bufaris
19-02-2007, 08:49 PM
مفكرة الإسلام (خاص): في متابعة للانفجارات التي هزت مدينة "الطارمية" شمالي بغداد - صباح اليوم الاثنين - والمعارك التي أعقبتها، قال شهود عيان من أهالي الطارمية: إن إعلان الاحتلال عن مقتل وإصبة 19 جنديًا أمريكيًا خلال العملية هو "محض كذب".
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام، أكد شهود العيان أن القتلى من الجنود الأمريكيين، وكذلك الجرحى، ملأوا شوارع قرية "الشيحة".
وشدد الشهود على أن عدد من قتل وجرح من قوات الاحتلال - اليوم - بلغ العشرات، كما دمرت العديد من آليات الاحتلال، ودباباته، حيث زاد عدد هذه الآليات عن تسع.
ولفت الأهالي إلى أن المقاومة بقيت مسيطرة على المدينة، عقب الهجوم لساعات طويلة، وأن الاحتلال فقد سيطرته على الأرض، ما دفعه إلى استدعاء المقاتلات والمروحيات.
جدير بالذكر أن مفكرة الإسلام كانت قد سبقت إلى نشر تفاصيل هذا الهجوم، الذي هو الأعنف من نوعه، وتم من خلال عملية نوعية لدولة العراق الإسلامية، وسقط فيه -بحسب حصيلة سابقة نقلتها المفكرة- ما لا يقل عن 30 جنديًا أمريكيًا، ما بين قتيل وجريح، في مدينة "الطارمية" شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في الطارمية، أن ثلاثة فدائيين من المقاومة، يستقلون ثلاث سيارات مفخخة، اقتحموا القاعدة الأمريكية الرئيسة في الطارمية، الواقعة في قرية "الشيحة"، وسط المدينة - في وقت واحد.
وأوضح المراسل أن الفدائي الأول اقتحم بسيارته البوابة الرئيسة للقاعدة، ليفتح مجالاً أمام رفاقه للدخول، وتفجير أنفسهم مع سيارتهم داخل القاعدة.
وأشار مراسلنا إلى أنهم نجحوا في الاقتحام، وتفجير أنفسهم، وأعقب الاقتحام هجومًا صاروخيًا عنيفًا على نفس القاعدة، ما دفع القوات الأمريكية إلى الخروج مذعورة، وبسرعة، من القاعدة، إلا أن عشرات المقاومين كانوا في انتظارهم، حيث اشتبكوا معهم في معركة شرسة للغاية، استخدمت خلالها كل أنواع الأسلحة، لم تنته إلا بعد وصول مقاتلات أمريكية إلى المدينة، ومروحيات قامت بقصف عشوائي وجنوني، على المنطقة، بغية إنقاذ جنود الاحتلال، الذين شارفوا على الهلاك.
وأوضح المراسل أنه بعد الهجوم قامت المروحيات الأمريكية بنقل القتلى والجرحى، تجاه بغداد، وبأعداد كبيرة، فيما ظلت النيران تشتعل في القاعدة الأمريكية، والجنود الأمريكيون يمكثون في العراء، خارج القاعدة، تحميهم المقاتلات الأمريكية.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام، أكد شهود العيان أن القتلى من الجنود الأمريكيين، وكذلك الجرحى، ملأوا شوارع قرية "الشيحة".
وشدد الشهود على أن عدد من قتل وجرح من قوات الاحتلال - اليوم - بلغ العشرات، كما دمرت العديد من آليات الاحتلال، ودباباته، حيث زاد عدد هذه الآليات عن تسع.
ولفت الأهالي إلى أن المقاومة بقيت مسيطرة على المدينة، عقب الهجوم لساعات طويلة، وأن الاحتلال فقد سيطرته على الأرض، ما دفعه إلى استدعاء المقاتلات والمروحيات.
جدير بالذكر أن مفكرة الإسلام كانت قد سبقت إلى نشر تفاصيل هذا الهجوم، الذي هو الأعنف من نوعه، وتم من خلال عملية نوعية لدولة العراق الإسلامية، وسقط فيه -بحسب حصيلة سابقة نقلتها المفكرة- ما لا يقل عن 30 جنديًا أمريكيًا، ما بين قتيل وجريح، في مدينة "الطارمية" شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في الطارمية، أن ثلاثة فدائيين من المقاومة، يستقلون ثلاث سيارات مفخخة، اقتحموا القاعدة الأمريكية الرئيسة في الطارمية، الواقعة في قرية "الشيحة"، وسط المدينة - في وقت واحد.
وأوضح المراسل أن الفدائي الأول اقتحم بسيارته البوابة الرئيسة للقاعدة، ليفتح مجالاً أمام رفاقه للدخول، وتفجير أنفسهم مع سيارتهم داخل القاعدة.
وأشار مراسلنا إلى أنهم نجحوا في الاقتحام، وتفجير أنفسهم، وأعقب الاقتحام هجومًا صاروخيًا عنيفًا على نفس القاعدة، ما دفع القوات الأمريكية إلى الخروج مذعورة، وبسرعة، من القاعدة، إلا أن عشرات المقاومين كانوا في انتظارهم، حيث اشتبكوا معهم في معركة شرسة للغاية، استخدمت خلالها كل أنواع الأسلحة، لم تنته إلا بعد وصول مقاتلات أمريكية إلى المدينة، ومروحيات قامت بقصف عشوائي وجنوني، على المنطقة، بغية إنقاذ جنود الاحتلال، الذين شارفوا على الهلاك.
وأوضح المراسل أنه بعد الهجوم قامت المروحيات الأمريكية بنقل القتلى والجرحى، تجاه بغداد، وبأعداد كبيرة، فيما ظلت النيران تشتعل في القاعدة الأمريكية، والجنود الأمريكيون يمكثون في العراء، خارج القاعدة، تحميهم المقاتلات الأمريكية.