المنتصر99
04-01-2007, 11:32 PM
هذه رسالة منقولة لشخص يكن العداء لشخص القائد الملهم انظروا ماذا قال:
السلام عليكم
تأخرت كثيراً في كتابة ردي حول موضوع إعدام صدام حسين
إذْ أنني كلما هممتُ بالكتابة، وجدتُ نفسي أُقارن بينه وبين رجالاتنا اليوم في دولتنا (العتيدة!!!)، فيحيدُ قلمي عن الحق، وترحل كلماتي عن الواقع.
صدام..... كان ظالماً... ولكنه ليس أكثر ظُلماً من حكّامنا الآن.
صدام..... كان حديّاً في التعامل مع مُعارضيه.. ولكن ليس بأكثر من القتلة هذه الايام.
صدام..... كان متفرداً في قراراته وأحكامه... ولم يكنْ إمعةً كحكّامِ اليوم أو تبعاً بشكل علني (للشرق!!) أو (للغرب!!).
صدام..... كان دموياً في التخلص من معارضيه... لكنه ليس بأكثر دمويةً من فرق الموت وجلاوزة الداخلية الآن وجيش فلان!! وفلان!!.
صدام..... كان شجاعاً، كان يمشي في الطرقات بسيارته يقودها بنفسه في شوارع بغداد ليلاً أو نهاراً.. كان يجوب العراق من شماله لجنوبه.. يدخل البيوت ويأكل من أكلِ الناس.... أما حُكّامنا الآن..فقابعون في المنطقة (الخرّاء!!!).. لا يجرؤون من الخروج منها قيدَ شبرٍ ولا يراهم الشعب أبداً.
صدام..... كنّا نراه في الخطوطِ الأماميةِ لجبهاتِ القتال طيلة السنوات الثمان للحرب... تُرى!!.. هل يجرؤ وزير الدفاع أو الداخلية أن يتواجد مع (حرسنا الوطني ..حامي حمانا!!) في أي عملية ضد ما يُسمونه (الإرهاب!!!!!)؟؟؟؟؟
صدام..... كان يُفزِعُ قياداتِ ما يُسمى بدولة إسرائيل بمجرد أن يتفوه بكلمة... أما رجالاتنا!!.. فصافحوهم وزاروهم وتوددوا إليهم.. وانتظروا القادم... """سفارة دولة اسرائيل في العراق"""
صدام..... أنار بغداد بعد أشهرٍ قلائل من الحرب وأرجع الكهرباء لها... واليوم.. أكتب لكم رسالتي تلك والكهرباء المبرمج 12 ساعة إطفاء ساعة واحدة فقط تشغيل..لا تنسوا..نحن في العيد وبعد 4 سنوات من (التحرير!!!!!!!!!!!!!!!!!)
صدام..... بنى، وعمّر، وأنشأ ما أنشأ، لكن الشعب كان له نصيبٌ حتى وإن كان قليلا.. الآن نصيب الشعب، القتل والتهجير والتثقيب والتعذيب والذلة والمهانة، تحت ظل حكومتنا ( العتيدة!!!) وظل راعي نعمتنا (أمريكا) أدام الله ظل (بوشها)
صدام..... أرعب الأعداء، ونال إحترام الأصدقاء، وحاز على إعجاب الزعماء، وكانت نبرته ونظرته وكلامه يقف أمامها المستمع منبهراً... رجالاتنا اليوم، لا يعرفون كيف يتكلمون، تافهون في أسلوبهم، سطحيون في أفكارهم، منقادون للشرق في توجهاتهم
صدام..... أحبه الصغار، واحترمه الكبار، وبغضه معارضوه، وتحالفوا مع الشيطان الأكبر والأصغر..(أمريكا) و(إيران) ضد العراق
لم أكن أحب صدام، ولم أكن أتمنى بقاءه فلقد سُجنت مرتين في عهده، ولكني الآن أتمنى رجوع عهده بعد الذي عانيته وعاناه العراق جميعا، أتمنى ذلك من باب... "بعض الشر أهون"
صدام
كان أصلب من الحديد حين واجه الموت
رباطة جأشه.. هدوءه.. ثقته بنفسه.. إيمانه بالله
يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
" إنّ أحدَكُم ليَعمَلُ بعمَلِ أهلِ النار، حتى ما يَكونُ بينَهُ وبينَها ذِراع، فَيسبِقُ عَليهِ الكِتابْ فيَعمَلُ بِعملِ أهلِ الجنّة فيَدخُلُ الجنّة "
اللهم إجعل آخر كلامنا في دنيانا
لا إله إلا الله.. محمدٌ رسول الله
"والله يعلم وانتم لا تعلمون "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروان الطائــــــــي
السلام عليكم
تأخرت كثيراً في كتابة ردي حول موضوع إعدام صدام حسين
إذْ أنني كلما هممتُ بالكتابة، وجدتُ نفسي أُقارن بينه وبين رجالاتنا اليوم في دولتنا (العتيدة!!!)، فيحيدُ قلمي عن الحق، وترحل كلماتي عن الواقع.
صدام..... كان ظالماً... ولكنه ليس أكثر ظُلماً من حكّامنا الآن.
صدام..... كان حديّاً في التعامل مع مُعارضيه.. ولكن ليس بأكثر من القتلة هذه الايام.
صدام..... كان متفرداً في قراراته وأحكامه... ولم يكنْ إمعةً كحكّامِ اليوم أو تبعاً بشكل علني (للشرق!!) أو (للغرب!!).
صدام..... كان دموياً في التخلص من معارضيه... لكنه ليس بأكثر دمويةً من فرق الموت وجلاوزة الداخلية الآن وجيش فلان!! وفلان!!.
صدام..... كان شجاعاً، كان يمشي في الطرقات بسيارته يقودها بنفسه في شوارع بغداد ليلاً أو نهاراً.. كان يجوب العراق من شماله لجنوبه.. يدخل البيوت ويأكل من أكلِ الناس.... أما حُكّامنا الآن..فقابعون في المنطقة (الخرّاء!!!).. لا يجرؤون من الخروج منها قيدَ شبرٍ ولا يراهم الشعب أبداً.
صدام..... كنّا نراه في الخطوطِ الأماميةِ لجبهاتِ القتال طيلة السنوات الثمان للحرب... تُرى!!.. هل يجرؤ وزير الدفاع أو الداخلية أن يتواجد مع (حرسنا الوطني ..حامي حمانا!!) في أي عملية ضد ما يُسمونه (الإرهاب!!!!!)؟؟؟؟؟
صدام..... كان يُفزِعُ قياداتِ ما يُسمى بدولة إسرائيل بمجرد أن يتفوه بكلمة... أما رجالاتنا!!.. فصافحوهم وزاروهم وتوددوا إليهم.. وانتظروا القادم... """سفارة دولة اسرائيل في العراق"""
صدام..... أنار بغداد بعد أشهرٍ قلائل من الحرب وأرجع الكهرباء لها... واليوم.. أكتب لكم رسالتي تلك والكهرباء المبرمج 12 ساعة إطفاء ساعة واحدة فقط تشغيل..لا تنسوا..نحن في العيد وبعد 4 سنوات من (التحرير!!!!!!!!!!!!!!!!!)
صدام..... بنى، وعمّر، وأنشأ ما أنشأ، لكن الشعب كان له نصيبٌ حتى وإن كان قليلا.. الآن نصيب الشعب، القتل والتهجير والتثقيب والتعذيب والذلة والمهانة، تحت ظل حكومتنا ( العتيدة!!!) وظل راعي نعمتنا (أمريكا) أدام الله ظل (بوشها)
صدام..... أرعب الأعداء، ونال إحترام الأصدقاء، وحاز على إعجاب الزعماء، وكانت نبرته ونظرته وكلامه يقف أمامها المستمع منبهراً... رجالاتنا اليوم، لا يعرفون كيف يتكلمون، تافهون في أسلوبهم، سطحيون في أفكارهم، منقادون للشرق في توجهاتهم
صدام..... أحبه الصغار، واحترمه الكبار، وبغضه معارضوه، وتحالفوا مع الشيطان الأكبر والأصغر..(أمريكا) و(إيران) ضد العراق
لم أكن أحب صدام، ولم أكن أتمنى بقاءه فلقد سُجنت مرتين في عهده، ولكني الآن أتمنى رجوع عهده بعد الذي عانيته وعاناه العراق جميعا، أتمنى ذلك من باب... "بعض الشر أهون"
صدام
كان أصلب من الحديد حين واجه الموت
رباطة جأشه.. هدوءه.. ثقته بنفسه.. إيمانه بالله
يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
" إنّ أحدَكُم ليَعمَلُ بعمَلِ أهلِ النار، حتى ما يَكونُ بينَهُ وبينَها ذِراع، فَيسبِقُ عَليهِ الكِتابْ فيَعمَلُ بِعملِ أهلِ الجنّة فيَدخُلُ الجنّة "
اللهم إجعل آخر كلامنا في دنيانا
لا إله إلا الله.. محمدٌ رسول الله
"والله يعلم وانتم لا تعلمون "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروان الطائــــــــي