المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبراء: التمرد العراقي ليس خطيرا لكنه قد يجر الأميركيين إلى حملة استنزاف طويلة



أسد تكريت
24-04-2004, 05:56 PM
الشرق الاوسط/ واشنطن: بيتر غراير وفاي باورز *
العنف الذي اشتد في مختلف أنحاء العراق في الأسابيع الأخيرة قد يشير الى حقيقة قاسية: ربما يتعين على القوات الأميركية الموجودة هناك أن تشن على مدى أشهر أو حتى سنوات حملة استنزاف لمكافحة التمرد، الى جانب جهودها لدعم بناء الدولة.
ويقول محللون أميركيون انه ربما كان هدف الهجمات عرقلة تسليم السيادة الى العراقيين في الثلاثين من يونيو (حزيران) المقبل. ويصف مسؤولو وزارة الدفاع (البنتاغون) العنف بأنه أسلوب يائس لمتزمتين محبطين. ولكن من الواضح أن هناك مقاومة شبه منظمة تريد أن تزعزع استقرار البلد. وهؤلاء الناس لن يتوقفوا يوم الأول من يوليو (تموز) وسيظلون يبحثون عن وسائل لاثارة الرأي العام الأميركي على أمل الضغط على الأميركيين للانسحاب.
وتقول جوديث يافي الخبيرة بشؤون العراق في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن «سنرى استمرارا لهذه الأنماط من الأحداث وما من أحد يريد ان يتوقف عن ذلك».
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا ان القاعدة تقف خلف بعض أعمال العنف التي اجتاحت العراق في الشهر الحالي، ولكنهم شخصوا ايضا عناصر من النظام السابق باعتبارهم مشاركين في تلك العمليات، وقالوا ان قسم العمليات الخاصة ومكافحة الارهاب في المخابرات العراقية السابقة مسؤول عن جزء من حملة الارهاب ضد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وفقا لما أورده مساعد وزير الدفاع بول وولفويتز في شهادته الثلاثاء الماضي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ. وأضاف انه اذا ما أخذنا بالحسبان المستوى العالي لمهاراتهم فانه من المحتمل أن تكون الأجهزة والمواد التي يستخدمونها متطورة.
وقال ان المتفجرات التي اعدها القسم لمواجهة الغزو الأميركي وبينها مئات من الستر والأحزمة الانتحارية لاستخدامها من جانب المقاتلين غير النظاميين، هي جزء من عدة المتمردين. ومن وجهة النظر العسكرية الصرفة فان الاضطراب في العراق ليس مشكلة كبيرة. فعدد المتمردين المقاتلين في الفلوجة يبلغ حوالي الألف في مدينة يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة. ويبدو ان المشاركين في التمرد في المناطق الحدودية يتراوح عددهم بين 10 و15 ألف مقاتل، وفقا لمعطيات أعدها أنتوني كوردسمان الخبير العسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وبالنسبة للولايات المتحدة يعتبر النجاح من أهم الأولويات. فالرئيس جورج بوش ومنافسه المرشح الديمقراطي جون كيري اختارا المواصلة في العراق. وسيشهد الوضع على الأرض تدهورا كبيرا في حال تأجيل موعد الثلاثين من حزيران، اذا ما أخذنا بالحسبان ما يمكن أن تثيره هذه الخطوة في العالم العربي من شكوك بشأن نوايا استعمارية للولايات المتحدة.
ومن الطبيعي ان التمرد الذي تواجهه الولايات المتحدة بعيد عن أن يكون تمردا من قوة متماسكة موحدة. فهذا التمرد يتألف من أطراف مختلفة من الميليشيات الشيعية والمتطرفين السنة والحرس الجمهوري السابق والارهابيين الأجانب.
ان تسليم مقاليد الأمور الى الأمم المتحدة قد يساعد الولايات المتحدة على تحقيق الشرعية في انظار كثير من العراقيين المعتدلين. ولكنه لن يعني انهاء الوجود العسكري للولايات المتحدة في أي وقت قريب. لقد تخلفت إقامة قوات أمن عراقية جديدة. ويقول جون شتاينبرونر، مدير مركز الدراسات الدولية والأمنية في جامعة ميريلاند ان «الأمم المتحدة نفسها لا تتمتع بالقدرة على توفير الأمن. ويتعين توفيره لها».
* خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

صدام العرب
25-04-2004, 02:06 PM
يعني الخلاصة
نستعد لاحتفالات العبور والنصر

ShakoMakoo
16-05-2005, 10:12 AM
يعني الخلاصة
نستعد لاحتفالات العبور والنصر

أستعد اخي صدام العرب



اما بالنسبة للخبراء
فعليهم اعادة النظر