khaled73
06-02-2007, 05:31 PM
مختصر الأخبار1976الثلاثاء19/01/1428 الموافق 06/02/2007
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
اجتماع لقادة المقاومة ببغداد والاتفاق على خطة صد العدوان الصفوي الأمريكي
التاريخ:19/01/1428 الموافق |القراء:2803 | نسخة للطباعة
المختصر/
مفكرة الإسلام (خاص): انعقد اجتماع موسع، ضم كافة قادة فصائل المقاومة العراقية، وشيوخ، ووجهاء، ومواطنين من أهل السنة، في العاصمة العراقية بغداد؛ لبحث كيفيه صد العدوان الصفوي الأمريكي، على أهل السنة في بغداد، من خلال الخطة الأمنية المرتقبة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام - الذي حضر الاجتماع - أن مكان المحادثات كان في إحدى مناطق بغداد، وحضره قادة كبار، معروفون على مستوى عال من كل فصائل المقاومة، وكذلك شيوخ عشائر ووجهاء في بغداد، من أهل السنة.
وكشف مراسل المفكرة، أن الاجتماع - الذي دام ست ساعات متواصلة، وسمح لمراسلنا بحضور جزء منه، كما سمح له نشر جزء من محضره - قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك ألقى قائد كل فصيل مسلح من فصائل المقاومة كلمات، اتسمت بتقارب وجهات النظر، فيما بين الفصائل المختلفة.
وأشار مراسل مفكرة الإسلام إلى أن قادة المقاومة العراقية، اتفقوا على أن الخطة الجديدة تهدف إلى إعادة ترسيم مناطق بغداد سكانيًا، والاستيلاء على أكبر قدر من مناطق أهل السنة، وسيطرة الرافضة عليها، كما حدث في منطقة بغداد الجديدة.
وقال مراسل المفكرة: إن الاجتماع تركز على كيفية مواجهة الاحتلال، والصفويين، وليس كما أعلنت بعض الجهات، من أن الاجتماع تركز حول نية المقاومة في الانسحاب من بغداد.
وأوضح المراسل أن دولة العراق الإسلامية طرحت خطة، وصفت من قبل الجميع بأنها محكمة، وتم اعتمادها من قبل بقية الفصائل، ووجهاء السنة، وشيوخ العشائر، وتتمثل في تقسيم المناطق السنية في بغداد إلى قواطع عمليات عسكرية، ترتبط بقيادة موحدة، مؤلفة من عدد من الخبراء العسكريين لفصائل المقاومة، وعلماء الدين الكبار، وممثلين عن أهل السنة، على أن تكون مناطق بغداد في أول ثمانية وأربعين ساعة، من بدء الحملة الصفوية الأمريكية، ساحات إعدام لجنود الاحتلال والقوات الصفوية، وذلك حسب ما طرحه ممثل دولة العراق الإسلامية، ووافقت عليه بقية الفصائل، وسط تكبير، وتهليل، من قبل أهل السنة، الذين حضروا الاجتماع.
ولفت مراسلنا إلى أنه تمت مناقشة مسألة حماية النساء، والأطفال، والمساجد، وتسليح المدنيين السنة، وتأمين الماء، والنفط، والغذاء، وفتح عيادات طواريء للجرحى، في كل منطقة، وتأمين أعداد كافية من الأطباء، وكميات كافية من أكياس الدم، والضمادات والأدوية.
وأكد مراسل مفكرة الإسلام، أن جميع قادة الفصائل، بدوا متفائلين، من الخطة التي تم الاتفاق عليها، والمكونة من أحد عشر بندًا، قال عنها ممثل دولة العراق الإسلامية: إنها ستكسر ظهورهم - "الاحتلال والصفويين" - بإذن الله، خلال الساعات الأولى.
كما علم مراسلنا من مصادر حضرت الاجتماع المغلق لقادة الفصائل، الذي أعقب الاجتماع الموسع مع ممثلي أهل السنة، أن هناك خططًا، وعمليات، وأساليب ستشهدها الساحة، وهي أساليب لم يألفها الاحتلال والصفويون - من قبل.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن كل فصيل قد حضر مفاجأة جديدة، حيث طرح الجيش الإسلامي خطة - وصفت بأنها عظيمة - كما أعلن جيش المجاهدين ابتكارًا جديدًا، غير معهود على الساحة، بينما تعهدت دولة العراق الإسلامية بتقديم جيش من الاستشهاديين، وذلك حسب وصف المصادر.
ولفت مراسلنا إلى أن معالم السعادة والرضا، بدت جلية على وجوه أحد قادة أنصار السنة، حيث خرج من الاجتماع سعيدًا، يهلل، ويكبر.
هذا، وقد خول الاجتماع مراسلي مفكرة الإسلام التنقل في مناطق الاشتباك، لغرض تصوير، ونقل بطولات سنة بغداد، في مناطق العاصمة المختلفة.
ويقول مدير قسم الأخبار بمفكرة الإسلام: إنه - بإذن الله - سيعمل على تغطية أنباء العاصمة العراقية بغداد - مع بداية الخطة الآثمة - خمسة عشر مراسلاً، منتشرين في جميع مناطق العاصمة، حتى المناطق الشيعية فيها، وذلك رغم صعوبة الوضع، خاصة، وأنها معركة يتوقع أن تكون رهيبة، وستكون بإذن الله بداية النهاية للصليبيين، والصفويين، والبشمركة، ورجوعًا لعراقنا العظيم محررًا.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1447/2/67078.php
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
اجتماع لقادة المقاومة ببغداد والاتفاق على خطة صد العدوان الصفوي الأمريكي
التاريخ:19/01/1428 الموافق |القراء:2803 | نسخة للطباعة
المختصر/
مفكرة الإسلام (خاص): انعقد اجتماع موسع، ضم كافة قادة فصائل المقاومة العراقية، وشيوخ، ووجهاء، ومواطنين من أهل السنة، في العاصمة العراقية بغداد؛ لبحث كيفيه صد العدوان الصفوي الأمريكي، على أهل السنة في بغداد، من خلال الخطة الأمنية المرتقبة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام - الذي حضر الاجتماع - أن مكان المحادثات كان في إحدى مناطق بغداد، وحضره قادة كبار، معروفون على مستوى عال من كل فصائل المقاومة، وكذلك شيوخ عشائر ووجهاء في بغداد، من أهل السنة.
وكشف مراسل المفكرة، أن الاجتماع - الذي دام ست ساعات متواصلة، وسمح لمراسلنا بحضور جزء منه، كما سمح له نشر جزء من محضره - قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك ألقى قائد كل فصيل مسلح من فصائل المقاومة كلمات، اتسمت بتقارب وجهات النظر، فيما بين الفصائل المختلفة.
وأشار مراسل مفكرة الإسلام إلى أن قادة المقاومة العراقية، اتفقوا على أن الخطة الجديدة تهدف إلى إعادة ترسيم مناطق بغداد سكانيًا، والاستيلاء على أكبر قدر من مناطق أهل السنة، وسيطرة الرافضة عليها، كما حدث في منطقة بغداد الجديدة.
وقال مراسل المفكرة: إن الاجتماع تركز على كيفية مواجهة الاحتلال، والصفويين، وليس كما أعلنت بعض الجهات، من أن الاجتماع تركز حول نية المقاومة في الانسحاب من بغداد.
وأوضح المراسل أن دولة العراق الإسلامية طرحت خطة، وصفت من قبل الجميع بأنها محكمة، وتم اعتمادها من قبل بقية الفصائل، ووجهاء السنة، وشيوخ العشائر، وتتمثل في تقسيم المناطق السنية في بغداد إلى قواطع عمليات عسكرية، ترتبط بقيادة موحدة، مؤلفة من عدد من الخبراء العسكريين لفصائل المقاومة، وعلماء الدين الكبار، وممثلين عن أهل السنة، على أن تكون مناطق بغداد في أول ثمانية وأربعين ساعة، من بدء الحملة الصفوية الأمريكية، ساحات إعدام لجنود الاحتلال والقوات الصفوية، وذلك حسب ما طرحه ممثل دولة العراق الإسلامية، ووافقت عليه بقية الفصائل، وسط تكبير، وتهليل، من قبل أهل السنة، الذين حضروا الاجتماع.
ولفت مراسلنا إلى أنه تمت مناقشة مسألة حماية النساء، والأطفال، والمساجد، وتسليح المدنيين السنة، وتأمين الماء، والنفط، والغذاء، وفتح عيادات طواريء للجرحى، في كل منطقة، وتأمين أعداد كافية من الأطباء، وكميات كافية من أكياس الدم، والضمادات والأدوية.
وأكد مراسل مفكرة الإسلام، أن جميع قادة الفصائل، بدوا متفائلين، من الخطة التي تم الاتفاق عليها، والمكونة من أحد عشر بندًا، قال عنها ممثل دولة العراق الإسلامية: إنها ستكسر ظهورهم - "الاحتلال والصفويين" - بإذن الله، خلال الساعات الأولى.
كما علم مراسلنا من مصادر حضرت الاجتماع المغلق لقادة الفصائل، الذي أعقب الاجتماع الموسع مع ممثلي أهل السنة، أن هناك خططًا، وعمليات، وأساليب ستشهدها الساحة، وهي أساليب لم يألفها الاحتلال والصفويون - من قبل.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن كل فصيل قد حضر مفاجأة جديدة، حيث طرح الجيش الإسلامي خطة - وصفت بأنها عظيمة - كما أعلن جيش المجاهدين ابتكارًا جديدًا، غير معهود على الساحة، بينما تعهدت دولة العراق الإسلامية بتقديم جيش من الاستشهاديين، وذلك حسب وصف المصادر.
ولفت مراسلنا إلى أن معالم السعادة والرضا، بدت جلية على وجوه أحد قادة أنصار السنة، حيث خرج من الاجتماع سعيدًا، يهلل، ويكبر.
هذا، وقد خول الاجتماع مراسلي مفكرة الإسلام التنقل في مناطق الاشتباك، لغرض تصوير، ونقل بطولات سنة بغداد، في مناطق العاصمة المختلفة.
ويقول مدير قسم الأخبار بمفكرة الإسلام: إنه - بإذن الله - سيعمل على تغطية أنباء العاصمة العراقية بغداد - مع بداية الخطة الآثمة - خمسة عشر مراسلاً، منتشرين في جميع مناطق العاصمة، حتى المناطق الشيعية فيها، وذلك رغم صعوبة الوضع، خاصة، وأنها معركة يتوقع أن تكون رهيبة، وستكون بإذن الله بداية النهاية للصليبيين، والصفويين، والبشمركة، ورجوعًا لعراقنا العظيم محررًا.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1447/2/67078.php