الفرقاني
31-07-2004, 04:58 PM
الله اكبر//المقاومة العراقية في الفلوجة تعلن عن صدّ هجوم أمريكي واسع
الفلوجة - خدمة قدس برس
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
تجددت الاشتباكات العنيفة ليلة أمس بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية في مدينة الفلوجة إثر محاولة القوات الأمريكية اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الهجوم الأمريكي، الذي بدأ مع ساعات الغروب كان مكثفا، حيث تقدمت الآليات العسكرية الأمريكية مصحوبة بالطائرات الحربية والمروحية بالتقدم إلى المدينة من جهات مختلفة، وكانت المقاومة العراقية في حال استنفار لاندلاع مثل هذه الاشتباكات، حيث حذرت أهالي الأحياء القريبة من المواجهات بضرورة إخلاء منازلهم.
وفي حصيلة أولية للاشتباكات التي وقعت مساء أمس، قال مصدر صحي في مستشفى الفلوجة إن المستشفى استقبل سبعة قتلى وأكثر من 14 إصابة، وأوضح المصدر لـ"قدس برس" أن الإصابات كانت بفعل أسلحة قناصة فأغلبها تقع في منطقة في الرأس والمناطق العليا من الجسد.
من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من المقاومة العراقية أن المقاومة نجحت في التصدي للهجوم الأمريكي المكثف، وأن الخسائر الأمريكية في اشتباكات ليلة أمس كانت كبيرة وملموسة، وأضافت المصادر أن أكثر من خمس سيارات "همر" دمرت بالكامل، كما أن عدداً من الدبابات الأمريكية التي شاركت في الهجوم تضررت، يضاف إلى ذلك تمكن المقاومة العراقية من اسر جندي من القوات المهاجمة خلال تلك الاشتباكات، وذلك عندما اضطرت القوات الأمريكية للتراجع أمام ضغط المقاومة، حيث نجح المقاومون في الإمساك بأحد الجنود، وهو الآن أسير لدى المقاومة العراقية.
من جانب آخر تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة عند الطرف الشرقي من مدينة الفلوجة إلى هجوم صاروخي مكثف، وبحسب شهود عيان فإن القاعدة الأمريكية كانت هدفا لأكثر من ستين قذيفة هاون جعلت من ليل القاعدة نهارا بفعل النيران التي تصاعدت منها.
وعلى صعيد متصل قامت طائرة عسكرية من نوع "إف 16" بقصف منزل في الحي الصناعي في مدينة الفلوجة دون أن يسفر عن إلحاق أي إصابات، حيث كانت أغلب منازل الحي الصناعي وحي الشهداء خالية من سكانها بعد أن طلب منهم المقاومون إخلاءها تحسبا لأية عمليات عسكرية ضد المدينة.
ويبدو أن القوات الأمريكية التي فشلت في شهر نيسان (أبريل) الماضي من اقتحام المدينة عازمة على معاودة الكرة، حيث أفادت مصادر مطلعة لـ "قدس برس" أن الإدارة العسكرية الأمريكية في العراق غير مرتاحة للوضع في الفلوجة بعد أن تحولت المدينة إلى مكان ملائم للجماعات العراقية المسلحة. وتفيد المصادر أن الإدارة العسكرية الأمريكية والحكومة العراقية تحاولان الخروج من مأزق الاتفاق مع الفلوجة الذي تم بعد معارك شهر نيسان (أبريل) الماضي، والذي جعل المدينة تدير نفسها بنفسها دون تدخل من أحد، مما شجع العديد من المدن العراقية على محاولة أن تحذو حذو مدينة الفلوجة.
وتؤكد المصادر أن حكومة علاوي مستاءة جدا لما يجري في الفلوجة، وأنها زجت بعناصر من "الحرس الوطني العراقي" للاشتراك في الاشتباكات الأخيرة.
الفلوجة - خدمة قدس برس
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
تجددت الاشتباكات العنيفة ليلة أمس بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية في مدينة الفلوجة إثر محاولة القوات الأمريكية اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الهجوم الأمريكي، الذي بدأ مع ساعات الغروب كان مكثفا، حيث تقدمت الآليات العسكرية الأمريكية مصحوبة بالطائرات الحربية والمروحية بالتقدم إلى المدينة من جهات مختلفة، وكانت المقاومة العراقية في حال استنفار لاندلاع مثل هذه الاشتباكات، حيث حذرت أهالي الأحياء القريبة من المواجهات بضرورة إخلاء منازلهم.
وفي حصيلة أولية للاشتباكات التي وقعت مساء أمس، قال مصدر صحي في مستشفى الفلوجة إن المستشفى استقبل سبعة قتلى وأكثر من 14 إصابة، وأوضح المصدر لـ"قدس برس" أن الإصابات كانت بفعل أسلحة قناصة فأغلبها تقع في منطقة في الرأس والمناطق العليا من الجسد.
من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من المقاومة العراقية أن المقاومة نجحت في التصدي للهجوم الأمريكي المكثف، وأن الخسائر الأمريكية في اشتباكات ليلة أمس كانت كبيرة وملموسة، وأضافت المصادر أن أكثر من خمس سيارات "همر" دمرت بالكامل، كما أن عدداً من الدبابات الأمريكية التي شاركت في الهجوم تضررت، يضاف إلى ذلك تمكن المقاومة العراقية من اسر جندي من القوات المهاجمة خلال تلك الاشتباكات، وذلك عندما اضطرت القوات الأمريكية للتراجع أمام ضغط المقاومة، حيث نجح المقاومون في الإمساك بأحد الجنود، وهو الآن أسير لدى المقاومة العراقية.
من جانب آخر تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة عند الطرف الشرقي من مدينة الفلوجة إلى هجوم صاروخي مكثف، وبحسب شهود عيان فإن القاعدة الأمريكية كانت هدفا لأكثر من ستين قذيفة هاون جعلت من ليل القاعدة نهارا بفعل النيران التي تصاعدت منها.
وعلى صعيد متصل قامت طائرة عسكرية من نوع "إف 16" بقصف منزل في الحي الصناعي في مدينة الفلوجة دون أن يسفر عن إلحاق أي إصابات، حيث كانت أغلب منازل الحي الصناعي وحي الشهداء خالية من سكانها بعد أن طلب منهم المقاومون إخلاءها تحسبا لأية عمليات عسكرية ضد المدينة.
ويبدو أن القوات الأمريكية التي فشلت في شهر نيسان (أبريل) الماضي من اقتحام المدينة عازمة على معاودة الكرة، حيث أفادت مصادر مطلعة لـ "قدس برس" أن الإدارة العسكرية الأمريكية في العراق غير مرتاحة للوضع في الفلوجة بعد أن تحولت المدينة إلى مكان ملائم للجماعات العراقية المسلحة. وتفيد المصادر أن الإدارة العسكرية الأمريكية والحكومة العراقية تحاولان الخروج من مأزق الاتفاق مع الفلوجة الذي تم بعد معارك شهر نيسان (أبريل) الماضي، والذي جعل المدينة تدير نفسها بنفسها دون تدخل من أحد، مما شجع العديد من المدن العراقية على محاولة أن تحذو حذو مدينة الفلوجة.
وتؤكد المصادر أن حكومة علاوي مستاءة جدا لما يجري في الفلوجة، وأنها زجت بعناصر من "الحرس الوطني العراقي" للاشتراك في الاشتباكات الأخيرة.