خطاب
23-12-2006, 06:52 AM
الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي... للعلم
وإجراءاتكم بالخطط الصفوية الفارسية للسيطرة على العراق والدول العربية الخليجية
شبكة البصرة
ابوالمناضل البغـدادي
لونتذكر المواقف المؤلمة للعناوين السياسية أعلاه منذ عام 1990م ولغاية اليوم من بعد التدمير الشامل للعراق وشعبه واحتلالهما لاستنتجنا أن سبب ذلك يعود للمواقف المخزية لهذين العنوانين في تهيئة كافة المستلزمات الإعلامية والسياسية والاقتصادية سواء كان في اجتماعاتهم الدورية العادية أوالطارئة ووقوفهم مع الباطل سواء كان ذلك في الحصار الظالم وما نتج عن ذلك من تهميش العملة العراقية بحيث وصلت إلى الصفر مقابل ارتفاع أسعار عملاتهم الورقية ولغاية إعطاء الضوء الأخضر لتحشد دول الكفر على أراضيهم للانطلاق وضرب وتدمير واحتلال شقيقهم (العراق) وإنهاء الدولة العراقية وبكافة مؤسساتها الهرمية والعسكرية والأمنية ضاربين عرض الحائط مواقف أبناء شعبه الغيارى في جميع المعارك القومية والإقليمية والتي تعرضت لها هذه الأمة العربية . والشيء الذي يثير العجب من هاذين العنوانين إن مواقفهم من بعد ما حدث بالعراق المحتل والجريح بقيا كالمتفرجين صامتين خانعين خائفين مرهوبين عن قول الحق وهم ينظرون ويسمعون ما جرى ويجري من انتهاكات بشرف كل عراقي وعراقية و... و... الخ . متوهمين بان التاريخ غافل عنهم كما هم غافلين عن ما يدور حولهم من مؤامرات وخطط (أمريكية – صهيونية – فارسية) . اليوم اعرض معلومات مهمة وخطيرة إمام أنظار الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي العربي موثقة بوثيقة حقيقية عن ما يخطط له الصفويين من بعد احتلال العراق وحسب توجيهات (علي خامنئي) المرشد الأعلى في الدولة الفارسية وبأيدي أجندتهم من الذين تربعوا الحكومات الخاصة بالاحتلال (الغير شرعية). تلك الخطط الفارسية للسيطرة الكاملة على العراق والدول المجاورة له وجميع الدول الخليجية العربية. إن المعلومات الدقيقة عن هذه الوثيقة تقول (لقد عقدة لقاءات سرية خلال عام 2006م من قبل عبد العزيز الحكيم رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للفتنه الاسلاميه في داره المستوطن به في بغداد وحضر ذلك الاجتماع كل من إبراهيم الجعفري، نوري المالكي، هادي العامري، جلال الصغير، موفق الربيعي، حيدر ألعبادي، علي الأديب، أكرم الحكيم، باقر صولاغ غلام، وبعض القيادات من حزب الدعوة وفيلق بدر وممثل عن السستاني والصدر وحزب الفضيلة) وتم في هذا الاجتماع السري مناقشة وتنفيذ المراحل المرسومة لهم في خطة السيطرة على العراق ودول الخليج العربي والمتضمنة بالمراحل الثلاثة التالية :
1 ـ المرحلة الأولى : ماتحقق في وسط وجنوب العراق والمتضمنة :
أ ـ عمليات القتل والمخطط له ضد عناصر الجيش السابق والأجهزة الأمنية المنحلة وكبار شيوخ العشائر الغير موالية لهم والرافضة لإيران إضافة إلى عمليات التهجير للعوائل البعثيه وطردهم من هذه المناطق خارج الحدود العراقية إضافة إلى تهجير كافة العوائل العراقية ذات الأنساب العربية من البصرة والناصرية . والإسراع في إدخال البديل لهم من العوائل الوافدة الإيرانية من أجل زيادة الكثافة السكانية وتزويدهم ( بالبطاقات الشخصية والبطاقات التموينية) المزورة .
ب ـ التركيز والسيطرة على النجف وكربلاء بإسكان العوائل الوافدة من إيران وإبعاد سكانها الأصليين من العراقيين العرب وهذا يتم بشراء لهم ( الدور وقطع الأراضي والمحلات التجارية). حيث تحولت بلدية النجف القديمة إلى فندق سياحي لإسكان العوائل الإيرانية والتي ستقوم وستنفذ واجبات ميليشيات أجراميه في العراق .
2 ـ المرحلة الثانية :
أ ـ متابعة وطرد وتهجير أهل السنة والبعثيين والأجهزة الأمنية والعسكرية المنحلة من المناطق المحيطة لمدينة بغداد مثل (النهروان، الصويرة، اليوسفية، أللطيفية، المحمودية، بعقوبة،التاجي) وإسكان بدلاء عنهم من العوائل الإيرانية الوافدة لتحقيق الحزام الأمني ألصفوي الموالي للحكومة الصفوية .
ب ـ طرد السنة من العراقيين ومن المناطق ذات الأكثرية الشيعية وتهديدهم بالقتل وخاصة في (الحرية، الشعب، الشعلة، الكاظمية، بغداد الجديدة) . والضغط على المناطق ذات الأكثرية السنية لمغادرتها وإخلاءها وبالتنسيق مع (جيش المهدي وفيلق بدر ومغاوير الداخلية ووحدات الحرس الوطني) وإسكان البدلاء من العوائل الإيرانية الوافدة .
3 ـ المرحلة الثالثة :
أ ـ السيطرة على المحافظات السنية وطرد أهلها إلى دول الجوار وهذا يتم بالنفوذ إليها من طريق الجيش (الحرس الوطني) وشرطة الداخلية في هذا المحافظات للقيام بمطاردة واعتقال وقتل وجهاءها الوطنيين وقياداتها السابقة في الجيش والأجهزة الأمنية المنحلة وتحت ذرائع (مكافحة الإرهاب والتكفيريين).وزرع الفتنه بين عشائرها بإرسال مجاميع من (بدر والمهدي) لتنفيذ عمليات قتل وتفجيرات بين المدنيين من أهلها. ثم السيطرة على جميع المحافظات السنية حسب ما ذكرته تلك الوثيقة الصفويه ( بالزحف الهادئ) والسيطرة عليها حتى لواحتاجت عدة سنوات .
ب ـ تنفيذ عمليات من قبل ميليشياتها ضد القوات المحتلة وتنسبها إلى سكان هذه المحافظات السنية لإثارة القوات المحتلة عليها وعلى عشائرها .
ج ـ تقسيم المحافظات السنية من بعد أكمال المخطط بين الصفويين وقيادتي الحزبين الكرديين للسيطرة عليها .
د ـ أكد الاجتماع السري لهؤلاء الصفويين وخاصة للمرحلة الثالثة إلى سرعة تنفيذها من أجل أكمال (الهلال الشيعي) مع سوريا وإيران ليتوجهوا من بعد ذلك إلى السعودية والبحرين وجميع دول الخليج والتي لها نفوذ أيراني والذين يعملون حسب ما قالته (الوثيقة) ليل نهار على توسيع دائرة عملهم وجعل مفاصل هذه الدول الخليجية تحت سيطرتهم مثل (رؤوس الأموال، أماكن السكن، عقارات، مؤسسات تجارية) من أجل احتلال الدول الخليجية وهم غافلون حسب ما ذكرته تلك (الوثيقة السرية) . حيث أكدت هذه الوثيقة إن إيران قد وضعت جميع إمكانياتها المادية والبشرية تحت طلب وتصرف هؤلاء الصفويين في العراق . كما أكدوا هؤلاء الصفويين وبعين الاعتبار (تعاون) دولة الكويت معهم في تنفيذ هذا المخطط لما لها من خصوصية معهم دون بقية دول الخليج العربي الأخرى. على أن هؤلاء الصفويين المحتلين للعراق قد أكدوا فيما بينهم من بعد إفهام الجميع بأن ما يشاهد أويسمعونه في وسائل الإعلام من تصريحات أولقاءات أو مؤتمرات ما هي إلا مناورات سياسية لكسب الوقت على الجامعة العربية ودول الخليج العربي بحيث يصل ذلك الوضع إلى درجة أن يخضعوا لها الجميع للأمر الواقع من بعد سيطرة نفوذهم لجميع تلك الدول العربية . وختاما لقد تأكد صحة قول (القيادة العراقية الشرعية) قبل الاحتلال عندما شخصت بأن هناك مؤامرة ضد العراق والأمة العربية أسمها المؤامرة (الأمريكية الصهيونية الفارسية). كما تأكد صحة قول جلالة ملك الأردن عندما وصف ذلك بالتهديد الإيراني (بالهلال الشيعي) وأكدها أيضاً وزير خارجية السعودية عندما قال أن العراق يحكمه أجندة إيرانية
21/12/2006
وإجراءاتكم بالخطط الصفوية الفارسية للسيطرة على العراق والدول العربية الخليجية
شبكة البصرة
ابوالمناضل البغـدادي
لونتذكر المواقف المؤلمة للعناوين السياسية أعلاه منذ عام 1990م ولغاية اليوم من بعد التدمير الشامل للعراق وشعبه واحتلالهما لاستنتجنا أن سبب ذلك يعود للمواقف المخزية لهذين العنوانين في تهيئة كافة المستلزمات الإعلامية والسياسية والاقتصادية سواء كان في اجتماعاتهم الدورية العادية أوالطارئة ووقوفهم مع الباطل سواء كان ذلك في الحصار الظالم وما نتج عن ذلك من تهميش العملة العراقية بحيث وصلت إلى الصفر مقابل ارتفاع أسعار عملاتهم الورقية ولغاية إعطاء الضوء الأخضر لتحشد دول الكفر على أراضيهم للانطلاق وضرب وتدمير واحتلال شقيقهم (العراق) وإنهاء الدولة العراقية وبكافة مؤسساتها الهرمية والعسكرية والأمنية ضاربين عرض الحائط مواقف أبناء شعبه الغيارى في جميع المعارك القومية والإقليمية والتي تعرضت لها هذه الأمة العربية . والشيء الذي يثير العجب من هاذين العنوانين إن مواقفهم من بعد ما حدث بالعراق المحتل والجريح بقيا كالمتفرجين صامتين خانعين خائفين مرهوبين عن قول الحق وهم ينظرون ويسمعون ما جرى ويجري من انتهاكات بشرف كل عراقي وعراقية و... و... الخ . متوهمين بان التاريخ غافل عنهم كما هم غافلين عن ما يدور حولهم من مؤامرات وخطط (أمريكية – صهيونية – فارسية) . اليوم اعرض معلومات مهمة وخطيرة إمام أنظار الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي العربي موثقة بوثيقة حقيقية عن ما يخطط له الصفويين من بعد احتلال العراق وحسب توجيهات (علي خامنئي) المرشد الأعلى في الدولة الفارسية وبأيدي أجندتهم من الذين تربعوا الحكومات الخاصة بالاحتلال (الغير شرعية). تلك الخطط الفارسية للسيطرة الكاملة على العراق والدول المجاورة له وجميع الدول الخليجية العربية. إن المعلومات الدقيقة عن هذه الوثيقة تقول (لقد عقدة لقاءات سرية خلال عام 2006م من قبل عبد العزيز الحكيم رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للفتنه الاسلاميه في داره المستوطن به في بغداد وحضر ذلك الاجتماع كل من إبراهيم الجعفري، نوري المالكي، هادي العامري، جلال الصغير، موفق الربيعي، حيدر ألعبادي، علي الأديب، أكرم الحكيم، باقر صولاغ غلام، وبعض القيادات من حزب الدعوة وفيلق بدر وممثل عن السستاني والصدر وحزب الفضيلة) وتم في هذا الاجتماع السري مناقشة وتنفيذ المراحل المرسومة لهم في خطة السيطرة على العراق ودول الخليج العربي والمتضمنة بالمراحل الثلاثة التالية :
1 ـ المرحلة الأولى : ماتحقق في وسط وجنوب العراق والمتضمنة :
أ ـ عمليات القتل والمخطط له ضد عناصر الجيش السابق والأجهزة الأمنية المنحلة وكبار شيوخ العشائر الغير موالية لهم والرافضة لإيران إضافة إلى عمليات التهجير للعوائل البعثيه وطردهم من هذه المناطق خارج الحدود العراقية إضافة إلى تهجير كافة العوائل العراقية ذات الأنساب العربية من البصرة والناصرية . والإسراع في إدخال البديل لهم من العوائل الوافدة الإيرانية من أجل زيادة الكثافة السكانية وتزويدهم ( بالبطاقات الشخصية والبطاقات التموينية) المزورة .
ب ـ التركيز والسيطرة على النجف وكربلاء بإسكان العوائل الوافدة من إيران وإبعاد سكانها الأصليين من العراقيين العرب وهذا يتم بشراء لهم ( الدور وقطع الأراضي والمحلات التجارية). حيث تحولت بلدية النجف القديمة إلى فندق سياحي لإسكان العوائل الإيرانية والتي ستقوم وستنفذ واجبات ميليشيات أجراميه في العراق .
2 ـ المرحلة الثانية :
أ ـ متابعة وطرد وتهجير أهل السنة والبعثيين والأجهزة الأمنية والعسكرية المنحلة من المناطق المحيطة لمدينة بغداد مثل (النهروان، الصويرة، اليوسفية، أللطيفية، المحمودية، بعقوبة،التاجي) وإسكان بدلاء عنهم من العوائل الإيرانية الوافدة لتحقيق الحزام الأمني ألصفوي الموالي للحكومة الصفوية .
ب ـ طرد السنة من العراقيين ومن المناطق ذات الأكثرية الشيعية وتهديدهم بالقتل وخاصة في (الحرية، الشعب، الشعلة، الكاظمية، بغداد الجديدة) . والضغط على المناطق ذات الأكثرية السنية لمغادرتها وإخلاءها وبالتنسيق مع (جيش المهدي وفيلق بدر ومغاوير الداخلية ووحدات الحرس الوطني) وإسكان البدلاء من العوائل الإيرانية الوافدة .
3 ـ المرحلة الثالثة :
أ ـ السيطرة على المحافظات السنية وطرد أهلها إلى دول الجوار وهذا يتم بالنفوذ إليها من طريق الجيش (الحرس الوطني) وشرطة الداخلية في هذا المحافظات للقيام بمطاردة واعتقال وقتل وجهاءها الوطنيين وقياداتها السابقة في الجيش والأجهزة الأمنية المنحلة وتحت ذرائع (مكافحة الإرهاب والتكفيريين).وزرع الفتنه بين عشائرها بإرسال مجاميع من (بدر والمهدي) لتنفيذ عمليات قتل وتفجيرات بين المدنيين من أهلها. ثم السيطرة على جميع المحافظات السنية حسب ما ذكرته تلك الوثيقة الصفويه ( بالزحف الهادئ) والسيطرة عليها حتى لواحتاجت عدة سنوات .
ب ـ تنفيذ عمليات من قبل ميليشياتها ضد القوات المحتلة وتنسبها إلى سكان هذه المحافظات السنية لإثارة القوات المحتلة عليها وعلى عشائرها .
ج ـ تقسيم المحافظات السنية من بعد أكمال المخطط بين الصفويين وقيادتي الحزبين الكرديين للسيطرة عليها .
د ـ أكد الاجتماع السري لهؤلاء الصفويين وخاصة للمرحلة الثالثة إلى سرعة تنفيذها من أجل أكمال (الهلال الشيعي) مع سوريا وإيران ليتوجهوا من بعد ذلك إلى السعودية والبحرين وجميع دول الخليج والتي لها نفوذ أيراني والذين يعملون حسب ما قالته (الوثيقة) ليل نهار على توسيع دائرة عملهم وجعل مفاصل هذه الدول الخليجية تحت سيطرتهم مثل (رؤوس الأموال، أماكن السكن، عقارات، مؤسسات تجارية) من أجل احتلال الدول الخليجية وهم غافلون حسب ما ذكرته تلك (الوثيقة السرية) . حيث أكدت هذه الوثيقة إن إيران قد وضعت جميع إمكانياتها المادية والبشرية تحت طلب وتصرف هؤلاء الصفويين في العراق . كما أكدوا هؤلاء الصفويين وبعين الاعتبار (تعاون) دولة الكويت معهم في تنفيذ هذا المخطط لما لها من خصوصية معهم دون بقية دول الخليج العربي الأخرى. على أن هؤلاء الصفويين المحتلين للعراق قد أكدوا فيما بينهم من بعد إفهام الجميع بأن ما يشاهد أويسمعونه في وسائل الإعلام من تصريحات أولقاءات أو مؤتمرات ما هي إلا مناورات سياسية لكسب الوقت على الجامعة العربية ودول الخليج العربي بحيث يصل ذلك الوضع إلى درجة أن يخضعوا لها الجميع للأمر الواقع من بعد سيطرة نفوذهم لجميع تلك الدول العربية . وختاما لقد تأكد صحة قول (القيادة العراقية الشرعية) قبل الاحتلال عندما شخصت بأن هناك مؤامرة ضد العراق والأمة العربية أسمها المؤامرة (الأمريكية الصهيونية الفارسية). كما تأكد صحة قول جلالة ملك الأردن عندما وصف ذلك بالتهديد الإيراني (بالهلال الشيعي) وأكدها أيضاً وزير خارجية السعودية عندما قال أن العراق يحكمه أجندة إيرانية
21/12/2006