المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر حديث لصدام: سأرحل برضا ونهاية أمريكا وشيكة في العراق



bufaris
13-01-2007, 12:32 AM
المختصر/

الوطن س / في معلومات جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة صدام قال محام عراقي إن الرئيس السابق ضاعف التدريبات على دراجته الرياضية ليصبح في لياقة جيدة عندما يواجه الإعدام قبل أقل من 48 ساعة على تنفيذ الحكم.
وذكر ودود فوزي شمس الدين الذي التقى الرئيس الراحل في معسكر أمريكي مقام في أحد قصوره السابقة يوم 28 ديسمبر خلال حوار صحفي في عمان إن صدام أبلغه ومحاميا آخر أنه مارس التدريبات الرياضية لمدة 35 دقيقة في اليومين السابقين.
ونقل شمس الدين عن صدام قوله "أستخدم الدراجة الخاصة بالرياضة منذ يومين بجهد إضافي لكي نثبت لهم طبيعة الشخصية العربية المؤمنة"، مضيفا: "نسأل الله أن يرضينا في الآخرة ويرضينا في الدنيا.. بالإعدام سيحولون صدام حسين إلى رمز على الأقل لـ100 سنة قادمة".
وقال صدام للمحامين وهو يدخن السيجار الكوبي ويرتدي نفس السترة السوداء التي ارتداها يوم إعدامه إنه رفض عرض طبيب أمريكي بتناول أدوية مهدئة عندما أيدت محكمة الاستئناف الحكم بإعدامه.
وأضاف: "إني مرتاح بأني أواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد"، موضحا أنه كان يعبر نهر دجلة في وضح النهار فيسبح بعض المسافة ويستخدم قارب صيد صغير في البعض الباقي قبل القبض عليه في قبو منزل ريفي صغير قرب بلدته تكريت في ديسمبر 2003.
وقال شمس الدين إن صدام أخذ يتلو قصائد تتحدث عن الفروسية والتحمل والبطولة والجهاد قائلا إن الشعر ساعده في التعامل مع السنوات التي قضاها أسيرا لدى الأمريكيين في سجن انفرادي في معظم الأحيان. ونقل عن صدام قوله: "عجزنا الليالي وما أعجزتنا." وأضاف: "الشعر نافذتي للعالم".
وذكر صدام أنه أتم قراءة القرآن 8 مرات خلال شهر رمضان. كما حصل على أشعار للمتنبي ونسخة من إعلان حقوق الإنسان العالمي للأمم المتحدة.
ونقل شمس الدين عن صدام قوله "سيكون العراق أكبر من المستنقع الفيتنامي على الولايات المتحدة"، مؤكدا أن "الربيع القادم سيكون الحاسم لأن الأمريكيين وصلوا إلى العجز".
وأضاف طبقا لما قاله محاموه: "صدام بعد التاسع من أبريل 2003( تاريخ سقوط نظامه ) وجه ونظم أمور المقاومة وممكن في الأشهر الأولى كانوا يحتاجون لصدام حسين لكن المقاومة الآن لا تحتاج صدام حسين وبإذن الله ستهزم غزاة العراق العظيم".
وقال صدام وهو يودع زائريه إنه "سيرحل برضى لأن لحظة نهاية أمريكا في العراق باتت وشيكة".

إطلاق اسم "صدام " على ساحة مركزية بمدينة "جنين" الفلسطينية

مفكرة الإسلام: يعتزم سكان مدينة "جنين" الفلسطينية إطلاق اسم الرئيس العراقي "صدام حسين" على ساحة المدينة المركزية، ووضع أهالي المدينة في الساحة صورة كبيرة لصدام، وزينوها بعلمين فلسطيني، وعراقي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في موقعها على الإنترنت، عن "زكريا زبيدي" القيادي في كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح ـ قوله: إننا نود أن نقول للقتلة، الذين أعدموا الشهيد "صدام حسين" إنه لم يمت، بل هو يحيا في ذاكرتنا كرمز لمقاومة الاحتلال الأمريكي، و"الإسرائيلي".
وأضاف "زبيدي": إن سكان "جنين" بدأوا جمع التبرعات؛ لإقامة "نصب" للزعيم العراقي الراحل.
وكانت كتائب شهداء الأقصى قد استنكرت إعدام الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، الذي نفذ فيه حكم الإعدام صبيحة عيد الأضحى المبارك على يد الحكومة العراقية العميلة للاحتلال الأمريكي.
واعتبرت الحركة - عبر بيان لها - أن إعدام الرئيس صدام هو اغتيال سياسي لكل من يقف بجانب القضية الفلسطينية، واستهانة بكل من هو عربي، وإسلامي.

الجبوري: أمتلك شريط فيديو يؤكد اعتداء الصفويين على جثة صدام

مفكرة الإسلام: قال "مشعان الجبوري" رئيس كتلة التحرير والمصالحة في البرلمان العراقي: إنه يمتلك فيلمًا يؤكد اعتداء مليشيات ما يسمى بـ"جيش المهدي" الصفوية على جثة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين".
وحسب صحيفة القدس العربي، أضاف الجبوري أنه يدرس عرض الفيلم علي فضائية الزوراء التي يملكها.
وأوضح أنه ينوي الاستئذان من ابنة الرئيس العراقي السابق "رغد" لعرض الفيلم الذي يظهر مدى وحشية الصفويين.
وأظهر شريط فيديو التُقِطَ للرئيس العراقي "صدام حسين" وهو في غرفة المشرحة, آثار جروح واضحة على خدّه الأيسر، وذلك في آخر ما تم تسريبه من أشرطة فيديو عن عملية الإعدام، التي أجرتها الحكومة الصفوية العميلة للاحتلال الأمريكي.
وفي هذا الشريط الذي تم تسريبه، بدا أثر جرح تحت عينه وبطول خدّه الأيسر، فيما يبدو أنه آثار تمثيل وانتهاك لجثة "صدام حسين" بعد عملية الإعدام التي أجرتها الحكومة الشيعية الموالية للاحتلال صبيحة عيد الأضحى الماضي.
وكانت "مفكرة الإسلام" قد نشرت خبرًا يؤكد تعرّض الرئيس العراقي "صدام حسين" لعملية انتهاك لجثمانه بعد موته، بعد أن ضربته العصابات الشيعية الموجودة في غرفة الإعدام بالأقدام.
وأكد الشيخ محمود الحسن - أحد شيوخ عشيرة "البو ناصر"، التي ينتمي إليها صدام حسين - أن الرئيس العراقي الراحل تعرّض للضرب بعد إعدامه من قِبل الحاضرين، وعلى الخد الأيسر تحديدًا.