المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا سيدي القائد هنيئا لك بالشهادة



RADOIANE ELARABI
31-12-2006, 05:07 PM
لم نشأ نحن

لكنما الله شاء

فكنت التجلي

و كنت العلاء ْ

و تبقى الكبيرْ

و ذاك السراج المنير

لدحر الظلام

ومن كل أهل العراق

عليك السلامْ . . .



رغم أنف الطغاة

ستبقى كبيرْ

و تبقى الجبين المعلّى

لأهل العراقْ

الكرامة َو العز َتبقى

و صدق الضميرْ

* * *

و غال ٍ وأغلى

فهاموا بحبك ، جنّ الهيام

و هامت ضفاف الفراتين

هام النخيل . .

و كانوا اذا غبت يوما

يقولون : هل من رآه ؟

تجيب القلوب : انظروا للسماء

فكنت لهم بدرهم

و السهيلْ

* * *

ملأت الفراتين عدلا ً و خيرا ً

تفيض المروءات شرقا ً و غربا ً

فلم تدر ِ كفّ الشمال

فيض كف اليمين . . .

فأسموك شمسا ً

و بحرا ً

و أسموك ليثا ً

و صقرا ً

ولم ينته الوصف منذ سنين . . .

* * *

(( أخو هدلة ٍ ))

و الحرائر كنّ الاميرات في عهده

وما زلن رغم الأسى و اللظى

أمانته في رقاب الرجال . . .

و ما زلن يرضعن أولادهن

الكرامة قبل الحليب

فكنّ الأميرات و الماجدات

فزينّ صدر الزمان

بأبهى الفعال ْ . . .

* * *

(( اخو هدلة )) المكرمات

لا يباريه في النقع سيف ٌ

و لا مثله في جميل الخصال ْ. . .

و لكنما الله شاء . . .

كأيوب لمّا ابتلاه ُ

فأضحى أسيرا ً بأيدي الغزاة ْ

بلا سند ٍ أو معين

بلا سكن ٍ

أو بنين . . .

فكان الفريد بحمل الأسى

ولم تستطع حمله

راسيات الجبال . . .

وكان الوحيد الذي قال للبغي (( لا ))

فذلت له ساريات المحال ْ. . .

* * *

أسير ٌ و لكنّه

ظل حرا ً

و كانوا عبيدا ً

و كان برغم القيود

يهزّ الحديد . . .

فطوبى لليث

أخاف العدا

و سما كوكبا صاعدا ً

للسما . . .

* * *

لم نشأ نحن

لكنما الله شاء . . .

تمزّق قلب العراق عليه

فأبكى النخيل َ

غريب بلا صاحب أو خليل ْ

سوى مدد من دموع الحنينات ِ

يزجي الدعاء . . .

* * *

أجل قيّدوه . . . ولم يوهنوه . . .

فما أوهن الجبّ يوسف ْ ( ع )

و ما أوهن الحوتُ يونس ْ ( ع )

و ما أوهن العري ُعيسى ( ع )

ذلكم قدر العظماءْ . . .

لم نشأ نحن

لكنما الله شاءْ . . .

* * *

فهل من رأى صاحباً

وهو في قفص الأسر

نهرا ً يجودْ ؟

رغم كل القيودْ . . .

ظل يسقي الظماء

ألكرامة و الكبرياءْ . . .

حين ينطق أسم العراق . . .

تهيل النجوم

حبيبات ماس ٍعلى منكبيهْ

فلا عجب أن نموت عليهْ . . .

* * *

و هل من رأى هؤلاء الطغاة . . .

يموتون في كل يوم مرارا ً

و هو في أسره

للعراق يبثّ الحياة . . .

* * *

ترى هل دروا

أم وعوا ما بهم ؟

أم بقوا يعمهون ؟

هؤلاء الطغاة

من القهر مأكلهم

من الخوف مشربهم

من الذلّ ملبسهم

و إن ذكروا . . .

ففي اسفل السافلين

* * *

لم نشأ نحن

لكنما الله شاء

فكنت التجلي

و كنت العلاء ْ

و تبقى الكبيرْ

و ذاك السراج المنير

لدحر الظلام

ومن كل أهل العراق

عليك السلامْ . . .






قصيدة لقائلها لا اتذكر اسمه

RADOIANE ELARABI
31-12-2006, 05:09 PM
د نوري المرادي



إيه يا سيدي صدام !

إيه يا صبوح الوجه يوم الشهادة !

إيه أيها القدوس الطاهر المحلّق الآن في علـّين !

إيه أيها الخالد الذي بشهادته سيزداد السعير على المعتدين!



قد قدّر الله وقضى، ونحن الطائعون. وإنّ العين لتدمع والقلب ليحزن؛ إنماه حزن صقور، ساعة أو بضعها ويمضي. وقد مضى، وهاك ترى من علين كيف يكر أخوتك وأبناؤك المجاهدون على الخونة الجناة والمحتلين فيوردوهم المهالك ويدخلوهم الجحور! فهذا هو اليوم الأول لرحيلك، فكيف بالقادمات من الأيام؟! فإن تظاهر الجناة بالفرح، فمما يعتمل في نفوسهم من الخوف والرهبة. وما من لبيب لم ير الرعب وانخلاع قلوبهم في كل حركة يأتون أو لا يأتون. وعلى أية حال فليفرحوا اليوم، ليلقوا غدا ما سيشيب له الطفل الرضيع. وهو ثأر لا عقود تخففه ولا قرون، وليس أباة العراق من يخالفوه. وإن هتفوا باسم القرد أمامك وطالبوك بالشهادة له، فلعنهم الله ولعنه، ويا ويلهم من هكذا كبيرة تهتز لها السموات والأرضين ! وسلام الأنبياء عليك وأولياء الله الصالحين!



يا صدام !

قد رأيناك اليوم بما لا يستوعبه وصف أو تصوّر.

رأيناك يا سيدي تتقدم كالمسيح عيسى بن مريم إلى المشنقة بارا قرير العين هادئ السريرة، تنصح جلاديك وتشفق عليهم. فأي إشراق هذا الذي كان عليك، وأية ثقة نادرة، وأي رَوح ربّاني اكتنفك وأي شوق عظيم هذا الذي حملك إلى لقاء الله ؟؟؟! فسبحانه الذي يختار الطاهرين أمثالك ليحملوا آلام الأمة إليه، وسبحانه الذي جعلك قمر شنعار السابع بعد إيليـّا، وسين، والمسيح، وعلي، والحسين، وعبدالكريم! إن أرضا أقمارها أنتم أيها الخالدون لن يكتنفها الظلام أبدا. وأن أمة شهداؤها أنتم مؤهلة لأن تحكم العالمين.



لا بأس يا قمرنا السابع صدام!

قد رفعت رؤوسنا، فرفعك الله إلى علّين! فابشر أن قد ذهب الحزن وبقي البأس والهمة والجبروت، ويا ويل بني صهيون وأجلاف المتعتيين من النتائج! والله شاهد على هذا وملائكته أجمعين!



تباركت أيها القمر الساطع صدام !

بورك لك الأضحى والميلاد ويوم شهادتك !

تبارك يوم ارتقائك إلى مصاف الأولياء والقديسين !

وعليك وعلى كل الشهداء من المجاهدين الصابرين السلام !

habahbeh
01-01-2007, 12:42 AM
مشكور على القصيدة...
وهي للشاعرة ساجدة الموسوي.

يس المصرى
01-01-2007, 01:23 AM
http://uploadhut.com/view.php/281818.amr

والله اكبر والنصر للمقاومة