المهند
12-02-2007, 06:51 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1208.imgcache
أعتبر "ويليام أدوم" الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الأمريكية ومدير وكالة الأمن القومي في عهد رونالد ريجين، أن التقييم الأخير لوكالات المخابرات الأمريكية بشأن الوضع في العراق، هو "إعلان لهزيمة" الولايات المتحدة هناك.
وقال "أدوم" في مقال بصحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان "النصر ليس خيارًا": إن تقييم المخابرات الأمريكية الوطنية "NIE" حول العراق "يصور الهوة التي تفصل أوهام الرئيس جورج بوش عن الحقائق في العراق".
وأضاف أن النصر كما يراه بوش يتطلب: "ديمقراطية ليبرالية مستقرة في عراق موالٍ لأمريكا، ولكن هذه النتيجة مستحيلة، بحسب التقييم الذي أجمعت عليه كافة وكالات المخابرات الأمريكية، الأمر الذي يجعل من "NIE" إعلانًا بالهزيمة".
ودعا المسئول الأمريكي البارز الكونجرس، إلى تبني إستراتيجية، تقوم على أربع دعائم قد تساعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أولها :"الاعتراف بأن القتال المستمر - الآن - من شأنه أن يزيد من الخسائر، ويعوق السبيل إلى أية إستراتيجية جديدة".
واعتبر انسحاب الاحتلال من العراق :"شرط مسبق لتبني أي خيار إستراتيجي"، موضحًا أن: "الانسحاب سيزيل جميع الظروف التي تسمح للأعداء بالاستمتاع بألم الأمريكيين، وسيوقظ الدول الأوروبية المترددة في إبداء التعاون مع أمريكا في العراق والمنطقة".
وأضاف أدوم أما الأمر الثاني :"الاعتراف بأن الولايات المتحدة وحدها لن تستطيع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ثم الاعتراف بأن معظم سياسات واشنطن تؤدي - في حقيقة الأمر - إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة".
وواصل رئيس الاستخبارات الأسبق رؤيته، محذّرًا من أن :"نشر الديمقراطية واستخدام العصي لمنع انتشار الأسلحة النووية، والتهديد بتغير الأنظمة، واستخدام الخطاب الهستيري حول الحرب العالمية على الإرهاب، كل ذلك يقوض الاستقرار الذي نتوق إلى تحقيقه في الشرق الأوسط".
واعتبر أن الأمر الأخير الذي ينبغي علي واشنطن فعله هو :"إعادة تحديد الهدف"، مشيرًا إلى أن :"المطلوب هو منطقة مستقرة، لا عراق ديمقراطي في الدرجة الأولى، كما يجب إعادة توجيه العمليات العسكرية، لتعزيز الاستقرار، لا لتقويضه".
أعتبر "ويليام أدوم" الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الأمريكية ومدير وكالة الأمن القومي في عهد رونالد ريجين، أن التقييم الأخير لوكالات المخابرات الأمريكية بشأن الوضع في العراق، هو "إعلان لهزيمة" الولايات المتحدة هناك.
وقال "أدوم" في مقال بصحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان "النصر ليس خيارًا": إن تقييم المخابرات الأمريكية الوطنية "NIE" حول العراق "يصور الهوة التي تفصل أوهام الرئيس جورج بوش عن الحقائق في العراق".
وأضاف أن النصر كما يراه بوش يتطلب: "ديمقراطية ليبرالية مستقرة في عراق موالٍ لأمريكا، ولكن هذه النتيجة مستحيلة، بحسب التقييم الذي أجمعت عليه كافة وكالات المخابرات الأمريكية، الأمر الذي يجعل من "NIE" إعلانًا بالهزيمة".
ودعا المسئول الأمريكي البارز الكونجرس، إلى تبني إستراتيجية، تقوم على أربع دعائم قد تساعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أولها :"الاعتراف بأن القتال المستمر - الآن - من شأنه أن يزيد من الخسائر، ويعوق السبيل إلى أية إستراتيجية جديدة".
واعتبر انسحاب الاحتلال من العراق :"شرط مسبق لتبني أي خيار إستراتيجي"، موضحًا أن: "الانسحاب سيزيل جميع الظروف التي تسمح للأعداء بالاستمتاع بألم الأمريكيين، وسيوقظ الدول الأوروبية المترددة في إبداء التعاون مع أمريكا في العراق والمنطقة".
وأضاف أدوم أما الأمر الثاني :"الاعتراف بأن الولايات المتحدة وحدها لن تستطيع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ثم الاعتراف بأن معظم سياسات واشنطن تؤدي - في حقيقة الأمر - إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة".
وواصل رئيس الاستخبارات الأسبق رؤيته، محذّرًا من أن :"نشر الديمقراطية واستخدام العصي لمنع انتشار الأسلحة النووية، والتهديد بتغير الأنظمة، واستخدام الخطاب الهستيري حول الحرب العالمية على الإرهاب، كل ذلك يقوض الاستقرار الذي نتوق إلى تحقيقه في الشرق الأوسط".
واعتبر أن الأمر الأخير الذي ينبغي علي واشنطن فعله هو :"إعادة تحديد الهدف"، مشيرًا إلى أن :"المطلوب هو منطقة مستقرة، لا عراق ديمقراطي في الدرجة الأولى، كما يجب إعادة توجيه العمليات العسكرية، لتعزيز الاستقرار، لا لتقويضه".