خطاب
09-12-2006, 07:00 AM
مفكرة الإسلام (خاص): "ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا لكنها على الصدور تسيل"....... هذا هو حال أهل السنة اليوم بعد معركة المدائن التي سطر أبناؤها ملاحم في قتال الصفويين الذين اجتمعوا على مدينة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الـ20 ألف نسمة تقع جنوب بغداد.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذه المحاولة كانت واحدة من ضمن عشرات المحاولات للسيطرة على تلك المدينة بسبب تاريخها القديم، والذي يشخص فيه بقايا من آثار الفرس ويبين معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما انشق إيوان كسرى لدى ولادته، ولا زال قصر كسرى شاخصًا فيها حتى اليوم، وهو ما يجعل الفرس يعطون لتلك المدينة السنية أهمية بالغة.
وقال مراسل المفكرة إنه تم تشييع 12 شهيدًا من أهل السنة سقطوا دفاعًا عن المدينة بينهم ثلاث نساء إلى مقبرة الشهداء وسط المدينة.
أما عن باقي مناطق العاصمة العراقية بغداد فقد استيقظت بغداد صباح اليوم الجمعة على عبير أخرى لكن على الطريقة الصفوية، حيث عثر على جثة إحدى الطالبات السنيات المخطوفات من كلية العلوم الجامعة المستنصرية قبل أسبوع وقد تعرضت للاغتصاب والتعذيب والتمثيل بأماكن حساسة من جسدها وتم العثور عليها في منطقة الكاظمية الصفوية.
وقد شهدت بقية أحياء العاصمة هدوءًا نسبيًا تخلله فرض حظر التجوال الذي بدأ من الساعة الحادية عشرة وحتى الثالثة من عصر هذا اليوم.
ونقل مراسلو مفكرة الإسلام المنتشرون في بغداد أن خمس قذائف هاون سقطت على مقر عصابات جيش المهدي الواقع في حي الشعلة قرب مستشفى النور؛ مما أدى إلى مصرع أربعة من الصفويين وإصابة 14 آخرين، بحسب مصادر طبية.
كما أدى انفجار عبوة ناسفة في سوق سهام العبيدي وسط بغداد بالمنصور في الساعة السابعة إلى تدمير آلية تابعة لجيش الاحتلال ومصرع جندي وإصابة ثلاثة آخرين وتدمير عدد من المحلات التجارية، وذلك بحسب شهود عيان.
وذكر مراسل المفكرة أن منطقة اليرموك شهدت هجومًا مسلحًا للمقاومة على نقطة تفتيش وهمية لعصابات جيش المهدي، وأسفر عن مصرع أربعة منهم وهروب الآخرين، وفي القادسية تم اغتيال المدعو سيد سعودون الملقب بـ"سعدون متعة"، وهو أحد المعممين الصفوين الذين يكتبون عقود زواج المتعة للرافضة في بغداد.
كما تم تدمير سيارة للشرطة في منطقة الدورة نتج عنها مصرع أربعة منهم بمنطقة المهدية إثر استهداف السيارة بعبوة ناسفة.
وفي الساعة العاشرة والنصف أي قبل نصف ساعة من بدء إجراءات حظر التجوال قتل جندي أمريكي بنيران قناص في منطقة السيدية مع مترجم رافضي كان بجواره، وذلك في الشارع التجاري وسط الحي وتم تطويق المنطقة بشكل كامل دون اعتقال أحد.
وفي الرصافة تم استهداف المنطقة الخضراء بصاروخ كاتيوشا، ولم تعرف نتيجة الخسائر بصفوف الاحتلال أو قوات الحكومة الحالية الموالية له، كما قتل أربعة من جيش المهدي الصفوي في منطقة الفضل وسط بغداد عند مقهى شعبي كانوا يحملون مسدسات تحت ثيابهم ويتجولون في المنطقة مموهين أنفسهم بسيارة تحمل لوحة أرقام محافظة الأنبار.
وإلى الغرب من العاصمة اشتبكت المقاومة صباح اليوم في منطقة العامرية مع نقطة تفتيش تابعة للمغاوير في حي الجهاد عند منطقة دور الأطباء استمرت لمدة ربع ساعة دون أن تعرف الخسائر في صفوف تلك القوات.
وفي الأعظمية انفجرت عبوة ناسفة وأعقبها هجوم مسلح على دورية أمريكية في شارع الخليفة عمر بن عبد العزيز؛ مما أسفر - حسب شهود عيان - عن مصرع جنديين وإصابة أربعة آخرين من المارينز وظل الشارع مغلقًا على إثر الهجوم لمدة أربع ساعات تخللتها عمليات تفتيش على المنازل القريبة قبل أن ينسحب الاحتلال مع خسائره.
إلى ذلك عثر اليوم على اثنتين وعشرين جثة يعتقد أنها لأفراد عصابات جيش المهدي قتلوا رميًا بالرصاص، كما عثرت اليوم على جثة إمام وخطيب جامع الإخلاص في الحصوة غرب بغداد، والذي تم اعتقاله من قِبل مغاوير الداخلية قبل أيام من منزله
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذه المحاولة كانت واحدة من ضمن عشرات المحاولات للسيطرة على تلك المدينة بسبب تاريخها القديم، والذي يشخص فيه بقايا من آثار الفرس ويبين معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما انشق إيوان كسرى لدى ولادته، ولا زال قصر كسرى شاخصًا فيها حتى اليوم، وهو ما يجعل الفرس يعطون لتلك المدينة السنية أهمية بالغة.
وقال مراسل المفكرة إنه تم تشييع 12 شهيدًا من أهل السنة سقطوا دفاعًا عن المدينة بينهم ثلاث نساء إلى مقبرة الشهداء وسط المدينة.
أما عن باقي مناطق العاصمة العراقية بغداد فقد استيقظت بغداد صباح اليوم الجمعة على عبير أخرى لكن على الطريقة الصفوية، حيث عثر على جثة إحدى الطالبات السنيات المخطوفات من كلية العلوم الجامعة المستنصرية قبل أسبوع وقد تعرضت للاغتصاب والتعذيب والتمثيل بأماكن حساسة من جسدها وتم العثور عليها في منطقة الكاظمية الصفوية.
وقد شهدت بقية أحياء العاصمة هدوءًا نسبيًا تخلله فرض حظر التجوال الذي بدأ من الساعة الحادية عشرة وحتى الثالثة من عصر هذا اليوم.
ونقل مراسلو مفكرة الإسلام المنتشرون في بغداد أن خمس قذائف هاون سقطت على مقر عصابات جيش المهدي الواقع في حي الشعلة قرب مستشفى النور؛ مما أدى إلى مصرع أربعة من الصفويين وإصابة 14 آخرين، بحسب مصادر طبية.
كما أدى انفجار عبوة ناسفة في سوق سهام العبيدي وسط بغداد بالمنصور في الساعة السابعة إلى تدمير آلية تابعة لجيش الاحتلال ومصرع جندي وإصابة ثلاثة آخرين وتدمير عدد من المحلات التجارية، وذلك بحسب شهود عيان.
وذكر مراسل المفكرة أن منطقة اليرموك شهدت هجومًا مسلحًا للمقاومة على نقطة تفتيش وهمية لعصابات جيش المهدي، وأسفر عن مصرع أربعة منهم وهروب الآخرين، وفي القادسية تم اغتيال المدعو سيد سعودون الملقب بـ"سعدون متعة"، وهو أحد المعممين الصفوين الذين يكتبون عقود زواج المتعة للرافضة في بغداد.
كما تم تدمير سيارة للشرطة في منطقة الدورة نتج عنها مصرع أربعة منهم بمنطقة المهدية إثر استهداف السيارة بعبوة ناسفة.
وفي الساعة العاشرة والنصف أي قبل نصف ساعة من بدء إجراءات حظر التجوال قتل جندي أمريكي بنيران قناص في منطقة السيدية مع مترجم رافضي كان بجواره، وذلك في الشارع التجاري وسط الحي وتم تطويق المنطقة بشكل كامل دون اعتقال أحد.
وفي الرصافة تم استهداف المنطقة الخضراء بصاروخ كاتيوشا، ولم تعرف نتيجة الخسائر بصفوف الاحتلال أو قوات الحكومة الحالية الموالية له، كما قتل أربعة من جيش المهدي الصفوي في منطقة الفضل وسط بغداد عند مقهى شعبي كانوا يحملون مسدسات تحت ثيابهم ويتجولون في المنطقة مموهين أنفسهم بسيارة تحمل لوحة أرقام محافظة الأنبار.
وإلى الغرب من العاصمة اشتبكت المقاومة صباح اليوم في منطقة العامرية مع نقطة تفتيش تابعة للمغاوير في حي الجهاد عند منطقة دور الأطباء استمرت لمدة ربع ساعة دون أن تعرف الخسائر في صفوف تلك القوات.
وفي الأعظمية انفجرت عبوة ناسفة وأعقبها هجوم مسلح على دورية أمريكية في شارع الخليفة عمر بن عبد العزيز؛ مما أسفر - حسب شهود عيان - عن مصرع جنديين وإصابة أربعة آخرين من المارينز وظل الشارع مغلقًا على إثر الهجوم لمدة أربع ساعات تخللتها عمليات تفتيش على المنازل القريبة قبل أن ينسحب الاحتلال مع خسائره.
إلى ذلك عثر اليوم على اثنتين وعشرين جثة يعتقد أنها لأفراد عصابات جيش المهدي قتلوا رميًا بالرصاص، كما عثرت اليوم على جثة إمام وخطيب جامع الإخلاص في الحصوة غرب بغداد، والذي تم اعتقاله من قِبل مغاوير الداخلية قبل أيام من منزله