ارجوحة الشهداء / لأضحية العيد وابي الشهيدين

[خادع الحرمين]

أرجوحة الشهداء


ألا يا موت أقبل ألف مرحى
فقد حان أللقاء فأي فرحى
وروحي أكبرت في الفرس حمقا
أذ التنفيذ جاء بيوم أضحى
وأنطق بالشهادة كل ظني
بأن الله لقنني وأوحى
وأنطقهم بكفر حيث صاحوا
ثلاثا ، مقتدى والكل دحّا
وسلهم باقرا كم رددوها ؟
كأحرص ما يكون الكلب نبحا
طقوس تقشعر النفس منها
يمارسها المجوس بأرض فيحا
أرادوا ان تفت العضد مني
ألا شاهت وجوه القوم كلحى
أخو هدلى بهذا الحبل أعلو
وتاريخي بسفر الحق صفحا
وغيري يحسب القيعان فخرا
فيهوي في مجاهلها ويمحى
ونفطي كان للجيران دفئا
ونارا تلفح الاشرار لفحا
وما في القدس شبرا لم يجدني
وفي الجولان سقت الخيل جمحا
وأسرائيل تذكرني وقصفي
لها يبقى بهذا الصمت صيحا
وغيري دار في الحانات غربا
ينادي ان في التقسيم طرحا
فمن مثلي اطار العقل منهم
وفي موتي سأدخلهم مصحا
ومن مثلي يزلزلهم بجأش
ويبقي غلهم في قمّ قيحا
ومن مثلي يكون اذا ادلهمت
زنادا يرعب الايات قدحا
ومن مثلي اتاه الله سيفا
يجز ضلالهم ويشيد صرحا
لأبن العلقمي ترى هواهم
وان قلت العروبة قيل قبحا
بأسماعيل يربطهم خميني
ويربطني بأبراهيم فصحى
هم الكفار يا قومي افيقوا
وهذا القول لا يحتاج شرحا
أتى اياتهم من قمّ حبوا
كيأجوج ومأجوج الحّا
على بوابة الاحرار طرقا
فكان الرد كلا بل وربحا
فلما ان عصرنا النصر قطرا
سقانا اخوة سما وملحا
فصلنا صولة اخرى بآب
وكانوا يحسبون الامر مزحا
وحوصرنا وجعنا ثم قمنا
نمد اكفنا للعرب صلحا
فصدونا بأمر من هلاكو
وكان الغزو تعذيبا وذبحا
(أضاعوني وأي فتى أضاعوا )
وأبقوا للعروبة الف سنحا
أخو هدلى تدلى فاستعدي
عواصم يعرب للطم نوحا
اخو هدلى لمن انعاك عذرا
وكل فوارسي قتلى وجرحى
ويا ارجوحة الشهداء هيا
فحبلك صار في الظلماء صبحا

[باسل قصي العبادله]

تحياتي أخي خادع الحرمين , وسلمت يداك فالقصيده جميله و اضحكتنا في بعض أبياتها أضحك الله سنك . وأحب بأن اضيف عبارة على وزن ما كتبت على قدر علمي ( أخا هدله بخير فاطمأنوا و أتركو العالم هرجا و مرجا) ولكم التحيه اخي الكريم .