ماهر علي
16-02-2007, 02:19 AM
وأقترب الوعد الحق...
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
صدق الله العظيم
لقد آن لكل ثكلى فقدت إبنها أن تخيط له ثوباً من العز والمجد تُلبسه روحه الطاهرة فرحاً بنصر الله .
آن لكل ولد فقد والده أن يمسح الدمعة من عينيه وأن يفتخر فإن روح والده وأرواح شهداء الحواسم كانت الملهمة لليوث الوغى أسود الجهاد أبطال التحرير .
آن لكل ماجدة مزق الكلاب ثوب عفتها أن ترفع رأسها ولا تخجل وأن تُعد الحلوى لاستقبال جيوش الفاتحين وأن تعرف بأن ثوبها الممزق قد أصبح شرراً أوقدت ناراً في نفوس أخوانها تقتص من الأوباش .
آن لكِ يا بغداد أن تخلعي ثوب السواد وأن تلبسي أبهى ما لديكِ فهذا عرسك على الأبواب.
آن لكم شهداء الحواسم أن تتمتعوا بنعيم ربكم مطمئنين فتضحياتكم لم ولن تذهب سدى وأرواحكم أصبحت نبراساً لمن ورائكم من أخوانكم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فأنتم مدعون بأن تحفوا الفاتحين أخوانكم بأجنحتكم التي تطيرون بها في الجنة .
آن لك يا مسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن تُعلي صيحات التكبير فهذا عاشقك الوفي الأمين أمير المؤمنين صدام بن حسين قد أنجزه الله ما وعد عباده المؤمنين ..
فقد أقترب الوعد الحق.......
((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون))
صدق الله العظيم
ولتعود بغداد (عاصمة الخلافة القادمة بإذن الله )إلى أحضان الأمة ، ولتنفض عن كاهليها ما علق بها من أتربة التآمر والخيانة .
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
صدق الله العظيم
لقد آن لكل ثكلى فقدت إبنها أن تخيط له ثوباً من العز والمجد تُلبسه روحه الطاهرة فرحاً بنصر الله .
آن لكل ولد فقد والده أن يمسح الدمعة من عينيه وأن يفتخر فإن روح والده وأرواح شهداء الحواسم كانت الملهمة لليوث الوغى أسود الجهاد أبطال التحرير .
آن لكل ماجدة مزق الكلاب ثوب عفتها أن ترفع رأسها ولا تخجل وأن تُعد الحلوى لاستقبال جيوش الفاتحين وأن تعرف بأن ثوبها الممزق قد أصبح شرراً أوقدت ناراً في نفوس أخوانها تقتص من الأوباش .
آن لكِ يا بغداد أن تخلعي ثوب السواد وأن تلبسي أبهى ما لديكِ فهذا عرسك على الأبواب.
آن لكم شهداء الحواسم أن تتمتعوا بنعيم ربكم مطمئنين فتضحياتكم لم ولن تذهب سدى وأرواحكم أصبحت نبراساً لمن ورائكم من أخوانكم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فأنتم مدعون بأن تحفوا الفاتحين أخوانكم بأجنحتكم التي تطيرون بها في الجنة .
آن لك يا مسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن تُعلي صيحات التكبير فهذا عاشقك الوفي الأمين أمير المؤمنين صدام بن حسين قد أنجزه الله ما وعد عباده المؤمنين ..
فقد أقترب الوعد الحق.......
((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون))
صدق الله العظيم
ولتعود بغداد (عاصمة الخلافة القادمة بإذن الله )إلى أحضان الأمة ، ولتنفض عن كاهليها ما علق بها من أتربة التآمر والخيانة .