المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغداد تحت النار 33 (13-2-2007)



ali2004
14-02-2007, 07:25 AM
بغداد تحت النار 33 (13-2-2007)
الثلاثاء26 من محرم1428هـ 13-2-2007م الساعة 10:18 م مكة المكرمة 07:18 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

مفكرة الإسلام (خاص): بغداد.......صبرًا حبيبتنا، فهذي محنة من هولِها تتفطرُ الأكبادُ.
قتل ستة جنود مارينز جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة في ثلاث مناطق متفرقة من منطقة العامرية صباح وظهر اليوم.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن العبوة الأولى انفجرت في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم عند تقاطع شارع المنظمة مستهدفة دورية للاحتلال، مما أسفر عن مصرع جندي واحد وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب شهود عيان، فإن الاحتلال قام بسحب الآلية وإخلاء الجنود الجرحى إلى قاعدة له غرب المنطقة، فيما شوهد الجندي القتيل يوضع في كيس وينقل على متن عربة جيب همر.
وفي الساعة التاسعة والثلث انفجرت عبوة ثانية ضاربة دورية أمريكية في شارع العسل وأسفر الانفجار عن مصرع جنديين أمريكيين وإصابة ثالث.
ووفقًا لمصدر أمني عراقي، فإن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت في كوم نفايات على جانب الطريق. وفي شارع المضيف بالعامرية وعلى بعد أمتار من جامع ملوكي، هز الشارع انفجار عنيف ناجم عن عبوة ناسفة وضعت مقابل محل للقصابة مما أسفر عن مصرع ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة رابع.
وأوضح مراسل المفكرة إلى أن الاحتلال بعد هذه التفجيرات جن جنونه، فقام باعتقال كل من يشاهده في الشارع من المواطنين مع ضربهم بشكل مبرح بأعقاب البنادق.
وفي الغزالية قتل جندي مارينز بنيران قناص من المقاومة عند قاعة عبلة، وذكر المصلون في جامع المهاجرين أن الجندي أصيب برصاصة في الرأس من اتجاه محلات نيسان لبيع الفواكه والخضر.
وقال مراسل المفكرة: إن الدورة شهدت إصابة أربعة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة، حيث أفاد مصدر في مركز شرطة بلاط الشهداء بأن عبوة ناسفة انفجرت عند تقاطع شارع ستين المؤدي إلى هور رجب.
وأضاف مراسل المفكرة، أن الانفجار أسفرت عن إعطاب همفي وإصابة أربعة من جنود الاحتلال.
وفي المنصور أدى انفجار عبوة ناسفة إلى إعطاب همر أمريكية، دون معرفة حجم الخسائر التي لحقت بجنود الاحتلال بسبب الانفجار الذي وقع بالتحديد في منطقة "الدواودي".
وفي السيدية انفجر لغم أرضي في دورية أمريكية راجلة في وسط الحي السني وبالتحديد عند العيادة البيطرية المركزية، مما أدى إلى مصرع جنديين على الأقل وإصابة آخرين.
وعلى مستوى الطائرات المتهاوية بشكل مستمر في العراق، أسقطت طائرة استطلاع بدون طيار في سماء عرب الشيخ صلصال جنوب بغداد بنيران مقاتلي الجيش الإسلامي في العراق.
أما في الرستمية جنوب بغداد فقد قصفت المقاومة العراقية القاعدة الأمريكية بصاروخين دون معرفة حجم خسائر الاحتلال، فيما دك صاروخان من طراز كراد القاعدة الأمريكية الواقعة على طريق محمد القاسم وهو الاستهداف الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام.
وحول تفاصيل الهجمات التي تمت بالسيارات المفخخة في بغداد اليوم أشار مراسل المفكرة إلى أن هذه الهجمات وقعت على جانبي العاصمة سواء في الكرخ والرصافة وتمت من خلال سيارتين مفخختين استهدفتا الصفويين بشكل خاص.
وكشف مراسلنا عن أنه في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الإسكان، وقال عنها الإعلام الصفوي إنها استهدفت كلية بغداد للعلوم الاقتصادية، وزعم أن أغلب القتلى هم من طلاب الكلية وأن السيارة كان يقودها انتحاري، لكن الحقيقة كانت على خلاف ذلك حيث كان الانفجار ناجم عن شاحنه مفخخة استهدفت مركزًا لتوزيع البطاقة التموينية التي حرم منها ثلثا أهل السنة تحت حجة "الإرهاب" ووزعت حصصهم على الرافضة.
وكان سابقًا قد تم قتل 17 وكيلاً للمواد الغذائية من السنة على يد العصابات الصفوية لدى ذهابهم إلى هناك للمطالبة بمستحقات أهل السنة من الأرز والسكر والشاي والدقيق، ووجدت جثثهم وعليها آثار تعذيب بشعة وذلك في الساحة الخلفية التابعة لذلك المركز.
وبحسب مراسلنا فإن الانفجار قد أسفر عن مصرع وإصابة ستين شخصًا كلهم من الصفويين ومن بينهم المدعو أمير الموسوي أحد أبرز قيادات عصابات جيش المهدي الصفوية والمتورط في قتل 30 مصليًا في منطقة الوشاش العام الماضي، وقال مراسلنا: إنه وقف على جثة الهالك وكانت مقطعة الأطراف كما كان قطع هو أطراف مواطني أهل السنة من مصليي جامع الإسكان.
وذكر مراسلنا الذي توجه إلى مكان الحادث ساعة وقوعه أن الصفويين قاموا بجلب رأس أحد القتلى وزعموا أنه الفدائي الذي فجر نفسه، وأن رأسه عثر عليه على مسافة خمسين مترًا من الحادث.
وفي منطقة الأمين الثانية جنوب شرق بغداد وهي إحدى معاقل الصفويين لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران لدى انفجار سيارة مفخخة استهدفت منزل خليل عبود الدايني الذي قتل قبل أشهر من قبل الصفويين، وسرق منزله وتحول إلى مكتب للصدر يقبع فيه أفراد عصابات جيش المهدي.
وقد قتل سبعة أشخاص آخرون في انفجار هز منطقة الزعفرانية جنوب بغداد استهدف تجمعًا للصفويين ونجم عن قذيفتي هاون ضربتا مقرًا سابقًا لحزب البعث.
وفي الشعلة قال مراسلنا: إن أربع قذائف هاون انهالت على مقر لمكتب جيش المهدي الصفوي ولم تعرف الخسائر الناجمة عن ذلك حتى الآن، ووقع بعد ذلك هجوم طال نفس المنطقة وكان من خلال قذيفة هاون أصابت دائرة قديمة للضريبة يتخذ منها الصفويون مقرًا لهم.
وفي اليرموك قتل أربعة من عصابات جيش المهدي وواحد من فيلق بدر في هجوم مسلح شنته المقاومة على سيارة كانت تقلهم قرب محطة وقود اليرموك.
وعلى مستوى الجثث ذكر مراسل المفكرة أنه تم العثور على أربعين جثة في بغداد وحدها اليوم سواء في الطرقات والساحات العامة ومكبات النفايات وكان من بينها إحدى وثلاثين لأفراد من جيش المهدي وفيلق بدر الصفويين إضافة إلى ستة شهداء سنة، بينما لم تعرف هويات الجثث الثلاث الباقية.
وبشأن خطة بغداد الأمنية المزعومة التي وصفتها المتحدثة باسم الحكومة الصفوية بأنها ليست مباراة لكرة القدم تبدأ وتنتهي بصفارة الحكم، في إشارة إلى احتمالية استمرارها لأسابيع أو أشهر، قال مراسل المفكرة: إن الاحتلال لا يزال يطوق المناطق السنية بأسرها.
وقد قام الاحتلال اليوم وبعد الانفجارات التي هزت العامرية وأودت بحياة ستة من جنوده بشن حملة اعتقالات طالت حتى من كان عمره 14 عامًا من أبناء الشعب العراقي، وسرق جنود الاحتلال بعض المنازل وضربوا من فيها بأعقاب البنادق، كما قاموا بالاستيلاء على ثلاثة منازل أخرى لأغراض القنص.
وفي الأعظمية قام الاحتلال بنصب كاميرات مراقبة على أغلب الشوارع الرئيسة التي تمر منها الأرتال والدوريات الأمريكية، فيما شهدت منطقة الدورة حملة اعتقالات طالت أشخاصًا معينين جميعهم من المصلين، ومن الخط السلفي، حسب وصف المراسل.
إلى ذلك أعلنت الحكومة الصفوية عن إجراءات جديدة تتضمن إغلاق الحدود العراقية السورية والعراقية الإيرانية في وقت قالت إنه قريب مع فرض حظر تجوال على بغداد من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا.