باسل قصي العبادله
18-12-2006, 01:05 AM
( لا آله الا الله محمد رسول الله ) هذا الشعار المقدس و الشهاده الفارقه بين من آمن بالله و أسلم وجهه له و بين غيره من أمة البشر . أن الأنسان يولد على الفطره فأبواه يهودانه أو يمجسانه و لو ترك على فطرته لهداه الله اليه . هناك رجال ولدوا و شبوا على الفطره و على حب الله و رسوله و على حب الوطن و الأمه و فهموا بأن هناك لونيين في الحياة فارقين و متضادين هما الأبيض و الأسود و لسلامة النيه و نقاء السريره و حسن الظن و التوكل على الله الواحد القهار عذرا في ذلك . و سرعان ما يكتشف الأنسان في معترك الحياة بعد التعرض لأختباراتها الغير محدوده بالأقليم بأن هناك ألوان أخرى وتداخلات بينها و درجات أطياف مختلفه و بأن هناك ألوان زائفه و مضلله وغير حقيقيه . و تكون تلك المعرفه نتيجة الأحتكاك بهؤلاء الذين احترفوا تغيير الحقائق وتزييفها و خداع الأمه لمصالح شخصيه تاتي في سياق تنفيذ أهداف أعداء الأمه . اليوم يحدث في فلسطين ما توقعناه منذ مده فالمعركه فاصله بين الأمه و أعدائها ولم يعد الأمر يكفيه التلاعب بالألفاظ و الوساطات من هنا و هناك . ان زلزال أسود الأمه في العراق المنصورين بالله للعالم بأسره تظهر أنعكاساته منذ أيام هناك على الأرض المباركه في فلسطين الحبيبه . اليوم يتحرك كل الخدم و العملاء و الخونه ولصوص الأرض و زناتها مع شياطينها لحماية ربهم الأعلى و حاخاماتهم المقدسين . اليوم يجترون أمجادا كاذبه صنعت على مدى عقود من السنين غذاها الأعلام العربي العميل بأسره في العقول واختزنها في الباطن و اتبعها الجاهلون ببواطن الأمور و المخدوعون بمظهر براق كاذب أما الأبطال الحقيقيون فهم أما أحياء عند ربهم يرزقون أو هم لا يسيرون مع تلك المذكوره . يحدث اليوم ما حذرنا منه بالأمس . الفتنه تطل برأسها وكلنا نعلم من زارعها . اليوم تجهز الفتنة لكل بلد كل حسب حالته . فاللهم رحمتك بأمتك اللهم عليك برؤوسها اللهم خذهم أخذة العزيز المقتدر حتى لا تكون فتنه و يكون الدين لك وحدك اللهم آمين . تحية لكم أيها القابضون على الجمر , تحية لكم يا آولي البأس الشديد يا من شرفكم الله بذكر خبركم في كتابه الكريم تحية لكم منا و ممن تحبون ويعلمون بأدق تفاصيلكم اليوم لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون اللهم أرحم أمتنا بخير قد قسمته لها وعجل بكرمك و رحمتك لنا به , أن الله قد رضي عنكم ورضي لكم ما وصفكم به في كتابه الكريم منذ خلق الكون أن عين الله ويده ترعاكم فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون , الدعاء لكم لا ينقطع وذكركم عند أخوانكم و أحبابكم متصل يباركون لكم كل تحرك مبارك بما يسيركم الله اليه , و الى لقاء قريب مع أقواس نصر عزيز مؤزر هو بداية الطريق لمسجدنا الأقصى و الأرض المباركه كما تعلمون لكم كل التحيه .