سيف الإسلام
26-01-2007, 02:35 PM
ع م م القوات الخاصة العراقية وفيض الخسائر الأمريكية "1"
بعد انتهاء ملحمة الفلوجة الكبرى انكفأ نشاط "الحرس الجمهوري" وتزايد نشاط قوات العمليات الخاصة العراقية فئة المغاوير (الكوماندوس ) و العقارب أو القناصة أو وحدات الاغتيال (الأسسنس ) فأشعلوا الأرض تحت أقدام العدو بزيادة عدد العمليات الصغرى بشكل كبير جداً باستخدام أساليب جديدة مبتكرة و ذخائر ذكية وذخائر ذات قدرة تدميره أكبر من التي تتوفر بيد المقاومة الوطنية والإسلامية .
وتوقف استخدام الصواريخ البالستية الكبيرة ضد قواعد العدو وخصوصاً ذات الرؤوس المساحية مما جعل العدو يركن على التواجد في القواعد الكبيرة حتى جاءت مفاجأة قاعدة صقر حيث أطلق نحوها صاروخين من نوع الغضب تحمل رؤوس خبيث أطلقت من قاعدة متحركة غرب العرق بعد أن شوشة وأشغالة القاعدة بقذائف صغيرة ودانات هاون مما أدى إلى دمار القاعدة بأكملها ونفوق كل من كان فيها حتى من كان في الملاجئ وتجدد الأمر في غرب العراق والأنبار وشمال بغداد حتى بلغ عدد القواعد المدمرة حتى مساء يوم الأربعاء 24/1/2007 سبعة قواعد منها قاعدة طبية ونتج عنها تدمير أكثر من 60% من ذخائر والأسلحة الثقيلة الأمريكية في العراق كانت في تلك القواعد اللوجستية إضافة إلى الوقود والمؤمن .
ونتج عنها نفوق أعداد لا تصدق من جنود العدو و13 ضابط كبير 12 منهم برتبة كولونيل (عميد) منهم 11 ضابط دعم لوجستي وضابط كبير جداً برتبة "لفتنت جنرال" إضافة إلى أكثر من 70 ضابط برتب تتراوح بين بيركادير (عقيد) وكابتن ( مقدم ) و ميجر ( رائد ) .
وقد اعترف العدو بضباطه الكبار 12 قائد ولكن على أساس أن النفوق كان في حوامة نقل دون تبين السبب وجودهم بشكل جماعي في الطائرة السمتيه وفي هذا الجو الأمني المعقد .
والحقيقة أن الخسارة أصبحت أكبر من تخفى رؤوسها على الأقل فابتكرت هذه القصة لتغطي الكارثة ولا أعلم كيف سوف يفصحون عن الرتبة الأكبر ، ثم جاء تصريح أخر لنائب قائد القوات الأمريكية في العراق يؤكد أن الجيش الأمريكي أصبح بارع في القضاء على التمردات الصغيرة ولكن لم يعد قادر على العمليات التقليدية الكبرى وإليكم هذين الخبرين الذين يثبتون ذلك :
First Published 2007-01-25, Last Updated 2007-01-25 14:49:31
البنتاغون يؤكد مقتل 12 من كبار ضباط الجيش الأميركي في اسقاط مروحية بلاك هوك قرب بغداد.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية الاربعاء إن كبير المسؤولين الطبيين بالجيش الأميركي في العراق كان ضمن 12 من الضباط ذوي الرتب العالية الذين قتلوا السبت في تحطم هليكوبتر خارج بغداد.
وحدد بيان للبنتاغون هوية الضباط الـ12 ومن ابرزهم: الكولونيل بريان أولغود والكولونيل بول كيلي واللوتينانت كولونيل ديفيد كينغاتا والميجور مايكل تايلور.
وكان الكولونيل بريان اولغود (46 عاما) اخصائي جراحة التشوهات قائد الجراحين في العراق.
وكان اولغود الى جانب 11 ضابطا اخرين أغلبهم من أفراد الدعم بالجيش على متن ما قال مسؤولون دفاعيون انه "رحلة تكيف" على الارجح قبل وصول جنود اخرين، غير أن مسؤولين دفاعيين رفضوا الحديث عن المهمة المحددة للمجموعة وقت الحادث.
كما امتنع مسؤولون بالجيش عن ذكر سبب سفر 12 من كبار الضباط معا، وكان من بين المجموعة ضابطان برتبة كولونيل وهي أعلى رتبة بالجيش الأميركي قبل درجة الجنرالات المقسمة الى أربع مراتب الى جانب لفتنانت كولونيل وميجر وكابتن.
ويجرى التحقيق حاليا في الحادث، وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الأميركية أن الطائرة الأميركية وهي من طراز بلاك هوك أسقطت بصاروخ أطلق من على الكتف.
First Published 2007-01-25, Last Updated 2007-01-25 16:27:58
العراق يستنزف الجيش الاميركي ويجعله غير قادر على خوض حرب أخرى
جنرالات: الجيش الاميركي يتحول الى قوة بارعة في التصدي لاعمال 'التمرد' لكنه غير قادر على خوض حرب تقليدية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من جيم مانيون
حذر جنرالات اميركيون من ان اربع سنوات من الوجود العسكري الاميركي في العراق حولت الجيش ومشاة البحرية الاميركية (مارينز) الى قوة بارعة في التصدي لاعمال 'التمرد' غير انها غير قادرة على خوض حرب ثانية تقليدية.
وشدد قادة الجيش والمارينز خلال الايام الماضية على ان القوات المسلحة الاميركية تواجه اليوم خطرا اكبر اذا ما طلب منها خوض نزاع اخر عنيف، داعين الى زيادة كبيرة في عديد القوات الاميركية وموازنتها.
وقال الجنرال جيمس كونواي قائد المارينز الثلاثاء خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس "ما نعمل حاليا على تطويره هو افضل قوة لمكافحة 'التمرد' في العالم تتألف من الجيش والمارينز".
لكنه اضاف "هذا ما نركز عليه بصورة رئيسية" نظرا الى تعذر اجراء تدريبات اخرى للقوات المنهمكة في العراق.
وقال "يجب ان نتمكن من اجراء تدريبات على انواع اخرى مهمة من الحالات الطارئة ونحن لا نقوم بذلك حاليا".
وعبر الجنرال بيتر شوميكر قائد الجيش الاميركي عن المخاوف نفسها خلال جلسة الاستماع. وقال "ليس لدي مخاوف بشأن الطريقة التي نجهز وندرب ونعزز فيها القوات (التي تخوض معارك) لكن لدي مخاوف متواصلة بشأن العمق الاستراتيجي لجيشنا وجهوزيته".
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن سبيكس نائب قائد القوات الاميركية لصحافيين متخصصين في شؤون الدفاع هذا الاسبوع انه لا يمكن اعتبار اي من الافواج المقاتلة في الجيش الاميركي جاهزة لخوض نزاع بالغ الشدة.
وقال "اذا ما نظرتم الى القوات غير المشاركة في معارك، سواء من الحرس او الاحتياط، فهي تعاني من نقص جوهري في التجهيزات وتواجه بعض المشكلات على صعيدي التدريب والعديد".
واضاف "هذا يعني بالتالي انها ليست في افضل مستوى يعطيها الجهوزية لخوض نزاع بالغ الشدة".
وقال "حققنا نجاحا كبيرا في التركيز على التجهيزات والتدريب والتعزيزات للوحدات التي سترسل الى القتال، لكنه تم التركيز في هذه الوحدات على نزاعات متدنية الشدة".
واكد ان "برنامج تدريبها تركز بشكل شبه حصري على هذا الهدف ولم يثبت انها مهيأة لمواجهة نزاع بالغ الشدة".
ولفت الى ان ارسال تعزيزات من 21500 عسكري اضافي الى العراق بامر من الرئيس الاميركي جورج بوش سيزيد الضغط على القوات المسلحة الاميركية ولا سيما اذا استمر الطلب على ارسال مزيد من القوات لفرض الامن في مناطق غير بغداد.
وقال كونواي ان ارسال تعزيزات "سيجعل فعليا مستقبلنا اكثر صعوبة".
وامتنع الجنرالات عن توضيح المخاطر التي يمكن ان تتأتى عن نشوب نزاع اخر خطير في مكان آخر من العالم، ذاكرين بهذا الصدد تقارير عسكرية مصنفة سرية.
غير ان مصادر مسؤولة افادت ان استجابة القوات الاميركية لاي ازمة في مكان آخر من العالم ستكون اكثر بطءا وستكلف مزيدا من الاصابات في صفوف العسكريين الاميركيين مما تنص عليه الخطط الحربية الاميركية.
وقال شوميكر "يمكنني التاكيد ان الولايات المتحدة الاميركية تملك قدرة رادعة هائلة".
وتابع ان "ما نخشاه حين ننظر في بعض هذه الخطط هو ان يكون تنفيذ بعضها ابطأ على صعيد الالتزام بالجدول الزمني المقرر بسبب مشكلة العمق الاستراتيجي الى نواجهها، وان نواجه نتيجة ذلك مزيدا من المصاعب".
ويامل الجنرالات في تراجع الضغوط على القوات المسلحة اذا ما وافق الكونغرس على تمويل زيادة عديد القوات المسلحة بـ 92 الف عسكري في مهلة خمس سنوات، بينهم 65 الفا للجيش و27 الفا للمارينز.
غير ان كلفة زيادة حجم القوات البرية للتجاوب مع الوضع في العراق وتلبية مروحة اكبر من الحالات الطارئة ستكون باهظة.
وقدر سبيكس ان تبلغ الكلفة الاضافية لزيادة عديد القوات الاميركية 547 الف عنصر، بسبعين مليار دولار خلال خمس سنوات.
وتضاف هذه الموازنة الاضافية الضرورية الى الزيادة التي يطالب بها الجيش لتغطية كلفة عمل قواته الحالية واعادة تجهيزها وقدرها 13.5 مليار دولار في السنة.
ولم تعرف في الوقت الحاضر كلفة زيادة المارينز 202 الف عنصر وفق ما نص عليه اقتراح الادارة الاميركية.
يتبع ....
محب المجاهدين
بعد انتهاء ملحمة الفلوجة الكبرى انكفأ نشاط "الحرس الجمهوري" وتزايد نشاط قوات العمليات الخاصة العراقية فئة المغاوير (الكوماندوس ) و العقارب أو القناصة أو وحدات الاغتيال (الأسسنس ) فأشعلوا الأرض تحت أقدام العدو بزيادة عدد العمليات الصغرى بشكل كبير جداً باستخدام أساليب جديدة مبتكرة و ذخائر ذكية وذخائر ذات قدرة تدميره أكبر من التي تتوفر بيد المقاومة الوطنية والإسلامية .
وتوقف استخدام الصواريخ البالستية الكبيرة ضد قواعد العدو وخصوصاً ذات الرؤوس المساحية مما جعل العدو يركن على التواجد في القواعد الكبيرة حتى جاءت مفاجأة قاعدة صقر حيث أطلق نحوها صاروخين من نوع الغضب تحمل رؤوس خبيث أطلقت من قاعدة متحركة غرب العرق بعد أن شوشة وأشغالة القاعدة بقذائف صغيرة ودانات هاون مما أدى إلى دمار القاعدة بأكملها ونفوق كل من كان فيها حتى من كان في الملاجئ وتجدد الأمر في غرب العراق والأنبار وشمال بغداد حتى بلغ عدد القواعد المدمرة حتى مساء يوم الأربعاء 24/1/2007 سبعة قواعد منها قاعدة طبية ونتج عنها تدمير أكثر من 60% من ذخائر والأسلحة الثقيلة الأمريكية في العراق كانت في تلك القواعد اللوجستية إضافة إلى الوقود والمؤمن .
ونتج عنها نفوق أعداد لا تصدق من جنود العدو و13 ضابط كبير 12 منهم برتبة كولونيل (عميد) منهم 11 ضابط دعم لوجستي وضابط كبير جداً برتبة "لفتنت جنرال" إضافة إلى أكثر من 70 ضابط برتب تتراوح بين بيركادير (عقيد) وكابتن ( مقدم ) و ميجر ( رائد ) .
وقد اعترف العدو بضباطه الكبار 12 قائد ولكن على أساس أن النفوق كان في حوامة نقل دون تبين السبب وجودهم بشكل جماعي في الطائرة السمتيه وفي هذا الجو الأمني المعقد .
والحقيقة أن الخسارة أصبحت أكبر من تخفى رؤوسها على الأقل فابتكرت هذه القصة لتغطي الكارثة ولا أعلم كيف سوف يفصحون عن الرتبة الأكبر ، ثم جاء تصريح أخر لنائب قائد القوات الأمريكية في العراق يؤكد أن الجيش الأمريكي أصبح بارع في القضاء على التمردات الصغيرة ولكن لم يعد قادر على العمليات التقليدية الكبرى وإليكم هذين الخبرين الذين يثبتون ذلك :
First Published 2007-01-25, Last Updated 2007-01-25 14:49:31
البنتاغون يؤكد مقتل 12 من كبار ضباط الجيش الأميركي في اسقاط مروحية بلاك هوك قرب بغداد.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - قالت وزارة الدفاع الأميركية الاربعاء إن كبير المسؤولين الطبيين بالجيش الأميركي في العراق كان ضمن 12 من الضباط ذوي الرتب العالية الذين قتلوا السبت في تحطم هليكوبتر خارج بغداد.
وحدد بيان للبنتاغون هوية الضباط الـ12 ومن ابرزهم: الكولونيل بريان أولغود والكولونيل بول كيلي واللوتينانت كولونيل ديفيد كينغاتا والميجور مايكل تايلور.
وكان الكولونيل بريان اولغود (46 عاما) اخصائي جراحة التشوهات قائد الجراحين في العراق.
وكان اولغود الى جانب 11 ضابطا اخرين أغلبهم من أفراد الدعم بالجيش على متن ما قال مسؤولون دفاعيون انه "رحلة تكيف" على الارجح قبل وصول جنود اخرين، غير أن مسؤولين دفاعيين رفضوا الحديث عن المهمة المحددة للمجموعة وقت الحادث.
كما امتنع مسؤولون بالجيش عن ذكر سبب سفر 12 من كبار الضباط معا، وكان من بين المجموعة ضابطان برتبة كولونيل وهي أعلى رتبة بالجيش الأميركي قبل درجة الجنرالات المقسمة الى أربع مراتب الى جانب لفتنانت كولونيل وميجر وكابتن.
ويجرى التحقيق حاليا في الحادث، وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الأميركية أن الطائرة الأميركية وهي من طراز بلاك هوك أسقطت بصاروخ أطلق من على الكتف.
First Published 2007-01-25, Last Updated 2007-01-25 16:27:58
العراق يستنزف الجيش الاميركي ويجعله غير قادر على خوض حرب أخرى
جنرالات: الجيش الاميركي يتحول الى قوة بارعة في التصدي لاعمال 'التمرد' لكنه غير قادر على خوض حرب تقليدية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من جيم مانيون
حذر جنرالات اميركيون من ان اربع سنوات من الوجود العسكري الاميركي في العراق حولت الجيش ومشاة البحرية الاميركية (مارينز) الى قوة بارعة في التصدي لاعمال 'التمرد' غير انها غير قادرة على خوض حرب ثانية تقليدية.
وشدد قادة الجيش والمارينز خلال الايام الماضية على ان القوات المسلحة الاميركية تواجه اليوم خطرا اكبر اذا ما طلب منها خوض نزاع اخر عنيف، داعين الى زيادة كبيرة في عديد القوات الاميركية وموازنتها.
وقال الجنرال جيمس كونواي قائد المارينز الثلاثاء خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس "ما نعمل حاليا على تطويره هو افضل قوة لمكافحة 'التمرد' في العالم تتألف من الجيش والمارينز".
لكنه اضاف "هذا ما نركز عليه بصورة رئيسية" نظرا الى تعذر اجراء تدريبات اخرى للقوات المنهمكة في العراق.
وقال "يجب ان نتمكن من اجراء تدريبات على انواع اخرى مهمة من الحالات الطارئة ونحن لا نقوم بذلك حاليا".
وعبر الجنرال بيتر شوميكر قائد الجيش الاميركي عن المخاوف نفسها خلال جلسة الاستماع. وقال "ليس لدي مخاوف بشأن الطريقة التي نجهز وندرب ونعزز فيها القوات (التي تخوض معارك) لكن لدي مخاوف متواصلة بشأن العمق الاستراتيجي لجيشنا وجهوزيته".
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن سبيكس نائب قائد القوات الاميركية لصحافيين متخصصين في شؤون الدفاع هذا الاسبوع انه لا يمكن اعتبار اي من الافواج المقاتلة في الجيش الاميركي جاهزة لخوض نزاع بالغ الشدة.
وقال "اذا ما نظرتم الى القوات غير المشاركة في معارك، سواء من الحرس او الاحتياط، فهي تعاني من نقص جوهري في التجهيزات وتواجه بعض المشكلات على صعيدي التدريب والعديد".
واضاف "هذا يعني بالتالي انها ليست في افضل مستوى يعطيها الجهوزية لخوض نزاع بالغ الشدة".
وقال "حققنا نجاحا كبيرا في التركيز على التجهيزات والتدريب والتعزيزات للوحدات التي سترسل الى القتال، لكنه تم التركيز في هذه الوحدات على نزاعات متدنية الشدة".
واكد ان "برنامج تدريبها تركز بشكل شبه حصري على هذا الهدف ولم يثبت انها مهيأة لمواجهة نزاع بالغ الشدة".
ولفت الى ان ارسال تعزيزات من 21500 عسكري اضافي الى العراق بامر من الرئيس الاميركي جورج بوش سيزيد الضغط على القوات المسلحة الاميركية ولا سيما اذا استمر الطلب على ارسال مزيد من القوات لفرض الامن في مناطق غير بغداد.
وقال كونواي ان ارسال تعزيزات "سيجعل فعليا مستقبلنا اكثر صعوبة".
وامتنع الجنرالات عن توضيح المخاطر التي يمكن ان تتأتى عن نشوب نزاع اخر خطير في مكان آخر من العالم، ذاكرين بهذا الصدد تقارير عسكرية مصنفة سرية.
غير ان مصادر مسؤولة افادت ان استجابة القوات الاميركية لاي ازمة في مكان آخر من العالم ستكون اكثر بطءا وستكلف مزيدا من الاصابات في صفوف العسكريين الاميركيين مما تنص عليه الخطط الحربية الاميركية.
وقال شوميكر "يمكنني التاكيد ان الولايات المتحدة الاميركية تملك قدرة رادعة هائلة".
وتابع ان "ما نخشاه حين ننظر في بعض هذه الخطط هو ان يكون تنفيذ بعضها ابطأ على صعيد الالتزام بالجدول الزمني المقرر بسبب مشكلة العمق الاستراتيجي الى نواجهها، وان نواجه نتيجة ذلك مزيدا من المصاعب".
ويامل الجنرالات في تراجع الضغوط على القوات المسلحة اذا ما وافق الكونغرس على تمويل زيادة عديد القوات المسلحة بـ 92 الف عسكري في مهلة خمس سنوات، بينهم 65 الفا للجيش و27 الفا للمارينز.
غير ان كلفة زيادة حجم القوات البرية للتجاوب مع الوضع في العراق وتلبية مروحة اكبر من الحالات الطارئة ستكون باهظة.
وقدر سبيكس ان تبلغ الكلفة الاضافية لزيادة عديد القوات الاميركية 547 الف عنصر، بسبعين مليار دولار خلال خمس سنوات.
وتضاف هذه الموازنة الاضافية الضرورية الى الزيادة التي يطالب بها الجيش لتغطية كلفة عمل قواته الحالية واعادة تجهيزها وقدرها 13.5 مليار دولار في السنة.
ولم تعرف في الوقت الحاضر كلفة زيادة المارينز 202 الف عنصر وفق ما نص عليه اقتراح الادارة الاميركية.
يتبع ....
محب المجاهدين