ali2004
09-02-2007, 10:07 AM
اتهامات للبنتاجون بإخفاء العدد الحقيقي للقتلى والجرحى بأفغانستان والعراق
الخميس21 من محرم1428هـ 8-2-2007م الساعة 08:32 م مكة المكرمة 05:32 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: أكدت مجموعة من الخبراء إضافة إلى السيناتور باراك أوباما أن المسئولين الحكوميين الأمريكيين في البنتاجون يحجبون العدد الفعلي للجرحى في العراق وأفغانستان.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه ومن موقع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون على الإنترنت تم الكشف عن وثائق حكومية تظهر أن عدد الجرحى في حربي العراق وأفغانستان من جنود الجيش الأمريكي قد بلغ 23 ألفًا.
لكن الصحيفة أكدت أن هذا العدد لم يشمل سوى فقط الجنود الذين سقطوا في المعارك القتالية، لكن في حالة إدراج كافة من أصيبوا من قوات الاحتلال الأمريكية سواء في المعارك أو غيرها فإن عدد الجرحى والمصابين يمكن أن يصل إلى 53 ألفًا.
ونظرًا لأن هذا العدد الأخير لم يصدر رسميًا عن وزارة الدفاع الأمريكية، فقد انتقد مسئول في وزارة الدّفاع أحد الباحثين بسبب استعماله هذا الرقم لجرحى حربي العراق وأفغانستان، وزعم المسئول الأمريكي أن استخدام هذا الرقم جاء بهدف الضغط على الحكومة لتغيير الوثائق الرسمية الصادرة متضمنة أعدادًا أقل.
وقال بول سوليفان الخبير في الشئون الدفاعية الأمريكية: "هذا النمط من الممارسات معروف عن وزارة الدفاع في إخفاء حقيقة أعداد القتلى والتكاليف المالية لحربي العراق وأفغانستان، وهذه التعمية تشمل الكونجرس والصحافة والجمهور الأمريكي".
من ناحيته أعلن السيناتور باراك أوباما، الديمقراطي عن ولاية إلينوي، وهو أحد الساعين للفوز بمقعد الرئاسة، عن رغبته في أن تتسم الحكومة الأمريكية بالشفافية أكثر فيما يتعلق بصياغة التقارير التي تتناول أعداد جرحى الحروب.
وقال السيناتور أوباما: "لن يكون من المهم سبب إصابة جنودنا، فمهما كان الأمر تعتبر إصابة سواء كانت بنيران العدو أو بسبب تحطم سيارة أو بسبب مرض ناجم عن الخدمة في منطقة الحرب".
الخميس21 من محرم1428هـ 8-2-2007م الساعة 08:32 م مكة المكرمة 05:32 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: أكدت مجموعة من الخبراء إضافة إلى السيناتور باراك أوباما أن المسئولين الحكوميين الأمريكيين في البنتاجون يحجبون العدد الفعلي للجرحى في العراق وأفغانستان.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه ومن موقع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون على الإنترنت تم الكشف عن وثائق حكومية تظهر أن عدد الجرحى في حربي العراق وأفغانستان من جنود الجيش الأمريكي قد بلغ 23 ألفًا.
لكن الصحيفة أكدت أن هذا العدد لم يشمل سوى فقط الجنود الذين سقطوا في المعارك القتالية، لكن في حالة إدراج كافة من أصيبوا من قوات الاحتلال الأمريكية سواء في المعارك أو غيرها فإن عدد الجرحى والمصابين يمكن أن يصل إلى 53 ألفًا.
ونظرًا لأن هذا العدد الأخير لم يصدر رسميًا عن وزارة الدفاع الأمريكية، فقد انتقد مسئول في وزارة الدّفاع أحد الباحثين بسبب استعماله هذا الرقم لجرحى حربي العراق وأفغانستان، وزعم المسئول الأمريكي أن استخدام هذا الرقم جاء بهدف الضغط على الحكومة لتغيير الوثائق الرسمية الصادرة متضمنة أعدادًا أقل.
وقال بول سوليفان الخبير في الشئون الدفاعية الأمريكية: "هذا النمط من الممارسات معروف عن وزارة الدفاع في إخفاء حقيقة أعداد القتلى والتكاليف المالية لحربي العراق وأفغانستان، وهذه التعمية تشمل الكونجرس والصحافة والجمهور الأمريكي".
من ناحيته أعلن السيناتور باراك أوباما، الديمقراطي عن ولاية إلينوي، وهو أحد الساعين للفوز بمقعد الرئاسة، عن رغبته في أن تتسم الحكومة الأمريكية بالشفافية أكثر فيما يتعلق بصياغة التقارير التي تتناول أعداد جرحى الحروب.
وقال السيناتور أوباما: "لن يكون من المهم سبب إصابة جنودنا، فمهما كان الأمر تعتبر إصابة سواء كانت بنيران العدو أو بسبب تحطم سيارة أو بسبب مرض ناجم عن الخدمة في منطقة الحرب".