مشاهدة النسخة كاملة : قاعدة التاجي تحترق (انفجارات ضخمه تهزها)
باسل قصي العبادله
01-01-2007, 09:28 AM
القاعدة الأمريكية بـ"التاجي" تحترق والانفجارات الضخمة تهزها
الاثنين12 من ذو الحجة 1427هـ 1-1-2007م الساعة 12:40 ص مكة المكرمة 09:40 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
دخان ونيران داخل قاعدة أمريكية بالعراق(أرشيف)
مفكرة الإسلام (خاص): تشب في هذه الأثناء النيران في قاعدة الاحتلال الأمريكي في مدينة "التاجي" شمالي بغداد فيما تتوالى الانفجارات الضخمة داخلها.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في مدينة التاجي أن أربعة صواريخ دكّت ـ قبل قليل ـ قاعدة الاحتلال الأمريكي في المدينة وتتصاعد النيران من داخلها, فيما تتعالى أصوات الانفجارات الضخمة الناتجة عن تدمير العتاد فيها.
وأشار مراسلنا إلى أن المقاتلات والمروحيات الأمريكية تحلّق بكثافة في تلك المنطقة بينما النيران متواصلة والانفجارات تدوي حتى هذه اللحظة.
باسل قصي العبادله
01-01-2007, 10:10 AM
لا مجلس عزاء للرئيس الشهيد صدام حسين قبل أن تنطلق شرارة عمليات الثأر من قبل المقاومة الوطنية العراقية
شبكة البصرة
كلشان البياتي
كنت أظن أن مجالس العزاء سوف لن تقام لاستشهاد الرئيس صدام حسين من قبل أفراد عشيرته أو من قبل أنصاره أو من قبل رفاقه في حزب البعث العربي الاشتراكي قبل أن تبادر المقاومة الوطنية العراقية وفصائل الجهاد في العراق إلى أخذ ثأر سيادته كما جرت العادة في العشائر العراقية والعربية فالميت لايؤخذ فيه العزاء قبل أن يؤخذ بثأره من قاتله..
أيا كان هذا الشهيد أو القتيل... فكيف إذا كان القتيل وهو شهيد وهو صدام حسين -الرئيس الشرعي لجمهورية العراق والقائد العام لقوات المسلحة والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقاتل بل القتلة هم قوات الاحتلال الأميركي والإيراني والحكومة العراقية العميلة...
اما أنا... فقد لزمت الحداد والصمت ومنعت نفسي من البكاء والنواح واللطم والحزن والكتابة خجلا من الرئيس الشهيد الذي لازلت اسمع صوته وهو يمازح بعض من وزرائه ورفاقه عن البعثيين الذين لا تبيض رؤوسهم و(لاتشيبّ) قلوبهم ...
لم يعلم سيادته انه عندما يغادرنا إلى جنات الخلد حتى وهو شهيد إننا سنكبر مئة عام من بعده ونفقد شبابنا ومرحنا وحبنا للحياة وأن لا شي يقظم ظهر العراقي ويشيب رأسه إلا أن يفقد سيادته وأن (واحدنا كان أسد بوجوده وأننا نستمد منه القوة والشباب والثقة). .
ولم اكتب بل لم استطع الكتابة وكأنما أن صدام حسين هو القارئ الوحيد لي رغم عمري الصحفي الطويل ورغم انه لم يقرأ لي ولا مرة ورغم أني كنت لا اكتب موضوعا إلا وفيه إشارة لسيادته من قريب أو من بعيد ، كنت أعلام صدام حسين بأمتياز ولم يكن يدري بوجود صحفية اسمها كلشان وأنها تكتب له ولمقاومته وللدولة التي بناها وشيدهاّ ولم يكن يدري أني سأظل اكتب عنه حتى وهو يرحل عني شهيدا ويحرمني من فرصة الاطلاع ولا حتى على سطرا واحد من ألاف الأسطر ومئات المواضيع هنا وهناك .. سألني احدهم بعد الاحتلال وكان سكرتير صحفي لسيادته كيف لم يدرج اسمي ضمن قوائم التكريمات التي كانت تقدم لسيادته آنذاك قلت له كنت اكتب عنه انطلاقا من واجبي الصحفي ولم أكن انتظر التكريم.. هكذا كنا نحب صدام حسين ،نكتب عنه دون آن ندرك انه سيطلع أولا يطلع على ما نكتب.. نكتب عنه للتاريخ والأجيال وللشعوب الأخرى.. رحل شهيدا ولم يكن يدري أنهم اعتقلوني لأني اكتب عنه الآن وهو معتقل بين قضبان السجن وخلف بابه أكثر من حارس وسجان ّواني عدت اكتب عنه واني مثل الآلاف من العراقيين تخلص له وللعراق وإننا تخرجنا من مدرسته العظيمة فحملنا عنه كل القيم الحميدة والمبادئ السامية والأخلاق الطيبة وان العراق في حدقات عيوننا وأن حياتنا فداء للعراق ..
ولم اكتب وكنت قد قررت أن لا اكتب قبل أن تنطلق شرارة المقاومة وتبدأ بعمليات الثأر لشهيد العراق بل العرب بل شهيد الإسلام لأنه استشهد في يوم عيد المسلمين ويوم حجهم لبيت الله وفي أقدس أيامهم وكان إعدامه اهانة للمسلمين وللإسلام .
ولم اكتب إلا بعد منتصف ثاني ليلة من بعد الاستشهاد وبعد أن تيقنت أن المقاومة الوطنية العراقية أقدمت على تفجير معسكر للكلاب (العلوج الاميركان) في مدينة بيجي واحرقوها بالكامل وأن الإبطال والصناديد من رجاله أجلوّ مثلي إحزانهم وانكساراتهم وقرروا أن يبدؤا بعمليات الثأر.
وأن هذه العملية هي رد على إعدام قائدهم الرئيس الشهيد صدام حسين الذي اعدم في أقدس يوم للمسلمين يوم (عيد الأضحى المبارك) وأن هذه العملية هي أولى عمليات الثأر للرئيس الشهيد..
نعم...
النار في أحشائي متقدة وإنا حزينة لكني اخجل من الرئيس الشهيد.. اخجل أن ابكي وأنوح والطم ولم يمض على استشهاده سوى يومين وروحه الطاهرة لم تستقر بعد في عنان السماء ...
لم يستشهد السيد الرئيس ويهب حياته فداء للعراق لكي ابكي أنا وتبكي نسوة العراق ويقيم رجاله ورفاقه ومحبيه مجالس عزاء هنا وهناك بل استشهد وضحى لكي تتواصل المقاومة الوطنية ويتحرر العراق وتكون استشهاده الشرارة التي تصعدّ المقاومة وترفعها وتنوعها ...
لكي لاتنطفئ المقاومة وتخمد نيرانها باستشهاده بل تسعر نيرانها وتحرق كل معسكرات قوات الاحتلال الأميركي والإيراني بمن فيها من جنود واليات ويتحرر العراق باستشهاده فالشهادة دائما هي بداية طريق التحرير ونهايته...
يافرسان الجهاد ويا صناديد المقاومة العراقية :
أن روح الرئيس الشهيد صدام حسين وأرواح شهداء العراق التي أزهقتها قوات الاحتلال الأميركي والإيراني والحكومة العراقية العميلة تطالبكم بالثأر وإنزال القصاص العادل بهم فهبوا إلى الجهاد وأريحوا هذه الأرواح الطاهرة لترقد بسلام فقد أرهقها الانتظار..
أيها المسلمون :
لا أستطيع أن ابتلع الاهانة وأغض الطرف عنها وإعدام روح مسلم في أول يوم عيد الأضحى المبارك ومن قبل المجوس والفرس الصفويين وبدفع من المحتل الأمريكي والصهيوني هو اهانة للمسلمين حصرا دون استثناء.. أنا لااستطيع أن ابتلعها فكيف استطعتم انتم..؟، كيف تجرعتم الأهانة يا أحفاد عمر وعثمان وعلي والحسين وإعدام روح مسلم لايجوز شرعا ولا قانونا عند المسلمين حتى لو كان قد ارتكب مليون جريمة وحكمت عليه عشرين محكمة لكنه يجوز فقط عند الحكومة العراقية العميلة لان ربهم الأعلى (بوش) وأنبيائهم في قم وطهران هم من أوحى لهم بهذا!!!!!!!!!!!!!!.
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 12 ذو الحجة 1427 / 1 كانون الثاني 2007
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved