القادم
01-08-2004, 05:44 PM
مفكرة الإسلام: في تطور نوعي جديد لحربها ضد الوجود الروسي بالأراضي الشيشانية ابتكرت المقاومة الشيشانية نوعًا جديدًا من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف والقنابل، أطلقت عليه اسم 'لوم-30'.
و يمكن استخدام هذا السلاح الجديد في قصف المروحيات والمدرعات, وهو ما أثار مخاوف عدد من الخبراء الروس الذين قالوا: إنها ستسبب الكثير من المشاكل للقوات الفدرالية بالشيشان.
وفي شريط فيديو بثه الموقع الإلكتروني 'القوقاز سنتر' التابع للمجاهدين الشيشان قام رئيس مجلس شورى المقاتلين الشيشان شامل باسايف، والرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف بتقديم السلاح الجديد؛ حيث قالا: إنه يستخدم في إطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف، مؤكدين أنه من صنع المقاومة الشيشانية.
وقام مسخادوف, وفق ما نقل موقع إسلام اون لاين, بتقديم شرح واف لكيفية استخدام السلاح الجديد.
وأطلق المقاتلون الشيشان على السلاح الجديد اسم 'لوم-30'، ولوم كلمة شيشانية تعني 'أسد'، وهو يشبه في شكله الخارجي وتركيبه الداخلي نوعًا من السلاح الروسي، يستخدم أيضًا في إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
ويتميز السلاح الجديد بخفة وزنه الذي لا يتجاوز 6 كيلوجرامات، كما أن قذائفه الصاروخية من القوة بحيث تحدث دمارًا في دائرة نصف قطرها 14 مترًا حول الهدف.
كما يمكن استخدام 'لوم - 30' في إطلاق القنابل الروسية طراز 'ags-17'، لمسافة 2000 متر، وبمعدل قنبلة كل 40 ثانية.
وأشار زعيما المقاتلين الشيشان إلى أن قذائف 'لوم -30' يمكن إطلاقها على الطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة وناقلات الجنود الروسية وغيرها.
وقال باساييف: إنه تم إنشاء مصنع خاص لتصنيع 'لوم-30' في منطقة جبلية جنوب الشيشان، وأكد أن المقاتلين سيعملون على تسريع إنتاج السلاح الجديد بأعداد مناسبة من أجل الإسراع في استخدامه ضد القوات الروسية المتواجدة في الشيشان.
ومن جانبه أشار الرئيس الشيشاني إلى أن مهندسي المقاومة الشيشانية بدءوا بالفعل في تصنيع أنواع جديدة من الأسلحة الأخرى، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنها في وقت قريب.
وتعليقا على نبأ الإعلان عن تصنيع السلاح الجديد، قال اثنان من الخبراء الروس -طلبا عدم الكشف عن اسمهما- لإذاعة 'صدى موسكو' الروسية المستقلة: إن 'لوم-30' يمثل خطرا على القوات 'الفدرالية' في الشيشان.
وأشار أحدهما إلى أن 'لوم- 30' سيثير كثيرًا من المشاكل للقوات الفدرالية في الشيشان؛ حيث سيمكن المقاتلين الشيشان من ضرب الأهداف الروسية بكثرة، كما أن دروع العربات المدرعة الروسية لن تكون قادرة على صد القذائف التي يطلقها.
وقال الخبير الثاني: إن خفة الوزن التي يتمتع بها السلاح الجديد تجعل من السهل أن يكون في متناول أيدي معظم المقاتلين الشيشان، وبالتالي لن يكون هناك مانع من استخدامه في قصف المباني والسيارات.
وطالب الوحدات الخاصة بالجيش الروسي بسرعة البحث عن مكان تصنيع ذلك النوع من السلاح وتدميره على الفور من أجل عدم إنتاجه بشكل كبير تجنبًا لمخاطره.
يُذكر أن القوات الفدرالية الروسية اجتاحت جمهورية الشيشان في أكتوبر من عام 1999 فيما اعتبرته وقتها حملة موجهة لاستئصال من وصفتهم بـ'الإرهابيين' الذين حملتهم مسئولية سلسلة من الانفجارات التي وقعت في روسيا وجمهورية داغستان المجاورة للشيشان، والتي أدت إلى مقتل 292 شخصًا,,.
و يمكن استخدام هذا السلاح الجديد في قصف المروحيات والمدرعات, وهو ما أثار مخاوف عدد من الخبراء الروس الذين قالوا: إنها ستسبب الكثير من المشاكل للقوات الفدرالية بالشيشان.
وفي شريط فيديو بثه الموقع الإلكتروني 'القوقاز سنتر' التابع للمجاهدين الشيشان قام رئيس مجلس شورى المقاتلين الشيشان شامل باسايف، والرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف بتقديم السلاح الجديد؛ حيث قالا: إنه يستخدم في إطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف، مؤكدين أنه من صنع المقاومة الشيشانية.
وقام مسخادوف, وفق ما نقل موقع إسلام اون لاين, بتقديم شرح واف لكيفية استخدام السلاح الجديد.
وأطلق المقاتلون الشيشان على السلاح الجديد اسم 'لوم-30'، ولوم كلمة شيشانية تعني 'أسد'، وهو يشبه في شكله الخارجي وتركيبه الداخلي نوعًا من السلاح الروسي، يستخدم أيضًا في إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
ويتميز السلاح الجديد بخفة وزنه الذي لا يتجاوز 6 كيلوجرامات، كما أن قذائفه الصاروخية من القوة بحيث تحدث دمارًا في دائرة نصف قطرها 14 مترًا حول الهدف.
كما يمكن استخدام 'لوم - 30' في إطلاق القنابل الروسية طراز 'ags-17'، لمسافة 2000 متر، وبمعدل قنبلة كل 40 ثانية.
وأشار زعيما المقاتلين الشيشان إلى أن قذائف 'لوم -30' يمكن إطلاقها على الطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة وناقلات الجنود الروسية وغيرها.
وقال باساييف: إنه تم إنشاء مصنع خاص لتصنيع 'لوم-30' في منطقة جبلية جنوب الشيشان، وأكد أن المقاتلين سيعملون على تسريع إنتاج السلاح الجديد بأعداد مناسبة من أجل الإسراع في استخدامه ضد القوات الروسية المتواجدة في الشيشان.
ومن جانبه أشار الرئيس الشيشاني إلى أن مهندسي المقاومة الشيشانية بدءوا بالفعل في تصنيع أنواع جديدة من الأسلحة الأخرى، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنها في وقت قريب.
وتعليقا على نبأ الإعلان عن تصنيع السلاح الجديد، قال اثنان من الخبراء الروس -طلبا عدم الكشف عن اسمهما- لإذاعة 'صدى موسكو' الروسية المستقلة: إن 'لوم-30' يمثل خطرا على القوات 'الفدرالية' في الشيشان.
وأشار أحدهما إلى أن 'لوم- 30' سيثير كثيرًا من المشاكل للقوات الفدرالية في الشيشان؛ حيث سيمكن المقاتلين الشيشان من ضرب الأهداف الروسية بكثرة، كما أن دروع العربات المدرعة الروسية لن تكون قادرة على صد القذائف التي يطلقها.
وقال الخبير الثاني: إن خفة الوزن التي يتمتع بها السلاح الجديد تجعل من السهل أن يكون في متناول أيدي معظم المقاتلين الشيشان، وبالتالي لن يكون هناك مانع من استخدامه في قصف المباني والسيارات.
وطالب الوحدات الخاصة بالجيش الروسي بسرعة البحث عن مكان تصنيع ذلك النوع من السلاح وتدميره على الفور من أجل عدم إنتاجه بشكل كبير تجنبًا لمخاطره.
يُذكر أن القوات الفدرالية الروسية اجتاحت جمهورية الشيشان في أكتوبر من عام 1999 فيما اعتبرته وقتها حملة موجهة لاستئصال من وصفتهم بـ'الإرهابيين' الذين حملتهم مسئولية سلسلة من الانفجارات التي وقعت في روسيا وجمهورية داغستان المجاورة للشيشان، والتي أدت إلى مقتل 292 شخصًا,,.