khaled73
13-01-2007, 12:57 AM
معركة فتح بغداد و مشروع عودة بابل
قد يبدو ان هناك خطباً ما فى هذا العنوان فكيف يتم فتح بغداد ثم كيف تعود بالب للحياة من جديد!!!!!!!!!!
الواقع ان الاحداث الكثيرة المتلاطمة و فيض الاخبار الغريبة المنشورة عالمياً فى هذه المرحلة الحرجة من نهاية حرب عالمية (حسم الحواسم لم تكن تسمية عشوائية من قبل القيادة العراقية) على عدد الدول التى اشتركت بها هى الاعنف و الاقوى من سابقتيها وأقتراب معركة الحسم ولكونها تدور فى مساحة جغرافية اقل نوعاً ما فان نتائجها التدميرية على الصعيد العسكري و التحولات السياسية الجديدة بعد ان تضع هذه الحرب اوزراها فانها تجعلها الاعنف و الاشد بعشرات المرات !!! وقدرنا ان نكون الساحة الرئيسيةً لهذه الحرب تجعلنا نقف فى حيرة شديدة ؟؟؟!!!! كيف سينتصر العراق فى مثل هكذا حرب ؟؟؟!!! الا اذا تم التخطيط والتحضير بدقة متناهية و صبر طويل وبمعاونة قوى عالمية دولية والوقوف بارادة من فولاذ لتنفيذ خطة هى فى عداد المستحيل نظرياً وعملياً لازاحة و قطع قبضة الاخطبوط الامريكي ليس عن العراق فحسب ولكن عن منطقة جغرافية شاسعة هى الاهم عالمياً لكل القوى العظمى وليس هذا فحسب بل باستئصال ورم سرطانى خبيث تم زرعه عن عمد لتفتيت المجال الحيوى و الاستراتيجي للامة الاسلامية و منعها من ان تكون درع قوى و فعال وقوة عالمية فاعلة لنشر قيم الاسلام و تعاليمه كما اراد رب العباد وملء الدنيا خيراً وعدل بعد ان ملئت شراً و ظلماً.
منذ العام 1981 و العراق يخوض حروباً اقليمية طويلة و مجهدة و قد كان هذا فى مصلحة العراق فكأنما قد تم تمهيد العراق رويداً رويداً للقيام بدوره الحالي والذى كان لا بد له من تحقيقه عبر مراحل طويلة و التغلب على صعوبات و مشاكل سياسية و فنية و مالية و عسكرية هى الاعظم فى مسيرة الامة الاسلامية لكى يعود العراق فارساً لهذة الامة و ينهض بها من ضباب التخلف و ذل التبعية للاعداء الى اعتلاء مكانها الصحيح بين الامم بعد ان شرفنا الله بالاسلام .
فكيف بدا العراق مشروع النهضة والذى اعطى له اسم ترميزى هو " عودة بابل "
منذ عملية ضرب المفاعل العراقي عام 1981 على يد الصهاينة الجبناء وهى العملية التى اجبر العراق اسرائيل على دفع ثمنها عدة مرات وصولاً الى اغتيال قائد تنفيذها فى امريكا وقد كان العراق حينها الاول على مستوى العالم على مستوى الخدمات الصحية و التعليم وكل العراقيين يفخرون بمستوى الخدمات التى كانت تقدمها الحكومة العراقية للمواطن العراقي و العربي بصفة عامة
ولان الحاجة هى ام الاختراع فان العراق قبل الحرب الايرانية لم يكن له برنامجه الخاص بالتصنيع العسكري وكان قد بدأ يذوق طعم الاستقرار السياسي ولكن مع ظهور ايران كقوة ايدلوجية ترغب فى استعادة السيطرة على حدود مملكة الفرس باسم الاسلام الشيعى وبداية المناوشات الايرانية داخل الحدود العراقية واستناداً لجيش قوى تملكه ايران و تسليحه غربي امريكى بالاساس الاول فظن الصفويين بان فى امانهم السيطرة على الجار الاصغر الغنى و الانطلاق منه فى الاتجاه العكسي الذى انتشر منه الاسلام لغزو قلب الامة الاسلامية و تقويض اطرافها عبر بوابتها الشرقية
وفى نهاية حرب طويلة كان العراق بفضل الله هو المنتصر و خرج منها اقوى عشرات المرات قبل ان يدخلها و بدعم عرب و غربي ( بغير قصد ) و بالموازة مع البعثات العلمية التى جابت الارض بحثاً عن العلوم المختلفة من منابعها و بالتعاون العسكري مع القوى العظمى الشرقية و الغربية ومع نجاح مشروع الصواريخ العراقي (تم تطلاق صاروخ العابد الذى دار حول الارض عدة لفات فى مثل هذه السنة ) فى ان يضع حداً للحرب و يصل الى مضاجع الخمينى وتصبح بعده العراق هى الدولة ذات الذراع الطويلة فى المنطقة و يخشاها القريب قبل الغريب وبات رعب الصهاينة من قرب الرحيل استكمال الحساب وخصوصاً مع بروز العراق كقوة عالمية رابعة عسكرياً وعلمياً و امتلاكه قاعدة علمية قوية تمكنه من تطوير تكنولوجيا ذاتية خاصة به دون الاعتماد على اى طرف ومع استمرار عمل هيئة التصنيع العسكري و بداية امتلاك وسائل الردع الشامل هى الاقوى على مستوى المنطقة
وليدخل العراق بعدها فى المرحلة العملية لاختبار هذه القوة على المستوى التكتيكى خلال ام المعارك 1991 وبينما تفشل عملية غزو الكويت على المستوى الاستراتيجي ولكونها لم تكن الغاية الرئيسية لهذة الحرب !!!! ينجح الحرس الجمهورى فى اختبار الكفاءة القتالية مع قوات التحالف بعدما نجح مع الصفويين وينجح فى تحييد الفيلق المدرع السابع الامريكي فى جنوب العراق بينما على الجانب الاخر تنجح الذراع الطولي للعراق فى دك المعاقل الامريكية على الاراضي السعودية و الانتقام من الصهاينة بتدمير مفاعل ديمونة و ازالته من الوجود وبالاعتماد على الاقمار الصناعية الروسية فى توجيه الصواريخ وقتها الى اهدافها والتى لم يعرف العالم وقتها ما هو الهدف من اطلاق صواريخ قديمة مملوؤة بالاسمنت و الرمل على حد تعبير الحثالة والوحيد الذى ادرك حينها ان الاسد العراقى قد زأر خارج عرينه لاول مرة كان الامريكان و اليهود !!!!! وانتهت الحرب بحصار شامل و تحجيم للقدرات العراقية بعدما ذهل الاعداء من مستوى الاداء البارع للقوات و الاسلحة العراقية و هو ما كان لا بد من تحجيمه و حصاره و تجويعه للقضاء عليه وخصواً بعد امتلاك العراق لاسلحة امريكية متقدمةًًًًًً ًًً!!!! حصل عليه من قواعد بالكويت و من معارك تلاحمية فى جنوب العراق
عند هذا الوقت كان اشارة الانطلاق لمشروع عودة بابل وكان هدفه هو الحصول على قدرات عسكرية متفوقة تضعه على مرتبة القوة العسكرية الثالثة والوقوف على بعد خطوة من الدب الروسي و التنين الصينى بعدما استطاع الروس تطوير التكنولوجيا الخاصة بخداع حضارة الاليمترونيات الامريكية التى اوهمونا بها بعد حرب 1991 كما اوهموا العالم بعد استخدام القنابل الذرية فى اليابان ضد منشأت خشبية !!!!!!!!!لايقاع اكبر عدد من الضحايا ولوتم استخدامها ضد منشات خرسانية حديثة كما فى الحروب الحديثة لما كانت نتائجها على مثل هذا التهويل الاعلامي لقدرة الخرسانة على الحد من تأثير مثل هذة القنابل
وعندما اكتملت الاستعدادت الفنية و العسكرية و المالية و اللوجيستسة لخوض غمار حسم الحواسم و نقل الدولة العراقية باكملها تحت الارض استعداد للحرب بدون عاصمة و قوات مكشوفة بل على الطريقة العراقية كما يقولون ولنا ان نتصور امكانيات دولة هى الرابعة عالمياً على مستوى القوة و العسكرية و العلمية عندما يتم تطويعها للاستخدام فى بيئة معادية و بدون سيطرة على الارض وبمخبأة بالكامل تحت الارض و باماكن مجهزة تماماً ولنا ان نعرف ان اجيال حديثة من الاسلحة العراقية ظهرت فى الحرب و استخدمت بعد سقوط بغداد الافتراضي ومع عمل اجهزة استخبارات قوية و معقدة العمل على الاراضي العراقية و خارجها و داخل معسكرات الاعداء و داخل اراضيهم ََََََََََََ!!!!!!! والتعاون و التنسيق مع القيادة الروسية لمنع العراق من خسارة هذه الحرب باى ثمن و قطع الاذرع الامريكية الى الابد عن هذه المنطقة والى الابد ودون الاخلال بالاستقلال السياسي و العسكري للقوات العراقية ولكنه تعاون يفيد الطرفين كلً فيما يخصه والهدف عالم خالي من سيطرة امريكا !!!!!!!!!
لقد حان الوقت لخروج الاسد العراقي ولكن من يقاتل هذه المرة انه يقاتل جميع اعداؤه السابقين منذ 1981 وحتى الان ، كلهم معاً كانما قد اجتمعوا لضربة واحدة نهائية لهذا الخصم العنيد فهو قد هزمهم كلاً على حدى ولكنهم الان تجمعم مرارة الهزيمة و حقد المطامع و القضاء النهائي على اخر مصدر قوة للمسلمين
1- الامريكان و الانجليز و قد انتصر عليهم سابقاً وقد اثخنتهم الجراح فى هذه الحرب
2- اسرائيل و قد رد لها الصاع صاعين و مثلهم و ما زال
3- ايران التى تلعب الدور القذر و قد انتصر عليها ايضاً ولكنه لم يقطع رأسها وهى تستحق ذلك
4- الاكراد وهو قد اكرمهم اكثر من مرة و حانت لحظة قطف رؤسسهم
5- الطابور الخامس الشيعى داخل العراق و قد تم تلقينه درساً بعد حرب 1991 وهم هذه المرة قد حضروا بكامل عتادهم وظهرت كامل الفئران ولم يبقى الا حرقهم بالكامل
6- الكويت و دول الخليج و باقى الجيران اصدقاء اليهود و هؤلاء قد حذرهم بوش من تداعيات هزيمته امام العراق و طردهم من مناصبهم الى غير رجعة ولن نرى حدوداً سياسية اخري على ارض هذه الامة بعد هذه الحرب
فهل يستطيع كل هؤلاء الاعداء ان يقضوا على قوة العراق و قائده المنصور باذن الله
هل سيسمح العراق بتخطيهم الخط الاحمر الذى اشعلوه هم باغتيال الشبيه الشهيد و بدء الاجتياح البري للحدود العراقية و استقدام قوات البيشمركه لغزو بغداد وتأمين القوة الجوية باستقدام حاملات الطائرات و نشر صواريخ الباترويت ذات التدمير الاكيد للاهداف التى تتولى الدفاع عنها حتى ان قبرص قد اشترت النسخة الفعالة من صواريخ S-300 الروسية والتى يمتلك العراق رخصة تصنيع الطارز الاحدث S-400 وقد دخلت الخدمة بعد بداية الحواسم
الحقيقة ان الاسد العراقي قد طال اطراف اوروبا بمخالبه وجاهز لينهشها فى لحم امريكا لو اقدمت على الخيار شمشمون على ارض العراق وقد نعلم ان العراق لم يستخدم 30% من قوته الحقيقة بعد ويبدو ان الاعداء قد تكالبوا ليشلوا يده قبل ان يطلقها ليطيح بهم مره واحدة حاسمة للابد باذن الله
قد يبدو ان هناك خطباً ما فى هذا العنوان فكيف يتم فتح بغداد ثم كيف تعود بالب للحياة من جديد!!!!!!!!!!
الواقع ان الاحداث الكثيرة المتلاطمة و فيض الاخبار الغريبة المنشورة عالمياً فى هذه المرحلة الحرجة من نهاية حرب عالمية (حسم الحواسم لم تكن تسمية عشوائية من قبل القيادة العراقية) على عدد الدول التى اشتركت بها هى الاعنف و الاقوى من سابقتيها وأقتراب معركة الحسم ولكونها تدور فى مساحة جغرافية اقل نوعاً ما فان نتائجها التدميرية على الصعيد العسكري و التحولات السياسية الجديدة بعد ان تضع هذه الحرب اوزراها فانها تجعلها الاعنف و الاشد بعشرات المرات !!! وقدرنا ان نكون الساحة الرئيسيةً لهذه الحرب تجعلنا نقف فى حيرة شديدة ؟؟؟!!!! كيف سينتصر العراق فى مثل هكذا حرب ؟؟؟!!! الا اذا تم التخطيط والتحضير بدقة متناهية و صبر طويل وبمعاونة قوى عالمية دولية والوقوف بارادة من فولاذ لتنفيذ خطة هى فى عداد المستحيل نظرياً وعملياً لازاحة و قطع قبضة الاخطبوط الامريكي ليس عن العراق فحسب ولكن عن منطقة جغرافية شاسعة هى الاهم عالمياً لكل القوى العظمى وليس هذا فحسب بل باستئصال ورم سرطانى خبيث تم زرعه عن عمد لتفتيت المجال الحيوى و الاستراتيجي للامة الاسلامية و منعها من ان تكون درع قوى و فعال وقوة عالمية فاعلة لنشر قيم الاسلام و تعاليمه كما اراد رب العباد وملء الدنيا خيراً وعدل بعد ان ملئت شراً و ظلماً.
منذ العام 1981 و العراق يخوض حروباً اقليمية طويلة و مجهدة و قد كان هذا فى مصلحة العراق فكأنما قد تم تمهيد العراق رويداً رويداً للقيام بدوره الحالي والذى كان لا بد له من تحقيقه عبر مراحل طويلة و التغلب على صعوبات و مشاكل سياسية و فنية و مالية و عسكرية هى الاعظم فى مسيرة الامة الاسلامية لكى يعود العراق فارساً لهذة الامة و ينهض بها من ضباب التخلف و ذل التبعية للاعداء الى اعتلاء مكانها الصحيح بين الامم بعد ان شرفنا الله بالاسلام .
فكيف بدا العراق مشروع النهضة والذى اعطى له اسم ترميزى هو " عودة بابل "
منذ عملية ضرب المفاعل العراقي عام 1981 على يد الصهاينة الجبناء وهى العملية التى اجبر العراق اسرائيل على دفع ثمنها عدة مرات وصولاً الى اغتيال قائد تنفيذها فى امريكا وقد كان العراق حينها الاول على مستوى العالم على مستوى الخدمات الصحية و التعليم وكل العراقيين يفخرون بمستوى الخدمات التى كانت تقدمها الحكومة العراقية للمواطن العراقي و العربي بصفة عامة
ولان الحاجة هى ام الاختراع فان العراق قبل الحرب الايرانية لم يكن له برنامجه الخاص بالتصنيع العسكري وكان قد بدأ يذوق طعم الاستقرار السياسي ولكن مع ظهور ايران كقوة ايدلوجية ترغب فى استعادة السيطرة على حدود مملكة الفرس باسم الاسلام الشيعى وبداية المناوشات الايرانية داخل الحدود العراقية واستناداً لجيش قوى تملكه ايران و تسليحه غربي امريكى بالاساس الاول فظن الصفويين بان فى امانهم السيطرة على الجار الاصغر الغنى و الانطلاق منه فى الاتجاه العكسي الذى انتشر منه الاسلام لغزو قلب الامة الاسلامية و تقويض اطرافها عبر بوابتها الشرقية
وفى نهاية حرب طويلة كان العراق بفضل الله هو المنتصر و خرج منها اقوى عشرات المرات قبل ان يدخلها و بدعم عرب و غربي ( بغير قصد ) و بالموازة مع البعثات العلمية التى جابت الارض بحثاً عن العلوم المختلفة من منابعها و بالتعاون العسكري مع القوى العظمى الشرقية و الغربية ومع نجاح مشروع الصواريخ العراقي (تم تطلاق صاروخ العابد الذى دار حول الارض عدة لفات فى مثل هذه السنة ) فى ان يضع حداً للحرب و يصل الى مضاجع الخمينى وتصبح بعده العراق هى الدولة ذات الذراع الطويلة فى المنطقة و يخشاها القريب قبل الغريب وبات رعب الصهاينة من قرب الرحيل استكمال الحساب وخصوصاً مع بروز العراق كقوة عالمية رابعة عسكرياً وعلمياً و امتلاكه قاعدة علمية قوية تمكنه من تطوير تكنولوجيا ذاتية خاصة به دون الاعتماد على اى طرف ومع استمرار عمل هيئة التصنيع العسكري و بداية امتلاك وسائل الردع الشامل هى الاقوى على مستوى المنطقة
وليدخل العراق بعدها فى المرحلة العملية لاختبار هذه القوة على المستوى التكتيكى خلال ام المعارك 1991 وبينما تفشل عملية غزو الكويت على المستوى الاستراتيجي ولكونها لم تكن الغاية الرئيسية لهذة الحرب !!!! ينجح الحرس الجمهورى فى اختبار الكفاءة القتالية مع قوات التحالف بعدما نجح مع الصفويين وينجح فى تحييد الفيلق المدرع السابع الامريكي فى جنوب العراق بينما على الجانب الاخر تنجح الذراع الطولي للعراق فى دك المعاقل الامريكية على الاراضي السعودية و الانتقام من الصهاينة بتدمير مفاعل ديمونة و ازالته من الوجود وبالاعتماد على الاقمار الصناعية الروسية فى توجيه الصواريخ وقتها الى اهدافها والتى لم يعرف العالم وقتها ما هو الهدف من اطلاق صواريخ قديمة مملوؤة بالاسمنت و الرمل على حد تعبير الحثالة والوحيد الذى ادرك حينها ان الاسد العراقى قد زأر خارج عرينه لاول مرة كان الامريكان و اليهود !!!!! وانتهت الحرب بحصار شامل و تحجيم للقدرات العراقية بعدما ذهل الاعداء من مستوى الاداء البارع للقوات و الاسلحة العراقية و هو ما كان لا بد من تحجيمه و حصاره و تجويعه للقضاء عليه وخصواً بعد امتلاك العراق لاسلحة امريكية متقدمةًًًًًً ًًً!!!! حصل عليه من قواعد بالكويت و من معارك تلاحمية فى جنوب العراق
عند هذا الوقت كان اشارة الانطلاق لمشروع عودة بابل وكان هدفه هو الحصول على قدرات عسكرية متفوقة تضعه على مرتبة القوة العسكرية الثالثة والوقوف على بعد خطوة من الدب الروسي و التنين الصينى بعدما استطاع الروس تطوير التكنولوجيا الخاصة بخداع حضارة الاليمترونيات الامريكية التى اوهمونا بها بعد حرب 1991 كما اوهموا العالم بعد استخدام القنابل الذرية فى اليابان ضد منشأت خشبية !!!!!!!!!لايقاع اكبر عدد من الضحايا ولوتم استخدامها ضد منشات خرسانية حديثة كما فى الحروب الحديثة لما كانت نتائجها على مثل هذا التهويل الاعلامي لقدرة الخرسانة على الحد من تأثير مثل هذة القنابل
وعندما اكتملت الاستعدادت الفنية و العسكرية و المالية و اللوجيستسة لخوض غمار حسم الحواسم و نقل الدولة العراقية باكملها تحت الارض استعداد للحرب بدون عاصمة و قوات مكشوفة بل على الطريقة العراقية كما يقولون ولنا ان نتصور امكانيات دولة هى الرابعة عالمياً على مستوى القوة و العسكرية و العلمية عندما يتم تطويعها للاستخدام فى بيئة معادية و بدون سيطرة على الارض وبمخبأة بالكامل تحت الارض و باماكن مجهزة تماماً ولنا ان نعرف ان اجيال حديثة من الاسلحة العراقية ظهرت فى الحرب و استخدمت بعد سقوط بغداد الافتراضي ومع عمل اجهزة استخبارات قوية و معقدة العمل على الاراضي العراقية و خارجها و داخل معسكرات الاعداء و داخل اراضيهم ََََََََََََ!!!!!!! والتعاون و التنسيق مع القيادة الروسية لمنع العراق من خسارة هذه الحرب باى ثمن و قطع الاذرع الامريكية الى الابد عن هذه المنطقة والى الابد ودون الاخلال بالاستقلال السياسي و العسكري للقوات العراقية ولكنه تعاون يفيد الطرفين كلً فيما يخصه والهدف عالم خالي من سيطرة امريكا !!!!!!!!!
لقد حان الوقت لخروج الاسد العراقي ولكن من يقاتل هذه المرة انه يقاتل جميع اعداؤه السابقين منذ 1981 وحتى الان ، كلهم معاً كانما قد اجتمعوا لضربة واحدة نهائية لهذا الخصم العنيد فهو قد هزمهم كلاً على حدى ولكنهم الان تجمعم مرارة الهزيمة و حقد المطامع و القضاء النهائي على اخر مصدر قوة للمسلمين
1- الامريكان و الانجليز و قد انتصر عليهم سابقاً وقد اثخنتهم الجراح فى هذه الحرب
2- اسرائيل و قد رد لها الصاع صاعين و مثلهم و ما زال
3- ايران التى تلعب الدور القذر و قد انتصر عليها ايضاً ولكنه لم يقطع رأسها وهى تستحق ذلك
4- الاكراد وهو قد اكرمهم اكثر من مرة و حانت لحظة قطف رؤسسهم
5- الطابور الخامس الشيعى داخل العراق و قد تم تلقينه درساً بعد حرب 1991 وهم هذه المرة قد حضروا بكامل عتادهم وظهرت كامل الفئران ولم يبقى الا حرقهم بالكامل
6- الكويت و دول الخليج و باقى الجيران اصدقاء اليهود و هؤلاء قد حذرهم بوش من تداعيات هزيمته امام العراق و طردهم من مناصبهم الى غير رجعة ولن نرى حدوداً سياسية اخري على ارض هذه الامة بعد هذه الحرب
فهل يستطيع كل هؤلاء الاعداء ان يقضوا على قوة العراق و قائده المنصور باذن الله
هل سيسمح العراق بتخطيهم الخط الاحمر الذى اشعلوه هم باغتيال الشبيه الشهيد و بدء الاجتياح البري للحدود العراقية و استقدام قوات البيشمركه لغزو بغداد وتأمين القوة الجوية باستقدام حاملات الطائرات و نشر صواريخ الباترويت ذات التدمير الاكيد للاهداف التى تتولى الدفاع عنها حتى ان قبرص قد اشترت النسخة الفعالة من صواريخ S-300 الروسية والتى يمتلك العراق رخصة تصنيع الطارز الاحدث S-400 وقد دخلت الخدمة بعد بداية الحواسم
الحقيقة ان الاسد العراقي قد طال اطراف اوروبا بمخالبه وجاهز لينهشها فى لحم امريكا لو اقدمت على الخيار شمشمون على ارض العراق وقد نعلم ان العراق لم يستخدم 30% من قوته الحقيقة بعد ويبدو ان الاعداء قد تكالبوا ليشلوا يده قبل ان يطلقها ليطيح بهم مره واحدة حاسمة للابد باذن الله