باسل قصي العبادله
13-01-2007, 12:03 AM
المقاومة العراقية تخوض حربا عالمية تستهدف الأسلام كدين وحضارة؟
شبكة البصرة
صلاح بديوي
"الحرب الأمريكية علي الأسلام " بهذه الجملة نوجز محصلة سنوات مضت أعقبت حوادث 11 سبتمبر في وقت لا تزال فيه تلك الحرب تتصاعد علي الرغم من ان كل المؤشرات التي ترصدها مراكز البحوث تؤكد أن الشلة المتطرفة دينيا والتي تقود امريكا بالبيت الأبيض قد خسرت تلك الحرب بل ورموز تلك الشلة المهزومة تعترف بالخسارة لكن لكون ان شلة طاغية امريكا جورج بوش تنطلق من منظور عقائده فهي تخوض معركتها الأخيرة ومن الممكن ان تضرب العالم الأسلامي بالأسلحة النووية اذا كان هو الثمن لتنتصر واذ ا كان المناخ الدولي مواتيا لها ان تفعل ذ لك
ومخططات تلك الشلة بدأت تطفو علي السطح بوضوح الان ففي البداية حاولت ان تقسم الأسلام الي أسلام معتدل وأسلام متطرف وأسلام أرهابي لتحاول ان تلتهمنا بالقطعة وبالشوكة وبالسكين تحت مسميات مختلفة علي الرغم من ان الرئيس بوش أخطأ مرارا ً كذلة لسان وقال انه يخوض حربا صلبية ضدأصحاب عقيدة فاشية وهو هنا يقصد المسلمين وجورج بوش هنا يريد ان نسمح للصهاينة ان يستولوا علي القدس ويهدموا المسجد الأقصي ويبنوا هيكلهم علي انقاضه وان نستسلم للمسماة بأسرائيل وأن نخضع تماما لما يريدونه من نهب لخيرات امتنا وهيمنة عليها ونتعرض للظلم ونصمت يقتلون نسائنا واطفالنا وينتهكون اعراضنا ومقدساتنا وعندما ندافع عن نفسنا نتحول الي ارهابيين
وعلي كل أبشروا أمتكم تنتصر ففي العراق المقاوم خسرت امريكا ثلث جيشها بل اكثر من ذلك ما بين قتيل وجريح بل ان العدد الحقيقي للقتلي الامريكان يقترب الان من 35 الف قتيل الي جانب اكثر من 60 الف جريح بخلاف من اصيبوا بامراض نفسية وعصبية جراء عمليات المقاومة وليس الفي قتيل كما يحاول الأعلام الامريكي ان يصور الأمر , فضلا علي ان غالبية العراق الان في ايدي ابطال المقاومة , وفي افغانستان باتت حركة طلبان تسيطر علي اغلب الأقاليم ما عدا كابول التي يحرسها الناتو وتتعرض قواته لعمليات مقاومة بطولية
وربما لجأ جورج بوش ليقصف الآمنين في الصومال تحت زعم انهم تابعين لتنظيم القاعدة محاولا ان يحرز نصرا سهلا علي عناصر من المدنيين غير مدربين علي القتال لكن ما فعله الجيش الامريكي الجبان من قصف بالطيران وما فعلته اثيوبية من غزو لدول عربية مسلمة بدعم امريكي كل ذلك سيجعل الصوماليين يتحولون قريبا الي شعب مقاوم بالكامل
واذا كان جورج بوش يصاب بحالات من الأريتكاريا كلما صعد التيار الأسلامي الي الحكم في بلد من البلدان ويجيش جيوشه لسحق هذا البلد كما فعل في افغانستان والصومال ويتحرش بالحكومة السودانية منذ فترة ويضيق الخناق عليها ليفشل تجربتها ويطيح بها , فأن لجورج بوش من يعاونه بمنطقتنا العربية والأسلامية ويحاصر التيارات الأسلامية ففي مصر يقوم طاغيتها حسني مبارك بدوره علي اكمل وجه محاولا ان ينظف المجتمع المصري من التيار الأسلامي وفق المفهوم الأمريكي وهو مثل الغريق الذي يتعلق في قشة تسبح في طوفان المد الأسلامي في مصر بأذن الله لن ينجح مبارك مهما فصل من دساتير وقوانين هو هالك بأذن الله ومن معه وستبقي مصر عربية مسلمة وسيرتد كيد المتطرف جورج بوش وعصابته الي نحره فلقد أساء جورج بوش الي الشعب الأمريكي وهو شعب مسالم وحوله الي شعب مكروه في شتي ارجاء العالم
وفي هذا السياق نفهم لماذا ذكر جورج بوش في كلمته امس مصر و دول عربية اخري طالبا من القاهرة والعواصم الحليفة ان تدعم الحكومة الموالية للغزو في العراق لأن في دعمها لتلك الحكومة تقوية لأنظمة تلك الدول ومنها النظام المصري وحاول بوش تصوير هزيمة امريكا في العراق من الناحية الأستراتيجية بأنها هزيمة لتلك الدول العربية
لقد وصلت الوقاحة بالخونة حكام مصر ان يذهبوا لتل ابيب ويبلغوا اعدائنا الصهاينة هناك بأن عدائهم للاسلاميين في مصر مثل عداء تل ابيب لحماس والجهاد ما هذا الهراء وما هذه الخيانات التي يرتكبها هؤلاء الحكام اما لها من نهاية
وعلي كل فما قاله بوش يذكرني بتصريحات طاغية القاهرة التي ناشد الأمريكان خلالها الا ينسحبوا من العراق حتي لا تندلع حرب أهلية ومبارك هنا لا يريد ان يقول حتي لا تنتصر المقاومة العراقية فيحاول بخبث شديد التباكي علي وحدة العراق ومن سيحفظ تلك الوحدة من وجهة نظر مبارك الامريكان الذي غزو العراق ومزقوه ونشروا الفتنة وسرقوا ثرواته واستولوا علي أثاره وهتكوا اعراضه ودنسوا مقدساته وصحيح اذا لم تستح فأفعل ما شئت
مبارك الذي طلب من الأمريكان الأسراع بأعدام الشهيد صدام حسين هكذا قال محمد منيب محامي الرئيس صدام في تصريحات له نشرت بالقاهرة امس بجريدة الدستور والذي ابلغ محمد منيب بذلك الشهيد صدام حسين بنفسه وقال لمنيب ياليت مبارك قد اكتفي بالصمت
أذن الأوراق باتت مكشوفة لنا نحن شعب مصر الذي اختارت غالبيته الساحقة المسلمة توجها أسلاميا في مواجهة قلة تمثل الحكام وبطانتهم واقلية لا تحترم رأي الأغلبية تجر البلد لتحالف مع عدو صهيوني امريكي يستهدف عقيدة شعبنا وعقيدة الأمة فما هو الحل؟
أن نصر الله قريب انني اراه يشرق علي امة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
رئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة الاليكترونية
salahbediwy@gmail.com
شبكة البصرة
شبكة البصرة
صلاح بديوي
"الحرب الأمريكية علي الأسلام " بهذه الجملة نوجز محصلة سنوات مضت أعقبت حوادث 11 سبتمبر في وقت لا تزال فيه تلك الحرب تتصاعد علي الرغم من ان كل المؤشرات التي ترصدها مراكز البحوث تؤكد أن الشلة المتطرفة دينيا والتي تقود امريكا بالبيت الأبيض قد خسرت تلك الحرب بل ورموز تلك الشلة المهزومة تعترف بالخسارة لكن لكون ان شلة طاغية امريكا جورج بوش تنطلق من منظور عقائده فهي تخوض معركتها الأخيرة ومن الممكن ان تضرب العالم الأسلامي بالأسلحة النووية اذا كان هو الثمن لتنتصر واذ ا كان المناخ الدولي مواتيا لها ان تفعل ذ لك
ومخططات تلك الشلة بدأت تطفو علي السطح بوضوح الان ففي البداية حاولت ان تقسم الأسلام الي أسلام معتدل وأسلام متطرف وأسلام أرهابي لتحاول ان تلتهمنا بالقطعة وبالشوكة وبالسكين تحت مسميات مختلفة علي الرغم من ان الرئيس بوش أخطأ مرارا ً كذلة لسان وقال انه يخوض حربا صلبية ضدأصحاب عقيدة فاشية وهو هنا يقصد المسلمين وجورج بوش هنا يريد ان نسمح للصهاينة ان يستولوا علي القدس ويهدموا المسجد الأقصي ويبنوا هيكلهم علي انقاضه وان نستسلم للمسماة بأسرائيل وأن نخضع تماما لما يريدونه من نهب لخيرات امتنا وهيمنة عليها ونتعرض للظلم ونصمت يقتلون نسائنا واطفالنا وينتهكون اعراضنا ومقدساتنا وعندما ندافع عن نفسنا نتحول الي ارهابيين
وعلي كل أبشروا أمتكم تنتصر ففي العراق المقاوم خسرت امريكا ثلث جيشها بل اكثر من ذلك ما بين قتيل وجريح بل ان العدد الحقيقي للقتلي الامريكان يقترب الان من 35 الف قتيل الي جانب اكثر من 60 الف جريح بخلاف من اصيبوا بامراض نفسية وعصبية جراء عمليات المقاومة وليس الفي قتيل كما يحاول الأعلام الامريكي ان يصور الأمر , فضلا علي ان غالبية العراق الان في ايدي ابطال المقاومة , وفي افغانستان باتت حركة طلبان تسيطر علي اغلب الأقاليم ما عدا كابول التي يحرسها الناتو وتتعرض قواته لعمليات مقاومة بطولية
وربما لجأ جورج بوش ليقصف الآمنين في الصومال تحت زعم انهم تابعين لتنظيم القاعدة محاولا ان يحرز نصرا سهلا علي عناصر من المدنيين غير مدربين علي القتال لكن ما فعله الجيش الامريكي الجبان من قصف بالطيران وما فعلته اثيوبية من غزو لدول عربية مسلمة بدعم امريكي كل ذلك سيجعل الصوماليين يتحولون قريبا الي شعب مقاوم بالكامل
واذا كان جورج بوش يصاب بحالات من الأريتكاريا كلما صعد التيار الأسلامي الي الحكم في بلد من البلدان ويجيش جيوشه لسحق هذا البلد كما فعل في افغانستان والصومال ويتحرش بالحكومة السودانية منذ فترة ويضيق الخناق عليها ليفشل تجربتها ويطيح بها , فأن لجورج بوش من يعاونه بمنطقتنا العربية والأسلامية ويحاصر التيارات الأسلامية ففي مصر يقوم طاغيتها حسني مبارك بدوره علي اكمل وجه محاولا ان ينظف المجتمع المصري من التيار الأسلامي وفق المفهوم الأمريكي وهو مثل الغريق الذي يتعلق في قشة تسبح في طوفان المد الأسلامي في مصر بأذن الله لن ينجح مبارك مهما فصل من دساتير وقوانين هو هالك بأذن الله ومن معه وستبقي مصر عربية مسلمة وسيرتد كيد المتطرف جورج بوش وعصابته الي نحره فلقد أساء جورج بوش الي الشعب الأمريكي وهو شعب مسالم وحوله الي شعب مكروه في شتي ارجاء العالم
وفي هذا السياق نفهم لماذا ذكر جورج بوش في كلمته امس مصر و دول عربية اخري طالبا من القاهرة والعواصم الحليفة ان تدعم الحكومة الموالية للغزو في العراق لأن في دعمها لتلك الحكومة تقوية لأنظمة تلك الدول ومنها النظام المصري وحاول بوش تصوير هزيمة امريكا في العراق من الناحية الأستراتيجية بأنها هزيمة لتلك الدول العربية
لقد وصلت الوقاحة بالخونة حكام مصر ان يذهبوا لتل ابيب ويبلغوا اعدائنا الصهاينة هناك بأن عدائهم للاسلاميين في مصر مثل عداء تل ابيب لحماس والجهاد ما هذا الهراء وما هذه الخيانات التي يرتكبها هؤلاء الحكام اما لها من نهاية
وعلي كل فما قاله بوش يذكرني بتصريحات طاغية القاهرة التي ناشد الأمريكان خلالها الا ينسحبوا من العراق حتي لا تندلع حرب أهلية ومبارك هنا لا يريد ان يقول حتي لا تنتصر المقاومة العراقية فيحاول بخبث شديد التباكي علي وحدة العراق ومن سيحفظ تلك الوحدة من وجهة نظر مبارك الامريكان الذي غزو العراق ومزقوه ونشروا الفتنة وسرقوا ثرواته واستولوا علي أثاره وهتكوا اعراضه ودنسوا مقدساته وصحيح اذا لم تستح فأفعل ما شئت
مبارك الذي طلب من الأمريكان الأسراع بأعدام الشهيد صدام حسين هكذا قال محمد منيب محامي الرئيس صدام في تصريحات له نشرت بالقاهرة امس بجريدة الدستور والذي ابلغ محمد منيب بذلك الشهيد صدام حسين بنفسه وقال لمنيب ياليت مبارك قد اكتفي بالصمت
أذن الأوراق باتت مكشوفة لنا نحن شعب مصر الذي اختارت غالبيته الساحقة المسلمة توجها أسلاميا في مواجهة قلة تمثل الحكام وبطانتهم واقلية لا تحترم رأي الأغلبية تجر البلد لتحالف مع عدو صهيوني امريكي يستهدف عقيدة شعبنا وعقيدة الأمة فما هو الحل؟
أن نصر الله قريب انني اراه يشرق علي امة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
رئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة الاليكترونية
salahbediwy@gmail.com
شبكة البصرة