المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفدائي الأسير يشير إلى أنه ليس صدام حسين في آخر رسالة منسوبة إلى صدام



خالدحسن
15-01-2007, 04:55 AM
سلام على كل من يقرأ هذا الكلام

قبل الحديث عن آخر رسالة نشرت باسم صدام حسين أرى أنه من المفيد الرجوع قليلا إلى موضوع كنت قد طرحته قبل سنة يشير إلى نفس النقطة التي تظهر أن الأسير يلمح من حين لآخر بأنه يمثل دور صدام
وهذا هو الموضوع على هذا الرابط :
إلى من يشك في شخص الأسير فك الله أسره (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=12305)


وسأذكر بعض الاقتباسات منه هنا للربط بينها وبين ما سأطرحه اليوم

**************
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حقيقة المعتقل لدى القوات الأمريكة وبدأ الشك يتراود إلى كثير من الأعضاء في أن هذا الرجل الذي ظهر قويا أمام الجميع لا يمكن أن يكون سوى صدام حسين !
...

فقد لمست صدقا وإيمانا في هذا الرجل مما يؤكد أنه يقوم بدور الرئيس مختارا لا مكرها وأنه فعلا قد تمت خيانته وتسليمه الى الأسر.

فهو حين يتحدث يحاول أن يظهر للعالم قوة الرئيس العراقي وصلابته ودائما ما يردد على لسانه كلمات توحي بأنه يقوم بدورالرئيس ونيابة عنه ومستعد لتحمل أي مصير في سبيل اظهار براءة الرئيس.

فهو يتحدث دائما باسم رئيس العراق الشرعي ولا أذكر أنه تكلم صراحة عن شخصيته الحقيقية ودائما ما يتجنب الحديث عن نفسه أو التعريف بنفسه ولا يقول سوى أنه الرئيس الشرعي
....

فهو يتكلم عن نفسه وعن مصيره المجهول بكلمات كلها إيمان وتحدي وكانه يحاول أن يقول لنا أنه ربما سيفقد حياته شهيدا في سبيل الله وفداء للوطن الغالي متحديا كل الصعاب ورافعا من عزيمتنا بكلمات كلها اصراروشموخ.

ولكنه أشار هذه المرة إلى نفسه بصيغة مبهمة وكأنه يحاول أن يقول لنا أنني لست صدام ولكنني قطعت عهدا على نفسي أن أضحي بحياتي ولا أتخلى عن العهد الذي قطعته على نفسي في إكمال الدور الذي بدأته


وكذلك فقد حاول أن يشير إلى مكان تواجده في المحكمة حينما أخبر أنها مبنى التصنيع العسكري لعل المجاهدين يستطيعون الوصول إليه عبر الأنفاق التي لا يعلمها إلا قليل من قادة الجيش العراقي.


فهو متشبت بالحياة ولكنه مستعد للموت فداء للوطن وأظن أن موعد خروج الرئيس العراقي قد اقترب

ألا تذكرون الجائزة الضخمة التي أعلن عنها الفريق عزت ابراهيم الدوري وقيمتها 6 مليار دولار لمن يستطيع فك أسر الرئيس العراقي.


إنه فعلا يستحق أكثر من ذلك فهم يحاولون أن يوصلوا له رسالة أن موعد خروج صدام قد اقترب وأنهم يريدون اطلاق سراحه في أقرب وقتت ممكن لأن خروج صدام الحقيقي يعني إعدام القوات الأمريكية للشخص الأسير لديها حتى لا ينفضح أمرها

فهي مستعدة لاعدام الأسير والاعلان عن هروب صدام اذا ما ظهر صدام الحقيقي ولا يمكن أن تجعل الرجلين يظهران في وقت واحد ويفضحونها أمام العالم



***********************************



مقتطفات من حواراته مع بعض المحامين


وفي تساؤل حول امتناع الرئيس صدام عن التعريف بنفسه أمام القاضي، اشار الغزاوي إلي انه تطرق مع الرئيس إلي هذا الأمر حيث قال ان امتناعي عن الإجابة موقف مبدئي اخلاقي، فأنا سيد العراق بارادة العراقيين أنفسهم الذين اختاروني في استفتاء عام فقالوا (نعم)، فمن تخلي فإثمه عليه.. أنا صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة. اما حول سبب موقف الرئيس صدام من الامريكيين فقال الغزاوي لأنه صدام حسين ، الا ان الرئيس صدام لديه اجابة مختلفة ينقلها الغزاوي بالقول هناك الكثير من الاشارات في حديث الرئيس عن ذلك.. قال لي أثناء الجلسة ذاتها: إذا كان العهد واجب ملزم للعراقيين بان يبروا به فهو ادعي ان يبر صدام حسين بنفسه


*****************************


وفي مشاركة أخرى كتبت حول وصول تلميحات الأسير إلى بعض الصحفيين ومقدمي البرامج التلفزيزنية الذين بدورهم لم يصرحوا بشكوكهم علانية ولكنهم لمحوا إلى ذلك!!


الحمد لله أن الكثير من المتابعين والمحللين قد أصبحوا يتحدثون كثيرا عن سر اصرار من يعتقدون أنه الرئيس صدام حسين على عدم التحدث بصفته الشخصية منذ بدء المحاكمة وكذلك رفضه التوقيع على أي محضر وحتى أنه لا يسأل عن أهله!!!!

المحامي نجيب النعيمي لتلفزيون دبي :
....

ونعود للمقابلة التلفزيونية طرح مقدم البرناج سؤالا على المحامي، هل يسأل الرئيس صدام حسين عن أهله وأقربائه؟ قال الدكتور نجيب النعيمي ان مايشغل بال الرئيس العراقي هو العراق وشعب العراق. جميع اسئلته تدور حول العراق ومقاومة الشعب العراقي للمحتل. أمّا عائلته وأقربائه فلا يشغلوا باله حتى يسأل عنهم. (أليس غربا أيها الاخوة!!!!!!!!!!)

كما سأل مقدم البرنامج عن السبب الذي يجعل الرئيس العراقي يتكلم في المحكمة عن نفسه بصفة الغائب، فمثلا قوله: "قال صدام حسين"، "أمر صدام حسين"، الخ. لماذا لا يقول "أنا"؟ أجاب المحامي ان الرئيس العراقي في المحكمة لايدافع عن نفسه بصفة شخصية، ولكن يدافع عن حقبة من الزمن العراقي، حكمها رجل اسمه صدام حسين. وان تلك الحقبة الزمنية تمثل الان أمام المحكمة. لذا كان الرئيس العراقي يقوم بدور المحامي عن تلك الفترة الزمنية.


*************************************************
*************************************************

والآن وبعد هذه المقدمة لنرى ما يوجد في رسالته الأخيرة
فقد جاء فيها:

لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كلٌ شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولايهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.... من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.... وها أقول اليوم بأسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.
أيّها العراقيّون.... ياشعبنا وأهلنا، وأهل كلٌ شريف ماجد وماجده في أمّتنا... لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما يعرفه أُهيله، لم يحني هامته للعُتات الظالمين، وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ الخُلّص ويغيض الظالمين.....

وهذا يمثل مدحا للرئيس صدام حسين وتعريفا بمواقفه المشهود لها ولا يمكن أن يتحدث الرئيس عن نفسه بهذه الطريقة

وقال أيضا:


أليس هكذا تريدون موقف أخوكم وأبنكم وقائدكم.....؟! بلى هكذا.... يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو ولم تكن مواقفه على هذا الوصف لاسمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.....

هنا يحاول أن يشير إلى أن موقفه يجب أن يكون مثل موقف الرئيس صدام حسين في بطولته وشهامته لأنه يمثل علما لهذه الأمة ويجب أن يكون في مستوى دوره وتمثيله


ونكمل ما جاء:


ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره على وفق مايرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.

هنا يعلن أنه يقدم نفسه فداء بكلمات كلها إيمان بقدر الله واستعداد لتقبل المصير المكتوب بكل قوة وشجاعة.


وفي الختام نقتبس هذه الكلمات:

ورغم كلٌ الصعبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ بأستشهادها نفسُ مؤمنة إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فأن أرادها شهيدة فأننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً... فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين...



لا داعي للتوضيح فالكلمات تنطق بنفسها وتوضح الحقيقة لمن شاء أن يصدق


والسلام عليكم ورحمة الله

خالدحسن
15-01-2007, 05:03 AM
نص الخطاب أو الرسالة كاملة كما جاءت في صحيفة دنيا الوطن:


رسالة من صدّام حسين موجهه إلى الشعب العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم
قل لن يصيبنا إلاّ ماكتب الله لنا
أيّها الشعب العراقي العظيم....أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهده....أيّتها العراقيات الماجدات... ياأبناء أمّتنا المجيدة.... أيّها الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.
كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساحْ الجهاد والنضال على لون وروح ماكنا به قبل الثورة مع محنةٍ أشدٌ وأقسى.
أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وأبتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس مايُبنى النجاح عليه لمراحل تأريخيّة قادمة،والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُ، وغيره زائفاً حيثما كان نقيض.... وكلٌ عمل ومسعى فيه وفي غيره، لايضيّع المرأ الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنٌ أستقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصحٌ في نتيجة ماهو في بلادنا إلاّ الصحيح، أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ماينفع الناس فيمكث في الأرض،،..صدق الله العظيم.
أيها الشعب العظيم...أيها الناس في أمتنا والأنسانيّة....لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كلٌ شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولايهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.... من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.... وها أقول اليوم بأسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفت رايته.
أيّها العراقيّون.... ياشعبنا وأهلنا، وأهل كلٌ شريف ماجد وماجده في أمّتنا... لقد عرفتم أخوكم وقائدكم مثلما يعرفه أُهيله، لم يحني هامته للعُتات الظالمين، وبقى سيفاً وعلماً على مايحبُ الخُلّص ويغيض الظالمين.....
أليس هكذا تريدون موقف أخوكم وأبنكم وقائدكم.....؟! بلى هكذا.... يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو ولم تكن مواقفه على هذا الوصف لاسمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير..... ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره على وفق مايرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.
أيّها الأخوه..... أيّها الشعب العظيم... أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجداره وأن تكونوا القنديل المشعٌ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبو الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موّثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم وأستمرّ عليها ولم ينثني..... ورغم كلٌ الصعبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ بأستشهادها نفسُ مؤمنة إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فأن أرادها شهيدة فأننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً... فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين... في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم..... والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وأمكاناة، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها إختباراً لصقل النفوس فصار من هو منْ بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدين بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الأنسانيّة والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ماهو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وأنتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد... أخوة متحابّين، أن في خنادق القتال أو في سوح البناء.... وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، إن وشائج وموجبات صفاة وحدتكم تقف حائل بينهم وبين أن يستعبدونكم... فزرعوا ودقوا أسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فأستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا، أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم، على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم بأتجاهٍ واحدٍ وأن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن...أيّها الأخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لايترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدّل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه التفكير المتوازن وأختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من أنحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيده... وكذلك أدعوكم أيها الأخوه والأخوات ياأبنائي وأبناء العراق... وأيها الرفاق المجاهدون.... أدعوكم... أن لاتكرهوا شعوب الدول التي أعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، وأكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لاتكرهونه كإنسان... وشخوص فاعلي الشر، بل إكرهوا فعل الشر بذاته وأدفعوا شرّه بأستحقاقه... ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فأعفوا عنه، وأفتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفي عن إقتدار، وأن الحزم واجب حيثما أقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.... وأعلموا أيّها الأخوة إن بين شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرون كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه... إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والأنسانيّة... صادقاً مع غيره ومع نفسه...
كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ
لنا منازلُ لاتنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ
وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعزُ منْ يقدمُ فيها لايُذالُ
عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ
ماكنّنا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ

أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الرّب الرحيم الذي لاتضيع عنده وديعة.
ولايخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.... الله أكبر .......... الله أكبر
وعاشت أمّتنا....وعاشت الأنسانيّة بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ... الله أكبر
وعاش شعبنا المجاهد العظيم.....عاش العراق......عاش العراق....وعاشت فلسطين
وعاش الجهاد والمجاهدون........الله أكبر......وليخسأ الخاسؤون.


صدّام حسين
رئيس الجمهوريّة والقائد العام
للقوّات المسلحة المجاهدة
موقعة من قِبل صدام وقد خُطّت بيده

مرفق توضيحي:
كتبتُ هذه الرساله طبقاً لقول المحامين لي، إن مايسمّى بالهيئة الأولى للجنايات الكبرى التي أسّسها وأسّس ماأسماها بالحكومة الغزاة، ستعطي من سمّي بالمتهمين فرصة قول مايسمّى بآخر كلام... ولكن تلك المحكمة المسخ هي ورئيسها، رؤوف، لم تعطينا الفرصة لقوله وأنها أصدرت أحكامها من غير حيثيّات وقد قرأت علينا قرارات الإدانة فحسبْ طبقاً لأوامر الغزاة، ولذلك رغبت أن أطلع عليها شعبنا وأمّتنا والرأي العام.....

موقعة من صدام

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=68553

صدام العرب
15-01-2007, 08:32 PM
بارك الله بيك وهداك إلى الصواب...

حيفاوي
15-01-2007, 08:40 PM
فتح الله عليك يا اخ خالد

نريد تكثيف هذه الجهود في اقصانا لأن القوم هناك يصدقون الإعلام الدجال

ما رأيك؟

المؤيد
15-01-2007, 08:50 PM
بارك الله فيك أخانا خالد

ali2004
15-01-2007, 09:57 PM
اللهم أرحم الفدائى الشهيد و أنصر قائدنا صدام المجيد

خالدحسن
17-01-2007, 04:14 AM
اللهم بارك في الجميع وثبتنا على الحق وانصرنا على أعداء الدين



بوركتم أيها الاخوة