هند
02-02-2007, 05:06 PM
مفكرة الإسلام (خاص): متابعة لأنباء التفجيرين، اللذين يعتبران الأعنف من نوعهما منذ تفجيرات مدينة الصدر التي استهدفت الصفويين مساء أمس؛ أفادت آخر المستجدات بأن التفجيرين أوقعا أكثر من 240 صفويًا بين قتيل وجريح، من عصابات جيش المهدي وعناصر فيلق بدر الصفويين في شارع المكتبات وسط الحلة.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن الانفجارين استهدفا عصابات جيش المهدي التي خرجت من بغداد إلى الحلة هاربة من العملية العسكرية التي تحاول فيها قوات الاحتلال القبض على بعض أفراد جيش المهدي في محاولة لإظهار حيادها المزعوم أمام العالم.
وأوضح مراسل المفكرة في الحلة أنه من بين القتلى جراء الانفجارين قياديين في جيش المهدي الصفوي، وهو ما أكده مراسل آخر للمفكرة في مدينة الصدر، حيث قال إن أكثر من عشرين تابوتًا وصلت إلى المدينة تضم عناصر من عصابات جيش المهدي الصفوية.
وفيما تضاربت الروايات الصفوية حول الحادث بين تفجيرين فدائيين استهدفا جموع الصفويين بأحزمة ناسفة، إلى الحديث عن عبوات ناسفة وضعت وسط تجمع المجرمين الصفويين في شارع المكتبات.
لكن مراسل المفكرة نقل عن مصادر مطلعة أن الانفجارين تما بواسطة سيارة وضعت فيها كمية من المتفجرات وركنت بجوار مكتب علاقات الصدر في شارع المكتبات، وعبوة ناسفة وضعت عند مقهى يقع قرب فندق للنزلاء كان أفراد عصابات جيش المهدي قد قاموا باستئجار غرفًا فيه.
على الصعيد نفسه نقل مراسل المفكرة عن مصدر طبي أن عدد القتلى جراء العملية بلغ حتى الآن سبعة وسبعين قتيلاً وأكثر من 163 جريحًا أغلبهم حالاتهم خطرة تم إدخالهم إلى ثلاث مستشفيات متفرقة.
وقد طالبت قوات الشرطة الناس بالتبرع بالدم بسبب النقص الحاصل، ونفى مراسلنا أن يكون هناك أي قتيل من النساء والأطفال في العملية.
وكذّب مراسل المفكرة إعلام الحكومة الصفوية حول قتل نساء في التفجيرين، وأشار إلى إصابة ست نساء بجروح جراء تساقط زجاج النوافذ عليهم وتم إخراجهن إلى منازلهن في وقت متأخر من ليلة أمس بسبب تحسن حالتهن، وذلك بحسب إفادات المصدر الطبي.
الجدير بالذكر أن وثائق كشف عنها مؤخرًا تفيد بنزوح قيادات عصابات جيش المهدي في بغداد نحو الحلة بناءً على توجيهات من نوري المالكي رئيس الحكومة الصفوية الموالية للاحتلال.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن الانفجارين استهدفا عصابات جيش المهدي التي خرجت من بغداد إلى الحلة هاربة من العملية العسكرية التي تحاول فيها قوات الاحتلال القبض على بعض أفراد جيش المهدي في محاولة لإظهار حيادها المزعوم أمام العالم.
وأوضح مراسل المفكرة في الحلة أنه من بين القتلى جراء الانفجارين قياديين في جيش المهدي الصفوي، وهو ما أكده مراسل آخر للمفكرة في مدينة الصدر، حيث قال إن أكثر من عشرين تابوتًا وصلت إلى المدينة تضم عناصر من عصابات جيش المهدي الصفوية.
وفيما تضاربت الروايات الصفوية حول الحادث بين تفجيرين فدائيين استهدفا جموع الصفويين بأحزمة ناسفة، إلى الحديث عن عبوات ناسفة وضعت وسط تجمع المجرمين الصفويين في شارع المكتبات.
لكن مراسل المفكرة نقل عن مصادر مطلعة أن الانفجارين تما بواسطة سيارة وضعت فيها كمية من المتفجرات وركنت بجوار مكتب علاقات الصدر في شارع المكتبات، وعبوة ناسفة وضعت عند مقهى يقع قرب فندق للنزلاء كان أفراد عصابات جيش المهدي قد قاموا باستئجار غرفًا فيه.
على الصعيد نفسه نقل مراسل المفكرة عن مصدر طبي أن عدد القتلى جراء العملية بلغ حتى الآن سبعة وسبعين قتيلاً وأكثر من 163 جريحًا أغلبهم حالاتهم خطرة تم إدخالهم إلى ثلاث مستشفيات متفرقة.
وقد طالبت قوات الشرطة الناس بالتبرع بالدم بسبب النقص الحاصل، ونفى مراسلنا أن يكون هناك أي قتيل من النساء والأطفال في العملية.
وكذّب مراسل المفكرة إعلام الحكومة الصفوية حول قتل نساء في التفجيرين، وأشار إلى إصابة ست نساء بجروح جراء تساقط زجاج النوافذ عليهم وتم إخراجهن إلى منازلهن في وقت متأخر من ليلة أمس بسبب تحسن حالتهن، وذلك بحسب إفادات المصدر الطبي.
الجدير بالذكر أن وثائق كشف عنها مؤخرًا تفيد بنزوح قيادات عصابات جيش المهدي في بغداد نحو الحلة بناءً على توجيهات من نوري المالكي رئيس الحكومة الصفوية الموالية للاحتلال.