باسل قصي العبادله
11-02-2007, 12:09 AM
انتظروا البشاره يا عشاق أمتكم . انتظروا البشاره يا أخواننا الكرام فها هي المفكره تنقل الآتي :مراقبون: المقاومة العراقية تعد ضربة قاصمة للجيش الأمريكي
السبت 23 من محرم1428هـ 10-2-2007م الساعة 10:49 م مكة المكرمة 07:49 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مقاوم عراقي يقف فوق آلية أمريكية
مفكرة الإسلام (خاص): توقع مراقبون عراقيون أن توجه المقاومة خلال الفترة القادمة ما أسموه ضربة قاصمة للقوات الأمريكية، بعد اتضاح علامات انهيار جنود الجيش الأمريكي في الشوارع العراقية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد عن الدكتور عبد القادر الراوي من مركز دراسات السلم والحرب قوله: إن كل التوقعات والقراءات على الأرض تؤكد أن المقاومة تخطط لتوجيه ضربة كبيرة وقاصمة للقوات الأمريكية في بغداد أقوى من هجوم قاعدة "فالكون" السابقة لتضع بوش في موقف صعب أمام شعبه فتكون "طلقة الرحمة" على حد وصفه في رأس الجيش المتهالك نفسيًا.
وأوضح الراوي في حديث لمفكرة الإسلام أن الأمر يبدو وشيك جدًا وأن الضربة ستكون غير مسبوقة وبسلاح غير تقليدي خاصة بعد التقارب الكبير والتخطيط المنسق بين فصائل المقاومة المختلفة.
وأضاف الراوي: "كل تشكيلات الجيش الأمريكي من جيش والمارينز والكوماندوز هم في حالة انهيار، ووصل الأمر بهم إلى العراك في الشوارع فيما بينهم بالأيدي والأرجل وتزايدت حالات العصيان وانعدمت روح التعاون فيما بينهم بحيث شهدت بغداد خلال هذا الشهر عدة حالات من سقوط جرحى للجيش الأمريكي ولا يكلف رفاقهم أنفسهم إنقاذهم، بل يتركونهم وسط الشارع بينما يشغلون أنفسهم في كيفية الاختباء أو الهروب من الموقع.
وتابع الراوي: إن حالة "التدين" الأخيرة لدى جنود الاحتلال تستدعي الوقوف عندها كثيرًا حيث تخلوا عن ثقتهم بشجاعتهم أو معداتهم ولجئوا إلى الصلبان التي يعلقوها في رقابهم أو الأناجيل التي يضعوها في آلياتهم أو جيوبهم وصلواتهم المتكررة وسط الشارع وهذا يعني فقدان الثقة بأنفسهم من ناحية اعتمادهم على القوة، إضافة إلى ذلك تصرفاتهم مع المواطنين حيث ارتفعت الهستيريا لديهم بشكل لا يصدق ووصل الحال بهم إلى البصق على العراقيين والشتم الفاحش وتكرار مناظر تبول الجنود على أنفسهم وسراويلهم المبللة وهروبهم المتكرر من أمام رجال المقاومة".
ويتابع الراوي قائلاً: ومعارك شارع حيفا وهروب تسعة جنود من المارينز من المعركة خلال الاشتباكات التي خاضوها مع تنظيم القاعدة خير دليل على ذلك وإزاء ذلك كله وبناء على تلك المعلومات التي تمتلكها المقاومة عن نفسية الجنود الأمريكيين ومدى انهيارهم نتوقع بشكل لا يقبل الشك أن تكون هناك ضربة عراقية عسكرية للجيش الأمريكي ستفقده صوابه، وأعتقد أنها ستكون البداية لانسحابه من العراق مكسورًا على يد المقاومة العراقية".
نصر من الله و فتح قريب
السبت 23 من محرم1428هـ 10-2-2007م الساعة 10:49 م مكة المكرمة 07:49 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مقاوم عراقي يقف فوق آلية أمريكية
مفكرة الإسلام (خاص): توقع مراقبون عراقيون أن توجه المقاومة خلال الفترة القادمة ما أسموه ضربة قاصمة للقوات الأمريكية، بعد اتضاح علامات انهيار جنود الجيش الأمريكي في الشوارع العراقية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد عن الدكتور عبد القادر الراوي من مركز دراسات السلم والحرب قوله: إن كل التوقعات والقراءات على الأرض تؤكد أن المقاومة تخطط لتوجيه ضربة كبيرة وقاصمة للقوات الأمريكية في بغداد أقوى من هجوم قاعدة "فالكون" السابقة لتضع بوش في موقف صعب أمام شعبه فتكون "طلقة الرحمة" على حد وصفه في رأس الجيش المتهالك نفسيًا.
وأوضح الراوي في حديث لمفكرة الإسلام أن الأمر يبدو وشيك جدًا وأن الضربة ستكون غير مسبوقة وبسلاح غير تقليدي خاصة بعد التقارب الكبير والتخطيط المنسق بين فصائل المقاومة المختلفة.
وأضاف الراوي: "كل تشكيلات الجيش الأمريكي من جيش والمارينز والكوماندوز هم في حالة انهيار، ووصل الأمر بهم إلى العراك في الشوارع فيما بينهم بالأيدي والأرجل وتزايدت حالات العصيان وانعدمت روح التعاون فيما بينهم بحيث شهدت بغداد خلال هذا الشهر عدة حالات من سقوط جرحى للجيش الأمريكي ولا يكلف رفاقهم أنفسهم إنقاذهم، بل يتركونهم وسط الشارع بينما يشغلون أنفسهم في كيفية الاختباء أو الهروب من الموقع.
وتابع الراوي: إن حالة "التدين" الأخيرة لدى جنود الاحتلال تستدعي الوقوف عندها كثيرًا حيث تخلوا عن ثقتهم بشجاعتهم أو معداتهم ولجئوا إلى الصلبان التي يعلقوها في رقابهم أو الأناجيل التي يضعوها في آلياتهم أو جيوبهم وصلواتهم المتكررة وسط الشارع وهذا يعني فقدان الثقة بأنفسهم من ناحية اعتمادهم على القوة، إضافة إلى ذلك تصرفاتهم مع المواطنين حيث ارتفعت الهستيريا لديهم بشكل لا يصدق ووصل الحال بهم إلى البصق على العراقيين والشتم الفاحش وتكرار مناظر تبول الجنود على أنفسهم وسراويلهم المبللة وهروبهم المتكرر من أمام رجال المقاومة".
ويتابع الراوي قائلاً: ومعارك شارع حيفا وهروب تسعة جنود من المارينز من المعركة خلال الاشتباكات التي خاضوها مع تنظيم القاعدة خير دليل على ذلك وإزاء ذلك كله وبناء على تلك المعلومات التي تمتلكها المقاومة عن نفسية الجنود الأمريكيين ومدى انهيارهم نتوقع بشكل لا يقبل الشك أن تكون هناك ضربة عراقية عسكرية للجيش الأمريكي ستفقده صوابه، وأعتقد أنها ستكون البداية لانسحابه من العراق مكسورًا على يد المقاومة العراقية".
نصر من الله و فتح قريب