بوش الصغير أسلم تسلم

[باسل قصي العبادله]

نخاطبكم و أنتم مهزومين ونحن المنتصرين بعون الله و ندعوكم للأسلام ففيه النجاة من أي هلاك . لقد تخلى الجميع عنكم باول و رامسفيلد و تشيني و كارتر و كلنتون و رجالات حزبكم حزب الخاسرين بسببكم يا سيادة الرئيس أما نحن فعلى عكسكم تماما نحن الدوله الناميه المجاهده في العالم الثالث ندين بالأسلام و من شيمنا الوفاء و الفداء فكل يوم يمر علينا يتعمق فينا حبنا لقائدنا السيد الرئيس صدام حسين حفظه الله هو و القاده الميامين الذين مرغوا أنفكم في التراب فلا تحزن فنحن في حالة حرب معكم و أنتم الأمبراطوريه التي تحكم العالم و يساعدكم كل أذنابكم من كل حدب و صوب . فأينا أفضل أنتم المهزومين المغدورين من رفقائكم أم نحن المنصورين بالله الواحد القهار وبمجاهدينا و برئيسنا و قادتنا حفظهم الله . بلغنا أنكم تعانون نفسيا مما يلحقه أسودنا بكم و بأن الطبيب النفسي أصبح مرافقا دائما لكم و معه كل الممنوعات الازمه لتهدئتكم و لمنعكم من الأنتحار والذي نتوقعه متزامنا مع أعياد الكريسماس فأجواء روحانيات العيد و طقوس العباده مناسبه لهكذا لقاء بينكم و بين وحيكم و نحن نعلم بأنكم خدعتم من قرين شرير أفسده اليهود و سحروه ليوحي لكم فظننتم أن الوحي من الله . لا يا سيادة الرئيس ان الله لا يأمر الا بالخير و الحق وهذا لديكم مذكور أما قتل الأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و شباب لا ذنب له و سرقة مقدرات أمة من نفط و آثار و مصانع وزرع الفتن في كل مكان لحصد الموت للجميع في بلد الأنبياء فهذا ليس من عمل الله أفلا تفيق مما بك ! . لن يكلفكم الأمر الا النطق بالشهاده .ألم تكن حربا صليبيه كما أعلنتم مع أذنابكم مرارا فلنعالجها دينيا . ليس عليك الا النطق بالشهاده . سيقتلك قومك و اليهود الذين تخدمهم ! و لكنك ستكون محل محاسبه من الله عز و جل أما أذا أهلكناك نحن فلا حساب لك وانما جهنم بانتظارك . سنقول لك أمرا آخر ربما يكون فيه الحل , أذهب الى بغداد و قبل أقدام السيد الرئيس بعد أن تستأذنه فاذا قبل و قال أمرا فسيتم تنفيذه و واذا لم يعجبك ذلك مع أنك لست في موقف من يقرر فأن أسوار بغداد بانتظارك فلتنتحر عليها وسنشحن جثتك الى ذويك لتصلهم في العيد . ألا تقولون في عاميتكم عند أستشعار الموت لترجع الجنود الى الوطن في الكريسماس , سنعيدك اليهم , ألست بجندي أم أنك تتعالى على مصير أبنائك في أرض الرافدين . لدينا في الكتب القديمه بأنك ستأتي جاثيا على ركبتيك وخير البر عاجله فتحرك , تحرك قبل أن نسحب الأرض من تحت عاصمتكم المهزومه . اليوم نقولها نحن لكم من لم يكن معنا فهو علينا و قد رأيتم أفعالنا في جيشكم المهزوم ولذا دعوناك وقلنا أسلم تسلم .