باسل قصي العبادله
19-12-2006, 01:08 AM
المقاومة العراقية اكبر من قوة المارينز والطائفة الصفوية
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
اكدت المقاومة العراقية الباسلة في عملياتها البطولية ان العراق سيف الامة المشرع في سبيل الحق، فقد اكد تاريخه من حمورابي ونبوخذ نصر وحتى صدام حسين، وايام المقاومة العراقية الباسلة اليوم، انه كالطود الشامخ في وجه الظلم، وهو مع الحق وفي سبيله، ومن اجل تحقيق ومبادئ واهداف الانسانية.
العراق جمجمة العرب فهو قادر على ان يكون رأس الجمع المؤمن في هذه الامة، منذ الفتح الاول على ايدي جيوش القادسية وابطالها من القادة العسكريين والسياسيين، وقد اكد انه الحق دائما وفي سبيل نصرته، فقد نصر العدل والقانون في زمن حمورابي، ونصر الحق والحرية في زمن نبوخذ نصر، ونصر الرسالة في زمن الفتح وسيد المدينة عمر بن الخطاب، وهزم الشعوبية الفارسية في زمن صدام حسين، وهاهو يمرغ كرامة الامريكان في الوحل في زمن المقاومة الباسلة.
قوة المارينز الامريكان قوة مادية، لا تملك قدرة المواجهة في مقابل قوة الايمان، التي يتسلح بها ابطال العراق، فالعراقيون مشبعة ارواحهم بالايمان والارادة، والا ما كان بمقدورهم ان يواجهوا اعتى قوة في العالم، بل اكثر قوة بربرية وهمجية عرفها التاريخ، ارادت ان تصنع لها نصرا على ارض العراق، فحصدت الهزيمة والفشل، بفعل ارادة وايمان العراقيين بالحق، لان قوة الحق تجندل حق القوة، فصاحب الحق اقوى ممن يملك القوة، لينتزع الحق من صاحبه.
الامريكان لم يألوا جهدا في تسليح قوتهم حد الاظافر، وهم يمتلكون كل انواع القتل والدمار والاسلحة الفتاكة، من الطائرة والمدفع والدبابة والصاروخ، وحتى السلاح المحرم دوليا، والعراقيون لا يملكون الا الارادة والايمان، لان هذه من صنع الرجال، وهم الذين يقاتلون، اما القوة المادية فلن تساوي شيئا في ايدي الجبناء المهزومين، وهي في ايديهم وبال عليهم، وليست في صالحهم.
ظن الامريكان واهمون ان قوتهم النارية وصواريخهم وطائراتهم ستحقق لهم النصر، وعندما جردهم العراقيون من قوتهم المادية واجبروهم على القتال رجلا لرجل، بدأت علائم النصر ترفرف فوق رؤوس ابطال العراق، واخذت رايات الهزيمة تتراءى امام قوات المارينز الامريكية، وبدت فرائصهم ترتجف من رعب المواجهة ومن اهوال المعارك، التي يخوضها ابطال حفروا العراق على جباههم.
من كان يظن ان العراقيين قادرون على مواجهة اعتى امبراطورية في العالم، ملكت كل اسرار التكنولوجيا العسكرية منها على وجه الخصوص، لتوظيفها من اجل مشروعها الامبريالي على ارض العراق متوهمة ان بوابة العراق ستكون لها بوابة الهيمنة على العالم، لان امتلاكها، امتلاك لكل بوابات الدنيا، وفي انهيارها فان العالم سينهار امام الجبروت الامريكي، الذي لا يقهلر، كما هو الجيش الصهيوني،الذي لا يهزم، وذاق مرارة الهزيمة على ايدي ابطال المقاومين العرب في لبنان.
وحدهم ابطال العراق الذين تنبأوا بهزيمة امريكا قبل الغزو، لانهم اعلنوا ان بغداد مصممة على ان ينتحر البرابرة على اسوارها، وفي زمن قياسي استطاع العراقيون ان يمرغوا كرامة امريكا، وان كانت بلا كرامة، وان يلقوا بجنودها في حاويات القمامة التاريخية العفنة، التي لا تحوي الا النفوس المتعفنة، التي لا تكن للانسان والبشرية غير العداء والحقد، خلقت على الارض لتكون حليفة للشيطان، شيطان العهر الاخلاقي، الذي يدنس كل نفس بشرية بريئة، تريد ان تملأ الدنيا عدلا وخيرا وكمالا، كما ملأ العراقيون الدنيا حرفا وقانونا وبطولة وايمان وارادة.
ابتلي العراقيون باحتلالين، وهم يواجهون على ارض بلادهم الى جانب الاحتلال الامريكي البربري الهمجي، احتلالا آخر اصفر من النوع الشعوبي الحاقد، الذي شوه تاريخ الارض العربية، ودنس عقيدتها الايمانية بهلوساته الصفوية، التي عجزت عن مواجهة الاسلام بالعزيمة والاقتدار، برداء الخبث والغش والتملق والخداع، حتى يثأروا لكسرى انوشروان، ويعيدوا للمانوية والزرادشتية تاريخها المقيت الموبوء بالذل والعار .
الصفوية لبست لبوس الاسلام وهو منها بريء، لان المسلم لا يخدع ولا يكذب ولا يسرق ولا يتحالف مع الشيطان، وهو يرفع لواء محاربته تحت عباءة التقية، التي يجيد صناعتها، وهنيئا له عندما يفتخر انه كان الساعد الايمن للاحتلال، وهنيئا له يوم يعلن سرقة امانة العراق، فالاسلام عنوانه الامانة وبوابة النصر فيه الايمان.
التاريخ الصفوي في العراق عنوانه الهزيمة على ايدي العراقيين الابطال، وخير شاهد على ذلك ما حل بالفرس في مواجهة الثماني سنوات، وهم الاكثر عددا وعدة، ولكنهم هزموا هزيمة كاملة، امام جند القادسية في الاولى والثانية، واذا كان الامريكان يستشعرون الهزيمة، ويفكرون بالهروب، فاين سيذهب الصفويون من اتباع السيستاني والحكيم والجعفري والمالكي والجلبي وصولاغ ..الخ ؟، هل سيجدون ملاذا لهم لدى الامريكان ؟، وهم الذين يبحثون عن ملاذ لهم للهروب، ام ان حدود العراق مع الفرس ستستقبلهم باتجاه قلعتهم قم المجوسية.
اعلن العالم انتصار العراق على اعدائه، وسيندم الامريكان على اليوم الذي فكروا فيه بغزو العراق واحتلاله، ولكن ماذا سيفعل اتباع الارتزاق الصفوي ؟، الذين يدعون بعراقيتهم، وهم الذين سعوا لذبح العراق من الوريد الى الوريد، الذين سعوا لبيع العراق لاسيادهم في واشنطن وطهران وتل ابيب، فاي عراق هذا الذي يتحدثون باسمه ؟، عندما يتحول الى جثة هامدة ممزقة اوصالها، واي اسلام ودين وطوائف ومحاصصة ؟، ستكون في ارض حباها الله باسماء انبيائه الطاهرة.
المقاومة العراقية اكدت انها اكبر من قوة المارينز وطائفة الفرس الصفوية، لانها مرغتهم في الوحل، وجعلت منهم اضحوكة في العالم، الذين تربصوا بالعراق شرا، فواجههم العراقيون بالصمود والتحدي والتصر، وانتزعوا منم النصر بارادتهم وايمانهم بحقهم في الحياة، واستحق المارينز والصفويون الهزيمة لجبنهم وذلهم وعارهم الذي مارسوه في حق كل ما هو شريف ونبيل على ارض العراق، فالحقد لا ينتج نصرا والكذب لا يبني مجدا والجبن لا يولد شجاعة، فهذه كانت صفات المارينز والصفويين في ساحات المواجهة.
dr_fraijat@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 29 ذو القعدة 1427 / 18 كانون الاول 2006
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
اكدت المقاومة العراقية الباسلة في عملياتها البطولية ان العراق سيف الامة المشرع في سبيل الحق، فقد اكد تاريخه من حمورابي ونبوخذ نصر وحتى صدام حسين، وايام المقاومة العراقية الباسلة اليوم، انه كالطود الشامخ في وجه الظلم، وهو مع الحق وفي سبيله، ومن اجل تحقيق ومبادئ واهداف الانسانية.
العراق جمجمة العرب فهو قادر على ان يكون رأس الجمع المؤمن في هذه الامة، منذ الفتح الاول على ايدي جيوش القادسية وابطالها من القادة العسكريين والسياسيين، وقد اكد انه الحق دائما وفي سبيل نصرته، فقد نصر العدل والقانون في زمن حمورابي، ونصر الحق والحرية في زمن نبوخذ نصر، ونصر الرسالة في زمن الفتح وسيد المدينة عمر بن الخطاب، وهزم الشعوبية الفارسية في زمن صدام حسين، وهاهو يمرغ كرامة الامريكان في الوحل في زمن المقاومة الباسلة.
قوة المارينز الامريكان قوة مادية، لا تملك قدرة المواجهة في مقابل قوة الايمان، التي يتسلح بها ابطال العراق، فالعراقيون مشبعة ارواحهم بالايمان والارادة، والا ما كان بمقدورهم ان يواجهوا اعتى قوة في العالم، بل اكثر قوة بربرية وهمجية عرفها التاريخ، ارادت ان تصنع لها نصرا على ارض العراق، فحصدت الهزيمة والفشل، بفعل ارادة وايمان العراقيين بالحق، لان قوة الحق تجندل حق القوة، فصاحب الحق اقوى ممن يملك القوة، لينتزع الحق من صاحبه.
الامريكان لم يألوا جهدا في تسليح قوتهم حد الاظافر، وهم يمتلكون كل انواع القتل والدمار والاسلحة الفتاكة، من الطائرة والمدفع والدبابة والصاروخ، وحتى السلاح المحرم دوليا، والعراقيون لا يملكون الا الارادة والايمان، لان هذه من صنع الرجال، وهم الذين يقاتلون، اما القوة المادية فلن تساوي شيئا في ايدي الجبناء المهزومين، وهي في ايديهم وبال عليهم، وليست في صالحهم.
ظن الامريكان واهمون ان قوتهم النارية وصواريخهم وطائراتهم ستحقق لهم النصر، وعندما جردهم العراقيون من قوتهم المادية واجبروهم على القتال رجلا لرجل، بدأت علائم النصر ترفرف فوق رؤوس ابطال العراق، واخذت رايات الهزيمة تتراءى امام قوات المارينز الامريكية، وبدت فرائصهم ترتجف من رعب المواجهة ومن اهوال المعارك، التي يخوضها ابطال حفروا العراق على جباههم.
من كان يظن ان العراقيين قادرون على مواجهة اعتى امبراطورية في العالم، ملكت كل اسرار التكنولوجيا العسكرية منها على وجه الخصوص، لتوظيفها من اجل مشروعها الامبريالي على ارض العراق متوهمة ان بوابة العراق ستكون لها بوابة الهيمنة على العالم، لان امتلاكها، امتلاك لكل بوابات الدنيا، وفي انهيارها فان العالم سينهار امام الجبروت الامريكي، الذي لا يقهلر، كما هو الجيش الصهيوني،الذي لا يهزم، وذاق مرارة الهزيمة على ايدي ابطال المقاومين العرب في لبنان.
وحدهم ابطال العراق الذين تنبأوا بهزيمة امريكا قبل الغزو، لانهم اعلنوا ان بغداد مصممة على ان ينتحر البرابرة على اسوارها، وفي زمن قياسي استطاع العراقيون ان يمرغوا كرامة امريكا، وان كانت بلا كرامة، وان يلقوا بجنودها في حاويات القمامة التاريخية العفنة، التي لا تحوي الا النفوس المتعفنة، التي لا تكن للانسان والبشرية غير العداء والحقد، خلقت على الارض لتكون حليفة للشيطان، شيطان العهر الاخلاقي، الذي يدنس كل نفس بشرية بريئة، تريد ان تملأ الدنيا عدلا وخيرا وكمالا، كما ملأ العراقيون الدنيا حرفا وقانونا وبطولة وايمان وارادة.
ابتلي العراقيون باحتلالين، وهم يواجهون على ارض بلادهم الى جانب الاحتلال الامريكي البربري الهمجي، احتلالا آخر اصفر من النوع الشعوبي الحاقد، الذي شوه تاريخ الارض العربية، ودنس عقيدتها الايمانية بهلوساته الصفوية، التي عجزت عن مواجهة الاسلام بالعزيمة والاقتدار، برداء الخبث والغش والتملق والخداع، حتى يثأروا لكسرى انوشروان، ويعيدوا للمانوية والزرادشتية تاريخها المقيت الموبوء بالذل والعار .
الصفوية لبست لبوس الاسلام وهو منها بريء، لان المسلم لا يخدع ولا يكذب ولا يسرق ولا يتحالف مع الشيطان، وهو يرفع لواء محاربته تحت عباءة التقية، التي يجيد صناعتها، وهنيئا له عندما يفتخر انه كان الساعد الايمن للاحتلال، وهنيئا له يوم يعلن سرقة امانة العراق، فالاسلام عنوانه الامانة وبوابة النصر فيه الايمان.
التاريخ الصفوي في العراق عنوانه الهزيمة على ايدي العراقيين الابطال، وخير شاهد على ذلك ما حل بالفرس في مواجهة الثماني سنوات، وهم الاكثر عددا وعدة، ولكنهم هزموا هزيمة كاملة، امام جند القادسية في الاولى والثانية، واذا كان الامريكان يستشعرون الهزيمة، ويفكرون بالهروب، فاين سيذهب الصفويون من اتباع السيستاني والحكيم والجعفري والمالكي والجلبي وصولاغ ..الخ ؟، هل سيجدون ملاذا لهم لدى الامريكان ؟، وهم الذين يبحثون عن ملاذ لهم للهروب، ام ان حدود العراق مع الفرس ستستقبلهم باتجاه قلعتهم قم المجوسية.
اعلن العالم انتصار العراق على اعدائه، وسيندم الامريكان على اليوم الذي فكروا فيه بغزو العراق واحتلاله، ولكن ماذا سيفعل اتباع الارتزاق الصفوي ؟، الذين يدعون بعراقيتهم، وهم الذين سعوا لذبح العراق من الوريد الى الوريد، الذين سعوا لبيع العراق لاسيادهم في واشنطن وطهران وتل ابيب، فاي عراق هذا الذي يتحدثون باسمه ؟، عندما يتحول الى جثة هامدة ممزقة اوصالها، واي اسلام ودين وطوائف ومحاصصة ؟، ستكون في ارض حباها الله باسماء انبيائه الطاهرة.
المقاومة العراقية اكدت انها اكبر من قوة المارينز وطائفة الفرس الصفوية، لانها مرغتهم في الوحل، وجعلت منهم اضحوكة في العالم، الذين تربصوا بالعراق شرا، فواجههم العراقيون بالصمود والتحدي والتصر، وانتزعوا منم النصر بارادتهم وايمانهم بحقهم في الحياة، واستحق المارينز والصفويون الهزيمة لجبنهم وذلهم وعارهم الذي مارسوه في حق كل ما هو شريف ونبيل على ارض العراق، فالحقد لا ينتج نصرا والكذب لا يبني مجدا والجبن لا يولد شجاعة، فهذه كانت صفات المارينز والصفويين في ساحات المواجهة.
dr_fraijat@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 29 ذو القعدة 1427 / 18 كانون الاول 2006