bufaris
04-01-2007, 12:14 AM
التاريخ:14/12/1427
المختصر/
مفكرة الإسلام: عقب سماعهم بخبر إعدام الرئيس العراقي صدام حسين؛ قام المعتقلون في سجن "بادوش" في شمال العراق، اليوم الاثنين، بتحطيم أبواب الزنازين وأحرقوا الأثاث وحطموا كاميرات المراقبة، وقد أصيب سبعة من الحراس وثلاثة من المعتقلين على الأقل قبل أن تنهي الشرطة والجيش العراقي الاشتباك.
وذكر شاهد في السجن "لرويترز" أن الاشتباكات اندلعت في أثناء ساعات الزيارة، حيث عبّر النزلاء عن رد فعلهم على الأنباء بإعدام صدام حسين .
وأضاف الشاهد أن "صور صدام وهو يهان على يد مسئولين شيعة أثناء عملية الشنق قد نُقلت مع الزوار؛ مما أثار غضب النزلاء، الذين عبّروا عن سخطهم على الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة" .
وقد وقعت الاضطرابات في جناح يضم نحو 300 نزيل هاجموا الحرس بالعصي والهراوات. وأرسلت الشرطة والجيش من مدينة الموصل القريبة إلى المكان، وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي معارك بالنيران داخل السجن.
ومن جانبه أعلن مدير السجن "علي محمود" أن أحدًا لم يهرب "رغم أن البعض حاول الفرار"، مشيراً إلى أن سبعة من الحراس وثلاثة من النزلاء أصيبوا بجروح .
غير أن شهود عيان قالوا أن زائرًا لقي حتفه في الاشتباكات، في الوقت الذي ذكرت فيه أسرة رجل في المنطقة كان في السجن منذ 15 عامًا أنه هرب .
وقد عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن أحوال السجون في العراق، وكشفت القوات الأمريكية النقاب عن سجون سرية يتم احتجاز نزلاء سنة فيها وتعذيبهم، حيث تحتجز السجون المزدحمة العديد من السنة الذين يزعم الاحتلال أنهم من أنصار صدام .
تصوير إعدام صدام قام به مسؤول رفيع وليس أحد الحراس
الإسلام اليوم/ قال القاضي منقذ فرعون الفتلاوي مساعد المدعي العام بقضية الدجيل: إن من صور إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بكاميرا فيديو نقال مسؤول رفيع وليس أحد الحراس كما ذكر وزير العدل وأحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الفتلاوي أن مسئولين كانا يحملان هاتفين نقالين مزودين بكاميرات، وأنه يعرف أحدهما بالاسم لكنه لا يريد الإفصاح عنه، وأما الآخر فيعرفه بالوجه فقط.
وأشار الفتلاوي إلى أن الأميركيين احتجزوا كل الهواتف بما فيها هاتفه هو غير المزود بكاميرا، وأنه لا يعرف كيف استطاعوا إدخال الهواتف النقالة.
وقال الفتلاوي إنه هدد بالانسحاب إذا لم تتوقف الاستفزازات ضد صدام، وكان من شأن ذلك أن يوقف الإعدام لأن القانون ينص على حضوره خلال التنفيذ، لكنه في المقابل قال إن الهتافات كانت فردية ولم يطلب من الحراس ترديدها.
ويسمع في الشريط صيحات "مقتدى مقتدى مقتدى"، ثم صدام يرد عليهم بقوله "هيه دي المرجلة"، وأيضا صوت آخر يطلب من الحراس التوقف عن الهتافات قائلا "أترجاكم الرجل في إعدام".
ولم يسلم الأميركيون صدام إلى الجهات العراقية إلا يوم السبت قبل وقت قصير من تنفيذ الإعدام، وقد فتشوا الحضور قبل نقلهم إلى مكان التنفيذ.
المختصر/
مفكرة الإسلام: عقب سماعهم بخبر إعدام الرئيس العراقي صدام حسين؛ قام المعتقلون في سجن "بادوش" في شمال العراق، اليوم الاثنين، بتحطيم أبواب الزنازين وأحرقوا الأثاث وحطموا كاميرات المراقبة، وقد أصيب سبعة من الحراس وثلاثة من المعتقلين على الأقل قبل أن تنهي الشرطة والجيش العراقي الاشتباك.
وذكر شاهد في السجن "لرويترز" أن الاشتباكات اندلعت في أثناء ساعات الزيارة، حيث عبّر النزلاء عن رد فعلهم على الأنباء بإعدام صدام حسين .
وأضاف الشاهد أن "صور صدام وهو يهان على يد مسئولين شيعة أثناء عملية الشنق قد نُقلت مع الزوار؛ مما أثار غضب النزلاء، الذين عبّروا عن سخطهم على الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة" .
وقد وقعت الاضطرابات في جناح يضم نحو 300 نزيل هاجموا الحرس بالعصي والهراوات. وأرسلت الشرطة والجيش من مدينة الموصل القريبة إلى المكان، وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي معارك بالنيران داخل السجن.
ومن جانبه أعلن مدير السجن "علي محمود" أن أحدًا لم يهرب "رغم أن البعض حاول الفرار"، مشيراً إلى أن سبعة من الحراس وثلاثة من النزلاء أصيبوا بجروح .
غير أن شهود عيان قالوا أن زائرًا لقي حتفه في الاشتباكات، في الوقت الذي ذكرت فيه أسرة رجل في المنطقة كان في السجن منذ 15 عامًا أنه هرب .
وقد عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن أحوال السجون في العراق، وكشفت القوات الأمريكية النقاب عن سجون سرية يتم احتجاز نزلاء سنة فيها وتعذيبهم، حيث تحتجز السجون المزدحمة العديد من السنة الذين يزعم الاحتلال أنهم من أنصار صدام .
تصوير إعدام صدام قام به مسؤول رفيع وليس أحد الحراس
الإسلام اليوم/ قال القاضي منقذ فرعون الفتلاوي مساعد المدعي العام بقضية الدجيل: إن من صور إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بكاميرا فيديو نقال مسؤول رفيع وليس أحد الحراس كما ذكر وزير العدل وأحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الفتلاوي أن مسئولين كانا يحملان هاتفين نقالين مزودين بكاميرات، وأنه يعرف أحدهما بالاسم لكنه لا يريد الإفصاح عنه، وأما الآخر فيعرفه بالوجه فقط.
وأشار الفتلاوي إلى أن الأميركيين احتجزوا كل الهواتف بما فيها هاتفه هو غير المزود بكاميرا، وأنه لا يعرف كيف استطاعوا إدخال الهواتف النقالة.
وقال الفتلاوي إنه هدد بالانسحاب إذا لم تتوقف الاستفزازات ضد صدام، وكان من شأن ذلك أن يوقف الإعدام لأن القانون ينص على حضوره خلال التنفيذ، لكنه في المقابل قال إن الهتافات كانت فردية ولم يطلب من الحراس ترديدها.
ويسمع في الشريط صيحات "مقتدى مقتدى مقتدى"، ثم صدام يرد عليهم بقوله "هيه دي المرجلة"، وأيضا صوت آخر يطلب من الحراس التوقف عن الهتافات قائلا "أترجاكم الرجل في إعدام".
ولم يسلم الأميركيون صدام إلى الجهات العراقية إلا يوم السبت قبل وقت قصير من تنفيذ الإعدام، وقد فتشوا الحضور قبل نقلهم إلى مكان التنفيذ.