خطاب
23-12-2006, 06:41 AM
البعث للإدارة الأمريكية
أما بالرضوخ لشروط المقاومة العراقية.... أوالتدمير الشامل لقواتها الغازية
شبكة البصرة
أبوالمناضل البغدادي
إن الفشل الذريع الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية كان نتيجة ما حصدته هذه الإدارة من ألاف الأخطاء السياسية التكتيكية والإستراتيجية تجاه العراق والتي بموجبها أثرت على جميع دول المنطقة العربية وخاصة دول الخليج العربي والتي لها مصالح إستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية . إن هذا الفشل من جراء الأخطاء والتي أعترف بها كبار الساسة الأمريكان وبجميع مستوياتهم والذين يشغلونها ضمن عناوينهم السياسية والعسكرية والإعلامية. الخطأ الكبير عندما تذرعت بالكذب على شعوبها والعالم بامتلاك العراق أسلحة بيولوجيه والذي تبين من بعد ذلك كذب ادعاءها أيضاً بوجود ارتباط بين النظام الشرعي للعراق مع القاعدة المجاهدة الإسلامية. أن هذين الخطأين في الكذب أوقع تلك الإدارة بالفشل الفادح وذلك بشنها الحرب واحتلال العراق وبطريقة انفرادية وبدون الرجوع إلى شرعية دولية والدليل على ذلك اعتراف ( كوفي انان( رئيس المنظمة الدولية . لقد أفرزت هذه الأخطاء وإمام الرأي العام الدولي مفهوم واحد لتلك الإدارة بأنها إرهابية غير حضارية ولا تعترف بالقوانين والاتفاقات ولا حتى ببنود ميثاق الأمم المتحدة ومن تلك الإفرازات في الأخطاء التكتيكية من بعد احتلال العراق هوتعين حاكم مدني يهودي (بريمر) قام ما قام به من أخطاء سببت في تكريس الفشل لتلك الإدارة في ما تبجحت بها من ذرائع ديمقراطية يسخر منها الداني والقاصي ابتداءً من حل المؤسسات العسكرية والأمنية وحل (حزب البعث العربي الاشتراكي) من بعد حل وتدمير هيكلية الهرم الشرعي لدولة العراق . لقد قام ذلك الحاكم اليهودي بأعداد قانون إدارة الدولة ألمحتله (السيئ الصيت) والمبرمج من تلك الإدارة بترتيب وتزوير (انتخابات) لغرض تنصيب حكومات احتلال طائفية غير شرعية من اجل تثبيت أجندتها الذين جاءوا معها وعلى الدبابات ألمحتله الغازية عسى أن يكونوا هؤلاء سبباً في إنجاح تلك الإدارة الإرهابية من بعد الاحتلال ولكن والحمد لله اثبت أن العكس هوالصحيح والدليل على ذلك فوضوية وطائفية ومحاصصة تلك الكتل والأحزاب في جميع مراحل حكومات الاحتلال الغير شرعية مما زاد الطين )بله) في فشل تلك الإدارة الإرهابية . إضافة إلى هذه الأخطاء فقد تصوره تلك الإدارة حسب ما كذب عليها من خونة العراق بان العراقيين سيستقبلون قواتها الغازية بالورد والهتافات ولكنها فوجئت وفوجئ العالم معها باستقبالها من الشرفاء العراقيين برجال الرجال من رجال المقاومة العراقية الباسلة فالحقوا ما الحقوا بها من دمار في قواتها وأسطورتها العسكرية بحيث بلغت خسائرها أكثر من (30) ألف قتيل صليبي وجرح أكثر من (70) ألف من قواتها المحتلة . مما جعل بها إن تتشبث بمن ينقذها من هذه الورطة فأخذت ترمي بشباكها من اجل وضع حلول لإنقاذ ماء وجهها القبيح فأخذت تشكل وتعتمد على لجان إنقاذ مثل ( بيكر- هاملتون( و(لجنة الكونكرس) و(لجنة البنتاغون) من بعد إن تأكد الفشل وأصبح حقيقي إمام العالم والشعب الأمريكي والدليل على ذلك فوز الحزب الديمقراطي في مقاعد الكونكرس للولايات المتحدة الأمريكية . إن مفهوم حزب البعث العربي الاشتراكي واضح ودقيق لا رجعة منه وكما أكدها في بيانه الصادر في 24/11/2006 والذي نشر على موقع ألبصره والذي ينص على إن البعث والمقاومة المسلحة مصممان على أكمال كافة الصفحات القتالية ضد القوات المحتلة الغازية وإبادة جميع عملاءها وبدون رحمة . والذي أكد على إسقاط المشروع الكونفدرالي وإنشاء أمارات أوأقاليم انفصاليه سواء كان في الشمال أوالوسط أوالجنوب تمهيداً لإلغاء العراق من الخارطة العربية ومسح هويته العربية وفقاً للمخطط (الأمريكي الصهيوني الإيراني (لقد أكد الحزب ومقاومته ألوطنيه بأنه لا مجال للمساومة ولا تراجع عن برنامج المقاومة والتحرير والتي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي وأن اللعبة الأمريكية في خلط الأوراق بين احتلال العراق وما حل به من تدمير وأوضاع سياسية فوضوية مع إيران وسوريا ما هي ألا لعبة من اجل البقاء والقضاء على العراقيين . ولهذا فقد أعلن الحزب وكما نص البيان أكمال كافة الاستعدادات الأساسية والرئيسية المهمة لتحقيق النصر الحاسم أن شاء الله
أيها العراقيين يزف أليكم الحزب البشرى من خلال بيانه أعلاه بان عصر الاحتلال بدأ يغرب وأن شمس العراق الواحد العربي ستشرق علينا قريباً جداً وبعون من الله (عز وجل) كما وقد انذر حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي أعوان إيران من علي السستاني ورؤساء عصابات (فيلق غدر (و(مقتدى) ومن لف لفهم من الذين منحوا في عهد الاحتلال الأمريكي الصفوي (الجنسية العراقية)، بان يتركوا العراق فوراً وقبل فوات الأوان لان النصر الحاسم سيكون الحساب لهم واعتبار هؤلاء الصفويين عملاء وجواسيس . كما ويطمئن الحزب العراقيين في بيانه ولأول مرة بأن كافة السجلات الخاصة بالأحوال المدنية لجميع العراقيين والمعتمدة قبل الغزووالاحتلال محفوظة وموجودة بنسخ عديدة وفي أماكن داخل وخارج العراق . وانذر الحزب بان أي أذى يلحق بالسيد الرئيس القائد المجاهد (صدام حسين) والقيادة السياسية الشرعية سوف يواجه برد حاسم ومدمر ومتعدد الإشكال 0 ومن بين هذه الأشكال قرار الحزب القاطع بعدم التفاوض مطلقاً حتى لوقبلت أمريكا بشروط المقاومة العراقية وسيقوم الحزب بمنع أي طرف وبالقوة إذا اقتضى الحال من التفاوض مع الاحتلال وفوق كل هذا سيكثف الحزب ومقاومته الوطنية الهجمات الواسعة وبجميع محاورها القتالية بحيث يصل الحد منها إلى منع القوات المحتلة حتى من الهروب وتدميرها تدميراً كاملاً على أرض العراق أوتستسلم للمقاومة العراقية وما لهذا من أثار خطيرة داخل أمريكا وجميع دول العالم 0 لقد أكد الحزب والمقاومة بأن على أمريكا أن تدرك جيداً بأن مستقبل قواتها المحتلة ما هي إلا رهينة المقاومة العراقية وأنها أي الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة تحتضر الآن في الفخ العراقي الذي نصبه لها الحزب حسماً لام المعارك الخالدة وأن العراق اليوم ما هوإلا معتقل كبير لقواتها المحتلة وأن المفتاح الرئيسي بيد الحزب والمقاومة العراقية . أذن على الشعب الأمريكي وخاصة الحزب الديمقراطي أن يضغطا على مجرم الحرب (بوش) وأدارته الإرهابية ليتخذ قراراً فورياً بالانسحاب من بعد التفاوض مع المقاومة الوطنية العراقية وألا فمصير أمريكا وسمعتها الدولية سيقرره حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية وبكافة فصائلها على ارض العراق العربية .
17/12/2006
شبكة البصرة
الجمعة 2 ذو الحجة
أما بالرضوخ لشروط المقاومة العراقية.... أوالتدمير الشامل لقواتها الغازية
شبكة البصرة
أبوالمناضل البغدادي
إن الفشل الذريع الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية كان نتيجة ما حصدته هذه الإدارة من ألاف الأخطاء السياسية التكتيكية والإستراتيجية تجاه العراق والتي بموجبها أثرت على جميع دول المنطقة العربية وخاصة دول الخليج العربي والتي لها مصالح إستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية . إن هذا الفشل من جراء الأخطاء والتي أعترف بها كبار الساسة الأمريكان وبجميع مستوياتهم والذين يشغلونها ضمن عناوينهم السياسية والعسكرية والإعلامية. الخطأ الكبير عندما تذرعت بالكذب على شعوبها والعالم بامتلاك العراق أسلحة بيولوجيه والذي تبين من بعد ذلك كذب ادعاءها أيضاً بوجود ارتباط بين النظام الشرعي للعراق مع القاعدة المجاهدة الإسلامية. أن هذين الخطأين في الكذب أوقع تلك الإدارة بالفشل الفادح وذلك بشنها الحرب واحتلال العراق وبطريقة انفرادية وبدون الرجوع إلى شرعية دولية والدليل على ذلك اعتراف ( كوفي انان( رئيس المنظمة الدولية . لقد أفرزت هذه الأخطاء وإمام الرأي العام الدولي مفهوم واحد لتلك الإدارة بأنها إرهابية غير حضارية ولا تعترف بالقوانين والاتفاقات ولا حتى ببنود ميثاق الأمم المتحدة ومن تلك الإفرازات في الأخطاء التكتيكية من بعد احتلال العراق هوتعين حاكم مدني يهودي (بريمر) قام ما قام به من أخطاء سببت في تكريس الفشل لتلك الإدارة في ما تبجحت بها من ذرائع ديمقراطية يسخر منها الداني والقاصي ابتداءً من حل المؤسسات العسكرية والأمنية وحل (حزب البعث العربي الاشتراكي) من بعد حل وتدمير هيكلية الهرم الشرعي لدولة العراق . لقد قام ذلك الحاكم اليهودي بأعداد قانون إدارة الدولة ألمحتله (السيئ الصيت) والمبرمج من تلك الإدارة بترتيب وتزوير (انتخابات) لغرض تنصيب حكومات احتلال طائفية غير شرعية من اجل تثبيت أجندتها الذين جاءوا معها وعلى الدبابات ألمحتله الغازية عسى أن يكونوا هؤلاء سبباً في إنجاح تلك الإدارة الإرهابية من بعد الاحتلال ولكن والحمد لله اثبت أن العكس هوالصحيح والدليل على ذلك فوضوية وطائفية ومحاصصة تلك الكتل والأحزاب في جميع مراحل حكومات الاحتلال الغير شرعية مما زاد الطين )بله) في فشل تلك الإدارة الإرهابية . إضافة إلى هذه الأخطاء فقد تصوره تلك الإدارة حسب ما كذب عليها من خونة العراق بان العراقيين سيستقبلون قواتها الغازية بالورد والهتافات ولكنها فوجئت وفوجئ العالم معها باستقبالها من الشرفاء العراقيين برجال الرجال من رجال المقاومة العراقية الباسلة فالحقوا ما الحقوا بها من دمار في قواتها وأسطورتها العسكرية بحيث بلغت خسائرها أكثر من (30) ألف قتيل صليبي وجرح أكثر من (70) ألف من قواتها المحتلة . مما جعل بها إن تتشبث بمن ينقذها من هذه الورطة فأخذت ترمي بشباكها من اجل وضع حلول لإنقاذ ماء وجهها القبيح فأخذت تشكل وتعتمد على لجان إنقاذ مثل ( بيكر- هاملتون( و(لجنة الكونكرس) و(لجنة البنتاغون) من بعد إن تأكد الفشل وأصبح حقيقي إمام العالم والشعب الأمريكي والدليل على ذلك فوز الحزب الديمقراطي في مقاعد الكونكرس للولايات المتحدة الأمريكية . إن مفهوم حزب البعث العربي الاشتراكي واضح ودقيق لا رجعة منه وكما أكدها في بيانه الصادر في 24/11/2006 والذي نشر على موقع ألبصره والذي ينص على إن البعث والمقاومة المسلحة مصممان على أكمال كافة الصفحات القتالية ضد القوات المحتلة الغازية وإبادة جميع عملاءها وبدون رحمة . والذي أكد على إسقاط المشروع الكونفدرالي وإنشاء أمارات أوأقاليم انفصاليه سواء كان في الشمال أوالوسط أوالجنوب تمهيداً لإلغاء العراق من الخارطة العربية ومسح هويته العربية وفقاً للمخطط (الأمريكي الصهيوني الإيراني (لقد أكد الحزب ومقاومته ألوطنيه بأنه لا مجال للمساومة ولا تراجع عن برنامج المقاومة والتحرير والتي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي وأن اللعبة الأمريكية في خلط الأوراق بين احتلال العراق وما حل به من تدمير وأوضاع سياسية فوضوية مع إيران وسوريا ما هي ألا لعبة من اجل البقاء والقضاء على العراقيين . ولهذا فقد أعلن الحزب وكما نص البيان أكمال كافة الاستعدادات الأساسية والرئيسية المهمة لتحقيق النصر الحاسم أن شاء الله
أيها العراقيين يزف أليكم الحزب البشرى من خلال بيانه أعلاه بان عصر الاحتلال بدأ يغرب وأن شمس العراق الواحد العربي ستشرق علينا قريباً جداً وبعون من الله (عز وجل) كما وقد انذر حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي أعوان إيران من علي السستاني ورؤساء عصابات (فيلق غدر (و(مقتدى) ومن لف لفهم من الذين منحوا في عهد الاحتلال الأمريكي الصفوي (الجنسية العراقية)، بان يتركوا العراق فوراً وقبل فوات الأوان لان النصر الحاسم سيكون الحساب لهم واعتبار هؤلاء الصفويين عملاء وجواسيس . كما ويطمئن الحزب العراقيين في بيانه ولأول مرة بأن كافة السجلات الخاصة بالأحوال المدنية لجميع العراقيين والمعتمدة قبل الغزووالاحتلال محفوظة وموجودة بنسخ عديدة وفي أماكن داخل وخارج العراق . وانذر الحزب بان أي أذى يلحق بالسيد الرئيس القائد المجاهد (صدام حسين) والقيادة السياسية الشرعية سوف يواجه برد حاسم ومدمر ومتعدد الإشكال 0 ومن بين هذه الأشكال قرار الحزب القاطع بعدم التفاوض مطلقاً حتى لوقبلت أمريكا بشروط المقاومة العراقية وسيقوم الحزب بمنع أي طرف وبالقوة إذا اقتضى الحال من التفاوض مع الاحتلال وفوق كل هذا سيكثف الحزب ومقاومته الوطنية الهجمات الواسعة وبجميع محاورها القتالية بحيث يصل الحد منها إلى منع القوات المحتلة حتى من الهروب وتدميرها تدميراً كاملاً على أرض العراق أوتستسلم للمقاومة العراقية وما لهذا من أثار خطيرة داخل أمريكا وجميع دول العالم 0 لقد أكد الحزب والمقاومة بأن على أمريكا أن تدرك جيداً بأن مستقبل قواتها المحتلة ما هي إلا رهينة المقاومة العراقية وأنها أي الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة تحتضر الآن في الفخ العراقي الذي نصبه لها الحزب حسماً لام المعارك الخالدة وأن العراق اليوم ما هوإلا معتقل كبير لقواتها المحتلة وأن المفتاح الرئيسي بيد الحزب والمقاومة العراقية . أذن على الشعب الأمريكي وخاصة الحزب الديمقراطي أن يضغطا على مجرم الحرب (بوش) وأدارته الإرهابية ليتخذ قراراً فورياً بالانسحاب من بعد التفاوض مع المقاومة الوطنية العراقية وألا فمصير أمريكا وسمعتها الدولية سيقرره حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية وبكافة فصائلها على ارض العراق العربية .
17/12/2006
شبكة البصرة
الجمعة 2 ذو الحجة