ali2004
10-02-2007, 10:34 AM
بغداد تحت النار 32 (9-2-2007)
الجمعة 22 من محرم1428هـ 9-2-2007م الساعة 10:40 م مكة المكرمة 07:40 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1192.imgcache
عملية للمقاومة
مفكرة الإسلام (خاص): لم يمنع دخول العملية الأمنية، التي تستهدف أهل السنة والمقاومة في بغداد يومها الثاني، والتي أطلق عليها اسم عملية "فرض القانون" من أن تواصل نيران بغداد حصد المزيد من جنود الاحتلال وأعوانهم من الصفويين.
ورغم فرض حظر التجوال في كافة أحياء العاصمة، والسُنية منها بشكل خاص، مع دخول اليوم الثاني من انطلاق العملية الأمنية بشكل فعلي على الأرض, إلا أن ذلك لم يمنع المقاومة من شنّ المزيد من عملياتها الباسلة.
ونقل مراسلو "مفكرة الإسلام" في بغداد، أن خمسة من جنود الاحتلال الأمريكي قتلوا، وأصيب ستة آخرون في أربع مناطق متفرقة من بغداد، فيما لقي 11 صفويًا من قوات مغاوير الداخلية، وثلاثة من عناصر الجيش العراقي، الموالي للمحتل، مصرعهم وأُعدم 16 صفويًا, أربعة منهم حاولوا ركن سيارة مفخخة عند مسجدٍ للسنة, قال عنها الجيش الإسلامي الذي أبطل العملية: إنها "لو نجحت ـ لا سامح الله ـ لقتلت العشرات من أهل السنة".
وحول تفاصيل العمليات, أوضح مراسلونا أنه في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الجمعة, انفجرت عبوة ناسفة على دورية للجيش الأمريكي كانت موضوعة داخل كشك صغير لبيع السجائر في "العامرية"؛ أسفرت عن مصرع جندي أمريكي واحد وجَرح ثلاثةٍ آخرين.
وحسب شهود عيان من أهالي شارع المضيف، عند مطعم لبيع الوجبات السريعة، فإن الانفجار عصف بالجندي القتيل الذي كان يقف على برج الآلية (الهمفي ) إلى عدة أمتار.
وفي الساعة العاشرة من صباح اليوم أيضًا ـ وقبل بدأ حظر التجوال بساعة واحدة ـ انفجرت عبوة ناسفة في منطقة "عرب جبور", جنوب بغداد, في رتل أمريكي؛ مخلفة ثلاثة جنود قتلى، وجريح, بحسب اعترافات مصدر في ما يعرف بـ"لواء المثنى"، التابع للجيش العراقي.
وفي "السيدية", انفجرت عبوة ناسفة أخرى في العاشرة والنصف صباحًا، مقابل جامع "إبراهيم الخليل"؛ أسفرت عن مصرع جندي أمريكي واحد، وجرح اثنين آخريْن, قام الاحتلال على إثرها بشن حملة دهم واعتقال، طالت أربعة ممن كانوا داخل المسجد، وهم من خدّام وحرّاس المسجد.
وفيما يتعلق بالهجمات التي طالت الصفويين, لقي 11 صفويًا مصرعهم في هجومين منفصلين بمنطقتيْ "اليرموك" و"العدل". وأوضح مراسلنا في "اليرموك"، أن رجال المقاومة هاجموا نقطة تفتيش تابعة للمغاوير في المنطقة، وتمكنوا من قتل طاقمها، المكون من ستة أشخاص، وغنم أسلحتهم, وهي العملية الرابعة من نوعها في غضون أسبوع واحد في نفس المنطقة.
وفي العملية الثانية, قُتل خمسة آخرون من المغاوير، ودُمرت مركبتان لهم في "حي العدل"، في هجوم مزدوج، في الساعة التاسعة بدأ بانفجار عبوة ناسفة, أعقبها هجوم مسلّح شنه "جيش أنصار السنة", حسب مصدر مقاوم في تلك المنطقة.
ومن "حي العدل" إلى منطقة "الداوودي", وسط بغداد, لقي ثلاثة من جنود الجيش العراقي مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في قنينة غاز للطبخ على جانب الطريق قرب سكة القطار, والذي أسفر أيضًا عن تدمير عربتهم من نوع "جيب"، وجرح رابع لا تُعرف حالته حتى الآن.
وردًا لكيد العصابات الصفوية, تمكن رجال المقاومة في "العامرية" من القبض على أربعة صفويين كانوا يستقلون سيارتين, الأولى كانت مفخخة، وكانوا يحاولون ركنها عند باب مسجد "الفردوس"، والمغادرة بالسيارة الثانية.
لكن "فراسة المسلم" ـ بحسب تصريح مصدر في الجيش الإسلامي لمراسل "مفكرة الإسلام" ـ كشفت الصفويين الذين كانوا يتنكرون بثياب قصيرة بيضاء ولِحى, حيث تم إعدامهم على الفور، وإبطال مفعول السيارة من قِبل خبراء المتفجرات في المقاومة العراقية.
من ناحية أخرى, قتل رجال المقاومة ثلاثة من عصابات "جيش المهدي" الصفوي في "المنصور" قرب مطعم "زرزور" الشهير, وتم إلقاء هوياتهم على صدورهم قبل المغادرة, حيث أكد مراسلنا أنه شاهد الهويات الصادرة من مكتب ما يعرف "الصدر"، المعروف عند العراقيين بمكتب "القذر".
كما قتل خمسة آخرون في "العامرية" عند جسر السفارات، وتم الاستيلاء على سيارتهم، التي وجدت بداخلها خمسة أسلحة رشاشة, اثنان منها إيرانية الصنع، مع أربعة صناديق عتاد يسع كل صندوق نحو 400 طلقة, بحسب تأكيد مصدر من المقاومة اشترك في تصفية المجرمين الخمسة.
وعلى صعيد الهجمات بقذائف (الهاون ) والصواريخ, أفاد مراسلونا أن أربع قذائف هاون سقطت على مركز شرطة "حي العامل"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، دون معرفة حصيلة الخسائر التي لحقت بهم، وسط تأكيدات من شهود عيان بدخول سيارات إسعاف إلى المركز بعد الهجوم.
وفي "زيونة" أفاد شهود بسقوط ثلاث قذائف (هاون ) على دار عرض الأزياء السابق، الذي تتخذ منه مغاوير الداخلية مقرًا لهم, وأكد الشهود وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المغاوير نتيجة الهجوم.
ولم تسلم ما تسمى "المنطقة الخضراء" بدورها من هجمات المقاومة, إذ هز انفجاران هذه المنطقة, صباح اليوم, نتيجة هجوم بصاروخين، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المنطقة, فيما سُمعت صفارات الإنذار تدوي, دون معرفة الخسائر.
كما هزّ انفجار عنيف قاعدة لجيش الاحتلال الأمريكي في "الزعفرانية"؛ وأدى لتصاعد عمودين من الدخان الأسود الكثيف, دون أن يُعرف حجم الخسائر الناجمة عن الانفجار "الغامض"، حيث لم يؤكد الأهالي سقوط صاروخ أو قذيفة (هاون ) على القاعدة
وعلى مستوى إجراءات الاحتلال والصفويين في خطتهم التي تستهدف أهل السنة, أكد مراسلونا في العاصمة العراقية, أن الاحتلال كثّف من دورياته حول أغلب مساجد السنة، وقام بإيقاف عدد كبير من المصلين، وطلب هويّاتهم الثبوتية، واعتقل سبعة منهم في مناطق متفرقة.
هذا, ولا يزال الحصار مستمرًا على "الأعظمية"، و"الغزالية"، و"شارع حيفا", ويقوم الاحتلال بتفتيش السنة الخارجين أو الداخلين من تلك المناطق وإليها.
وفي وقاحة منقطعة النظير! وواحدة من جرائم الصفويين التي لا تنتهي, وصل الحد ببعض المجرمين إلى مساومة النساء على دخول جامع معروف الكرخي لتفتيشهن، إلا أنهن رفضن ذلك، وعدن أدراجهن إلى منازلهن, حسب الحاجة "أم محمد"، التي أكدت الواقة لمراسلنا خلال اتصال هاتفي معه.
ولم ينته يوم بغداد, دون أن يشهد سلسلة جديدة من جثث الصفويين، الذين أضافت المقاومة إلى سلسلة أرقام جيفهم المتصاعدة رقمًا آخر، بالعثور على 11 جثة لمجرمين من عصابات جيش المهدي، قتلوا على ما يبدو يوم أمس، وألقوا في مناطق متفرقة من مدن السنة في بغداد، وتم تسليم جثثهم إلى مستشفى "اليرموك" فجر اليوم.
وارتقى أربعة من شبان السنّة شهداء بنيران الاحتلال والصفويين في مناطق "العامرية" و"نفق الشرطة" و"شارع فلسطين", حسب مصادر طبية في مستشفى "النعمان"، و"اليرموك".
الجمعة 22 من محرم1428هـ 9-2-2007م الساعة 10:40 م مكة المكرمة 07:40 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1192.imgcache
عملية للمقاومة
مفكرة الإسلام (خاص): لم يمنع دخول العملية الأمنية، التي تستهدف أهل السنة والمقاومة في بغداد يومها الثاني، والتي أطلق عليها اسم عملية "فرض القانون" من أن تواصل نيران بغداد حصد المزيد من جنود الاحتلال وأعوانهم من الصفويين.
ورغم فرض حظر التجوال في كافة أحياء العاصمة، والسُنية منها بشكل خاص، مع دخول اليوم الثاني من انطلاق العملية الأمنية بشكل فعلي على الأرض, إلا أن ذلك لم يمنع المقاومة من شنّ المزيد من عملياتها الباسلة.
ونقل مراسلو "مفكرة الإسلام" في بغداد، أن خمسة من جنود الاحتلال الأمريكي قتلوا، وأصيب ستة آخرون في أربع مناطق متفرقة من بغداد، فيما لقي 11 صفويًا من قوات مغاوير الداخلية، وثلاثة من عناصر الجيش العراقي، الموالي للمحتل، مصرعهم وأُعدم 16 صفويًا, أربعة منهم حاولوا ركن سيارة مفخخة عند مسجدٍ للسنة, قال عنها الجيش الإسلامي الذي أبطل العملية: إنها "لو نجحت ـ لا سامح الله ـ لقتلت العشرات من أهل السنة".
وحول تفاصيل العمليات, أوضح مراسلونا أنه في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الجمعة, انفجرت عبوة ناسفة على دورية للجيش الأمريكي كانت موضوعة داخل كشك صغير لبيع السجائر في "العامرية"؛ أسفرت عن مصرع جندي أمريكي واحد وجَرح ثلاثةٍ آخرين.
وحسب شهود عيان من أهالي شارع المضيف، عند مطعم لبيع الوجبات السريعة، فإن الانفجار عصف بالجندي القتيل الذي كان يقف على برج الآلية (الهمفي ) إلى عدة أمتار.
وفي الساعة العاشرة من صباح اليوم أيضًا ـ وقبل بدأ حظر التجوال بساعة واحدة ـ انفجرت عبوة ناسفة في منطقة "عرب جبور", جنوب بغداد, في رتل أمريكي؛ مخلفة ثلاثة جنود قتلى، وجريح, بحسب اعترافات مصدر في ما يعرف بـ"لواء المثنى"، التابع للجيش العراقي.
وفي "السيدية", انفجرت عبوة ناسفة أخرى في العاشرة والنصف صباحًا، مقابل جامع "إبراهيم الخليل"؛ أسفرت عن مصرع جندي أمريكي واحد، وجرح اثنين آخريْن, قام الاحتلال على إثرها بشن حملة دهم واعتقال، طالت أربعة ممن كانوا داخل المسجد، وهم من خدّام وحرّاس المسجد.
وفيما يتعلق بالهجمات التي طالت الصفويين, لقي 11 صفويًا مصرعهم في هجومين منفصلين بمنطقتيْ "اليرموك" و"العدل". وأوضح مراسلنا في "اليرموك"، أن رجال المقاومة هاجموا نقطة تفتيش تابعة للمغاوير في المنطقة، وتمكنوا من قتل طاقمها، المكون من ستة أشخاص، وغنم أسلحتهم, وهي العملية الرابعة من نوعها في غضون أسبوع واحد في نفس المنطقة.
وفي العملية الثانية, قُتل خمسة آخرون من المغاوير، ودُمرت مركبتان لهم في "حي العدل"، في هجوم مزدوج، في الساعة التاسعة بدأ بانفجار عبوة ناسفة, أعقبها هجوم مسلّح شنه "جيش أنصار السنة", حسب مصدر مقاوم في تلك المنطقة.
ومن "حي العدل" إلى منطقة "الداوودي", وسط بغداد, لقي ثلاثة من جنود الجيش العراقي مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في قنينة غاز للطبخ على جانب الطريق قرب سكة القطار, والذي أسفر أيضًا عن تدمير عربتهم من نوع "جيب"، وجرح رابع لا تُعرف حالته حتى الآن.
وردًا لكيد العصابات الصفوية, تمكن رجال المقاومة في "العامرية" من القبض على أربعة صفويين كانوا يستقلون سيارتين, الأولى كانت مفخخة، وكانوا يحاولون ركنها عند باب مسجد "الفردوس"، والمغادرة بالسيارة الثانية.
لكن "فراسة المسلم" ـ بحسب تصريح مصدر في الجيش الإسلامي لمراسل "مفكرة الإسلام" ـ كشفت الصفويين الذين كانوا يتنكرون بثياب قصيرة بيضاء ولِحى, حيث تم إعدامهم على الفور، وإبطال مفعول السيارة من قِبل خبراء المتفجرات في المقاومة العراقية.
من ناحية أخرى, قتل رجال المقاومة ثلاثة من عصابات "جيش المهدي" الصفوي في "المنصور" قرب مطعم "زرزور" الشهير, وتم إلقاء هوياتهم على صدورهم قبل المغادرة, حيث أكد مراسلنا أنه شاهد الهويات الصادرة من مكتب ما يعرف "الصدر"، المعروف عند العراقيين بمكتب "القذر".
كما قتل خمسة آخرون في "العامرية" عند جسر السفارات، وتم الاستيلاء على سيارتهم، التي وجدت بداخلها خمسة أسلحة رشاشة, اثنان منها إيرانية الصنع، مع أربعة صناديق عتاد يسع كل صندوق نحو 400 طلقة, بحسب تأكيد مصدر من المقاومة اشترك في تصفية المجرمين الخمسة.
وعلى صعيد الهجمات بقذائف (الهاون ) والصواريخ, أفاد مراسلونا أن أربع قذائف هاون سقطت على مركز شرطة "حي العامل"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، دون معرفة حصيلة الخسائر التي لحقت بهم، وسط تأكيدات من شهود عيان بدخول سيارات إسعاف إلى المركز بعد الهجوم.
وفي "زيونة" أفاد شهود بسقوط ثلاث قذائف (هاون ) على دار عرض الأزياء السابق، الذي تتخذ منه مغاوير الداخلية مقرًا لهم, وأكد الشهود وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المغاوير نتيجة الهجوم.
ولم تسلم ما تسمى "المنطقة الخضراء" بدورها من هجمات المقاومة, إذ هز انفجاران هذه المنطقة, صباح اليوم, نتيجة هجوم بصاروخين، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المنطقة, فيما سُمعت صفارات الإنذار تدوي, دون معرفة الخسائر.
كما هزّ انفجار عنيف قاعدة لجيش الاحتلال الأمريكي في "الزعفرانية"؛ وأدى لتصاعد عمودين من الدخان الأسود الكثيف, دون أن يُعرف حجم الخسائر الناجمة عن الانفجار "الغامض"، حيث لم يؤكد الأهالي سقوط صاروخ أو قذيفة (هاون ) على القاعدة
وعلى مستوى إجراءات الاحتلال والصفويين في خطتهم التي تستهدف أهل السنة, أكد مراسلونا في العاصمة العراقية, أن الاحتلال كثّف من دورياته حول أغلب مساجد السنة، وقام بإيقاف عدد كبير من المصلين، وطلب هويّاتهم الثبوتية، واعتقل سبعة منهم في مناطق متفرقة.
هذا, ولا يزال الحصار مستمرًا على "الأعظمية"، و"الغزالية"، و"شارع حيفا", ويقوم الاحتلال بتفتيش السنة الخارجين أو الداخلين من تلك المناطق وإليها.
وفي وقاحة منقطعة النظير! وواحدة من جرائم الصفويين التي لا تنتهي, وصل الحد ببعض المجرمين إلى مساومة النساء على دخول جامع معروف الكرخي لتفتيشهن، إلا أنهن رفضن ذلك، وعدن أدراجهن إلى منازلهن, حسب الحاجة "أم محمد"، التي أكدت الواقة لمراسلنا خلال اتصال هاتفي معه.
ولم ينته يوم بغداد, دون أن يشهد سلسلة جديدة من جثث الصفويين، الذين أضافت المقاومة إلى سلسلة أرقام جيفهم المتصاعدة رقمًا آخر، بالعثور على 11 جثة لمجرمين من عصابات جيش المهدي، قتلوا على ما يبدو يوم أمس، وألقوا في مناطق متفرقة من مدن السنة في بغداد، وتم تسليم جثثهم إلى مستشفى "اليرموك" فجر اليوم.
وارتقى أربعة من شبان السنّة شهداء بنيران الاحتلال والصفويين في مناطق "العامرية" و"نفق الشرطة" و"شارع فلسطين", حسب مصادر طبية في مستشفى "النعمان"، و"اليرموك".