باسل قصي العبادله
16-01-2007, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم { و أذان من الله و رسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله فان تبتم فهو خير لكم و ان توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب أليم } صدق الله العظيم (الحرب / التوبه آيه3) . أكرمنا الله الكريم بصفة الشهاده و أعز أمتنا بمحبته للرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و أمرنا بالجهاد في سبيله عز و جل وهو الغني عن ذلك ولكنه الشرف و الأكرام و المحبه لأمتنا حفظها الله و أحسن ختامها يوم العرض عليه أنه الله الرحمن الرحيم . قالوا بأنهم أسروا القائد المفدى صدام حسين حفظه الله و القياده الرشيده ثم قالوا أعدموه و كذلك فرسان آخرين و قيل لم يأسروه و لم يشنقوه ولكن شبه لهم و دار نقاش و تفاعلت الأحداث و اليوم سما شهيدان من القاده رحمهما الله في حضرته الجليله بصحبة الأحبه فما الجديد في ذلك . ما الذي يضير أمتنا في أي أحتمال يثبت صحته . هل صدام حسين هو أمة الأسلام فاذا أستشهد كذلك كان حال أمته !. هل أي شهيد لنا يرتفع الى رحاب الله المباركه الطاهره الجليله هو مصيبة لنا أم أن ذلك كله في الميزان الآلهي له قيمته و له فضله على أمتنا و محبة الله لرسوله وتدبيره لأقدار أمتنا . ألم يقل الله العزيز الجليل {تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب } (آل عمران آيه27) متحدثا عز و جل عن ذاته الكريمه .. مرت بأمتنا أيام و سنوات عجاف كثيره و كانت كلما أشتدت تبشر بمولد جديد لأمة قويه كما يحب لها العزيز أن تكون و كما يتمنى لها رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام . و في هذه الظروف الشديده الصعبه لمولد امه يقيض الله لأمتنا رجالا بتدبيره الحكيم ليقودوا الأمه الى حيث يحب و يرضى . ان الملحمه التي تخوضها أمتنا الآن فاصلة بين فسطاطين و فاصلة بين الكون كما يحب الله و يرضى و بين فنائها , فهل يقيض الله لنا في هكذا ظرف ما يتلائم مع مكر و حقد و كره الغزاة أم يكسر الله أمتنا و يبيدها . اليوم أقول لكم ثقوا بالله العزيز الجليل و بما قدر لأمتنا من عز و مجد و نصر في المقبل من الأيام و لا تتنازلوا عن ثقتكم بالقياده الرشيده الحكيمه التي قيضها الله لأمتنا لهكذا ملحمه و ان النصر لقادم و ان الفرح سيملأ القلوب و ستعلوا راية أن لا آله الا الله و أن محمدا رسول الله فوق كل الأمم و سيباهي بكم الله الملائكه فأي شرف هذا و أي كرم هذا و أي عز هذا . اللهم رد كيد الكائدين و أبطل سحر الكافرين و أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه اللهم و ارض عنا و أرضنا بما قسمت لنا فانك لن تقسم لنا الا ما يرضيك بمحبتك لرسولنا الكريم و بجهد المجاهدين و تفاني المخلصين المؤمنين اللهم عجل لنا بما قدرت اللهم نصرا عزيزا مؤزرا انك لا تخلف الميعاد اللهم و اكسر و افني الطغاة الغزاة الظالمين اللهم و افضحهم دنيا و دين اللهم أمريكا و معسكر الصليبيين اللهم آيران و اليهود الملاعين اللهم الخونه و العملاء الخبثاء الماكرين اللهم عليك بهؤلاء فهم لا يعجزونك يا من يقع أمره بين الكاف و النون اللهم طهر منهم الأرض و مكن لنا لما قدرت لنا الى أن ترث الأرض و من عليها اللهم و احفظ لنا قائدنا المنصور بك و نائبه و القاده الميامين و رجالنا عبادك المجاهدين و متعهم بالصحه و العافيه و طول العمر و اجعل اللهم لهم السداد في كل أمر و اجعل اللهم دربهم مضيئا بنور وجهك الكريم ولا تكلهم ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين أو دون ذلك فقد وليناك أمرنا و وكلناك فينا يا الله يا كريم اللهم آمين . بسم الله الرحمن الرحيم { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب } (آل عمران آيه8) .