خالدحسن
23-01-2007, 03:10 AM
الاثنين 22 يناير 2007م، 03 محرم 1428 هـ
صراع بين جناحين .."صدّامي" وآخر مؤيد للحكومة الحالية
أسرار انشقاق بعث العراق وعودة "الحزب السرّي" لصدام
صراعات داخل بعث العراق
جناح عزة الدوري
اتهامات لسوريا
الحزب السرّي لصدام
الدوري شن هجوما على المنشقين
دبي- حيان نيوف
قررت القيادة القومية لحزب البعث العراقي التي يترأسها عزة ابراهيم الدوري فصل 150 عضواً بارزاً من حزب البعث بينهم اعضاءٌ في القيادة القطرية, منهم محمد يونس الأحمد نائبُ أمين سر المكتب العسكري والمطلوب لدى القوات الأمريكية ضمن قائمة الخمسة والخمسين الشهيرة إضافة إلى كل من مزهر مطني عواد, وغزوان الكبيسي، بحسب ما أوردته "العربية" الاثنين 22-1-2007 ،نقلا عن مصادر مطلعة.
وعزت القيادة القومية القرار إلى عقد اجتماع في سوريا لهذه المجموعة تحت اسم مؤتمر القيادة القطرية دون موافقة القيادة القومية.
وبالتزامن مع ذلك أعلن قيادي بعثي عراقي انشقاق محمد يونس الأحمد العضو السابق في القيادة القطرية لحزب البعث بالعراق عن الحزب الذي يقوده عزة الدوري، الرجل الثاني في النظام العراقي السابق. واتهم القيادي البعثي جناج يونس الأحمد بأنه "مؤامرة على حزب البعث المشارك في المقاومة وأنه سيشارك في العملية السياسية الجارية الآن بالعراق"- حسب تعبيره.
إلا أن مصدرا عراقيا على إطلاع بنشاطات الجناح المنشق كشف تفاصيل الصراعات التي جرت بين حمائم بعث العراق وصقوره ، وقال إن "الجناح المنشق يسعى لإصلاح الحزب".
وكانت "العربية.نت" نشرت في تقرير لها في 7 يناير 2007 نقلا عن المفكر العراقي حسن العلوي معلومات كشف عنها حول ما أسماها "الصفقة" التي أدت إلى إعدام صدام حسين، وقال آنذاك إن "جناحا بعثيا شارك فيها بغية تحميل أخطاء النظام العراقي السابق لصدام حسين وتبرئة البعث من هذه الأخطاء حتى يتمكن من المشاركة في العملية السياسية".
صراعات داخل بعث العراق
ووفق مصدر عراقي مطلع على نشاطات جناح المنشق محمد يونس الأحمد فإن "صقور البعث العراقي، المتمثلين بعزة الدوري والغالبية السنية من كوادره المنستبة إلى فرق حزبية في مناطق تكريت والأنبار والموصل وديالى مع عدد من الشيعة، يرفضون التداول بشؤون الحزب وفتح ملفاته تحت ذريعة أن المرحلة الحالية تتطلب تخطي عقبة الاحتلال وما يسمونه بـ "الحكومة العميلة المساندة لإيران".
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم نشره اسمه، في حديثه لـ"العربية.نت" ، هناك تيارات داخل الحزب "الحمائم" وجدت أنه من الضرورة مناقشة شؤون الحزب وتجربته التي أدت إلى تمزيق العراق والاحتلال، وتمت معاقبة أصحاب هذه الرؤية من قبل عزة الدوري .
وقال المصدر " كان اللواء محمد يونس الأحمد أول المعاقبين البارزين وهو عضو قيادة قطرية ونائب أمير سر المكتب العسكري للحزب في فترة حكم صدام حسين، وهو من الشخصيات التي عرف عنها الاتزان والنزاهة والامتداد العشائري في الموصل كونه من شيوخ عشائر الجبور السنية، وكان مسؤولا عن التوجيه المعنوي في الحزب أيضا ويحظى باحترام القيادات العسكرية".
وزاد " الشخصية الأخرى التي فصلت هو مزهر مطني عواد أحد شيوخ عشائر الدليم في الأنبار وهو عضو قيادة قطرية وتولى محافظة المثنى ومناصب مميزة أيام الحكم السابق وكان أبرز المتصدّين لانتفاضة الشيعة في الجنوب عام 1991 ".
ويرى المصدر أن ما يحصل اليوم من انشقاق هو مرحلة خطيرة في تاريخ الحزب وتشرذمه بعد تجربة 1963 وتجربة المؤتمر القطري السادس في دمشق عام 1964 وربما تكون دمشق مشجعة لهذا التوجه نحو فرز قيادات جديدة موالية لها، لكن هذا الفريق المنشق يواجه سيلا من الاتهمات بالتخوين".
جناح عزة الدوري
وعن الانشقاق الحاصل داخل حزب البعث العراقي، قال الناطق باسم حزب البعث بالعراق "أبو محمد" – كما يطلق على نفسه- في تصريح لـ"العربية.نت" إن "مجموعة من الحزب يقودها شخص يدعى محمد يونس أطلقت تكتلا أدى إلى عملية مؤامراتية انشقاقية على الحزب".
ووصف أبو محمد المنشق محمد يونس بأنه " مفصول ومطرود من الحزب منذ عام 2003 بسبب بعض المواقف التي اتخذها ضد الحزب، ولا يمثل رأي الحزب".
وزعم "أبو محمد" أن لديه معلومات تشير إلى جناح يونس الأحمد " سوف يشارك في الحكومة العراقية وهذا ما عبر عنه المالكي بعد إعدام صدام بقوله إن "قسما من البعثيين اتصلوا به وسوف يشاركون في العملية السياسية".
اتهامات لسوريا
يذكر أن الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري ندد بما اعتبره مؤامرة على حزب البعث العراقي المنحل، متهما سوريا باحتضان مؤتمر يهدف إلى اختيار قيادة جديدة للحزب.
وقال الدوري في بيان ذيل بتوقيع القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي "إن معلومات وردت عن دعوة بعض المفصولين من الحزب إلى عقد مؤتمر قطري غير شرعي في دمشق"، مضيفا أن مجرد احتضان سوريا لهذه الدعوة يؤكد أنها جزء مما سماه "مؤامرة الاحتلال الأميركي لتصفية رمز نضال العراق ضد الاحتلال وهو الحزب، ودمجه في الحكومة السورية الحليفة الطبيعية للحكومة الإيرانية".
وهاجم الدوري، وهو أكبر مسؤول في النظام العراقي السابق مازال فارا، "المفصول محمد يونس الأحمد" أحد الأعضاء السابقين في البعث العراقي.
إلا أن "أبو محمد" ، الذي يعتبر الدوري هو القائد الشرعي لحزب البعث بعد صدام حسين، قال إن هذه الرسالة لم تنتقد سوريا أبدا. واضاف، وهو مقيم بدمشق، "لا نشك بالدور السوري، ورسالة الدوري أهابت بالسوريين وحكومتهم وقيادتهم ألا يسمحوا لجماعة يونس الأحمد أن يعقدوا مؤتمرا قد يؤذي العراق والمقاومة ولم يتكلم بسوء عن السوريين وهو يحترمهم".
ورأى أيضا أن بيان الدوري يعبر عن وجعهة نظر الحزب، وأما مدير المخابرات العراقية السابق طاهر الحبوش فلم ينضم لجناح يونس الأحمد- حسب "أبو محمد".
وقال إن 90 % من جناح يونس الأحمد تركوا الحزب أصلا، وهم قرابة 150 شخصا.
وكان محمد يونس الأحمد عقدا مؤتمرا في سوريا، حضره 150 بعثيا عراقيا، حضرته شخصيات بارزة مثل غزوان القبيس الذي كان يشغل حتى وقت قريب موقعاً قيادياً في تنظيم حزب البعث بالخارج. وبحسب المعلومات التي تسربت من المؤتمر فإنه يهدف لوضع "آلية عمل لمساعدة العراق على الخروج من أزمته الحالية".
ولم يتسنّ للعربية.نت الوصول لزعيم الجناح البعثي المنشق، محمد يونس الأحمد.
الحزب السرّي لصدام
وبالعودة إلى المصدر العراقي المطلع على نشاطات الجناح المنشق على حزب البعث، فإن الكثيرين من البعثيين ينشطون الآن في العراق تحت اسم "حزب العودة".
وقال: فكرة العودة هي إبتداع صدام حسين حين أسس تنظيما رديفا للبعث عام 2000 باسم (العودة) وكان هدفه الرئيسي اختيار عناصر شابة وقيادات مستعدة للعمل في ظروف قسرية في حال مر العراق بهذه الظروف كالتي يمر بها اليوم.
وأضاف " لكن صدام أعلن حل هذا التنظيم عام 2002 دون أن يوضح لماذا وأين وكيف اختفى هذا الحزب وما هي المهام التي أوكلت إليه ، إلا أن وزير الداخلية العراقي أشار في وقت سابق إلى القبض على خلايا العودة التي وقال إنه تعمل بطريقة فاعلة في المناطق الجنوبية وتم تصفية والقاء القبض على الكثيرين من افراد هذا التنظيم".
وبحسب المصدر فإن هذا التنظيم هو شكل من أشكال البعث تحت مسمى جديد، ويعمل جنوب العراق ويقيم شبكات تنظيمية مبتكرة تصل إلى حد الاتصالات الفردية والعنقودية التي لم يعتدها التنظيم البعثي عندما كان النظام قائما".
المصدر:
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/22/30977.htm
صراع بين جناحين .."صدّامي" وآخر مؤيد للحكومة الحالية
أسرار انشقاق بعث العراق وعودة "الحزب السرّي" لصدام
صراعات داخل بعث العراق
جناح عزة الدوري
اتهامات لسوريا
الحزب السرّي لصدام
الدوري شن هجوما على المنشقين
دبي- حيان نيوف
قررت القيادة القومية لحزب البعث العراقي التي يترأسها عزة ابراهيم الدوري فصل 150 عضواً بارزاً من حزب البعث بينهم اعضاءٌ في القيادة القطرية, منهم محمد يونس الأحمد نائبُ أمين سر المكتب العسكري والمطلوب لدى القوات الأمريكية ضمن قائمة الخمسة والخمسين الشهيرة إضافة إلى كل من مزهر مطني عواد, وغزوان الكبيسي، بحسب ما أوردته "العربية" الاثنين 22-1-2007 ،نقلا عن مصادر مطلعة.
وعزت القيادة القومية القرار إلى عقد اجتماع في سوريا لهذه المجموعة تحت اسم مؤتمر القيادة القطرية دون موافقة القيادة القومية.
وبالتزامن مع ذلك أعلن قيادي بعثي عراقي انشقاق محمد يونس الأحمد العضو السابق في القيادة القطرية لحزب البعث بالعراق عن الحزب الذي يقوده عزة الدوري، الرجل الثاني في النظام العراقي السابق. واتهم القيادي البعثي جناج يونس الأحمد بأنه "مؤامرة على حزب البعث المشارك في المقاومة وأنه سيشارك في العملية السياسية الجارية الآن بالعراق"- حسب تعبيره.
إلا أن مصدرا عراقيا على إطلاع بنشاطات الجناح المنشق كشف تفاصيل الصراعات التي جرت بين حمائم بعث العراق وصقوره ، وقال إن "الجناح المنشق يسعى لإصلاح الحزب".
وكانت "العربية.نت" نشرت في تقرير لها في 7 يناير 2007 نقلا عن المفكر العراقي حسن العلوي معلومات كشف عنها حول ما أسماها "الصفقة" التي أدت إلى إعدام صدام حسين، وقال آنذاك إن "جناحا بعثيا شارك فيها بغية تحميل أخطاء النظام العراقي السابق لصدام حسين وتبرئة البعث من هذه الأخطاء حتى يتمكن من المشاركة في العملية السياسية".
صراعات داخل بعث العراق
ووفق مصدر عراقي مطلع على نشاطات جناح المنشق محمد يونس الأحمد فإن "صقور البعث العراقي، المتمثلين بعزة الدوري والغالبية السنية من كوادره المنستبة إلى فرق حزبية في مناطق تكريت والأنبار والموصل وديالى مع عدد من الشيعة، يرفضون التداول بشؤون الحزب وفتح ملفاته تحت ذريعة أن المرحلة الحالية تتطلب تخطي عقبة الاحتلال وما يسمونه بـ "الحكومة العميلة المساندة لإيران".
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم نشره اسمه، في حديثه لـ"العربية.نت" ، هناك تيارات داخل الحزب "الحمائم" وجدت أنه من الضرورة مناقشة شؤون الحزب وتجربته التي أدت إلى تمزيق العراق والاحتلال، وتمت معاقبة أصحاب هذه الرؤية من قبل عزة الدوري .
وقال المصدر " كان اللواء محمد يونس الأحمد أول المعاقبين البارزين وهو عضو قيادة قطرية ونائب أمير سر المكتب العسكري للحزب في فترة حكم صدام حسين، وهو من الشخصيات التي عرف عنها الاتزان والنزاهة والامتداد العشائري في الموصل كونه من شيوخ عشائر الجبور السنية، وكان مسؤولا عن التوجيه المعنوي في الحزب أيضا ويحظى باحترام القيادات العسكرية".
وزاد " الشخصية الأخرى التي فصلت هو مزهر مطني عواد أحد شيوخ عشائر الدليم في الأنبار وهو عضو قيادة قطرية وتولى محافظة المثنى ومناصب مميزة أيام الحكم السابق وكان أبرز المتصدّين لانتفاضة الشيعة في الجنوب عام 1991 ".
ويرى المصدر أن ما يحصل اليوم من انشقاق هو مرحلة خطيرة في تاريخ الحزب وتشرذمه بعد تجربة 1963 وتجربة المؤتمر القطري السادس في دمشق عام 1964 وربما تكون دمشق مشجعة لهذا التوجه نحو فرز قيادات جديدة موالية لها، لكن هذا الفريق المنشق يواجه سيلا من الاتهمات بالتخوين".
جناح عزة الدوري
وعن الانشقاق الحاصل داخل حزب البعث العراقي، قال الناطق باسم حزب البعث بالعراق "أبو محمد" – كما يطلق على نفسه- في تصريح لـ"العربية.نت" إن "مجموعة من الحزب يقودها شخص يدعى محمد يونس أطلقت تكتلا أدى إلى عملية مؤامراتية انشقاقية على الحزب".
ووصف أبو محمد المنشق محمد يونس بأنه " مفصول ومطرود من الحزب منذ عام 2003 بسبب بعض المواقف التي اتخذها ضد الحزب، ولا يمثل رأي الحزب".
وزعم "أبو محمد" أن لديه معلومات تشير إلى جناح يونس الأحمد " سوف يشارك في الحكومة العراقية وهذا ما عبر عنه المالكي بعد إعدام صدام بقوله إن "قسما من البعثيين اتصلوا به وسوف يشاركون في العملية السياسية".
اتهامات لسوريا
يذكر أن الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري ندد بما اعتبره مؤامرة على حزب البعث العراقي المنحل، متهما سوريا باحتضان مؤتمر يهدف إلى اختيار قيادة جديدة للحزب.
وقال الدوري في بيان ذيل بتوقيع القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي "إن معلومات وردت عن دعوة بعض المفصولين من الحزب إلى عقد مؤتمر قطري غير شرعي في دمشق"، مضيفا أن مجرد احتضان سوريا لهذه الدعوة يؤكد أنها جزء مما سماه "مؤامرة الاحتلال الأميركي لتصفية رمز نضال العراق ضد الاحتلال وهو الحزب، ودمجه في الحكومة السورية الحليفة الطبيعية للحكومة الإيرانية".
وهاجم الدوري، وهو أكبر مسؤول في النظام العراقي السابق مازال فارا، "المفصول محمد يونس الأحمد" أحد الأعضاء السابقين في البعث العراقي.
إلا أن "أبو محمد" ، الذي يعتبر الدوري هو القائد الشرعي لحزب البعث بعد صدام حسين، قال إن هذه الرسالة لم تنتقد سوريا أبدا. واضاف، وهو مقيم بدمشق، "لا نشك بالدور السوري، ورسالة الدوري أهابت بالسوريين وحكومتهم وقيادتهم ألا يسمحوا لجماعة يونس الأحمد أن يعقدوا مؤتمرا قد يؤذي العراق والمقاومة ولم يتكلم بسوء عن السوريين وهو يحترمهم".
ورأى أيضا أن بيان الدوري يعبر عن وجعهة نظر الحزب، وأما مدير المخابرات العراقية السابق طاهر الحبوش فلم ينضم لجناح يونس الأحمد- حسب "أبو محمد".
وقال إن 90 % من جناح يونس الأحمد تركوا الحزب أصلا، وهم قرابة 150 شخصا.
وكان محمد يونس الأحمد عقدا مؤتمرا في سوريا، حضره 150 بعثيا عراقيا، حضرته شخصيات بارزة مثل غزوان القبيس الذي كان يشغل حتى وقت قريب موقعاً قيادياً في تنظيم حزب البعث بالخارج. وبحسب المعلومات التي تسربت من المؤتمر فإنه يهدف لوضع "آلية عمل لمساعدة العراق على الخروج من أزمته الحالية".
ولم يتسنّ للعربية.نت الوصول لزعيم الجناح البعثي المنشق، محمد يونس الأحمد.
الحزب السرّي لصدام
وبالعودة إلى المصدر العراقي المطلع على نشاطات الجناح المنشق على حزب البعث، فإن الكثيرين من البعثيين ينشطون الآن في العراق تحت اسم "حزب العودة".
وقال: فكرة العودة هي إبتداع صدام حسين حين أسس تنظيما رديفا للبعث عام 2000 باسم (العودة) وكان هدفه الرئيسي اختيار عناصر شابة وقيادات مستعدة للعمل في ظروف قسرية في حال مر العراق بهذه الظروف كالتي يمر بها اليوم.
وأضاف " لكن صدام أعلن حل هذا التنظيم عام 2002 دون أن يوضح لماذا وأين وكيف اختفى هذا الحزب وما هي المهام التي أوكلت إليه ، إلا أن وزير الداخلية العراقي أشار في وقت سابق إلى القبض على خلايا العودة التي وقال إنه تعمل بطريقة فاعلة في المناطق الجنوبية وتم تصفية والقاء القبض على الكثيرين من افراد هذا التنظيم".
وبحسب المصدر فإن هذا التنظيم هو شكل من أشكال البعث تحت مسمى جديد، ويعمل جنوب العراق ويقيم شبكات تنظيمية مبتكرة تصل إلى حد الاتصالات الفردية والعنقودية التي لم يعتدها التنظيم البعثي عندما كان النظام قائما".
المصدر:
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/22/30977.htm