سيف الإسلام
14-01-2007, 11:03 PM
ع م م – هل بدأت معركة بغداد الكبرى عام 2007
منذ عام 1997 اختفى القائد صدام حسين عن الظهور الصوري متفادياً أن يكون هدف سائغ لأساليب الاغتيال الأمريكية القذرة ومتفرغاً للتخطيط للمرحلة الجديدة أي معركة الحواسم ولكن بقي القائد الفعلي للعراق وكان الممثل الرسمي لشخصه الكريم القائد "جاسم محمد علي" والذي وضع في طقوس حماية مشابه لطقوس الحماية الخاصة بالقائد الفعلي صدام في حالة الظهور لأنه كان وطني مؤهل نفسياً ومعنوياً لتقمص شخصية القائد صدام حسين المجيد حفظه الله .
فقد نجى قبل الحرب من ستة محاولات اغتيال متقنه ومحاولتين أثناء الحرب وبعد سقوط بغداد الإفراضي ولأن له صفة أساسية تجمع بينه وبين القائد الأصلي صدام حسين هي الشجاعة المفرطة فالقائد صدام لم يختفي خوفاً من الموت ولكن بغية تحقيق هدفين لا ثلاث لهم قهر روما العصر وسحق أسيادهم اليهود من أجل إعلاء راية الحق في زمن الباطل وفق ما نبأ به جده الأكبر سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم .
وقد نجا هذا القائد الشهم أبو علي (جاسم) ( فإن علي ابن شهيرة الشهبندر اللبنانية الأصل هو ابن شهيد العراق جاسم علي ) من عدة محاولات للقبض عليه ومحاولتين للقتل أوالقبض في الدورة ورواة والقائم ووفق رواية فرديه من جهة قيادية في المقاومة الوطنية فقد نجح الأمن الخاص في تضليل العدو في معركة الدورة بموت القائد جاسم علي بحيث كانت سياسية الحماية للقائد جاسم علي هي التنقل المستمر في مناطق عديدة في العراق ضمن المثلث السني والمبيت بأماكن آمنه أصحابها من الموالين لشخص السيد الرئيس وقد كانت مهمة القائد جاسم علي الممثل الرسمي للقائد صدام توصيل مستجدات الخطط للمقاومة والخطابات المنهجية للعامة والخاصة كما كان هذا القائد الشهم طعم للإيقاع بالخلايا النائمة المدسوسة في صفوف المجاهدين والبعثين على السواء ولا نقصد حزب العودة (البعث الإسلامي) ولكن البعث العربي الاشتراكي الذي نشهد أن فيه نسبة كبيرة جداً من المخلصين لله ثم القائد والدين والوطن يقاتلون جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومة المركزية.
ولكن القائد جاسم علي وقع أخيراً في الأسر وفق نفس الرواية قبل بدء فصول المحكمة بأكثر من شهر في منطقة الدورة بعملية مدروسة استخبارتية أمريكية قذرة وبتعاون ووشاية من صاحب المنزل الذي كان يستضيف القائد جاسم علي مقابل المكافأة المالية .
ولكن بعد معركة الدورة التي ضللت بها المقاومة العدو حول موت القائد جاسم علي (وفق الروايات الفردية و الشعبية ) لم يعد للقائد جاسم علي أي ظهور على المقاومة اللهم إلا بعض الظهور الشعبي لثلاثة مرات وبشكل خاطف كان أخرها في أحد المساجد للصلاة مثل الشبح وليس معه سوى مرافقين من الأمن الخاص في سيارة رباعية الدفع ولم يكن له سوى خطاب واحد لم يكتب له الظهور الإعلامي إلا في بعض المنتديات وبصيغه كتابيه فقط .
وهذه المعلومات ليست موثقه بسبب انقطاع المقاومة عن الاتصال به بعد معركة الدورة التي سماها العلوج بالفجر الأحمر وبسبب عدم معرفة من الذي استشهد في المعركة بدلاً عنه إن كان هذا النقل صحيح .
والسبب الثاني هو قصر قامة الذي ظهر في المحكمة وهي ليست من صفات القائد جاسم علي وكون المحكمة كانت مغلقه دون وجود صحفي إعلامي حر أو حتى موجه على الأقل وحتى لو كان القصد من هذا أمني لكان ممكن نقل الصحفيين بشكل أمني لا يمكنهم معه معرفة مكان المحكمة ولكن المحكمة بدت كمسلسل تمثيلي دفعت أجور كل أطرافه تقريباً وتم إخراجه من قبل مخرج هوليودي وأكبر دليل على ذلك هو التحسن النوعي والتطور لأداء شخص الشبيه بين الجلسة والتي تليها إضافة إلى أن الشجاعة أثناء الإعدام كانت غير طبيعية نهائياً فالموت في غير ميادين القتال له ملامح رهبه وحسرة على الأقل فالأسود لا ترضى بموت القهر دون ردة فعل مناسبة مما يجعلها ترفض حال الذل والهوان والضعف أمام كلاب ضالة وضباع جبانة والذي يبدو أن المحكوم لم يكن متوقع أن يتم تنفيذ الحكم والدليل أنه لم يغطي رأسه ليس من باب الشجاعة لأن العزيز يأبى أن يرى نظرة الشماتة في عيون الفئران ولكن من باب الإطمئان بأن عملية الإعدام لن تتم وأكبر دليل على ذلك عملية الشرح الذي قام بها الملثمون للمحكوم قبل التنفيذ إضافة إلى وضع ربطة الحبل والتي تكون بالعادة نحو الخلف وليس جانباً إذ أن مهمة هذه الربطة الغليظة الضغط حتى الكسر لعظمة الترقوة أسفل المخيخ في نهاية العامود الفقري العلوية وليس كسر الرقبة أو الخنق لأن هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد متداولاً إلا إذا كان بقصد التشفي من شخص الرئيس من خلال التعذيب والإيلام.
وفي النهاية فإن حقيقة ما حدث أن القائد "جاسم علي" قد استشهد في معركة الدورة متأثر بغاز البنج وأن الذي كان يظهر فيما بعد في أماكن شعبية مواليه محدودة مع مرافقين هو الشبيه "فواز العمًاري" وهو من الأشباه الخمسة الموالين تماماً للقائد صدام والذي يميزه عن غيره عدسات القراءة السوداء المكبرة ؟؟!! التي يستخدمها في قراءة الخطابات وإصابته بمرض السكري التي نتج عنها النحول واليسير من حالات الذهول الحسي وعدم الطول بالقامة إذا ما قورن بالقائد الشهيد "جاسم علي" رحمه الله ولم يكن لهذا الرجل أي دور ميداني لذلك فإن ذروة الشهادة عنده هي على حبل المشنقة أما القائد الفذ صدام الحسين أسد الإسلام المعاصر فلم يسجل له ظهور منذ عام 1998 إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة كانت أثناء ملحمة أم المساجد الكبرى والذي تميز عند ظهوره بنظرة الأسد التي لا يخفيها سوى الابتسامة ووجود مسحت شبه من القائد قصي صدام حسين والذقن الحليق تماماً فالرائج في الأوساط الأمنية الخاصة أن القائد صدام كان يعاني من تحسس جلدي من نماء شعر الذقن فتمت معالجة الإنبات من قبل أخصائيين بواسطة الليزر لإغلاق منابت هذه الشعيرات ؟؟؟؟؟!!! .
وكان سبب ظهوره الخاطف هو وضع خطة اللحظة الأخيرة و التي منعه من تنفيذها جده الأكبر سيد المرسلين من خلال رؤيا أثناء المنام أمره فيها أن يرجئ هذا الأمر إلى ملحمة بغداد وإن ينظم انسحاب هادئ وبحكمة بالغة من الفلوجة وأن يحشر الحرس الجمهوري بكامل تشكيلاته الخاص والعامة تحت بغداد وفي وضع كمون تام مع زيادة عدد الكمائن وعمليات القنص بعد إنهاء معركة الفلوجة.
وهو السبب في إعلان مجلس شورى المجاهدين سيد المرسلين (ص) كقائد أعلى للمقاومة والجهاد في العراق والقائد العام هو الحفيد الشرعي لسيد المرسلين القائد صدام حسين .
و في النهاية فقد وصلنا إلى مرحلة المخطوط الذي خطة سيدنا نور الدين الزنكي أو الشهيد في شأن "ملك بابل" في جملة " ويظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى " والظن لا يعني اليقين ومع تتبع الجملة التالية من المخطوط "وما هي إلا أيام معدودات إلا ويظهر كعفريت من الجن " وهي إشارة إلى الظهور بعد اختفاء تام تحت الأرض "كعفريت من الجن " وكلمة أيام معدودات تدل على اقتراب الملحمة الكبرى في بغداد ونحن نشهد و الله أعلم فصولها الأولى اليوم فالاستخدام المكثف لصواريخ الغضب ضد القلاع الإدارية واللوجستية الخاصة بالفرق العلجية القوية مثل القاعدة التي نقل الإعلام دمارها مرغماً وهي قاعدة "فالكون" الخاصة بفرقة المارينز الرابعة إضافة دمار خمسة قواعد مماثلة حتى الآن تعدت خسائر العلوج في أقلها ضرر من هول الإنفجارات والحرائق 2000 علج وتجاوزت الخسائر المادية في تلك القلاع على أقل تقدير 60 مليار دولار.
وقد بدأت أمريكا اليوم بتعزيز تواجدها العسكري واللوجستي بمائتين ألف علج من الحرس القومي الأمريكي إضافة إلى 15000 علج من القوات الخاصة لمساعدة العلاقمة على ما أسموه "يوم تحرير بغداد" وهو اعتراف صريح أن معظم أحياء بغداد تحت سيطرة المقاومة الوطنية والشعبية والمجاهدين الذين يتأهبون لصد هجوم الخونة والعملاء وفي حالة تمكنها من صد الهجوم العلقمي سوف يتدخل جيش مغول العصر (أمريكا) بشكل مباشر وبتشكيلات كبيرة بعد ضعف الطرف المدافع ليبدأ عندها التدخل الحاسم لأسود العراق من القوات المسلحة المتمثلين بالحرس الجمهوري البطل وفي حالة فشل المقاومة من صد الهجوم العلقمي نتيجة الدعم الجوي الأمريكي المفرط واحتمال استخدام العدو لأسلحة محرمة شديدة الفتك فلن يكون هناك تدخل للحرس الجمهوري الخاص والعام المتمركز في قواعد حصينة تحت بغداد لأن الحرس الجمهوري لن يهدر قوته ضد العلاقمة أو يكون عرضة لعملية إبادة بأسلحة أمريكية غير تقليدية من خلال سياسة السهم المكسور.
ولكن ربما سوف يكون هناك تكتيك غير كلاسيكي حاسم تحتفظ به القيادة العامة للمقاومة والتحرير في أسوء الاحتمالات .
فاليوم أمريكا تهدد حكومة المالكي بالإقالة وتهدد الصفويين والرافضة بحرب شعواء كأوراق ضغط تضمن بها تعاون مطلق في بغداد وفق سياسة بوش إما معنا أو ضدنا .
وكما قال سيد لمرسلين (ص) عن فتنة العراق اليوم "فتنة عمياء صماء" يصعب رؤيتها من كثرة اللغط معنوياً والحواجز الأمنية وعملية المنع للتجول مادياً وصماء بسبب الحظر الإعلامي وبرمجته بمنهجية دجلية متقنه.
محـب المجـاهدين ...
منذ عام 1997 اختفى القائد صدام حسين عن الظهور الصوري متفادياً أن يكون هدف سائغ لأساليب الاغتيال الأمريكية القذرة ومتفرغاً للتخطيط للمرحلة الجديدة أي معركة الحواسم ولكن بقي القائد الفعلي للعراق وكان الممثل الرسمي لشخصه الكريم القائد "جاسم محمد علي" والذي وضع في طقوس حماية مشابه لطقوس الحماية الخاصة بالقائد الفعلي صدام في حالة الظهور لأنه كان وطني مؤهل نفسياً ومعنوياً لتقمص شخصية القائد صدام حسين المجيد حفظه الله .
فقد نجى قبل الحرب من ستة محاولات اغتيال متقنه ومحاولتين أثناء الحرب وبعد سقوط بغداد الإفراضي ولأن له صفة أساسية تجمع بينه وبين القائد الأصلي صدام حسين هي الشجاعة المفرطة فالقائد صدام لم يختفي خوفاً من الموت ولكن بغية تحقيق هدفين لا ثلاث لهم قهر روما العصر وسحق أسيادهم اليهود من أجل إعلاء راية الحق في زمن الباطل وفق ما نبأ به جده الأكبر سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم .
وقد نجا هذا القائد الشهم أبو علي (جاسم) ( فإن علي ابن شهيرة الشهبندر اللبنانية الأصل هو ابن شهيد العراق جاسم علي ) من عدة محاولات للقبض عليه ومحاولتين للقتل أوالقبض في الدورة ورواة والقائم ووفق رواية فرديه من جهة قيادية في المقاومة الوطنية فقد نجح الأمن الخاص في تضليل العدو في معركة الدورة بموت القائد جاسم علي بحيث كانت سياسية الحماية للقائد جاسم علي هي التنقل المستمر في مناطق عديدة في العراق ضمن المثلث السني والمبيت بأماكن آمنه أصحابها من الموالين لشخص السيد الرئيس وقد كانت مهمة القائد جاسم علي الممثل الرسمي للقائد صدام توصيل مستجدات الخطط للمقاومة والخطابات المنهجية للعامة والخاصة كما كان هذا القائد الشهم طعم للإيقاع بالخلايا النائمة المدسوسة في صفوف المجاهدين والبعثين على السواء ولا نقصد حزب العودة (البعث الإسلامي) ولكن البعث العربي الاشتراكي الذي نشهد أن فيه نسبة كبيرة جداً من المخلصين لله ثم القائد والدين والوطن يقاتلون جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومة المركزية.
ولكن القائد جاسم علي وقع أخيراً في الأسر وفق نفس الرواية قبل بدء فصول المحكمة بأكثر من شهر في منطقة الدورة بعملية مدروسة استخبارتية أمريكية قذرة وبتعاون ووشاية من صاحب المنزل الذي كان يستضيف القائد جاسم علي مقابل المكافأة المالية .
ولكن بعد معركة الدورة التي ضللت بها المقاومة العدو حول موت القائد جاسم علي (وفق الروايات الفردية و الشعبية ) لم يعد للقائد جاسم علي أي ظهور على المقاومة اللهم إلا بعض الظهور الشعبي لثلاثة مرات وبشكل خاطف كان أخرها في أحد المساجد للصلاة مثل الشبح وليس معه سوى مرافقين من الأمن الخاص في سيارة رباعية الدفع ولم يكن له سوى خطاب واحد لم يكتب له الظهور الإعلامي إلا في بعض المنتديات وبصيغه كتابيه فقط .
وهذه المعلومات ليست موثقه بسبب انقطاع المقاومة عن الاتصال به بعد معركة الدورة التي سماها العلوج بالفجر الأحمر وبسبب عدم معرفة من الذي استشهد في المعركة بدلاً عنه إن كان هذا النقل صحيح .
والسبب الثاني هو قصر قامة الذي ظهر في المحكمة وهي ليست من صفات القائد جاسم علي وكون المحكمة كانت مغلقه دون وجود صحفي إعلامي حر أو حتى موجه على الأقل وحتى لو كان القصد من هذا أمني لكان ممكن نقل الصحفيين بشكل أمني لا يمكنهم معه معرفة مكان المحكمة ولكن المحكمة بدت كمسلسل تمثيلي دفعت أجور كل أطرافه تقريباً وتم إخراجه من قبل مخرج هوليودي وأكبر دليل على ذلك هو التحسن النوعي والتطور لأداء شخص الشبيه بين الجلسة والتي تليها إضافة إلى أن الشجاعة أثناء الإعدام كانت غير طبيعية نهائياً فالموت في غير ميادين القتال له ملامح رهبه وحسرة على الأقل فالأسود لا ترضى بموت القهر دون ردة فعل مناسبة مما يجعلها ترفض حال الذل والهوان والضعف أمام كلاب ضالة وضباع جبانة والذي يبدو أن المحكوم لم يكن متوقع أن يتم تنفيذ الحكم والدليل أنه لم يغطي رأسه ليس من باب الشجاعة لأن العزيز يأبى أن يرى نظرة الشماتة في عيون الفئران ولكن من باب الإطمئان بأن عملية الإعدام لن تتم وأكبر دليل على ذلك عملية الشرح الذي قام بها الملثمون للمحكوم قبل التنفيذ إضافة إلى وضع ربطة الحبل والتي تكون بالعادة نحو الخلف وليس جانباً إذ أن مهمة هذه الربطة الغليظة الضغط حتى الكسر لعظمة الترقوة أسفل المخيخ في نهاية العامود الفقري العلوية وليس كسر الرقبة أو الخنق لأن هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد متداولاً إلا إذا كان بقصد التشفي من شخص الرئيس من خلال التعذيب والإيلام.
وفي النهاية فإن حقيقة ما حدث أن القائد "جاسم علي" قد استشهد في معركة الدورة متأثر بغاز البنج وأن الذي كان يظهر فيما بعد في أماكن شعبية مواليه محدودة مع مرافقين هو الشبيه "فواز العمًاري" وهو من الأشباه الخمسة الموالين تماماً للقائد صدام والذي يميزه عن غيره عدسات القراءة السوداء المكبرة ؟؟!! التي يستخدمها في قراءة الخطابات وإصابته بمرض السكري التي نتج عنها النحول واليسير من حالات الذهول الحسي وعدم الطول بالقامة إذا ما قورن بالقائد الشهيد "جاسم علي" رحمه الله ولم يكن لهذا الرجل أي دور ميداني لذلك فإن ذروة الشهادة عنده هي على حبل المشنقة أما القائد الفذ صدام الحسين أسد الإسلام المعاصر فلم يسجل له ظهور منذ عام 1998 إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة كانت أثناء ملحمة أم المساجد الكبرى والذي تميز عند ظهوره بنظرة الأسد التي لا يخفيها سوى الابتسامة ووجود مسحت شبه من القائد قصي صدام حسين والذقن الحليق تماماً فالرائج في الأوساط الأمنية الخاصة أن القائد صدام كان يعاني من تحسس جلدي من نماء شعر الذقن فتمت معالجة الإنبات من قبل أخصائيين بواسطة الليزر لإغلاق منابت هذه الشعيرات ؟؟؟؟؟!!! .
وكان سبب ظهوره الخاطف هو وضع خطة اللحظة الأخيرة و التي منعه من تنفيذها جده الأكبر سيد المرسلين من خلال رؤيا أثناء المنام أمره فيها أن يرجئ هذا الأمر إلى ملحمة بغداد وإن ينظم انسحاب هادئ وبحكمة بالغة من الفلوجة وأن يحشر الحرس الجمهوري بكامل تشكيلاته الخاص والعامة تحت بغداد وفي وضع كمون تام مع زيادة عدد الكمائن وعمليات القنص بعد إنهاء معركة الفلوجة.
وهو السبب في إعلان مجلس شورى المجاهدين سيد المرسلين (ص) كقائد أعلى للمقاومة والجهاد في العراق والقائد العام هو الحفيد الشرعي لسيد المرسلين القائد صدام حسين .
و في النهاية فقد وصلنا إلى مرحلة المخطوط الذي خطة سيدنا نور الدين الزنكي أو الشهيد في شأن "ملك بابل" في جملة " ويظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى " والظن لا يعني اليقين ومع تتبع الجملة التالية من المخطوط "وما هي إلا أيام معدودات إلا ويظهر كعفريت من الجن " وهي إشارة إلى الظهور بعد اختفاء تام تحت الأرض "كعفريت من الجن " وكلمة أيام معدودات تدل على اقتراب الملحمة الكبرى في بغداد ونحن نشهد و الله أعلم فصولها الأولى اليوم فالاستخدام المكثف لصواريخ الغضب ضد القلاع الإدارية واللوجستية الخاصة بالفرق العلجية القوية مثل القاعدة التي نقل الإعلام دمارها مرغماً وهي قاعدة "فالكون" الخاصة بفرقة المارينز الرابعة إضافة دمار خمسة قواعد مماثلة حتى الآن تعدت خسائر العلوج في أقلها ضرر من هول الإنفجارات والحرائق 2000 علج وتجاوزت الخسائر المادية في تلك القلاع على أقل تقدير 60 مليار دولار.
وقد بدأت أمريكا اليوم بتعزيز تواجدها العسكري واللوجستي بمائتين ألف علج من الحرس القومي الأمريكي إضافة إلى 15000 علج من القوات الخاصة لمساعدة العلاقمة على ما أسموه "يوم تحرير بغداد" وهو اعتراف صريح أن معظم أحياء بغداد تحت سيطرة المقاومة الوطنية والشعبية والمجاهدين الذين يتأهبون لصد هجوم الخونة والعملاء وفي حالة تمكنها من صد الهجوم العلقمي سوف يتدخل جيش مغول العصر (أمريكا) بشكل مباشر وبتشكيلات كبيرة بعد ضعف الطرف المدافع ليبدأ عندها التدخل الحاسم لأسود العراق من القوات المسلحة المتمثلين بالحرس الجمهوري البطل وفي حالة فشل المقاومة من صد الهجوم العلقمي نتيجة الدعم الجوي الأمريكي المفرط واحتمال استخدام العدو لأسلحة محرمة شديدة الفتك فلن يكون هناك تدخل للحرس الجمهوري الخاص والعام المتمركز في قواعد حصينة تحت بغداد لأن الحرس الجمهوري لن يهدر قوته ضد العلاقمة أو يكون عرضة لعملية إبادة بأسلحة أمريكية غير تقليدية من خلال سياسة السهم المكسور.
ولكن ربما سوف يكون هناك تكتيك غير كلاسيكي حاسم تحتفظ به القيادة العامة للمقاومة والتحرير في أسوء الاحتمالات .
فاليوم أمريكا تهدد حكومة المالكي بالإقالة وتهدد الصفويين والرافضة بحرب شعواء كأوراق ضغط تضمن بها تعاون مطلق في بغداد وفق سياسة بوش إما معنا أو ضدنا .
وكما قال سيد لمرسلين (ص) عن فتنة العراق اليوم "فتنة عمياء صماء" يصعب رؤيتها من كثرة اللغط معنوياً والحواجز الأمنية وعملية المنع للتجول مادياً وصماء بسبب الحظر الإعلامي وبرمجته بمنهجية دجلية متقنه.
محـب المجـاهدين ...