المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومَا حاكَمُوه.. ومَا قَتَلُوه ولَكنْ شُبهَ.. لَهُمْ



ali2004
08-01-2007, 08:11 AM
ومَا حاكَمُوه.. ومَا قَتَلُوه ولَكنْ شُبهَ.. لَهُمْ

شبكة البصرة

بقلم : محمد فؤاد المغازي

في يوم الحكم عليه...
أعيد ما كتبته قبل أن تنطق الجرذان النجسة بالحكم عليه.. مطالبا أن يكون التعامل مع قادة الغزاة النازيين وحلفائهم، والنخبة الخائنة أيا كانت ألوان عمائمهم، فجميعهم شاركوا بالخيانة المكشوفة والمفضوحة الأمر الذي تسبب عنه قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب العربي في العراق، وهو ما يستوجب الحكم عليهم بالإعدام.

تحية لروح هذا الشهيد..شهيدا لما آمن به..شهيدا بغير فتوي..وشهيدا لم يسمح لجلاديه بمتعة التشفي فيه، ولا ساوم على حق من حقوق أمته، عارضته وفي السلطة، وعارضته على مدار سنوات، لكن عندما هدد الغزاة العراق وقفت إلي جانبه، وعندما قاتلهم، وقفت إلي جانبه.

هذا المقال كتبته وهو في اعتقادي يمثل مطلب الأمة باستثناء أعدائها.

"أن يكون نفس منطوق الحكم صادرا عن الشعب العربي وقابلا للنفاذ ضد قادة الغزو على العراق من بوش إلي حسني مبارك.. مرورا ببلير وغيره.

أن يكون نفس منطوق الحكم صادرا عن الشعب العربي وقابلا للنفاذ ضد كل من شارك وساعد الغزاة.. وفي المقدمة منهم أسرة آل سعود، وآل الصباح، وآل ثان، وآل مكتوم، وجميع رؤوس الأسر النفطية التي شاركت مباشرة في الغزو على العراق.

أن يكون نفس منطوق الحكم صادرا عن الشعب العربي وقابلا للنفاذ ضد كل من شارك في سرك محاكمته بدءا بالأرجوز الجالس على منصة القضاء، والأرجوز الجالس على منصة الإدعاء وكل شهود الزور.

أن يكون نفس منطوق الحكم صادرا عن الشعب العربي وقابلا للنفاذ ضد كل من يروج ويبرر بالكذب وبالدعاية المضللة ما جاء في منطوق الحكم عليه.

وللتوضيح.. لم أكن في يوم من الأيام مؤيدا له بل بالعكس معارضا له، وإذا عاد للحكم سوف أعارض كل إجراءاته الخاطئة.

لكنه لم يكن في يوم من الأيام خائنا.

ولم يكن حتي في يوم من الأيام أقل وطنية من كل المتبجحين والمتاجرين بها اليوم.

كان ولا يزال وسوف يبقي قوميا عربيا، أرتكب من الأخطاء ما يجب أن يحاسب عليها، لكنه رفض أن يشارك في تجارة بيع العراق.

ولا يستطيع أعدائه أو خصومه أن يدعوا أو يتبجحوا أنه اشترك في أي حلف للسيطرة على متر مربع من الأرض العربية.

لم يكن سليلة أسرة من الخونة فجده لم يكن الملك عبد الله.

ولا أجلس الإنجليز أبوه على عرش العراق كما فعلوا مع فيصل، وكما فعلوا مع عبد العزيز آل سعود في الجزيرة العربية.

ولا يتصل بأي نسب من قريب أو بعيد بأنور السادات أو بحسني مبارك قادة الإنقلاب الكامل على مصر والعرب أجمعين.

لم يجلس ليشاهد الجوع الذي يتعرض له العرب من أبناء فلسطين، وقال أن شعب العراق سوف يتقاسم رغيف الخبز معهم فكانت قاطرات السيارات المتجه من العراق إلي فلسطين خطا يصعب تحديد نهايته للناظر إليه.

لم يجلس ليشاهد ما سوف يؤول إليه أبناء الشهداء الذين يسقطون في فلسطين بوصفهم من أطهر الأنساب فحاول بالقدر الذي استطاعه أن يمد لهم يد الشعب العراقي رغم محنتة.. في الوقت الذي يبدد فيه عملاء الأمة من الأسر النفطية خيراتها وثرواتها وأقصد بالتحديد كل حاكم يشارك في حكم هذه الأمة من محيطها وصولا إلي خليجها.

لم يكن في يوم من الأيام من صنع غربي أو أمريكي كان من نفس المعدن ومن نفس النسيج الذي شكل العراقيين، لم يقبل أن يكون نائبا للإدارة الأمريكية في العراق، مثله كمثل كل من يشارك في حكم العرب نيابة عن أعدائها .

الحكم الصادر عليه.. هو باطل لأنه صادر عن خونة.. والحكم الصادر من الخونة هو شهادة شرف وإعتزاز يفتخر بها كل المناضلين والمقاومين والصامدين في وجه أعداء الأمة.

حاول أن يكون أداة تنفيذ لإرادة أمته، وقبل الخونة أن يكونوا أداة تنفيذ لإرادة أعدائها هذا هو الفارق بينه وبينهم.. لهذا تنتفي المقارنة.. فلا مقارنة بين وطني أو قومي وبين خائن أيا كانت معاذيره أو إدعائاته.

شبكة البصرة
الاحد 18 ذو الحجة 1427 / 7 كانون الثاني 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

ومَا حاكَمُوه.. ومَا قَتَلُوه ولَكنْ شُبهَ.. لَهُمْ
اللهم أرحم الفدائى الشهيد و أنصر قٌائدنا صدام المجيد

باسل قصي العبادله
09-01-2007, 01:07 AM
ومَا حاكَمُوه.. ومَا قَتَلُوه ولَكنْ شُبهَ.. لَهُمْ
اللهم أرحم الفدائى الشهيد و أنصر قٌائدنا صدام المجيد
اللهم آمين أخي علي . هذا الشرف الكبير وهبه الله لعباده المخلصين فهم بأذنه في عليين لا خوف عليهم ولا يحزنون فهنيئا لهم في صحبة الأنبياء و المرسلين و الصالحين و من سبقهم من الشهداء المكرمين وكلهم في حضرة العزيز الجليل و هم أحياء يرزقون ليس عليهم قيد ولا يفلح معهم أسر و أنما يروحون و يجيؤون و هم معززون مكرمون تسبقهم جند الله لتلبي رغباتهم فاللهم احشرنا بكرمك معهم و أحفظ العراق و عجل له بالنصر و رد كيد الكائدين الى نحورهم و اخزهم دنيا و دين اللهم آمين .

البرنو
09-01-2007, 01:20 AM
اللهم آميييين

جزاك الله خير اخي باسل

البرنو
09-01-2007, 01:40 AM
حاول أن يكون أداة تنفيذ لإرادة أمته، وقبل الخونة أن يكونوا أداة تنفيذ لإرادة أعدائها هذا هو الفارق بينه وبينهم.. لهذا تنتفي المقارنة.. فلا مقارنة بين وطني أو قومي وبين خائن أيا كانت معاذيره أو إدعائاته.


طبعا اخي فالفرق واظح بين السماء والأرض
ولايقارن الانسان بالحيوان والله ان الحيوانات افضل من الخونه




ومَا حاكَمُوه.. ومَا قَتَلُوه ولَكنْ شُبهَ.. لَهُمْ
اللهم أرحم الفدائى الشهيد و أنصر قٌائدنا صدام المجيد
اللهم آميييين