المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من منا لا يتمنى ميتة كهذه وسط تكبير المآذن و تسابيح الملائكه



RADOIANE ELARABI
31-12-2006, 04:58 PM
بسم ألله الرحمن الرحيم
( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) النحل/32 .

لأنتصار ألأخير للشهيد البطل صدام المجيد
اليوم وجه الرئيس الشهيد آخر صفعه بوجه أعداءه وأعداء ألأسلام وألعروبه والعراقيين.
أليوم وقف الرئيس البطل وقفة الرجال الأبطال وتحدى موت الجسد وأثبت خلود الرجال.
اليوم وجه صدام ضربه موجعه للمخانيث والجبناء و المنافقين من صهاينه و صليبيين وفرس مجوس.
اليوم وقف الأسد وقوف الرجال لايهاب الموت ولا يستجدي الحياة.
اليوم حرمهم صدام من ان يظهروه كجبان أو ذليل أو منكسر ومنحنا صوره ستبقى خالده في القلوب.
من منا أو من ابنائنا أو أحفادنا سينسى هذه الصوره؟
كل من سيركب أرجوحة ألأبطال من اليوم ستكون هذه الصوره هي نموذجه ألأمثل.
خسأ المجرمون..
لقد أرادوا إهانة المسلمين بأعدامه في أول أيام العيد
فأعدموه وسط تكبير المآذن وعند صلاة العيد وحين يكون الدعاء مستجابا والسكينة عامة وحيث الملائكة صاعدين هابطين.
أية ميتة شريفه يا ايها البطل؟
من منا لا يتمنى ميتة كهذه وسط تكبير المآذن و تسابيح الملائكه.
من منا لا يتمنى أن يقف هادئا ثابتا في وجه الموت؟
من منا لا يتمنى أن يصبح مثالا يحتذى في وجه الجبن و النذاله وبشاعة ألأذلال؟
قارنوا بين شهادة الرئيس هذه و بين ميتة الخميني مذموما مدحورا مقهورا وخاسئا
قارنوا بين من تسلق أرجوحة الأبطال مندفعا وبين من تجرع كاس السم رشفة رشفه وهو راغم
هنيئا لك الشهادة يا أبو الشهداء
هنيئا لكم آل المجيد كواكب الشهداء
هنيئا للعراق فصل آخر من فصول البطوله والفداء
لقد جمع صدام عز الدنيا وفخارها وشرف مقاومة المحتل وفخر الشهاده
فهل هناك من لا يغبطه على ما حصل عليه؟
كلنا سنموت يوما
كلنا سنشرب من كأس المنيه
لا أحـد فيها مخلد
وقد مضى الرئيس صدام بعزة ورفعه
فهل ستكون عند قاتليه نفس الشجاعة ساعة سيواجهون المشنقه؟
سنرى
سنرى

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف 30 كانون اول 2006.. وقد صعدت روحهُ الطاهرة مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. ورافقت روحهُ الطاهرة دعوات محبيه من العراقيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم كافة.. وفي فلسطين بكى عشرات الالوف من حجاج بيت الله العتيق من القدس الشريف ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) .. لا أدري كيف يفكر الامريكيون!.. ولكنني لم أرَ من لايتمنى أن تصعد روحهُ الى باريها في يومٍ أفضل وساعةٍ أفضل من تلك التي صعدت فيها روح الشهيد صدام المجيد الى بارئها.. وبالتأكيد فإن إغتيال الشهيد صدام المجيد جاءت لرغبات ثلاث أطراف رئيسية.. هم: 1-إيران لأنهُ أوقف إمبراطورية الكُفر الخمينية من أن تمتد الى أرض العرب. 2- بريطانيا لأنهُ حرمها من ثروات العراق بتأميمه النفط العراقي عام 1971. 3-الكيان الصهيوني والذي أصرَ على إغتيال الشهيد صدام المجيد بالشنق كما فعل الشهيد مع الجواسيس الصهاينة في بغداد عام 1969 . أما أميركا فقد استخدمتها الاطراف الثلاث المذكورة لتدفع الثمن بدماء الجنود الامريكيين وليقترب اليوم الذي ستتقوض فيه أركان إمبراطورية الشر الامريكية بإذن الله..
.. والحمدُ لله رب العالمين والله أكبر .. ألله أكبر.. والى جناتِ الخُلد أيها الشاهد الشهيد.. يا فارس هذه الامة .. ويا مَثلُ الفداء والشجاعة والمباديء والاقتدار