المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقاومة العراقية الباسلة صبغة الله... ومن احسن من الله صبغة



باسل قصي العبادله
18-12-2006, 04:14 PM
المقاومة العراقية الباسلة صبغة الله... ومن احسن من الله صبغة

شبكة البصرة

جمال
استطاعت المقاومة العراقية الباسلة بتوفيق من الله ان تعيد صياغة المشهد اليومي لحياتنا العربية من المحيط الى الخليج بعد ان عانى المجتمع العربي خاصة والاسلامي عامة من فرض صورة مشوهة عن حياتنا تخللها التغاضي عن القيم النبيلة وتهاون مريب في عاداتنا وتقاليدنا التي تنحصر في مجملها في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر,

هذه الصورة المشوهة عن مجتمعنا العربي داْب على زرعها جيوش مجيشة من وسائل الاعلام الصهيونية والوف من مراكز الدراسات والابحاث المتخصصة في نشر الاكاذيب والاضاليل, قامت مجتمعة في شن ابشع عملية غسل دماغ مركزة ضد امتنا افرادا وجماعات ومبادئ وقيم وحضارة بحيث استطاعت هذه الحملة المركزة ان تحقق بعض النجاحات حيث قلبوا الحقائق وشوهوا المعتقدات وحللوا الحرام وحرموا الحلال ونشروا الفتن بحيث اصبح الحليم حيران .وكان اكثر ضحايا هذه الحملة هم من الذين غردوا خارج السرب.

ان بعض مظاهر الضعف والوهن التي بدات تظهر بسبب هذه الحملة اعطى اشارة خبيثة لاعداء الامة باستغلال الفرصة للانقضاض عليها والبدء بحملة جيوش مجيشة عسكرية موازية تستكمل ما بداْته الماكينة الاعلامية وغسل الدماغ في اوركسترا جهنمية لم تشهد البشرية نظيرا لها عبر التاريخ الانساني كله .

ان حجم وخطورة هذه الهجمة الصهيونية الصفوية فرض على الامة شئنا ام ابينا الاستجابة لهذا التحدي لا بل الرد بهجوم

مضاد يجعل كل مخططات الصهيونية الصفوية هباءا منثورا, من هنا كانت عظمة المقاومة العراقية الباسلة حيث ان ردها لم يقتصر على الضرورات العسكرية والميدانية فحسب بل تخطاه الى بلورة مشروع نهضة عربية شاملة تعيد صياغة المشهد العربي عندما كان في ابهى صوره في الحقبة الراشدية المنيرة .

ان عملية غسل الدماغ كان الهدف منها قلب الحقائق ومحو التاريخ ونشر ثقافة الهزيمة وعدم الثقة بالنفس فجاء رد المقاومة بتاكيد ان امتنا صانعة للحياة ومتجددة الارادة وتاريخنا لايقبل الهزيمة وايمان بالله لايتزعزع , واصبحت المقاومة العراقية الباسلة بعد ما يقارب الاربع سنوات من عمر الاحتلال اللعين الى ما يشبه المعجزة والقبلة التي يتوجه اليها كل الشرفاء من ابناء امتنا العربية الاسلامية لتعيد مشاهد العز والكرامة والشرف والفخر التي افتقدناها كثيرا في غفلة من الزمن.

هذه هي صبغة الله ومن احسن من الله صبغة .وهكذا العراق كان على الدوام سيدا للتاريخ ولا نغالي اذا قلنا ان التاريخ كونه قيمة اخلاقية لعامل الزمن في عمر الشعوب نسج انصع صفحاته في العراق وفي فلسطين, ثم ان المقاومة العراقية الباسلة والشعب العراقي البطل في تدميرهم لابشع قوة غاشمة عديمة الاخلاق عرفها التاريخ ان كان في زمن كسرى او زمن هولاكو او زمن بوش قد اضافوا عامل الاخلاق الى التاريخ, فالتاريخ والاخلاق تواْمان لا ينفصلان .



منذ ما يقارب الاربع سنوات الا قليل واخبار المقاومة في العراق وفلسطين وافغانستان تثلج صدورنا حيث باتت عبارة في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر قام ليوث التوحيد في المقاومة العراقية الباسلة في تفجير عبوة ناسفة في جنود الاحتلال ادى الى هلاك اربعة علوج ولله الحمد والمنة. ان عبارة في تمام الساعة....الخ اصبحت المؤشر الادبي والاخلاقي لنصاعة التاريخ الذي يكتبه اخواننا المجاهدين, وبنفس الوقت هي العلامة المؤكدة لسقوط اسطورة اميركا وحلفائها ايران واسرائيل على مستوى الكون, ثم ان هذا السقوط له عنوان خاص سيكون باذن الله على الشكل التالي: في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم دخلت قوات المجاهدين في المقاومة العراقية الباسلة الى بغداد الرشيد محررة لها من قوات الصليب الامريكي وابناء المتعة المجوسي الصفوي بعد اربع سنوات من الاحتلال البغيض, وقد تكلل هذا النصر بعودة القائد المجاهد صدام حسين المجيد رئيسا شرعيا للعراق . اللهم امين

عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا دائما ابدا

العراق باق والاحتلال الى زوال

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر

المجد والخلود لشهدائنا الابرار.

شبكة البصرة

الاثنين 29 ذو القعدة 1427 / 18 كانون الاول 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس