ali2004
11-02-2007, 09:13 AM
'بتريوس' يعلن عجزه أمام المقاومة في العراق
شبكة البصرة
الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس يعلن هزيمته قبل ان يبدأ عمله ،اثناء مراسم تسليمه قيادة قوات الاحتلال في العراق، مؤكدا ان حجم المسئولية ثقيل جدا، وان الفشل ينتظر كل محاولات السيطرة علي البلاد إذا لم يجد المعاونة، حيث تسجل المقاومة نجاحات كبيرة في مواجهة الاحتلال عقب النقلة النوعية في تسليحها مؤخرا.
بتريوس
تسلم الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس قيادة قوات الاحتلال في العراق ، خلال مراسم رسمية في احد قصور الرئيس صدام .
ويعود بتريوس إلى العراق - كان قائدا لفرقة الموصل قبل ان يرحل - في محاولة لإنقاذ قوات الاحتلال الامريكي من فخ المقاومة الاسلامية الناجحة ، في ظل تصاعد الخسائر والنقلة النوعية الكبيرة للمقاومة ، حيث تمكنت من اسقاط 60 طائرة للحتلال منها 6 في اقل من 20 يوما فقط .
وقال بتريوس (54 عاما) امام الشخصيات التي شاركت في مراسم التسلم والتسليم بينه وبين الجنرال جورج كايسي ان "حجم المسئولية ثقيل جدا وفي الحقيقة انه ثقيل بالنسبة لاي شخص ينوء بحمله, وعلينا جميعا تقاسم الاعباء والمضي قدما الى الامام معا (...) .
وحذر من "الفشل في ذلك لان العراق سيقضى عليه بسبب العنف الذي سيستمر والإقتتال" وتعهد ببذل اقصى جهوده بغية "تحقيق افضل قيادة" للقوات البالغ عددها 140 الف عسكري.
وكان كيسي قد قال " لم اكن اريد احضار جندي واحد اكثر مما هو ضروري لانهاء المهمة في العراق (...). لذلك طلبت لواءين مع امكان ابقاء قوات احتياط في الكويت لاستخدامها عند الحاجة".
وتعرض كيسي الذي امضى سنتين ونصف السنة في العراق لهجوم من السناتور الجمهوري جون ماكين احد ابرز المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة ، حيث تساءل الاخير عن قيمة دور كيسي ، منددا بسياسته الفاشلة في العراق.
وقد قتل اكثر من 3100 جندي للاحتلال, في حين تسجل استطلاعات الرأي ادنى نسبة تأييد لخطة الرئيس جورج بوش للبقاء في العراق رغم تعهده بتغيير استراتيجيته. وبما انه احد مهندسي الخطة الجديدة التي تقضي بارسال اكثر من 21500 جندي اضافي في محاولة للسيطرة على بغداد ومحافظة الانبار, بات بتريوس رأس الحربة في مغامرة مثيرة للجدل.
وساعدت التغطية الاعلامية الايجابية لحياته المهنية وافكاره في تخفيف الضغوط. ووافقت لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الاميركي بالاجماع على تعيينه في 25 الشهر الماضي خلفا لكايسي.
ويكيل المعلقون المديح لبتريوس الذي امضى عامين ونصف العام في العراق منذ الاجتياح كقائد للفرقة 101 المجوقلة وكرئيس لبعثة تدريب قوات الامن المحلية ,ويعتبرونه افضل امل متاح للعراقيين نظرا لمؤهلاته الفكرية!!
لكن منتقدي الاستراتيجية الجديدة التي تقضي بارسال المزيد من الجنود لوقف التقاتل المذهبي وفرض سلطة الحكومة يرون ان الامور افلتت من عقالها ,والاوضاع باتت خارج نطاق السيطرة.
وقد حذر تقرير لمجلس العلاقات الخارجية مركز ابحاث ودراسات مقره واشنطن الجمعة عشية التسلم والتسليم من ان "بعض الكوارث لا يمكن تداركها".
ووعد بتريوس خلال مثوله امام اعضاء مجلس الشيوخ انه لن يخفي الحقيقة في حال تبين ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة لا تنجح في العراق. وقال "في حال ادركت ان الاستراتيجية الجديدة لا يمكن ان تنجح فاني ساعلن ذلك".
واضاف ان "الطريق امامنا لن يكون سريعا ولا سهلا وسنشهد بالتأكيد اياما صعبة (...) الامر الاكيد الوحيد الذي يمكنني التعهد به هو بذل قصارى جهدي".
وكالة الأخبار الإسلامية 10 فبراير, 2007
شبكة البصرة
السبت 23 محرم 1427 / 10 شباط 2007
شبكة البصرة
الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس يعلن هزيمته قبل ان يبدأ عمله ،اثناء مراسم تسليمه قيادة قوات الاحتلال في العراق، مؤكدا ان حجم المسئولية ثقيل جدا، وان الفشل ينتظر كل محاولات السيطرة علي البلاد إذا لم يجد المعاونة، حيث تسجل المقاومة نجاحات كبيرة في مواجهة الاحتلال عقب النقلة النوعية في تسليحها مؤخرا.
بتريوس
تسلم الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس قيادة قوات الاحتلال في العراق ، خلال مراسم رسمية في احد قصور الرئيس صدام .
ويعود بتريوس إلى العراق - كان قائدا لفرقة الموصل قبل ان يرحل - في محاولة لإنقاذ قوات الاحتلال الامريكي من فخ المقاومة الاسلامية الناجحة ، في ظل تصاعد الخسائر والنقلة النوعية الكبيرة للمقاومة ، حيث تمكنت من اسقاط 60 طائرة للحتلال منها 6 في اقل من 20 يوما فقط .
وقال بتريوس (54 عاما) امام الشخصيات التي شاركت في مراسم التسلم والتسليم بينه وبين الجنرال جورج كايسي ان "حجم المسئولية ثقيل جدا وفي الحقيقة انه ثقيل بالنسبة لاي شخص ينوء بحمله, وعلينا جميعا تقاسم الاعباء والمضي قدما الى الامام معا (...) .
وحذر من "الفشل في ذلك لان العراق سيقضى عليه بسبب العنف الذي سيستمر والإقتتال" وتعهد ببذل اقصى جهوده بغية "تحقيق افضل قيادة" للقوات البالغ عددها 140 الف عسكري.
وكان كيسي قد قال " لم اكن اريد احضار جندي واحد اكثر مما هو ضروري لانهاء المهمة في العراق (...). لذلك طلبت لواءين مع امكان ابقاء قوات احتياط في الكويت لاستخدامها عند الحاجة".
وتعرض كيسي الذي امضى سنتين ونصف السنة في العراق لهجوم من السناتور الجمهوري جون ماكين احد ابرز المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة ، حيث تساءل الاخير عن قيمة دور كيسي ، منددا بسياسته الفاشلة في العراق.
وقد قتل اكثر من 3100 جندي للاحتلال, في حين تسجل استطلاعات الرأي ادنى نسبة تأييد لخطة الرئيس جورج بوش للبقاء في العراق رغم تعهده بتغيير استراتيجيته. وبما انه احد مهندسي الخطة الجديدة التي تقضي بارسال اكثر من 21500 جندي اضافي في محاولة للسيطرة على بغداد ومحافظة الانبار, بات بتريوس رأس الحربة في مغامرة مثيرة للجدل.
وساعدت التغطية الاعلامية الايجابية لحياته المهنية وافكاره في تخفيف الضغوط. ووافقت لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الاميركي بالاجماع على تعيينه في 25 الشهر الماضي خلفا لكايسي.
ويكيل المعلقون المديح لبتريوس الذي امضى عامين ونصف العام في العراق منذ الاجتياح كقائد للفرقة 101 المجوقلة وكرئيس لبعثة تدريب قوات الامن المحلية ,ويعتبرونه افضل امل متاح للعراقيين نظرا لمؤهلاته الفكرية!!
لكن منتقدي الاستراتيجية الجديدة التي تقضي بارسال المزيد من الجنود لوقف التقاتل المذهبي وفرض سلطة الحكومة يرون ان الامور افلتت من عقالها ,والاوضاع باتت خارج نطاق السيطرة.
وقد حذر تقرير لمجلس العلاقات الخارجية مركز ابحاث ودراسات مقره واشنطن الجمعة عشية التسلم والتسليم من ان "بعض الكوارث لا يمكن تداركها".
ووعد بتريوس خلال مثوله امام اعضاء مجلس الشيوخ انه لن يخفي الحقيقة في حال تبين ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة لا تنجح في العراق. وقال "في حال ادركت ان الاستراتيجية الجديدة لا يمكن ان تنجح فاني ساعلن ذلك".
واضاف ان "الطريق امامنا لن يكون سريعا ولا سهلا وسنشهد بالتأكيد اياما صعبة (...) الامر الاكيد الوحيد الذي يمكنني التعهد به هو بذل قصارى جهدي".
وكالة الأخبار الإسلامية 10 فبراير, 2007
شبكة البصرة
السبت 23 محرم 1427 / 10 شباط 2007