المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد الشاعر أبو يزيد القرعاني أخو الحدبا على قصيدة الشاعر العراقي أحمد مطر



علي العمر
19-01-2007, 12:10 AM
رد الشاعر أبو يزيد القرعاني أخو الحدبا على قصيدة الشاعر العراقي أحمد مطر

أيــا هذا الذي يعوي
ليرضى عنه سيّده
نباح الكلب لا يؤذي
أما يكفيك ما يُـلقى
فخــذه لأمك " الملحه"
سعيد ٌ أنت إن ألقوا
عظاما ً من موائدهم
لعلّـك حين تلعقها
تهز الذيل مبتهجا ً
وتفرح أيّما فرحـــــه
كـــلاب الغرب سخّرها
مجوســـيّ لغايته
وكـــذّاب ٌ لآيته
ودجّـــــال ٌ لحوزتــــه
فطال نباحها حتى
تنال الأ جـــر عن نبحه
ولكن بعد ما تعبت
على الأعتاب قــد ضُربت
فولّت تعوي من ألــــم ٍ
ولم يأسف لمرآهـــا
عميل ٌ كان يدفعها
لتبني في الدجـــى صرحه
فيا مطرا ً بلا مطر ِ
ويـــا أعمى بلا نظــر ِ
أراك اليوم منتفخا ً
تطل بحقدك الصفوي ّ
على أعــــــلام أمّتنا
على من كان مقداما ً
شجاعا ً هـــز أمريكا
ولم يأبــه لما جمعوا
ولم يرهبــه تهديـــد ٌ
وصـــاغ المجد في رمحه
فأنت النّغل لو تحكي
بــغــي ّ فيك قد حملت
سفاحا ً دونما طهر ِ
تمتّع في مفاتنها
رجـــالٌ كلهم يهوى
قــداح الخمر والبطحه
مضى صــدام مبتسما ً
وودّع هذه الدنيا
فحارت في صــلابته
نفوس ٌ لفّـها حقد ٌ
وقالت ليته يخضع
مضى شهما ً كعادته
سما كالنخل مرتفعا ً
حسير الرأس والجــلاد
غطـّى وجهه وجـــلا ً
فما لانت عريكته
وفوق منصّة الأوغاد
فاضت روحه السمحه
فيا صــدام ما ولدت
كمثلك حرة ٌ أبدا ً
وبعد اليوم لن تلدا
شهيد العصر صدّام ٌ
شهيد العُرب صدّام ٌ
تمثّلنا سجاياه
دفاعا ً عن عروبتنا
لعمري كان صنديدا ً
نهلنا من مزاياه
فما مات الذي أهدى
ثرى بغداد والنهرين
من أنفاسه نفحه
ويا مقدام ُ أغضبَهم
وقوفك شامخا ً جلدا ً
وحبل الموت منتظر ٌ
كنخل الشط إذ عصفت
رياح الغادر الصفوي ّ
وكان الحقد يُزجيها
على من دوّخوا كسرى
ودكـّوا عرش دولته
على سعد ٍ على عمر ِ
على العبّاس والقعقاع
والسّادات من مُضر ِ
ولكن ينحني هيهات
ليث ُ الغاب ِ في لمحــه
*********