RADOIANE ELARABI
21-01-2007, 10:10 PM
ذكرت تقارير صحافية أمريكية، أن المقاومة العراقية نجحت في مواجهة جهود الجيش الأمريكي، لتقليل خسائره البشرية جراء العبوات الناسفة.
وأوضحت مجلة "التايم"، أنه بينما قام الجيش الأمريكي بتحسين عملية تدريع عرباته "الهمفي، الأمر الذي أدى إلى خفض العدد السنوي للجنود، الذين يفقدون أحد أعضائهم، بسبب العبوات الناسفة، إلا أن المقاتلين العراقيين ردوا بتطوير قنابل أكبر، تسبب قدرًا أكبر من التدمير.
ونقلت المجلة عن خبراء قولهم: إن تطور أساليب المقاومة العراقية ساهم في زيادة تعدد بتر أعضاء الجنود الأمريكيين في العراق.
وأشارت المجلة إلى أن جنديًا أمريكيًا فقد رجليه، جراء انفجار عبوة ناسفة في العراق، وصل إلى قاعدة "أندروز" الجوية في واشنطن يوم الثلاثاء، ليصبح الجندي الـ 500 فقط، الذي يعترف الجيش الأمريكي ببتر أحد أعضائه، بسبب المشاركة في حرب العراق. ولفتت إلى أن قاعدة "أندروز"، تمثل المحطة الأولى، للأمريكيين المصابين بأخطر الجروح في حرب العراق.
وخلال العام الماضي، فقد رفع نسبة الجنود المبتورة أعضاؤهم، أكثر من طرف، مقارنة بـ 13% في العام الأول لحرب العراق.
وذكرت التايم أن العبوة الناسفة المزروعة على جانب الطريق، كانت هي المسئولة عن بتر أعضاء الجنود الأمريكيين، ووصفتها بأنها "السلاح المميز" لحرب العراق، حيث إنها تؤدي إلى نفس نوع الإصابة الجسدية، الذي أحدثته المدفعية الثقيلة في النزاعات السابقة.
وأشارت إلى أن العبوة الناسفة، التي غالبًا ما يتم إخفاؤها في الطريق، ويتم تفجيرها، عن طريق التحكم عن بعد، تؤدي إلى انفجارات قوية، وتتطاير شظاياها لدى مرور العربات الهمفي، التي تحمل جنود أمريكيين.
وقال "جون جرينوود" الجراح في الجيش الأمريكي: إن أذرع وأرجل الجنود الأمريكيين هي التي تتحمل صدمة هذه الانفجارات.
وبحسب أرقام البنتاجون، وصل عدد الجرحى الأمريكيين إلى أكثر من 23 ألف في العراق وأفغانستان، من بينهم 759 تم بتر بعض أعضائهم، و 497 فقدوا ساقهم، أو ذراعهم، أو أيديهم، أو أقدمهم، و 262 فقدوا أصابع اليد، أو أصابع القدم، أو جزء من اليد، أو الساق.
وأشارت تقارير صحافية أمريكية إلى أن البنتاجون - في الفترة التي سبقت غزو العراق – لم يتوقع، أو يستعد للمقاومة العراقية المميتة التي تهاجم القوات الأمريكية يوميًا.
ولمواجهة الخسائر المتزايدة، أطلق البنتاجون برنامجًا لتعزيز تدريع العربات العسكرية الموجودة. كما أنشأ البنتاجون وحدة خاصة، وخصص لها 2 مليار دولار؛ للتوصل إلى تقنيات، وأساليب، لاكتشاف وإبطال العبوات الناسفة
وأوضحت مجلة "التايم"، أنه بينما قام الجيش الأمريكي بتحسين عملية تدريع عرباته "الهمفي، الأمر الذي أدى إلى خفض العدد السنوي للجنود، الذين يفقدون أحد أعضائهم، بسبب العبوات الناسفة، إلا أن المقاتلين العراقيين ردوا بتطوير قنابل أكبر، تسبب قدرًا أكبر من التدمير.
ونقلت المجلة عن خبراء قولهم: إن تطور أساليب المقاومة العراقية ساهم في زيادة تعدد بتر أعضاء الجنود الأمريكيين في العراق.
وأشارت المجلة إلى أن جنديًا أمريكيًا فقد رجليه، جراء انفجار عبوة ناسفة في العراق، وصل إلى قاعدة "أندروز" الجوية في واشنطن يوم الثلاثاء، ليصبح الجندي الـ 500 فقط، الذي يعترف الجيش الأمريكي ببتر أحد أعضائه، بسبب المشاركة في حرب العراق. ولفتت إلى أن قاعدة "أندروز"، تمثل المحطة الأولى، للأمريكيين المصابين بأخطر الجروح في حرب العراق.
وخلال العام الماضي، فقد رفع نسبة الجنود المبتورة أعضاؤهم، أكثر من طرف، مقارنة بـ 13% في العام الأول لحرب العراق.
وذكرت التايم أن العبوة الناسفة المزروعة على جانب الطريق، كانت هي المسئولة عن بتر أعضاء الجنود الأمريكيين، ووصفتها بأنها "السلاح المميز" لحرب العراق، حيث إنها تؤدي إلى نفس نوع الإصابة الجسدية، الذي أحدثته المدفعية الثقيلة في النزاعات السابقة.
وأشارت إلى أن العبوة الناسفة، التي غالبًا ما يتم إخفاؤها في الطريق، ويتم تفجيرها، عن طريق التحكم عن بعد، تؤدي إلى انفجارات قوية، وتتطاير شظاياها لدى مرور العربات الهمفي، التي تحمل جنود أمريكيين.
وقال "جون جرينوود" الجراح في الجيش الأمريكي: إن أذرع وأرجل الجنود الأمريكيين هي التي تتحمل صدمة هذه الانفجارات.
وبحسب أرقام البنتاجون، وصل عدد الجرحى الأمريكيين إلى أكثر من 23 ألف في العراق وأفغانستان، من بينهم 759 تم بتر بعض أعضائهم، و 497 فقدوا ساقهم، أو ذراعهم، أو أيديهم، أو أقدمهم، و 262 فقدوا أصابع اليد، أو أصابع القدم، أو جزء من اليد، أو الساق.
وأشارت تقارير صحافية أمريكية إلى أن البنتاجون - في الفترة التي سبقت غزو العراق – لم يتوقع، أو يستعد للمقاومة العراقية المميتة التي تهاجم القوات الأمريكية يوميًا.
ولمواجهة الخسائر المتزايدة، أطلق البنتاجون برنامجًا لتعزيز تدريع العربات العسكرية الموجودة. كما أنشأ البنتاجون وحدة خاصة، وخصص لها 2 مليار دولار؛ للتوصل إلى تقنيات، وأساليب، لاكتشاف وإبطال العبوات الناسفة