bufaris
15-01-2007, 11:50 PM
وكالة حق – خاص
حصلت وكالة حق على نسخة من منشور وزع اليوم في مناطق متفرقة من بغداد يحتوي على بيان موقع من وزارة الاعلام في دولة العراق الاسلامية فحواه ان المعركة القادمة مع الروافض الصفويين هي معركة فاصلة بين اسلام وكفر وهي معركة مصيرية ليس لاهل السنة في العراق فحسب بل للعالم الاسلامي ككل وذكر في البيان الذي صيغ بلهجة شديدة اننا لن نسمح ابدا بأن تكون بغداد دار الخلافة مدينة صفوية تهدم وتحرف فيها مساجد التوحيد ويدعى فيها الى الشرك والزندقة مؤكدا ان الدولة الاسلامية لن تسمح بتكرار مأساة اهل السنة في ايران مرة ثانية ولو اجري من الدماء انهارا ولو استمرت المعارك عشرات السنين، كما اكد البيان ايضا ان جنود دولة العراق الاسلامية عازمون بعون الله على تطهير المدينة من كل رموز ورؤوس الصفويين الحاقدين ومليشياتهم وعصاباتهم الاجرامية الذين ليس لهم لدينا الا السيف البتار، وان المساجد التي هدمت واحرقت والمصلين الذين احرقوا وهم احياء في الحرية وما جرى لاهلنا في الاعظمية والفضل والغزالية وغيرها سيدفع ثمنها الروافض اضعافا مضاعفة وقد اعذر من انذر. كما ذكر في البيان اننا نستغرب اشد الاستغراب من دعوات مايسمى (بالوحدة الوطنية) التي تطلقها بعض الهيئات والاحزاب التي تدعي تمثيل اهل السنة من اصحاب المناهج الانهزامية المتميعة ومسك العصى من المنتصف الذين لايحسننون سوى بيانات الاستنكار هذه الهيئات التي لبست على اهل السنة دينهم من خلال تمييع عقيدة الولاء والبراء على حساب الروابط الجاهلية النتنة التي نبذها الاسلام من وطنية وقومية.
يذكر ان بيانا سابقا لهذا قد صدر عن امير الجيش الاسلامي قبل فترة يحذر فيه من من خطر المخططات الصفوية للسيطرة على البلاد الاسلاميه كما ان بقية الفصائل الجهادية في العراق حذرت ببيانات ومنشورات متعددة من هذا الخطر وهذا يدل على ان كافة الفصائل الجهادية في العراق مدركة ومستعدة لمواجهة هذا المد الصفوي وتلك المخططات الخبيثة وهو اتفاق ضمني بين المجاهدين للدفاع عن بغداد وعزمهم على اعادتها لتكون عاصمة الخلافة الاسلامية.
الاحد 14/1/2007
حصلت وكالة حق على نسخة من منشور وزع اليوم في مناطق متفرقة من بغداد يحتوي على بيان موقع من وزارة الاعلام في دولة العراق الاسلامية فحواه ان المعركة القادمة مع الروافض الصفويين هي معركة فاصلة بين اسلام وكفر وهي معركة مصيرية ليس لاهل السنة في العراق فحسب بل للعالم الاسلامي ككل وذكر في البيان الذي صيغ بلهجة شديدة اننا لن نسمح ابدا بأن تكون بغداد دار الخلافة مدينة صفوية تهدم وتحرف فيها مساجد التوحيد ويدعى فيها الى الشرك والزندقة مؤكدا ان الدولة الاسلامية لن تسمح بتكرار مأساة اهل السنة في ايران مرة ثانية ولو اجري من الدماء انهارا ولو استمرت المعارك عشرات السنين، كما اكد البيان ايضا ان جنود دولة العراق الاسلامية عازمون بعون الله على تطهير المدينة من كل رموز ورؤوس الصفويين الحاقدين ومليشياتهم وعصاباتهم الاجرامية الذين ليس لهم لدينا الا السيف البتار، وان المساجد التي هدمت واحرقت والمصلين الذين احرقوا وهم احياء في الحرية وما جرى لاهلنا في الاعظمية والفضل والغزالية وغيرها سيدفع ثمنها الروافض اضعافا مضاعفة وقد اعذر من انذر. كما ذكر في البيان اننا نستغرب اشد الاستغراب من دعوات مايسمى (بالوحدة الوطنية) التي تطلقها بعض الهيئات والاحزاب التي تدعي تمثيل اهل السنة من اصحاب المناهج الانهزامية المتميعة ومسك العصى من المنتصف الذين لايحسننون سوى بيانات الاستنكار هذه الهيئات التي لبست على اهل السنة دينهم من خلال تمييع عقيدة الولاء والبراء على حساب الروابط الجاهلية النتنة التي نبذها الاسلام من وطنية وقومية.
يذكر ان بيانا سابقا لهذا قد صدر عن امير الجيش الاسلامي قبل فترة يحذر فيه من من خطر المخططات الصفوية للسيطرة على البلاد الاسلاميه كما ان بقية الفصائل الجهادية في العراق حذرت ببيانات ومنشورات متعددة من هذا الخطر وهذا يدل على ان كافة الفصائل الجهادية في العراق مدركة ومستعدة لمواجهة هذا المد الصفوي وتلك المخططات الخبيثة وهو اتفاق ضمني بين المجاهدين للدفاع عن بغداد وعزمهم على اعادتها لتكون عاصمة الخلافة الاسلامية.
الاحد 14/1/2007