنترنيت) ألا أن تكون جزءا من تبلور ثقافات الشعوب وموروثاتها القومية والتراثية وليس بديلا عنها.. و لا يمكن للهجرة أن تقتل الحنين في صدور الأبناء للأوطان بل سترتد لتكون سبيلا لدعم الجهاد.. ولا بد للكراهية أن تحتقن في صدور الناس وتنفجر ضد إمتيازات وأرباح الشركات لتحفز النضال ضد الإستغلال والحفاظ على ثروات الوطن..! ومن المحال أن ينتصر الخائن والعميل على المناضلين والمقاومين مهما طال الزمن وغلى الثمن..! ولا يدفع تجريم الحكومات الشرعية إلا نحو إستمرار قطار القادة والأبطال والثوار والمجاهدين في الحياة.. وما للموت إلا أن يكون عقوبة المجرمين والخونة والأنذال..! ولا بد الساعة آتية للمنظمات الإنسانية والأجهزة الأعلامية أن تنتفض لقطع دابر إختراقات الجواسيس والعملاء بإحلال المعايير الصحيحة والعقاب بالقانون..! وسيبقى الغزو غزوا لو أطبقت السموات على الأرض.... وستشكل جماجم الأسياد والشرفاء المناضلين تحت المقاصل الغادرة سلما تأريخيا دائما في الصعود نحو إنتفاضات الشعوب..!!
يوما قريبا سيجد الأميريكان الملونين ما أقدموا عليه من أن السلاح الطائفي والعرقي الذي إستخدموه في تمزيق أوطان الشعوب والأمم.. ما كانت لها إلا أن تنقلب ساحة لتدريب جنودهم الملونين ليعودوا ويتحولوا الى غول في الإقتتال الطائفي والعرقي في بلادهم الملونة..!! لإنهم سيجدون أنفسهم مؤمنين لا محالة بقاعدة - منْ يفرض (سنة) معينة على الناس عليه إتباعها..!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
منذ العام ١٩٦٩حذر (الجنرال ديغول) كما ذكره (أندريه مالرو) في كتابه (السنديانات) بما يفيد - إن وجد الأميريكان أنفسهم أسيادا للعالم ليس هناك حدودا ولا أي مدى لإمبرياليتهم المقيتة المجردة من كل القيم والأخلاق الإنسانية الحميدة..!!
وهذا ما يتحقق كشفه للناس جميعا يوما بعد يوم، إذ ليس من شك اليوم بعد عجرفة القوة الأميريكية في فرض السياسة بالقوة وإسقاط دولة ذات سيادة كالعراق وغزو أفغانستان والإستئمارعلى خصوصيات الشعوب.. إلا أن تجعل في أن تبدو كل القيم والأخلاق والقواعد الإنسانية والأوزان الدولية في خلل وتشوه يقين.. لقد حلت القوة بدل القانون.. وسيلان اللعاب للنقود محل الولاء للوطن.. واللواط والتعري من حقوق الأنسان بدل الشرف والعفة.. وأن يسترجل مذهب طائفي حقير في أن يكون مقدسا ليجعل دينا كدين الإسلام مشتتا و منبوذا.. وفي أن يكون (الولي معصوما) والنبي مطعونا.. نعم نكتشف يوما بعد يوم أن كل القيم والأخلاق الإنسانية والأوزان الدولية في خلل وتشوه يقين - صرعات منظمات المجتمع المدني وحقوق الأفراد تود أن تحل بدل الدولة والحقوق القومية للشعوب..! وفن الطبخ وموضات الأزياء وألعاب الكومبيوتر وروابط المواقع على شبكة (الإنترنيت) محل الحكايات والموروث الشعبي والقومي.. وأن يحل مفهوم الفرد بدل المواطن.. والهجرة من البلاد أفضل من الجهاد والمقاومة في سبيله.. وأمتيازات وأرباح الشركات بدل الروح الوطنية في بناء مؤسسات الدولة.. والخائن والعميل مناضلا والمقاوم الأمين على بلاده إرهابيا مطاردا.. ومنْ يُصدق أن يحل تجريم حكومة شرعية في قطع يد سارق أوعنق خائن وعميل ومجرم ويُسمح ويتم تبرير سرقة أموال وخيرات الشعوب تحت شعارات مزيفة.. أو أن تتخلخل أجهزة المخابرات والأستخبارات وعصابات الموت لتغتصب كل طهارة المنظمات الإنسانية والأجهزة الأعلامية من أجل إختراق سيادات الدول والتحصينات القيمية للأفراد - أبناء الشعوب.. وأن تكون الحكومات الوطنية الشرعية إحتلالا والغزو تحريرا.. والخونة والعملاء أسيادا مفروضين على شعوبهم والأشراف يموتون تحت المقاصل أو ينامون على بلاط السجون..!
كل ذلك يحدث بفتنة أميريكية ودعايات وأحلام إنبساطات إمبراطوريتها تحت شعارات ينادي بها أغبياءها بفرض (الديمقراطية الأميريكية) لتحقيق (عولمة) مقيتة تحت ضياع حق الشعوب وأخلاقية الحياة وبديلة عن (العولمة الإنسانية) التي تجمع بفطرة الخالق الأنسانية جمعاء..!
((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))الأنفال30.. وينسى الماكرون في زرع الشر أن مكر الله خير واجب لحماية الحق والمعايير الإنسانية عند البشر.. ولو أمعن وأدرك كل ماكر شرير فيما أصاب قوم النبي (نوح) -ع- حتى شفطوا كل النجاسة المقصودة التي إفتعلوها في (السفينة) التي أمرالله نبيه ببناءها.. لأجتثوا المُكر والشر من أنفسهم، لأن هذا هو الله وهكذا وعد المؤمنين في كتابه ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) الشعراء227....
أن الوزن المفرط في القوة للولايات المتحدة وحلفاءها.. وزن يخلو من كل المعايير الخلقية.. وسوف يندم الأميريكان يوما قريبا - إنهم سيجنون ما زرعوا من نجاسات في السياسة لتنجيس البشر والحياة الإنسانية، ويكون مثلهم أنكى مما أصاب قوم (نوح).. إذ لا يمكن إقناع الناس جميعا بإن الحق مع القوة أولا سبيل فاعل للقانون.. ولا يمكن للنقود والذهب ومغريات الحياة أن تستحوذ على جميع عناصر ولاء المواطنة بالإجماع عند البعض، ولا تستهوي كل البشر..! ولا للشهوات البشرية الساقطة لها أن تواجه العفة وكل القيم والقواعد الأخلاقية عند جميع الناس وعلى حد سواء.. ومن المحال أن يحل مذهب طائفي حقير محل الدين الإسلامي - وهذا وعد الله.. ولا يقبل المنطق الإلهي والعقلي تفضيل الأولياء على الأنبياء.. ولا لكل إرادات المنظمات والقوى في العالم أن تلغي الحقوق القومية للشعوب والأمم إلا فيما لو قدر الله للنمل الأحمر أن يعيش مع النمل الأسود في كورة واحدة من دون صراع..! ولا يمكن لفن الطبخ وموضات الأزياء وألعاب الكومبيوتر وروابط المواقع على شبكة (الإنترنيت) ألا أن تكون جزءا من تبلور ثقافات الشعوب وموروثاتها القومية والتراثية وليس بديلا عنها.. و لا يمكن للهجرة أن تقتل الحنين في صدور الأبناء للأوطان بل سترتد لتكون سبيلا لدعم الجهاد.. ولا بد للكراهية أن تحتقن في صدور الناس وتنفجر ضد إمتيازات وأرباح الشركات لتحفز النضال ضد الإستغلال والحفاظ على ثروات الوطن..! ومن المحال أن ينتصر الخائن والعميل على المناضلين والمقاومين مهما طال الزمن وغلى الثمن..! ولا يدفع تجريم الحكومات الشرعية إلا نحو إستمرار قطار القادة والأبطال والثوار والمجاهدين في الحياة.. وما للموت إلا أن يكون عقوبة المجرمين والخونة والأنذال..! ولا بد الساعة آتية للمنظمات الإنسانية والأجهزة الأعلامية أن تنتفض لقطع دابر إختراقات الجواسيس والعملاء بإحلال المعايير الصحيحة والعقاب بالقانون..! وسيبقى الغزو غزوا لو أطبقت السموات على الأرض.... وستشكل جماجم الأسياد والشرفاء المناضلين تحت المقاصل الغادرة سلما تأريخيا دائما في الصعود نحو إنتفاضات الشعوب..!!
يوما قريبا سيجد الأميريكان الملونين ما أقدموا عليه من أن السلاح الطائفي والعرقي الذي إستخدموه في تمزيق أوطان الشعوب والأمم.. ما كانت لها إلا أن تنقلب ساحة لتدريب جنودهم الملونين ليعودوا ويتحولوا الى غول في الإقتتال الطائفي والعرقي في بلادهم الملونة..!! لإنهم سيجدون أنفسهم مؤمنين لا محالة بقاعدة - منْ يفرض (سنة) معينة على الناس عليه إتباعها..!